مقال جريء وشجاع لكاتبة كويتية

أيام

عضو مميز
كيف ستكون الحياة معه؟
كم تراءى لي هذا السؤال أمام المرآة وأنا أتخيله يملك ابتسامتي وحده.. كاذبة امرأة تدّعي أنها تتزين لنفسها.. فخلف كل مرآة ظ.ل رجل تحلم أن تعطيه كل جمال الدنيا بوقفتها.. وكان أسامة ظل مرآتي الآتي سَحَراً من تورا بورا.. سراً يختلس المسافات لامرأة حلمتْ به زوجا.
كم راودني قلبي للجنوح باتجاه كهفه لأكون سيدة المقعد الشاغر بين حريم الخليفة.. وعندما تحينُ ليلتي أحظى بغسل لحيته المهيبة.. كان عفّرها تراب تمرغ فيه طوال ليله.. فهل يُعقل أن يكون فراش المجاه.د ديباجاً وريشاً؟
حلُمتُ بمرافقة أسامة.. هناك حيث الخطر المتربّ.ص بتفاصيله لأحتضن جلبابه الملطخ بدم. الشهادة.. ولأرافق الثواني الملقاة على كاهله انتظاراً للحاق بركب الرفاق والأصحاب.. وأشدّ من أزره كلما تأخرت تآمراً على رغباته بالرحيل.. مثلما تآمرنا عليه كافة.. جبناً ونفاقاً.
أسامة.. ذلك الفارس الذي ترجّل منذ زمن من فوق فرس الدنيا.. ولبس العمامة وامتشق «الكلاشنكوف» ودخل نفق اللاعودة.. من هناك رأيتُ قامته المنتصبة إلى المنتهى.. يُجيّ.ش الفرسان ارتدادا لصدى نساء الإسلام المنتهكات المنهكات اللواتي يصرخن وااا «أسامااااه» منذ موت غريمه في الرجولة والنصرة.. ويرتد عليه الصدى فورة ونخوة.. ويقول لمعتصمٍ: ونحن اللاحقون إن شاء الله.
كيف ستكون الحياة مع زوج لا يضعف لدموع امرأة؟
كيف يكون يوماً زوجياً بين امرأة عادية ورجل لا يَضلُّ ولا يشقى؟ ليس لديه مواعيد للذهاب والعودة والقيام والقعود والعشاء والغداء؟ ولا تدري هي إلى متى سيبقى؟
كيف يكون الصباح مع رجل لا ينام؟
كيف ستهدده بالرحيل وهو لا يخافه؟
كيف تنقلب عليه دلالاً والدلال ليس ضمن مصطلحاته؟
كيف لامرأة أن تتمنى زوجا لا يهاب ولا يمل ولا يكلّ ولا يُحب إلا الله؟
من أي نقطة ضعفٍ تأتيه وهو لا يُغوى؟
كيف لي أن أكون زوجة أسامة وأعزف على أوتار شوقٍ يتخذ مني به ملاذاً وهو لا يشتاق إلا لحورٍ لا يمكن لنساء العالمين الوقوف معهن صفاً صفاً؟
ما السبب لبقائه مع أي امرأة وقد طلق الدنيا ثلاثا؟
هل يشربُ في الصباح القهوة مثل المعْتمّ.ين بالثقافة والدين؟
أم الشاي والخبز مثل جدّي وجدّتي البسيطين ومثل الفلاحين؟
أم الشاي بالحليب مثل عادات أهله الجدد في باكستان وأفغانستان؟
هل يمكن فهم أسامة كما نفهم الرجال؟
ام أنه قلبَ مفهوم الرجولة فصار الرجال بعده أجساداً فارغة، فبات تعريفنا لهم قبله.. مختلفاً عنه بعده؟
نسيتُ في غبار الذكور المارّة بلا أثر يخلَّف... كيف أن نفس المرأة تهفو فقط لرجل ثابت الولاء.. مؤمن منتصر وفارس لا يترجّل إلا للأعلى.. وأنها بكل كيدها وإغرائها تحلم برجل لا يتأثر بطبيعتها أبدا.. ويأخذها تحت لواء أضلاعه حيث نشأتها الأولى المعوجّة رحمة منه ولطفاً.
شكراً لأنك جعلتني أحلم بك زوجاً.. وأبشّرك سنتّبع وصيّتك بالقعود، فمن أين لنا ه.مّة الوقوف من دونك؟
لقد أتعبتَ من بعدك يا أسامة.. وإن لم أحظ بشرف الانتماء ل.لقبك في الدنيا.. وعداً سأراك هناك، وأكمل حديث شهر زاد ضاقت بحكايتها الدنيا بما رحُبت.. فإلى الملتقى زوج أحلامي المنتظر.

