الشيخ أحمد صباح السالم:دمج ولاية العهد مع رئاسة الوزراء تنهي حالة الاحتقان

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أكد الشيخ احمد صباح السالم ان نواب الهوشة قام بعضهم بتأديب البعض الآخر وهم اشبه بطلاب المدارس الذين عرف كل منهم من هو الآخر ولا ننكر اسفنا لما حصل من هذا التصرف.
جاء ذلك من خلال المؤتمر الصحافي المقام على شرفه في ديوانية العميد متقاعد سعدي فالح الشمري في منطقة القصر بمحافظة الجهراء.
واشار الشيخ احمد صباح السالم الى ان البحرين في قلب دول مجلس التعاون ومن يدعي انهم الاكثرية فلا اقول لهم سوى انهم هم الاقلية ولا تتجاوز نسبتهم 3%
واضاف ان الاسرة هي عائلة كبقية العوائل تختلف في الرأي وتتحد نحو الهدف وهناك من يختلق الاقاويل التي هي عارية من الصحة.
وتابع بقوله: لا يوجد اعضاء مؤزمون وهم من يخافون على البلد وعلى الاسرة الحاكمة، لافتا الى ان الاحتقان السياسي لن ينتهي الا باعادة دمج ولاية العهد مع رئاسة الوزراء دون التدخل من بعض الجهات.
من جانبه قال وكيل ديوان سمو رئيس الوزراء الشيخ ثامر جابر الاحمد ان تطبيق النظام واللوائح هو المهم لدينا وليس كما اشيع بأننا نراقب المواطنين عبر المواقع الالكترونية معتبرا الواسطة هي السبب الرئيسي في الخلل الحاصل في معظم الامور ويجب النظر من باب العدل والمساواة.
واكد الشيخ احمد صباح السالم ان حالة الازمات السياسية والاحتقان السياسي في الوقت الحالي لن تنتهي وفق ما أعتقد الا باعادة دمج ولاية العهد مع رئاسة الوزراء خاصة في ظل وجود الشيخ نواف الاحمد، ذلك الرجل الصالح مع اعطائه كامل الصلاحيات.
وتابع: نتمنى ونقول ياليت ان نعود الى وضع الدمج بين المنصبين بوجود الشيخ نواف الاحمد ومنحه كامل الصلاحيات التامة والكافية والوافية في اختيار الوزراء وتعيين المناصب دون اي تدخل من شخص او فرض من طرف.
وزاد: الاوضاع الحالية تدعونا الى ان نقول ذلك فإن اردت العمل والفعل والفلاح فيه فأعط الطبيب المشرط لإجراء العملية ولا تعط الراعي المشرط، مستدركا بقوله: ان حصل ذلك الدمج فعلا كما نقول ولكن ان فرضت على ولي العهد تدخلات في الاختيار فإنني اقول لا تقبل الدمج.
الأسرة والهدف الواحد
وجدد الشيخ احمد صباح السالم التأكيد على عدم وجود خلافات في بيت الحكم، قائلا: اسرة الصباح كأي اسرة او عائلة في الكويت يحدث فيها الاختلاف في الرأي كما يحدث في كل بيت او عائلة ولكن الهدف الاساسي متفقون عليه والصحيح ان هناك مساحة سياسية الكل يلعب فيها وهؤلاء لعبوا على ذلك الوتر وان هناك خلافات في بيت الحكم.
واضاف: الاسرة او بيت الحكم لم ولن يتأثر بتلك الاقاويل وعليهم ان يفهموا كما قلت ان الاسرة الحاكمة كأي اسرة فيها اختلاف في الرأي وما يصفونه ويقولونه ويتناقلونه غير صحيح وغير دقيق وعار عن الصحة.
وزاد: في بيت الحكم هناك العاقل وسقيم العقل والداهية وهناك تصيد لبعض «السفه» والناس اذكياء وكل فريسة تعرف صيدها وكل طير يعرف حبارته فاستغلهم البعض وكثيرا ما نصحنا هؤلاء «السفه»، وهذا لا يعني ان هناك خلافا في بيت الحكم واننما هو اختلاف في الرأي لا اكثر ولا اقل فالصحابة اختلفوا في الرأي وهذا جائز شرعا ونعتب هنا على البعض الذين ينفخون ويهولون في الامر.
وانتقد الشيخ أحمد الصباح السالم جلسة الصراع والضرب التي دارت رحاها في جلسة مجلس الأمة الأخيرة، واصفا اياها بهوشة طلبة المدارس في الفصل، وان النواب الذين اشتركوا في ضرب بعضهم البعض بأنهم أدبوا أنفسهم بأنفسهم.
وقال: ساءنا وأسفنا لما حدث ولكن ما حصل يجعلنا نقول ان كلا منهم عرف قدر الآخر ومنزلته بعد أن أدب بعضهم البعض، لأن ما حدث أشبه بهوشة في فصول الطلبة، فإنهم ان حضروا الجلسات التالية عرف كل منهم حدود الآخر وسبب ما حصل هو ان السقف كان مفتوحا وحصل ما حصل كطلبة المدارس، فالطالب الذي يستعرض عضلاته يأتي من يؤدبه ويوقفه عند حده حتى وان ظل بالنفس شيء وخلاصة القول نواب الهوشة أدب بعضهم البعض.
نواب التأزيم
ورفض نعت بعض النواب بالمؤزمين قائلا: هؤلاء هم من يخافون على البلد وهم من يحافظون على أسرة الحكم، تخرجوا من المدرسة السياسية القديمة وأصبحوا الأكثر حفاظا على الشعب ومقدراته، وأكثر حبا وتعلقا بالأسرة الحاكمة، وما ذلك المسمى الا صناعة حكومية غير معترف فيها.
واستدرك: فلننظر الى تاريخهم وتاريخ آبائهم وأجدادهم فقد خرجوا من رحم الكويت وان لم يكونوا كذلك فإنهم خرجوا من بطن الجزيرة العربية من نجد التي نحن وغيرنا منها وعلى هذا الاساس أنظر اليهم ان يحافظوا على بيت الحكم والشعب أكثر من حفاظهم على أنفسهم.
نواب الحكومة
ولفت الى أن 40 نائبا أتت بهم الحكومة الى مجلس الامة وأما العشرة الآخرون وكلنا يعرفهم هم من يمثلون كل أطياف وشرائح الشعب الكويتي، فالكل يتساءل أين الأربعون أليسوا صناعة الحكومة حتى ينعتوا البقية بأنهم مأزمون؟ ولهذه الاسباب نشهد بالمشاكل.
وتابع: لدينا دستور وعندنا قوانين ونظم ولوائح للأسف لا تطبق موادها ولا تترجم أفعالا وعملا، وهذا يبدأ من المواطن الكويتي بحسن اختياره لمن يمثله في قاعة عبدالله السالم عبر صناديق الاقتراع بعيدا عن المسيرات والاعتصامات والاضرابات هنا سيكون التغيير لصالح الكويت.


نقلا عن صحيفة المستقبل


التعليق : لا فض فوك يا شيخ:إستحسان:
 

ليله ويوم

عضو بلاتيني
دمج ولاية العهد مع رئاسة الوزراء


تراجع للديمقراطيه وخطوة للخلف



وهذا مطلب كل فداوي يحن لزمن الفداويه


ويكره الحريه والاحرار


 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى