حمد العنزي
عضو فعال
القاتل وقد اضطر للجلوس الى جوار القتيل نظرا للكلبشات التي تربطهما
شهدت منطقة ام الهيمان جريمة قتل جديدة حينما اقدم حدث (16 عاما) على قتل عسكري من وزارة الداخلية بزيه الرسمي بأن هشم جمجمة العسكري بطابوقة.
وقد برر الجاني اسباب ارتكابه الجريمـــة بمحاولة العسكري هتك عرضه بالاكراه، هذا وتواجد في موقع الجريمة وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر الى جانب مدير امن محافظة الاحمدي اللواء عبدالفتاح العلي ومسؤولي الادلة الجنائية الى جانب مدير مباحث الاحمدي العقيد وليد الدريعي والذي فتح تحقيقا مع الحدث.
وقال مصدر امنــــي ان الحدث ادعى امام وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر انه كان يسير في منطقة ام الهيمان على مقربة من منزله، واذ بالعسكري يستوقفــــه وكان بزيه الرسمي، حيث سأله عما اذا كان يحوز هوية، الا ان الحدث ابلغه بأن هويته في منزله.
واضاف الحدث القاتل ان الشرطي طلب منه ان يرافقه الى المخفر ووضع الكلابشات الحديدية في يده بحيث وضع العسكري يده اليمنى في الكلبشة ووضع الحدث يده اليسرى في الكلبشــــة، مشيرا الى ان العسكري على حسب زعمه راوده عن نفسه، فما كان منه الا ان حمل طابوقة بيده اليمنى وانهال بها ضربـــــا على رأس العسكري حتى هشم رأسه.
وبعـــد ذلك اتصل على امه وابلغها انه قتل عسكريا حاول الاعتداء عليه، بدورها الام ابلغت عمليات الداخلية حيث سارعت الى موقع الجريمة، وتبين وجود القاتل الى جانب جثة القتيل.
هذا وتجمع عدد من ذوي القتيل مقابــــل منزل شقيــــق القاتل والذي استنجد بعمليات الداخلية والتي ارسلت تعزيزات امنية حتى لا تتأزم الامور.
يشار الى ان العسكري القتيل سبق واتهم في قضيــــة سرقة بالاكــــراه في مخفر صباح السالم والتحق قبل اسابيع بسيطة بالعمل في احد مخافر العاصمة.
تفاصيل الموضوع مع الصور هنا
----------------
التعليق:
---------------
اهتزت مشاعري لما رأيته من صور مؤلمة وخبر تمت صياغته باسلوب مآساوي وحزين على حال (بعض) رجالات وزارة الداخلية الذين يفترض منهم حماية للمواطن والمقيم، ويتحولون إلى وحوش كاسرة يستخدمون سلطتهم وصلاحياتهم في غير محلها.!، وكل ذلك على مرآى ومسمع الجميع، هذه القضية ليست الأولى ولكن أدعو الله ان تكون الأخيرة، فكيف لمن يفترض به أن يكون العين الساهرة..
إننا اليوم أمام مشكلة خطيرة لا يمكن تجاوزها أو المرور بها مرور الكرام، فهي تختص بأمن الوطن والمواطن، فكيف لنا أن نأمن غداً على فلذات أكبادنا، وكيف يمكننا أن نطمئن أن من يرتدون الزي العسكري هم من سيحافظون على أرواحنا فعلاً.. !
لقد فقدنا الكثير من الثقة .. وأصبحنا نضرب أخماس بأسداس بسبب العشوائية وانعدام المسؤولية في دراسة شخصيات الشباب المتقدمين للعمل في قطاع الامن.. فيجب ان تكون هناك جهة مختصة تخضع المتقدم للعمل في وزارة الداخلية إلى اختبارات نفسية دقيقة جداً قبل الموافقة عليه ليكون ضمن حماة الوطن.!
هذه القضية يجب ألا تمر مرور الكرام.. فكما قرآة في الصحف المحلية الصادرة اليوم أن وزارة الداخلية قامت بالتحفظ على الحدث خشية وقوع مكروه له من قبل ذوي الضحية.. وكذلك عائلته قامت بترك منزلها وتوجهة إلى جهة غير معلومة.. فهل ننتظر أن نقرأ خبر قتل احد افراد اسرته .. عن طريق الثأر منه أو ماذا يا ترى؟؟
معالي وزير الداخليه.. الموضوع كبير جداً.. ويحتاج إلى تدخلك الشخصي لفرض هيبة القانون .. فنرجوك ألا تترك الموضوع فحياة المواطنين والمقيمين أمانة في عنقك..