عادل بن حزمان العازمي
عضو فعال
اجلس في أحيان ٍ كثيرة اتقلب من اول خاطر ، وامضى مع اول طيف يرد على
ومن اعجب الامور الى كلمات اجد فيها ردود خفية تغني عن التصريح وتكفى عن التوبيخ
ومنها :
جوهرة تفرح الشراف بها ... وغضة لا تسيغها السفله
فلا مبالٍ ولا مداجٍ ولا ... وإن ولا عاجز ولا تكله
ويظهر الجهل بي وأعرفه ... والدر در برغم من جهله
والبعض منا يكون كما قال الحريري في مقاماته (( يدعي الصلاح وهو سيء من داخله )) :
فَما مَثلُكَ في طُلاوَةِ علانِيَتِك. وخُبثِ نيّتِك. إلا مثَلُ رَوْثٍ مفضَّضٍ. أو كَنيفٍ مبيَّضٍ
وارجع مرة اخرى لاجد بعضهم قد تلقب بخضراء الدمن يعجبك ظاهره ويرجع الى اصل فاسد (( يعني اصله الحقير يغلبه في الاخير ))
وارجع مرة اخرى لاجد بعضهم قد اصبح قبيح الوجه واللسان خبيث النية والقصد
فلا هو أفلح ونجح ولا غيره ضر او قتل
ويبقى شيء واحد على مر العصور
ان تطبق في حقه ما قال :
سويد بن ابي كاهل
رُبَّ مَن أنضجتُ غيظاً قلبهُ ... قد تمنَّى ليَ موتاً لم يُطعْ
ويراني كالشَّجا في حلقهِ ... عسِراً مخرجُهُ ما ينتزَعْ
مُزبدٌ يخطرُ ما لم يرَني ... فإذا أسمعتُهُ صوتي انقمَعْ
قد كفاني اللهُ ما في نفسهِ ... ومتى ما يكْفِ شيئاً لم يُضعْ
لم يضرْني غير أن يحسدَني ... فهوَ يزقُو مثلَ ما يَزقو الضِّوَعْ
ويحيِّني إذا لاقيتُهُ ... وإذا يخلُو به لحمي رتَعْ
ساءَ ما ظنُّوا وقد أبليتُهم ... عند غايات المَدَى كيف أقَعْ
كيف يرجون سِقاطي بعدما ... جُلِّلَ الرَّأسُ بشيبٍ وصلَعْ
أنفضُ الغيبَ برجمٍ صائبٍ ... ليس بالطَّيشِ ولا بالمرتجَعْ
فارعُ الصَّوت فما يجهدُني ... ثَلِبٌ عَودٌ ولا شَخْتٌ ضرَعْ
هل سويدٌ غيرُ ليثٍ خادرٍ ... أجدبتْ أرضٌ عليه فانتجَعْ
كم مُسرٍّ ليَ حِقداً قلبُهُ ... فإذا قابلهُ شخصي ركَعْ
ورِثَ البغضةَ عن آبائه ... حافظُ العقل لِما كانَ استمَعْ
فسعَى مَسعاتهم في قومِهم ... ثمَّ لم يظفرْ ولا عجزاً ودَعْ
السؤال :
هل مر عليكم مثل هذه الاصناف ؟؟؟؟
ومن اعجب الامور الى كلمات اجد فيها ردود خفية تغني عن التصريح وتكفى عن التوبيخ
ومنها :
جوهرة تفرح الشراف بها ... وغضة لا تسيغها السفله
فلا مبالٍ ولا مداجٍ ولا ... وإن ولا عاجز ولا تكله
ويظهر الجهل بي وأعرفه ... والدر در برغم من جهله
والبعض منا يكون كما قال الحريري في مقاماته (( يدعي الصلاح وهو سيء من داخله )) :
فَما مَثلُكَ في طُلاوَةِ علانِيَتِك. وخُبثِ نيّتِك. إلا مثَلُ رَوْثٍ مفضَّضٍ. أو كَنيفٍ مبيَّضٍ
وارجع مرة اخرى لاجد بعضهم قد تلقب بخضراء الدمن يعجبك ظاهره ويرجع الى اصل فاسد (( يعني اصله الحقير يغلبه في الاخير ))
وارجع مرة اخرى لاجد بعضهم قد اصبح قبيح الوجه واللسان خبيث النية والقصد
فلا هو أفلح ونجح ولا غيره ضر او قتل
ويبقى شيء واحد على مر العصور
ان تطبق في حقه ما قال :
سويد بن ابي كاهل
رُبَّ مَن أنضجتُ غيظاً قلبهُ ... قد تمنَّى ليَ موتاً لم يُطعْ
ويراني كالشَّجا في حلقهِ ... عسِراً مخرجُهُ ما ينتزَعْ
مُزبدٌ يخطرُ ما لم يرَني ... فإذا أسمعتُهُ صوتي انقمَعْ
قد كفاني اللهُ ما في نفسهِ ... ومتى ما يكْفِ شيئاً لم يُضعْ
لم يضرْني غير أن يحسدَني ... فهوَ يزقُو مثلَ ما يَزقو الضِّوَعْ
ويحيِّني إذا لاقيتُهُ ... وإذا يخلُو به لحمي رتَعْ
ساءَ ما ظنُّوا وقد أبليتُهم ... عند غايات المَدَى كيف أقَعْ
كيف يرجون سِقاطي بعدما ... جُلِّلَ الرَّأسُ بشيبٍ وصلَعْ
أنفضُ الغيبَ برجمٍ صائبٍ ... ليس بالطَّيشِ ولا بالمرتجَعْ
فارعُ الصَّوت فما يجهدُني ... ثَلِبٌ عَودٌ ولا شَخْتٌ ضرَعْ
هل سويدٌ غيرُ ليثٍ خادرٍ ... أجدبتْ أرضٌ عليه فانتجَعْ
كم مُسرٍّ ليَ حِقداً قلبُهُ ... فإذا قابلهُ شخصي ركَعْ
ورِثَ البغضةَ عن آبائه ... حافظُ العقل لِما كانَ استمَعْ
فسعَى مَسعاتهم في قومِهم ... ثمَّ لم يظفرْ ولا عجزاً ودَعْ
السؤال :
هل مر عليكم مثل هذه الاصناف ؟؟؟؟