منقول
الرابط
الرابط
علق الدكتور الفقيه على قرار مجلس التعاون الخليجي قبول انضمام الأردن ودعوة المغرب لعضوية المجلس وكان من أهم ما قال النقاط التالية
أولا: أكد هذا القرار غياب أي هوية سياسية أو اجتماعية كمظلة لمجلس التعاون ونسي الأعضاء أن هذا القرار يتعارض مع بيان إنشاء المجلس الذي صدر لتبرير إنشائه في تحديد العضوية بالدول الصحراوية المطلة على الخليج المتقاربة اجتماعيا وثقافيا.
ثانيا: أكد هذا القرار أن السبب الحقيقي لإنشاء المجلس هو خلق مظلة أقليمية لحسابات أمنية أمريكية في مواجهة أمريكا بعد انطلاق الحرب العراقية الإيرانية وبهذا فقرار إنشاء المجلس كان قرارا إمريكيا وليس قرارا لدول المجلس.
ثالثا: صدر القرار بشكل مفاجيء لم يتم فيه مشاورة أي من شعوب المنطقة حتى من قبل أصحاب القرار في دولة شبه ديموقراطية مثل الكويت وهذا ما يعكس أن القرار نابع من حكام بينهم تفاهم خاص بهم ولمصلحتهم فقط وليس لمصحلة الشعوب.
رابعا: صدور هذا القرار بعد انطلاق الثورات العربية واختيار الأردن والمغرب هكذا دون الدول العربية الأخرى يعطي دليلا على أن مبررات القرار ليست مرتبطة بقضية هوية ولا حقائق جيوسياسية بل هي مرتبطة بمرادات مؤقتة للأنظمة الحاكمة.
خامسا: الرفض السابق لطلب عضوية العراق الذي يشارك دول الخليج في الساحل واليمن التي تشارك دول الخليج في موقعها في جزيرة العرب يؤكد القفز على المعطيات المنطقية المرتبطة بمبررات تأسيس المجلس الأصلية إلى معطيات مؤقتة لصالح حكام المنطقة.
وبعد وضع كل هذه الملاحظات في الذهن أكد الدكتور الفقيه أن قبول الأردن ودعوة المغرب لها مبرران في أذهان حكام المنطقة هي
المبرر الأول: إيجاد مظلة قانونية لتوفير كادر أمني يدعم الكوادر الأمنية في هذه الدول لقمع أي ثورة شعبية اعتقادا منهم أن استخدام درع الجزيرة في التدخل في البحرين فكرة يمكن تطويرها للاستخدام في كل دول المنطقة بعد الاستفادة من الزخم البشري في قوات القمع الأردنية والمغربية.
المبرر الثاني: إيجاد مظلة سياسية لحماية النظامين الأردني والمغربي من السقوط أمام ثورات شعبية من خلال دعمها ماديا بلا حدود بالمال الخليجي وذلك لتحقيق مرادات أمريكية متمثلة في بقاء الأردن كدولة برزخية في حماية إسرائيل وإبقاء النظام المغربي كدولة تحمي المصالح الأمريكية في منطقة استراتيجية حساسة.
واعتبر الدكتور الفقيه هذا الاسترخاء من قبل حكام الخليج في مثل هذا القرار لتحقيق مرادات استبدادية وأمريكية واسرائيلية دليلا آخر على احتقار الحكام لشعوبهم وتوجه بخطابه إلى كل شعوب المنطقة للتعبير عن رفضهم لمثل هذا القرار.
التعليق
لا اعلم ماالذي جرى لهؤولاء الحكام وهم يعرفون نهايتهم ورأو ذلك باعينهم نهاية
واحدا تلوا الاخر
واحدا تلوا الاخر
وبعضهم كأن الأمر لايعنيه !!!
فقد ولى زمن القمع والتحكم والتسلط والتملك المطلق والأستعباد فهذا زمن الشعوب والشورى والمساواة والعدل
ولا طريق اخر ابدا
اما ازالة النظام او التعديل الفوري للنظام لاخيار ثالث
فقد ولى زمن القمع والتحكم والتسلط والتملك المطلق والأستعباد فهذا زمن الشعوب والشورى والمساواة والعدل
ولا طريق اخر ابدا
اما ازالة النظام او التعديل الفوري للنظام لاخيار ثالث