خلود عبدالله الخميس

مقال رائع جدا يشعر الرجال تجاهه بالخجل ويشعرك بأن هذه الكاتبة نادرة بين النساء كما الشيخ أسامة رحمه الله نادر بين الرجال فجزاها الله خيرا

 

سيف الحقيقة

عضو ذهبي
النساء تعرف الرجال

وليس اشباه الرجال كالمدعو على الراشد واشكاله


رحمك الله ياشيخ الرجال ويابطل الابطال
 
وين العضو ( يوسف المطرف ) خلوه يقراءه المقال يمكن يـحس على دمه ..
هذا مجاهد في سبيل الله وليس ارهابي << لكل من ينعت شيخ الأسلام بأنه ارهابي ,,
 

فضه

عضو
كيف ستكون الحياة معه؟
كم تراءى لي هذا السؤال أمام المرآة وأنا أتخيله يملك ابتسامتي وحده.. كاذبة امرأة تدّعي أنها تتزين لنفسها.. فخلف كل مرآة ظ.ل رجل تحلم أن تعطيه كل جمال الدنيا بوقفتها.. وكان أسامة ظل مرآتي الآتي سَحَراً من تورا بورا.. سراً يختلس المسافات لامرأة حلمتْ به زوجا.
كم راودني قلبي للجنوح باتجاه كهفه لأكون سيدة المقعد الشاغر بين حريم الخليفة.. وعندما تحينُ ليلتي أحظى بغسل لحيته المهيبة.. كان عفّرها تراب تمرغ فيه طوال ليله.. فهل يُعقل أن يكون فراش المجاه.د ديباجاً وريشاً؟
حلُمتُ بمرافقة أسامة.. هناك حيث الخطر المتربّ.ص بتفاصيله لأحتضن جلبابه الملطخ بدم. الشهادة.. ولأرافق الثواني الملقاة على كاهله انتظاراً للحاق بركب الرفاق والأصحاب.. وأشدّ من أزره كلما تأخرت تآمراً على رغباته بالرحيل.. مثلما تآمرنا عليه كافة.. جبناً ونفاقاً.
أسامة.. ذلك الفارس الذي ترجّل منذ زمن من فوق فرس الدنيا.. ولبس العمامة وامتشق «الكلاشنكوف» ودخل نفق اللاعودة.. من هناك رأيتُ قامته المنتصبة إلى المنتهى.. يُجيّ.ش الفرسان ارتدادا لصدى نساء الإسلام المنتهكات المنهكات اللواتي يصرخن وااا «أسامااااه» منذ موت غريمه في الرجولة والنصرة.. ويرتد عليه الصدى فورة ونخوة.. ويقول لمعتصمٍ: ونحن اللاحقون إن شاء الله.
كيف ستكون الحياة مع زوج لا يضعف لدموع امرأة؟
كيف يكون يوماً زوجياً بين امرأة عادية ورجل لا يَضلُّ ولا يشقى؟ ليس لديه مواعيد للذهاب والعودة والقيام والقعود والعشاء والغداء؟ ولا تدري هي إلى متى سيبقى؟
كيف يكون الصباح مع رجل لا ينام؟
كيف ستهدده بالرحيل وهو لا يخافه؟
كيف تنقلب عليه دلالاً والدلال ليس ضمن مصطلحاته؟
كيف لامرأة أن تتمنى زوجا لا يهاب ولا يمل ولا يكلّ ولا يُحب إلا الله؟
من أي نقطة ضعفٍ تأتيه وهو لا يُغوى؟
كيف لي أن أكون زوجة أسامة وأعزف على أوتار شوقٍ يتخذ مني به ملاذاً وهو لا يشتاق إلا لحورٍ لا يمكن لنساء العالمين الوقوف معهن صفاً صفاً؟
ما السبب لبقائه مع أي امرأة وقد طلق الدنيا ثلاثا؟
هل يشربُ في الصباح القهوة مثل المعْتمّ.ين بالثقافة والدين؟
أم الشاي والخبز مثل جدّي وجدّتي البسيطين ومثل الفلاحين؟
أم الشاي بالحليب مثل عادات أهله الجدد في باكستان وأفغانستان؟
هل يمكن فهم أسامة كما نفهم الرجال؟
ام أنه قلبَ مفهوم الرجولة فصار الرجال بعده أجساداً فارغة، فبات تعريفنا لهم قبله.. مختلفاً عنه بعده؟
نسيتُ في غبار الذكور المارّة بلا أثر يخلَّف... كيف أن نفس المرأة تهفو فقط لرجل ثابت الولاء.. مؤمن منتصر وفارس لا يترجّل إلا للأعلى.. وأنها بكل كيدها وإغرائها تحلم برجل لا يتأثر بطبيعتها أبدا.. ويأخذها تحت لواء أضلاعه حيث نشأتها الأولى المعوجّة رحمة منه ولطفاً.
شكراً لأنك جعلتني أحلم بك زوجاً.. وأبشّرك سنتّبع وصيّتك بالقعود، فمن أين لنا ه.مّة الوقوف من دونك؟
لقد أتعبتَ من بعدك يا أسامة.. وإن لم أحظ بشرف الانتماء ل.لقبك في الدنيا.. وعداً سأراك هناك، وأكمل حديث شهر زاد ضاقت بحكايتها الدنيا بما رحُبت.. فإلى الملتقى زوج أحلامي المنتظر.

