العيون الساهيه
عضو فعال
«بن لادن».. الديك الذي.. باض!!
فؤاد الهاشم
2011/05/09 09:21 م
.. تذمرت جمعيات «أبوقتادة» و«أبوقحافة» و«جزاك الله خيرا» و«ثكلتك أمك» ممن تطلق على نفسها اسم «الجمعيات الخيرية» من التطبيق الحرفي للقوانين في وزارة الشؤون على ما يجمعونه من اموال الزكوات والصدقات والكفارات وغيرها التي يفترض – أقول «يفترض» - ان تذهب الى طرقها الشرعية وهي منازل وبيوت وشقق الذين تحسبهم اغنياء من التعفف من فقراء المسلمين السنة والشيعة في آن.. واحد، لكن ذلك لا يحدث!! وقد رد عليهم – وعلى تذمرهم – مراقب ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات في الوزارة الاخ «أحمد الصانع» - الذي نحييه على شجاعته – قائلا.. «هل تطبيق مواد القانون بات أمرا تعجيزيا من وجهة.. نظركم»؟! انهم يريدون.. «السالفة – سبهللة»، وعودة الى ايام العلب المعدنية التي كانوا يرصونها في البقالات والجمعيات ومحطات الوقود وحتى محلات بيع «الغواملغ» من أجل «حلب» جيوب المواطنين وتجميع أموال – الله وحده يعلم – أين ذهبت وكيف صرفت، زائد بدعة وقوف داعية بدشداشة قصيرة ولحية طويلة أمام أي مركز تسوق وأمامه «كرتون – كارنيشن» فارغ ليتلقى فيه.. التبرعات!! أبلغتني مصادر أوروبية مطلعة وقريبة من أجهزة امنية عربية، ان.. اتفاقاً جرى – قبل سنوات – بين مسؤول في بلد خليجي وبين.. أسامة بن لادن شخصيا!! الاتفاق غريب ومضحك في نفس الوقت، فالأول طلب من الثاني «تعهدا وكلمة شرف» بأن لا يقوم «تنظيم القاعدة» بأية عملية «استشهادية» او «انتقامية» على ارضه مقابل تنفيذ ما يطلبه.. الثاني!! «بن لادن» كانت له نظرة «مالية – سياسية – مستقبلية»، فقد جاء طلبه غريبا لكنه منطقي! قال انه يريد الحصول على آلاف التأشيرات لعناصر من قبيلة «البشتون» التي تشكل العمود الفقري لحركة «طالبان والقاعدة» - في افغانستان وباكستان – للقدوم الى البلد الخليجي والعمل كسائقي سيارات اجرة وعمال وحتى.. خدم!! وافق المسؤول الخليجي وتمت الصفقة وامتلأت شوارع بلده وطرقاتها – حتى اليوم – بعناصر «البشتون» الذين يقودون %97 من سيارات الاجرة هناك، وشعارهم – كما الشعار السوري والليبي الذي يصرخ به ازلام النظام في هذين البلدين - «الله وبشار وسورية»، و«الله ومعمر وليبيا»، اذ يهتفون.. «الله وبن لادن و.. البشتون»!! كيف استفاد الارهابي المقبور «بن لادن» من هذه الصفقة؟ بالاضافة الى منزلته التي تعززت في تلك القبيلة التي وفر للآلاف من عناصرها العمل خارج حزام الفقر في باكستان وافغانستان، فقد كسب وسيلة جديدة للحصول على الاموال بعيدا عن رقابة وزارة الخزانة الامريكية ووزارات المالية والمصارف المركزية في دول الخليج وحتى العالم.. برمته! كيف؟ يسكن – هؤلاء العمال «البشتون» - كل ثمانية أو عشرة اشخاص في غرفة واحدة يستأجرونها بالمشاركة ويرسلون اكثر من نصف اجورهم الشهرية عبر تحويلات مصرفية «شرعية» الى اهلهم وذويهم! يسافر جماعة «أبوقتادة» و«أبوقحافة» و«جزاك الله خيرا» و«ثكلتك أمك» من الكويت حاملين أموالا نقدية، ليتسلمها عناصر من «البشتون» فيتم توزيعها – واضافتها – على التحويلات «الشرعية» لرواتب واجور تلك العمالة، فتبدو وكأنها دولارات تذهب للاهل في «لاهور» والابناء في.. «قندهار»!! تصل الى هناك، فتذهب اموال «الماي لابن لادن»، وأموال «اللبن».. لأهاليها أي على طريقة «حتى يتناثر دمه بين القبائل، فلا تستطيع قريش مقاتلتها.. جميعا»!! ليس الدعاة السنة في الكويت من يفعل ذلك فقط، بل «الدعاة من الشيعة» ايضا الذين يسافرون الى «بيروت» - محملين بملايين الدولارات من اموال «الخمس» - لمنحها لزعيم النصر الالهي وليرحم الله حال فقراء السنة والشيعة في الكويت الذين ما انفكوا يرددون قول الشاعر.. «كالعيس في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها.. محمول»!! مازال «البشتون» يقودون سيارات التاكسي هناك، وما برح هؤلاء يسافرون بالاموال، فان كان «بن لادن» قد مات، فان.. النذالة حيّة.. لا تموت!! مات «الديك – بن لادن» لكنه «باض» لنا بيضا أوله لا يرى.. آخره!!
بن لادن قدم ثروته لخدمة الاسلام
بن لادن اعلن الحرب على اعداء المسلمين
بن لادن يخدم شعب مسلم ..فما العيب في ذلك يافؤاد الهاشم لكي
تستهزيْ به؟!
