الأمن الغذائي ماذا اعددنا له

طلسم!

عضو فعال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أهم المشاكل التي تواجهه ابناء الخليج في الوقت الحالي هو الأمن الغذائي

وقد تكلم الدكتور النفيسي قبل فتره وقال ان القمح من الاسلاحه التي تتحكم فيها امريكا بالعالم وذلك بفرض قوانين على أي دوله فتفقد قوتها السياسه بسبب القمح ومصر ليست عنا ببعيد

في السبعينيات من القرن الماضي

امر الملك فيصل الله يرحمه بوقف تصدير البترول ولم يقتصر امره على ذلك بل دعم المزارعين وانشاء صندوق زراعي ووجهم بزراعة القمح لما امرت امريكا بوقف تصدير القمح الى السعوديه.!!! وهذا مايعني خطورة القمح ومايشكله علينا من عب سياسي لا بد من تأمينه..واستمرت السعوديه في انتاج القمح الى ان وصل انتاجها مليوني طن سنويا

ولكن المشكله الآن في زراعة القمح انه استنزف المياه الجوفيه وهنا مشكله استراتيجيه اخرى

فالمياه الجوفيه والقمح بعدان استراتجيان..مما جعل المشكله في السعوديه تتفاقم خلال السنوات الااخيره الماضيه ...

الا انه لابد من حلول لايمكن ان نحفظ الماء ونستغني عن القمح او العكس

لذلك هذه المسأله لابد ان تناقش على كافة الاصعده في الخليج ..لانه امر لايخص السعوديه وحدها بل الخليج كافه..ولااظن الاستثمارات في الخارج مجديه


هل تذكرون الحصار على العراق بعد 1990 وكلنا سمعنا عن قرار النفط مقابل الغذاء..هل يجب ان نعيد حساباتنا من اول وجديد ام نسكت الى ان نصل ماوصلت اليه مصر

نعم لايوجد لدينا نهر او مصادر مياه ولكن ماذا نفعت العراق فيه وهو يبيع نفطه مقابل خبزه!!!
وكذلك مصر ماذا نفعها نهرها وهي تستورد قمحها من الخارج!!!!

المشكله حقيقه ليست بالهينه ويجب ان نعلم انه بدون قمح نحن بلا هيبه ولا وجود ..وبلا ماء سنموت عطشا وسنكون كالنعامه نسكت عن كل اذاء كي لاتقع حرب ونموت عطشا

لكم المجال مفتوح ودعونا نسمع اراءكم وماهي الحلول بنظركم:وردة:
 
مسألة التهديد الغربي بالحصار واستخدامه لتركيع الشعوب

فهي حقيقة واقعه ويبدوا بأن الحكام العرب الكثير منهم فرح بهذه الوسيله لتبرير خضوعه للغرب ;)

أما الوضع في الكويت فحدث ولا حرج

مياه الروضتين التي يفترض أن تترك كمخزون استراتيجي يتم استنزافها للمصالح الفردية الخاصه

من المستفيد من مصنع مياه الروضتين وماذا تستفيد الدوله والمواطن ؟؟!!!!

وأما الزراعه ف ( الشق عود :()

هاهي السعودية تستثمر أراضي في أفريقيا للزراعه لتأمين الغذاء للسعوديه

فما هو الحال عندنا ؟؟!!!!
 

طلسم!

عضو فعال
مسألة التهديد الغربي بالحصار واستخدامه لتركيع الشعوب

فهي حقيقة واقعه ويبدوا بأن الحكام العرب الكثير منهم فرح بهذه الوسيله لتبرير خضوعه للغرب ;)

أما الوضع في الكويت فحدث ولا حرج

مياه الروضتين التي يفترض أن تترك كمخزون استراتيجي يتم استنزافها للمصالح الفردية الخاصه

من المستفيد من مصنع مياه الروضتين وماذا تستفيد الدوله والمواطن ؟؟!!!!

وأما الزراعه ف ( الشق عود :()

هاهي السعودية تستثمر أراضي في أفريقيا للزراعه لتأمين الغذاء للسعوديه

فما هو الحال عندنا ؟؟!!!!

