فـيـصـل الـحـربـي
عضو ذهبي
أعلنت الولايات المتحده الأمريكية يوم الأثنين الماضي مقتل اســـامه بن لادن رحمه الله , ولو اني شخصيا اعتقد ان اسامه بن لادن قد توفي منذ مده ولكن رأت امريكا ان تعلن وفاته بهذا الوقت لقرب انسحاب قواتها من افغانستان وحتى توحي لشعبها انهم قتلوا بن لادن وانتهت مهمتهم بالنصر.
اسامه بن لادن ولد في الرياض لرجل اعمال سعودي من اصل حضرمي يملك امبراطورية مالية وشركة مقاولات عملاقة , عاش طفولة ومراهقة مترفه كأي ابن لرجل اعمال , وسافر الى امريكا مدة من الزمن وذهب ايضا الى بريطانيا وكان من محبي نادي الأرسنال الأنجليزي كما جاء في تقرير قناة العربية.
الهجوم على امريكا ومعاداتها امر من وجهة نظري خطأ كلفنا الكثير , ماذا استفدنا من ذلك ؟ بالعكس تلك الاعمال خدمت اعدائنا بشكل كبير واستغلوها للأساءة لنا ولديننا , كان بأمكان اسامه بن لادن بدل ان يعادي امريكا يستغل الثروه التي بين يديه ويذهب الى امريكا ويبدأ نشاطه تدريجيا بتعليم الشعب الأمريكي عن الدين الاسلامي وتسامحه ومن ثم الدعوة اليه وادخال استثمارات له في امريكا ليكون اسم اقتصادي قوي حتى يسيطر ويشتري بعض الأدوات الأعلامية ويكوٌن منبرا في الأعلام الأمريكي للرد على اللوبي الصهيوني وينشر الحقائق ويكشف اكاذيب وتدليس اليهود المسيطرين على الاعلام هناك , خصوصا ان تلك الأيام كان من السهل فعل ذلك.
الشعب الامريكي شعب يتقبل الأخر شعب لطيف وودود بغض النظر عن السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط التي يسيرها اليهود , كان بالأمكان ان نكسب هذا الشعب بصفنا ولكن للأسف بأعمالنا خدمنا اعدائنا.
ذهب بن لادن ومهما اختلفنا معه بتوجهاته لن نقول الا حسابه عند الله يبقى مسلما موحدا ولو اكتوى بأخطائه كثيرا من المسلمين.
اسامه بن لادن ولد في الرياض لرجل اعمال سعودي من اصل حضرمي يملك امبراطورية مالية وشركة مقاولات عملاقة , عاش طفولة ومراهقة مترفه كأي ابن لرجل اعمال , وسافر الى امريكا مدة من الزمن وذهب ايضا الى بريطانيا وكان من محبي نادي الأرسنال الأنجليزي كما جاء في تقرير قناة العربية.
الهجوم على امريكا ومعاداتها امر من وجهة نظري خطأ كلفنا الكثير , ماذا استفدنا من ذلك ؟ بالعكس تلك الاعمال خدمت اعدائنا بشكل كبير واستغلوها للأساءة لنا ولديننا , كان بأمكان اسامه بن لادن بدل ان يعادي امريكا يستغل الثروه التي بين يديه ويذهب الى امريكا ويبدأ نشاطه تدريجيا بتعليم الشعب الأمريكي عن الدين الاسلامي وتسامحه ومن ثم الدعوة اليه وادخال استثمارات له في امريكا ليكون اسم اقتصادي قوي حتى يسيطر ويشتري بعض الأدوات الأعلامية ويكوٌن منبرا في الأعلام الأمريكي للرد على اللوبي الصهيوني وينشر الحقائق ويكشف اكاذيب وتدليس اليهود المسيطرين على الاعلام هناك , خصوصا ان تلك الأيام كان من السهل فعل ذلك.
الشعب الامريكي شعب يتقبل الأخر شعب لطيف وودود بغض النظر عن السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط التي يسيرها اليهود , كان بالأمكان ان نكسب هذا الشعب بصفنا ولكن للأسف بأعمالنا خدمنا اعدائنا.
ذهب بن لادن ومهما اختلفنا معه بتوجهاته لن نقول الا حسابه عند الله يبقى مسلما موحدا ولو اكتوى بأخطائه كثيرا من المسلمين.