يقول المثل " اللي مو على دينك ما يعينك "
وما حدث في احداث مستشفى السلمانية قد نراه مطبوع بكربون الولاء الايراني داخل مستشفى السيف ..
على مر التاريخ والسياسة ريموت كنترولها عند اصحاب النفوذ الاقتصادي
وياما مجتمعات اوربية قُلبت رأساً على عقب بسبب تدخل وسيطرة ذوو المال على الشأن السياسي بالبلد ..
بالكويت هنا واليوم تحديداً يُحترم صاحب المال وإن كان سفلة المجتمع اجلكم الله .
بالكويت أصبح مالك الدينار هو الحكيم وكلامه درر واوامره نافذه ..
من يمتلك مستشفى السيف ؟؟
شخص ارسل كاميرات تصوير دقيقة واجهزة تنصّت زرعها داخل سيارات الاسعاف التي تبرّع بها لجرحى الخيانة البحرينية العُظمى !
فهل سنتوقع انه سيحرص على أهل الكويت وهو الذي لا يهمه غير اشباع ملذاته العقائدية الممزوجة سياسة خبيثة ..
مستشفى السيف اغلب الذي اعرفهم مستاءات جداً من طريقة الولادة وعدم امهال الام فرصة لتلد بشكل طبيعي ..
وحتى نكون موضوعيين فإن اغلب مستشفيات القطاع الخاص تبحث عن الربح
مستشفى قديم كان يعمل به الدكتور سمير حسبو مختص بتوليد النساء ودكتورة اخرى ان لم تخني الذاكرة اسمها فاطمة .. لا اتذكر اسمها الاخير
قالا وبالفم المليان وعلى مسمعي انا وصديقتي قبل سنين مضت:
ادارة المستشفى عملت اجتماع مع الاطباء مفاده - نعم لفتح البطون - لا للولادة الطبيعية ..
بهدف الربح المادي بالطبع .. مما اد الى امتعاض الشرفاء وتركهم للمستشفى والاستقلالية بالعمل ومن ضمنهم الدكتور سمير حسبو وفاطمة !
اما ابرة الظهر .. فهذه ابرة خطرة جداً تؤخذ بالنخاع الشوكي
وانا طلبتها في ولادتي الثانية لأني تعذبت بالأولى ونصحني بها دكتوري الله يذكره بالخير وقال : مش حتحسي بحاجة يا مدام ...
الإبرة اعطاني اياها ثلاثة دكاترة اثنان منهم اجانب
واتذكر انهم قالوا لي اي حركة مثل رمشة العين قد تصابين بالشلل
وهي تؤخذ بعد موافقة خطية من الزوج ..
وهذا كان في مستشفى ما
اما مستشفى السيف لا اعلم ما استراتيجية منحهم لهذه الابرة ..
ونحتاج بصراحة لمعرفتها ..
نحن لا نشكك بمواطنة الكويتيين سواء سنة او شيعة
لكن احداث البحرين نفعتنا جداً
وازالت الستار سريعاً عن حيثيات لم تكن تندرج داخل نوايانا الحسنة ..
فكم من فيديو شاهدناه يبين التمييز العنصري بين السنة والشيعة في مستشفى السلمانية
خاصة ان اغلبية العاملين فيها من المذهب الشيعي ..
مستشفى السيف عليه شبهات كثيرة ..
لو كان مالكيها أسوياء وليست لهم ايادٍ تُعانق أنف الاخطبوط
لما تم فتح هذا الملف الحساس ..
البلد مطالبة بعد توفير الامن للمواطن .. بتوفير أمان لجسد وروح المواطن
فلا نعلم ماذا يدور خلف كواليس مستشفى السيف !
وطالما المهري يثق بها.. وسلّمهم رقبته ..
فهذه أكبر شبهه عليها !!!