ابتهال عبدالله
عضو ذهبي
دمعة من مقلة يوسف .. بألف صرخة يطلقها مسلم
من الملاحط أن المحيطين من الشيوخ بمركز القرار هم ممن سعوا جاهدين للحصول على مواقعهم الحالية وللحفاظ عليها بل وتحقيق ما هو أكبر من ذلك. ولنا في طموح ناصر صباح الأحمد في ولاية العهد دونما المرور برئاسة مجلس الوزراء وفي زلازل وبراكين الإصلاح في وزارة الداخلية التي أثارها جابر المبارك وانتهت الى اقتلاعه منها خير دليل.
أما أحمد الفهد فقد آثر السلامة مؤقتا ..بانتظار اللحظة المناسبة لتعويض خسارته.
أما أحمد الفهد فقد آثر السلامة مؤقتا ..بانتظار اللحظة المناسبة لتعويض خسارته.
ويختلف هؤلاء عمن اختارهم سمو الأمير ليسند لهم مسؤليات جسام وأكد ثقته فيهم بأكثر من موقف دونما سعي حثيث منهم ..
وهم رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد .. والمستشار في الديوان الأميري د.يوسف الابراهيم
والدلالة على أن د.الابراهيم لا يسع بشكل أو بآخر للمنصب ..لكن المنصب يسعى اليه
هو أنه أثبت بإصراره على الإستقالة من منصبه كوزير للمالية ومقاطعته المجلسين بعد أشهر من فشل طرح الثقة فيه .
وما ربط رئيس مجلس الوزراء آنذاك استقالته بطرح الثقة بالابراهيم إلا دليل على أن استقالته خسارة للبلد.
وقد أثبت الإبراهيم بموقفه بهتان وزور إدعاء النائب مسلم البراك بأنه يتشبث بمنصبه.
وهم رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد .. والمستشار في الديوان الأميري د.يوسف الابراهيم
والدلالة على أن د.الابراهيم لا يسع بشكل أو بآخر للمنصب ..لكن المنصب يسعى اليه
هو أنه أثبت بإصراره على الإستقالة من منصبه كوزير للمالية ومقاطعته المجلسين بعد أشهر من فشل طرح الثقة فيه .
وما ربط رئيس مجلس الوزراء آنذاك استقالته بطرح الثقة بالابراهيم إلا دليل على أن استقالته خسارة للبلد.
وقد أثبت الإبراهيم بموقفه بهتان وزور إدعاء النائب مسلم البراك بأنه يتشبث بمنصبه.
وإذا كنا نود معرفة من يقف خلف الأحداث الأخيرة ..فلنبحث عمن تصب في مصلحته.
لا يخفى على أحد صلة التكتل الشعبي بصورة عامة والنائب مسلم البراك بصورة خاصة بناصر صباح الأحمد وجابر المبارك كما أن الصلة نفسها تربطهم بمن كتب مشككا بنزاهة د.الابراهيم.
ولنا في مقالات محمد عبدالقادر الجاسم -نسيب البراك-بدءا ب " لو كان يوسف شيخا" الذي كتبه ومقالات عدة وقت الاستجواب إثر توجيه الابراهيم البلاغ الثاني ضد علي الخليفة والذي قررت لجنة التحقيق في محكمة الوزراء جديته مؤخرا ..وانتهاء بأن الدستور لا يلزم بتعيينه مستشارا لسمو الأمير في مقالاته الأخيرة.وبما أثاره أحمد الديين بمقاله "دائرة حق يراد بها باطل".
ولنا في مقالات محمد عبدالقادر الجاسم -نسيب البراك-بدءا ب " لو كان يوسف شيخا" الذي كتبه ومقالات عدة وقت الاستجواب إثر توجيه الابراهيم البلاغ الثاني ضد علي الخليفة والذي قررت لجنة التحقيق في محكمة الوزراء جديته مؤخرا ..وانتهاء بأن الدستور لا يلزم بتعيينه مستشارا لسمو الأمير في مقالاته الأخيرة.وبما أثاره أحمد الديين بمقاله "دائرة حق يراد بها باطل".
وبما أثير عن تورط ناصر المحمد ويوسف الابراهيم في موضوع شركة أمانة للتخزين ..
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تعداه الى ما يثيره الزميل محمد العنزي بأن المستشار هو من الفريق الذي يكيد لناصر المحمد.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تعداه الى ما يثيره الزميل محمد العنزي بأن المستشار هو من الفريق الذي يكيد لناصر المحمد.
مما يعني أن الهدف لا يقتصر فقط على التشكيك بأمانتهم واستحقاقهم لمناصبهم بل الى الوشاية بينهم وتشكيك أحدهما بالآخر.
لكن من ينظر للأمور بصورة صحيحة يعرف أن من يدعي أنه يساند ناصر المحمد هو من دفعه الى فسخ عقود Bot لينقض قراراته القضاء ويدخل الدولة في سلسلة تعويضات مالية طائلة للشركات.
وهو من هدد باستجواب المحمد لتدويره الحميضي .. الحميضي الذي لا يجرؤ مسلم وتكتله
تقديمه للنيابة .. ولا حتى مناظرته.
لكن من ينظر للأمور بصورة صحيحة يعرف أن من يدعي أنه يساند ناصر المحمد هو من دفعه الى فسخ عقود Bot لينقض قراراته القضاء ويدخل الدولة في سلسلة تعويضات مالية طائلة للشركات.
وهو من هدد باستجواب المحمد لتدويره الحميضي .. الحميضي الذي لا يجرؤ مسلم وتكتله
تقديمه للنيابة .. ولا حتى مناظرته.
بهذا نخلص الى أن موقف النائب مسلم البراك ضد الابراهيم كان مرتبطا على الدوام بتحقيق
مصلحة لشيخ وما موقفه اليوم بالتشكيك في المحمد ..والابراهيم بشكل خاص ..
إلا لخشية بعض الشيوخ من وجود شخصية وطنية وإنسان نزيه ومخلص استخلصه سموه لنفسه.
مصلحة لشيخ وما موقفه اليوم بالتشكيك في المحمد ..والابراهيم بشكل خاص ..
إلا لخشية بعض الشيوخ من وجود شخصية وطنية وإنسان نزيه ومخلص استخلصه سموه لنفسه.