يا القلاف ما الذي يضيرك من رجال ذهبوا إلى مقاتلة من تصفه أنت ومراجعك بالشيطان الأكبر؟!
بداية أتوجه بكلامي إلى الشيخ ناصر المحمد وأقول له:
ألم تكتفي من تمزيق الكويت؟
ألا يكفيك هذه الفتن التي انتشرت في عهد حكوماتك الفاشلة؟
ألا ترى إلى أي نفق مظلم تجر البلاد يوما بعد يوم؟
ألا تخشى يوما ترجع فيه إلى الله وقد انتشر سب الصحابة والتطاول على أمهات المؤمنين في عهدك؟
إن الكويت يا شيخ تستحق التضحية فأرحل وأرح البلاد والعباد.
وقد قال رسولنا عليه الصلاة والسلام:
"لا يؤم رجل قوم وهم له كارهون"
أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
هذا في أمر الصلاة نهى النبي أن يصلي الرجل بأناس يكرهونه.
فما بالك يا ناصر بالتحكم برقاب المسلمين وجرهم إلى الهاوية وتمكين المجوس منهم!
ثانيا:
لقد نفث القلاف كعادته سمومه هذا اليوم لا لشي إلا لأن معتقلي غوانتنامو ليسوا من طائفته.
وهذه هي الطائفية والحزبية البغيضة التي يتاجر بها نواب الشيعة وعلى رأسهم القلاف.
ونقول للقلاف ولغيره ممن هم على شاكلته:
أنتم تعلمون أنكم قلة نسبة إلى الشعب الكويتي السني فكفاكم إستثارة لمشاعر الغالبية العظمى من أبناء هذا الوطن.
تأكدوا أن الحليم يصبر ويصبر ولكن اتقوا شر الحليم إذا غضب.
ونقول للقلاف أيضا:
لقد صدعت رؤوسنا أنت ومراجعك بالشيطان الأكبر أمريكا مرارا وتكرارا.
وكنا دائما نسمع شعاراتكم البراقة والرنانة الموت لأمريكا الموت لإسرائيل!
فما يغضبك يا القلاف من ثلة من أبناء السنة ذهبوا إلى مقاتلة ذلك الشيطان الأكبر!!
لقد حاول القلاف هذا اليوم إيصال إشارات خاطئة وكاذبة عن إخواننا في غوانتنامو زاعما أنهم ذهبوا إلى العراق واليمن!
وأنا حقيقة لا أعلم ماهو موقف أتباع القلاف وهم يرون معممهم يكذب علنا ودونما استحياء.
وحتى يكون الجميع بالصورة أقول:
إن إخواننا في غوانتنامو لم يذهبوا ليفجروا حجاج بيت الله الحرام في مكة.
ولم يأتوا للكويت ليفجروا المقاهي الشعبية.
ولم يحاولوا اغتيال الشيخ جابر.
ولم يخطفوا الطائرات الكويتية ويقتلوا ركابها.
ولم يسبوا الصحابة ولم يتجسسوا على الكويت.
إن إخواننا ذهبوا إلى أفغانستان وباكستان من أجل مساعدة المسلمين وتنفيذ المشاريع الخيرية هناك.
وعندما دخل المحتل الأمريكي أو الشيطان الأكبر كما يصفه القلاف إلى تلك البلدان الإسلامية كان أولئك الشباب هناك.
ومن واجبهم وواجب كل مسلم أن يدافع عن إخوانه وعن أرضهم المحتلة وهذه عقيدة لا يجهلها أحد ولا يتهرب منها مسلم.
ثم شاء الله عزوجل أن يؤسر أولئك الأسود على يد "الشيطان الأكبر" وبقوا هناك في الأسر سنوات.
وقد عادوا إلى وطنهم تباعا بفضل الله.
عاد تسعة وبقي اثنان فقط.
ومن عادوا من هناك هم الآن عند أهاليهم يساهمون في بناء وطنهم.
ولم يذهب أحد منهم إلى اليمن كما زعم القلاف وأنا أتحداه أن يثبت ذلك.
وأما العراق فقد كان أحد العائدين هو أخونا عبدالله العجمي رحمه الله
وهذا الأخ بشهادة كل من كان في غوانتنامو قد نال أشد أنواع التعذيب على يد الأمريكان.
وعندما خرج أبى إلا أن ينتقم لنفسه ممن عذبوه طيلة سبع أو ثمان سنوات.
فقرر التوجه إلى العراق للإنتقام لدين الله ولنفسه من الأمريكان وهناك اقتحم أحد معسكراتهم وفجر نفسه فيهم وقتل منهم العشرات.
تلك هي قصة عبدالله العجمي رحمه الله
والتي حاول تضخيمها القلاف والإيحاء بأن جميع من عادوا ذهبوا لليمن والعراق!
وليعلم القلاف ان دفاعنا ودفاع النواب عن شبابنا في غونتنامو هو لأنهم مسلمين أولا ثم لأنهم كويتيين.
وبغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع أولئك الشباب فالقناعات خاصة بكل شخص،
ولكن من واجب كل كويتي أن يدافع عن أخيه المسلم الكويتي وأن لا يخذله.
ويفترض بنائب يدعي ويزعم أنه يمثل الأمة أن لا يفرق بين شباب الكويت.
وختاما:
إن ما جرى اليوم أظهر لنا حقيقة القلاف وأخلاقه ولسانه البذئ كما وصفه النواب، وهذا ليس بمستغرب عليه وقد اغتر بصبر أهل الحلم.
وعندما جاوز الحد هو ومن معه كان لا بد أن يلقن درسا له وللتاريخ.
وإن كان من تحية فإني أتوجه بها إلى أسد السنة أسد العوازم: فلاح الصواغ
وأقول له سلمت يمينك يا سبع.
وحق للعوازم ولنا جميعا أن نفتخر بك فقد أثلجت صدورنا ورفعت رؤوسنا أنت ومن شاركك هذا العمل المشرف.
أبو هند