والي الشام ا جمال باشا لسـفّاح قتل 32 فقط مطالبين بالحريه ...قبل مائه عام

فـــ@ــــد

عضو مخضرم

بدر الدين حسن قربي




ســاحتا الشهداء في دمشق وبيروت تشهدان على أنه في الحادي والعشرين من آب/أغسطس 1915 تمّ إعدام أحد عشر رجلاً من المطالبين بالحرية والكرامة، وتبعها في 6 أيار/ مايو 1916 إعدام واحد وعشرين آخرين، بعضهم في ساحة المرجة الدمشقية وبعضهم في ساحة البرج البيروتية. ومن ثم اعتمد فيما بعد تاريخ 6 أيار من كل عام ليكون ذكرى لهؤلاء الرجال وأمثالهم في الشام من أحرار الرأي والكلمة في وجه المستبدين والفاسدين، وللذين استشهدوا دفاعاً عن وطنهم طلباً للحرية والكرامة، كما تمّ إطلاق لقب السـفّاح على جمال باشا والي الشام وأصبح له لقب، وعلى اسمه غلب.

وتتجدد قصة السوريين الثائرين لحريتهم وكرامتهم من أيام جمال السفّاح إلى عهد الأسد الأب وسنينه الثلاثين التي زاد عدد ضحاياها عن عشرات الآلاف قتلاً وتصفية وعشرات الآلاف منفيين في الأرض وأمثال أمثالهم من الأبناء والأحفاد، ومنه إلى عهد الابن الوريث للجمهورية والعهد، وقد دخلت انتفاضة السوريين الشعبية والسلمية طلباً للحرية والكرامة في عهده أسبوعها الثامن بعد أن يئس الناس من وعودٍ بالإصلاح تكررت عبر عشرات السنين من أيام الأب، وتجددت أيام الابن ولكنها لمن تأت بعد.

ومع ثورة الحرية والكرامة الحالية، نستدعي الكلام عن الوالي جمال السفّاح بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الشهداء، والسوريون يواجهون بصدور عارية القمع والقتل وسفك الدماء على مدار الساعة من قبل قوات الأمن والحرس الجمهوري وشبيحة النظام تحت مبررات كثيرة واهية ومفبركة تتغير من يوم إلى يوم، فهي يوماً مندسون، وأياماً أخرى عصابات مسلحة، وأياماً غيرها متآمرون مأجورون، ومرتبطون حاقدون.

ولئن جعل الوالي جمال السفاح من ساحتين في دمشق وبيروت مسرحاً لتصفية اثنين وثلاثين شهيداً، فإن النظام السوري أراد للوطن بكل مدنه وقراه أن يكون ساحةً لتصفية معارضيه وقتل المتظاهرين المسالمين المطالبين بالحرية والكرامة سلميّة سلميّة، وفي مقدمتهم درعا عروس حوران ورمز ثورة الياسمين السورية، فضحاياه قاربت الألف شهيدٍ فضلاً عن آلاف المعتقلين والجرحى. ولئن كان السادس من أيار يوماً أسود في تاريخ الوالي الباشا العثماني، فماذا يمكن أن تكون أيام تجاوزت الخمسين، يُسفك فيها كل يوم دم الأحرار أبناء الأحرار ولاسيما أيام الجمع بأضعاف أضعاف ما فعله السفّاح الباشا، حتى بات ما فعله الوالي العثماني رغم عظم جريمته التي خّلدت بعيد الشهداء لاشيء يذكر أمام أهوال ومشاهد مجازر الأسابيع السورية الأخيرة للنظام، وبات معها جمال باشا سفّاحاً صعلوكاً لا يستحق الذكر أمام قاتلي شعبهم بالمئات ومحاصريهم ومانعي الطعام عنهم والماء والدواء.

الرحمة والرضوان لمن قدّموا ويقدمون أرواحهم قرابين من أجل حرية سليبة، وكرامة مستباحة على امتداد سورية الوطن وأرض البطولات، من درعا عروس الجنوب ومرابع العز وشعلة الحرية والكرامة المتوقّدة، يتبادلها أحرار سورية وحرائرها من بلد إلى بلد ومن محافظة إلى محافظة، فتلهب قلب المستبدين والجلادين واللصوص والنهابين، وتضرب كراسيهم وتهز الأرض من تحت أرجلهم، تؤكد لأعداء الحرية ومستعبدي الناس من الشبيحة أن الشعب السوري ما بينذل، وأن كرامة الوطن بكرامة مواطنيه حريةً وعدالةً ومواطنةً، يعيشون فيه كراماً آمنين على حياتهم ووطنهم حاضراً ومستقبلاً، وليسوا فيه عبيداً لحاكم ولا رهائن لأزلامه، ولا سدنة لأوثانه، ونداؤهم: اللي بيقتل شعبه خاين، وأن الشعب يريد إسقاط النظام رفضاً للذل والخنوع ولقيم القمع والقهر والفساد من السفّاكين والمجرمين الجدد من المقامرين بأرواح الناس وسرّاق لقمة عيشهم. والويل لكل أعداء الإنسان وقيمه الإنسانية وحقوقه المدنية من سلالة جمال باشا وجنسه من طغاة العصر، والخزي والعار للسفّاحين الجدد ممن طمسوا ذكرى شهداء 6 أيار بأهوال ما اقترفوا من قتل وارتكبوا من مجازر بحق شعبهم ومواطنيهم............


