مات المواطن والآخر مسجون وذاك السجين هارب ... ثم ماذا ؟؟

ثمة كثير من الهفوات التي لا تواريها تبريرات الحكومة وترقيعات المتنفعين من وراءها

مثل هروب سجين من السجن المركزي

وآخرها حادثة المواطن في العدان وإنتحاره على مرآى من كل الناس

بل في فضاء مفتوح لا تواريه جدران وليست معه رهينة !!

شاهدت فيلم وثائقي عن الرهائن وكيفية التعامل معهم

وكان الفلم عن أحداث في أمريكا وقد تعجبت من كثرة الإحتياطات والإحراءات التي يتخذونها

بل والتعقيدات التي تكتنف تلك الإجراءات

هناك رئيس للفريق وهو الذي يقود الفرق الأخرى المشاركة

فهناك فريق القناصة وفريق التفاوض وكسب الوقت وفريق الإتصالات والمراقبة

وفريق النفس وسوكيات الافراد وتوقع ردود الافعال

وغالبا ما تكون النهاية ايجابيا الى حد ما

والمؤسف في حادثة العدان هو طول الوقت الذي استمرت به الاحداث

فقد استمرت لحوالي ثلاث ساعات !!!

والرجل متردد ويقف في وسط الشارع وفي منطقة سكنية تمكن الداخلية من نشر القناصين

من جميع الجهات والارتفاعات !!

كما انه لا يحتجز رهينة معه ولا يهدد احد بتهديد مباشر !!

فما المانع من رميه برصاص مطاطي لجرح يده فيسقط السلاح او رمي السلاح نفسه بطلقتين ؟؟!!!!

وأنا هنا لا ألقي اللوم على أفراد الداخلية ولا ضباط الموقع بقدر ما هي على الوزير والحكومة

فالأفراد يتصرفون ويديرون الأمور ( بما تيسر لهم من إمكانيات )

وعليهم من اللوم بقدر صمتهم عن المطالبة بالاصلاح والتحسين

ومنا إلى وزارة الداخلية ومن بعدها حكومة الشيخ ناصر المحمد .... أدام الله فتوحاته ونصره :)
 

وين نروح

عضو بلاتيني
والله موضوع جميل , طبعا الخطأ واضح وضوح الشمس وماعندهم صبر ولا طولت بال هجموا على الرجال فجأه وهو دمه يغلي ومعصب والموت عنده ما يساوي جناح ذبابة وقتل نفسة وبطلقتين ولا قدر المحترف من القوات الخاصة الأمساك به , يجب أن يحقق بالأمر وإظهار الخلل في كل ما حصل ...
 
أعلى