ابحثلك عن موضوع اخر يناسبك ..
فؤاد الهاشم
2011/05/09 09:21 م
.. تذمرت جمعيات «أبوقتادة» و«أبوقحافة» و«جزاك الله خيرا» و«ثكلتك أمك» ممن تطلق على نفسها اسم «الجمعيات الخيرية» من التطبيق الحرفي للقوانين في وزارة الشؤون على ما يجمعونه من اموال الزكوات والصدقات والكفارات وغيرها التي يفترض – أقول «يفترض» - ان تذهب الى طرقها الشرعية وهي منازل وبيوت وشقق الذين تحسبهم اغنياء من التعفف من فقراء المسلمين السنة والشيعة في آن.. واحد، لكن ذلك لا يحدث!! وقد رد عليهم – وعلى تذمرهم – مراقب ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات في الوزارة الاخ «أحمد الصانع» - الذي نحييه على شجاعته – قائلا.. «هل تطبيق مواد القانون بات أمرا تعجيزيا من وجهة.. نظركم»؟! انهم يريدون.. «السالفة – سبهللة»، وعودة الى ايام العلب المعدنية التي كانوا يرصونها في البقالات والجمعيات ومحطات الوقود وحتى محلات بيع «الغواملغ» من أجل «حلب» جيوب المواطنين وتجميع أموال – الله وحده يعلم – أين ذهبت وكيف صرفت، زائد بدعة وقوف داعية بدشداشة قصيرة ولحية طويلة أمام أي مركز تسوق وأمامه «كرتون – كارنيشن» فارغ ليتلقى فيه.. التبرعات!! أبلغتني مصادر أوروبية مطلعة وقريبة من أجهزة امنية عربية، ان.. اتفاقاً جرى – قبل سنوات – بين مسؤول في بلد خليجي وبين.. أسامة بن لادن شخصيا!! الاتفاق غريب ومضحك في نفس الوقت، فالأول طلب من الثاني «تعهدا وكلمة شرف» بأن لا يقوم «تنظيم القاعدة» بأية عملية «استشهادية» او «انتقامية» على ارضه مقابل تنفيذ ما يطلبه.. الثاني!! «بن لادن» كانت له نظرة «مالية – سياسية – مستقبلية»، فقد جاء طلبه غريبا لكنه منطقي! قال انه يريد الحصول على آلاف التأشيرات لعناصر من قبيلة «البشتون» التي تشكل العمود الفقري لحركة «طالبان والقاعدة» - في افغانستان وباكستان – للقدوم الى البلد الخليجي والعمل كسائقي سيارات اجرة وعمال وحتى.. خدم!! وافق المسؤول الخليجي وتمت الصفقة وامتلأت شوارع بلده وطرقاتها – حتى اليوم – بعناصر «البشتون» الذين يقودون %97 من سيارات الاجرة هناك، وشعارهم – كما الشعار السوري والليبي الذي يصرخ به ازلام النظام في هذين البلدين - «الله وبشار وسورية»، و«الله ومعمر وليبيا»، اذ يهتفون.. «الله وبن لادن و.. البشتون»!! كيف استفاد الارهابي المقبور «بن لادن» من هذه الصفقة؟ بالاضافة الى منزلته التي تعززت في تلك القبيلة التي وفر للآلاف من عناصرها العمل خارج حزام الفقر في باكستان وافغانستان، فقد كسب وسيلة جديدة للحصول على الاموال بعيدا عن رقابة وزارة الخزانة الامريكية ووزارات المالية والمصارف المركزية في دول الخليج وحتى العالم.. برمته! كيف؟ يسكن – هؤلاء العمال «البشتون» - كل ثمانية أو عشرة اشخاص في غرفة واحدة يستأجرونها بالمشاركة ويرسلون اكثر من نصف اجورهم الشهرية عبر تحويلات مصرفية «شرعية» الى اهلهم وذويهم! يسافر جماعة «أبوقتادة» و«أبوقحافة» و«جزاك الله خيرا» و«ثكلتك أمك» من الكويت حاملين أموالا نقدية، ليتسلمها عناصر من «البشتون» فيتم توزيعها – واضافتها – على التحويلات «الشرعية» لرواتب واجور تلك العمالة، فتبدو وكأنها دولارات تذهب للاهل في «لاهور» والابناء في.. «قندهار»!! تصل الى هناك، فتذهب اموال «الماي لابن لادن»، وأموال «اللبن».. لأهاليها أي على طريقة «حتى يتناثر دمه بين القبائل، فلا تستطيع قريش مقاتلتها.. جميعا»!! ليس الدعاة السنة في الكويت من يفعل ذلك فقط، بل «الدعاة من الشيعة» ايضا الذين يسافرون الى «بيروت» - محملين بملايين الدولارات من اموال «الخمس» - لمنحها لزعيم النصر الالهي وليرحم الله حال فقراء السنة والشيعة في الكويت الذين ما انفكوا يرددون قول الشاعر.. «كالعيس في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها.. محمول»!! مازال «البشتون» يقودون سيارات التاكسي هناك، وما برح هؤلاء يسافرون بالاموال، فان كان «بن لادن» قد مات، فان.. النذالة حيّة.. لا تموت!! مات «الديك – بن لادن» لكنه «باض» لنا بيضا أوله لا يرى.. آخره!!
بن لادن قدم ثروته لخدمة الاسلام
بن لادن اعلن الحرب على اعداء المسلمين
بن لادن يخدم شعب مسلم ..فما العيب في ذلك يافؤاد الهاشم لكي
تستهزيْ به؟!
ابحثلك عن موضوع اخر يناسبك ..