خلود عبدالله الخميس




:إستنكار::إستنكار::إستنكار::إستنكار::إستنكار::إستنكار:
 

قلم شريف

عضو بلاتيني
الظاهر هذه الكاتبه عانس وطافها قطار الزوجية
من الافضل لها ن تتغزل فى الظواهري وهو البديل لبن لادن
او يمكن بن لادن مليونير والظواهري مصري مفلس فقير ما عنده حتى شقه فى مصر
 

فضه

عضو
الظاهر هذه الكاتبه عانس وطافها قطار الزوجية
من الافضل لها ن تتغزل فى الظواهري وهو البديل لبن لادن
او يمكن بن لادن مليونير والظواهري مصري مفلس فقير ما عنده حتى شقه فى مصر



هههههههه


حلللللللوه:D
 

المتفائل

عضو ذهبي
الحيا نعمه وزينة النساء

امه بن الادن رجل تكفيري كفر الحكام والمسلمين وقتل وسفك الدما
ولكن الرجل مسلم نترحم عليه ونقول الله يرحمه ويتجاوز عنه
 

StateLess

عضو فعال
مبارك البذالي موجود

02.01.04_main.jpg



هااا نقول الف مبروك :eek:
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
مقال رائع و بغض النظر عن توجه اسامة فـ فعلاً هو رجل

الكاتبة فقط ترجمت احاسيسها عن شخصية تمثل لها معدن الرجال لا اضغاث الرجال !

،

شكراً ع النقل
 

قلم شريف

عضو بلاتيني
قلم شريف ٠٠انت اسخف قلم يكتب في هذه الشبكة

أول شئ انت جيد فى المنتدى وهذه سابع مشاركه لك فى المنتدي
يعنى انت توك جيد عيب عليك تنتقد الاعضاء بهذه الطريقة الوقحه التى تدل على قلة الذوق
اذا عندك انتقاد فى الطرح لكل الحق ان تقول وجهة نظرك ! اما انك تشتم الاخرين ولم يشتك أحد !!! فهذا يدل على السخافه منك وقلة الادب
والسخيف من ينتقد الاخرين وهم لم ينتقدون او يتعرضون له
وهذه حرية رأى واذا مو عاجبك روح أفتح لك منتدى لك لوحد لا أحد يدخل معاك
واقعد سولف مع نفسك لحالك
والله عيب عليك من اول خمس مشاركات أكثرها سب وشتم فى الاعضاء وانتقاد !
أكيد أنت متنكر فى نك نيم أخر !!!!! ولهذا السبب انت تقل أدبك على الاخرين ولا تحاسب نفسك !!!
واذا أنا سخيف بنظرك أكيد لان أنا جرحتك بقوة كلماتي وقلمي ! ولهذا السبب أصابك الجرح يا ابو الجرح
 

المعلم

عضو فعال
الظاهر هذه الكاتبه عانس وطافها قطار الزوجية
من الافضل لها ن تتغزل فى الظواهري وهو البديل لبن لادن
او يمكن بن لادن مليونير والظواهري مصري مفلس فقير ما عنده حتى شقه فى مصر
المرأة العانس بالطبع تتمنى رجلا للزواج ، لا تتمنى شبه رجل .
أنت ترى بردك هذا ، أن الرجال هم فقط أسامة بن لادن ومن يحمل فكره أمثال الظواهري ، وأنت لا تقصد هذا .
قاتل الله الجهل
 

Lucky Abdullah

عضو فعال
الظاهر هذه الكاتبه عانس وطافها قطار الزوجية
من الافضل لها ن تتغزل فى الظواهري وهو البديل لبن لادن
او يمكن بن لادن مليونير والظواهري مصري مفلس فقير ما عنده حتى شقه فى مصر
هذي نجديه من بني تميم بنت الخميس شيوخ الخميسيه
اي واحد يتشرف فيها
انت شنو يا امعه صج ما فيك مروءه​
 
رد

الظاهر هذه الكاتبه عانس وطافها قطار الزوجية
من الافضل لها ن تتغزل فى الظواهري وهو البديل لبن لادن
او يمكن بن لادن مليونير والظواهري مصري مفلس فقير ما عنده حتى شقه فى مصر

قلم شريف ... ياكبر الفرق بينك وبين الشيخ اسامه بن لادن الرجل تنازل عن ثروته وروحه لله اعز واجل وانت ماقدرت تنطق بكلمه تريد فيها وجه الله لحظ الفرق بينكم ......
[/QUOTE]
 
أعلى