التعليق :
يوم الجمعه الرئيس السوري يزور ضريح الشهداء ..الذين قتلوا قبل مائه عام ..
وفي نفس اليوم مظاهره في حمص تشكر اردوغان على موقفه تجاه الشعب السوري وتقول اللافته شكرا يا سليل العثمانيين ..



 

فـــ@ــــد

عضو مخضرم
مقارنة بالأرقام ما بين مجازر آل الأسد وآل صهيون

مجازر العدو الصهيوني :
1947مذبحة بلدة الشيخ480شهيداً
1948 دير ياسين350شهيداً
1948مذبحة ابو شوشة50شهيداً
1948اللد426 شهيداً
1953قبية70شهيداً
1956قلقلية70 شهيداً
1982مخيما صبراو شاتيلا3500شهيد
1990المسجد الاقصى21شهيد
1994مذبحة الحرم الابراهيمي30شهيد
1996قانا الاولى100شهيداً
2006قانا الثانية60شهيداً
مجازر آل الأسد ::::

أولاً : تفريغ السجون :
1980 مجزرة سجن تدمر على سبع مراحل1090شهيد
2006مجزرة سجن صيدنايا26شهيداً
1993حرق سجن الحسكة المركزي72شهيداً
بالاضافة الى ما يقارب220سجين سياسي تمت تصفيتهم بالتقسيط على مدار اخر عشر سنوات .
ثانياً : المدن التي رفضت الذل :
1980 مجزرة جسر الشغور97شهيد
1980 مجزرة سرمدا40شهيد
1981 مجزرة المشارقة بحلب83قتيل
1982 مجزرة حماه تقريباً50000شهيد بالاضافة الى 15000 مفقودين الى اليوم ابريل 2011
ثالثاً : الاقليات و الحقد الدفين :
2004 في شغب القامشلي الرياضي40شهيد من الاكراد .
2008 منعاً لاحتفال الاكراد بعيد النيروز16قتيل
2009 منعاً لاحتفال الاكراد بعيد النيروز22قتيل
رابعاً : المصالح الشخصية و القرابين :
1979 جريمة قتل في حق32جندياً شاباً اغلبهم من العلويين و ذلك كقربان لغليان الدم و بدء المجازر .
في عهد حافظ كان هناك25اغتيالاً سياسياً في سوريا و لبنان لأشخاص تتعارض مصالحهم مع حافظ الاب .
في عهد بشار تم تصفية7شخصيات سياسية على ارض سوريا بعلم الدولة .
رفيق الحريري يُعتبر ابرز الشخصيات التي اغتيلت و تم توجيه اصبع الاتهام الى بشار الاسد
خامساً : مجازر ال الاسد في العصر الحديث :

منذ بدء الثورة في مارس 2011 الى كتابة هذا المقال 30 ابريل 2011
لم تتواجد حصيلة واضحة لعدد القتلى .
هناك مجزرة مؤكدة في درعا.
و حدث قتل عشوائي في اكثر من عشرين محافظة و ريف و مدينة او قرية .
تقدير عدد العساكر الذي استشهدوا على يد قوات الامن50شهيداً و لا يوجد اي جريح في هذه الفئة - بسبب رفضهم لاطاعة الاوامر


تقدير العدد الكلي للشهداء منذ اندلاع الثورة الى ما قبل مجزرة درعا670شهيداً
اما مجزرة درعا فالى الان لا يوجد احصاء لعدد الشهداء الله يرحمن جميعاً و يصبر اهاليهم و يثبتهم على الظالمين .
قتل ال الاسد 52490 شهيداً خلال 32 سنة تقريباً- أي بمعدل خمس أشخاص أبرياء يومياً

 

هايل

عضو ذهبي
المقبور جمال باشا السفاح كان يهودي من يهود الدونما ,وكان جزارا وسفاحا قتل الكثيرين الكثيرين في بلاد الشام
أضافة لذلك كان من الذين يبحثوون عن الذهب الروماني الذي كانت تعج به المنطقة وأستخرج جزأ كبير من كنوز بلاد الشام
الله ينتقم من هؤلاء المجرمين جميعا وينصر أهلنا في سوريا .
 
أعلى