بالنسبه للكويت لأكون معك صريح لا يوجد لدي اي معلومات بالنسبه للماء وهل هناك مشروع الخزن الاستراتيجي للماء ام لا..وبالنسبه للزراعه اللي اعرفه عن الكويت ان اراضيها ليست بذيك الخصوبه اتمنى ان تعدلي معلوماتي

اما بالنسبه للدور الكويتي فهو قوي بقوة المال اللذي يملكه فهو يلعب دور اساسي في القرار الخليجي وذلك لثروة الكويت..

اما ماأراهـ انا فيجب استثمار الاراضي السعوديه والعمانيه بالقمح ومهما كلف السعر حتى ولو كان التصدير ارخص الا انه بدونه نفقد قوتنا السياسيه فلا يجب ان نبحث عن الجدوى الاقتصاديه بمقدار مانبحث عن الامن الغذائي ..انا اراء انه يتم انشاء صندوق خليجي للزراعه يقوم بأنشاء مراكز لتحلية المياه خاصه للاستخدام الزراعي والقرى الزراعيه وبهكذا نكون حفظنا المخزون المائي وزرعنا قمحنا.. فتتم الزراعه بالسعوديه وعمان ويتم توزيع المحاصيل على الدول الست بحسب الحاجه مع مراعاة وجود برنامج خزن استراتيجي للقمح ..فما يأتي من محصول يخزن بالمخازن الاستراتيجيه.. ويجب تفعيل دور القطاع الخاص بشركات خليجيه مشتركه قويه..

:وردة:
 

بن بجاد

عضو مميز
اعتقد ان هناك خطوات مشكوره تقوم بها السعوديه والامارات
في استثمار اراضي زراعية في افريقيا

وهذه الخطوه اصبحت ضرورية لدول الخليج لتامين حاجاتها الغذائيه في ظل شح الاراضي الخصبه فيها



موضوعك مهم بكل ما للكلمه من معنى
اتمنى ان يلقى اقبالا يليق به

 

سليّم

عضو ذهبي
اعتقد ان هناك خطوات مشكوره تقوم بها السعوديه والامارات

في استثمار اراضي زراعية في افريقيا

وهذه الخطوه اصبحت ضرورية لدول الخليج لتامين حاجاتها الغذائيه في ظل شح الاراضي الخصبه فيها


موضوعك مهم بكل ما للكلمه من معنى
اتمنى ان يلقى اقبالا يليق به


أول مرة أتفق معك ، فهل ستكون ، تلك الإتفاقات ، "ظاهرة"؟!.
=================
الحكومة السعودية توجهت فعلا إلى الاستثمار والتوسع في البحث عن التنوع الغذائي بعد الارتفاع في أسعار المواد الغذائية ، وخصوصاً أسعار الأرز ، عندما حاولت الحكومة الهندية منع تصديره ؛ للمساعدة في عدم ارتفاعه في الداخل الهندي ، والذي أدى إلى زيادة كبيرة في ارتفاع سعره ، وخشية من انقطاعه عن السوق السعودي ، كما أنها حثت أصحاب الرساميل السعوديين على المساهمة في الأمن الغذائي الوطني ، فبدلاً من الشراء ، حثتهم على الاستثمار في الزراعة ، خصوصاً زراعة الارز أو كما نسميه "الرز"؛ لزوم الكبسة ، إذ أنه يستهلك كمية كبيرة من المياه ، ولكن ، هناك عوائق كثيرة تقف أمام تلك المساهمات ، وهي كثيرة ، أعظمها : العوائق السياسية ، والمردود الانتاجي ، وقد طرحت عدة خيارات لبلدان للاستثمار فيها ، ومن ضمنها باكستان ، ودول حوض النيل ، قيل إنه على الرغم من أن المردود الانتاجي سيكون ممتازاً ، من حيث رخص العمالة ، وتوفر المياه ، وسهولة الوصول ، فإن النفوذ السياسي في تلك الدول كان مطلباً ضرورياً ، ولكن ، كان هناك خوف من عدم الاستقرار الأمني في تلك المنطقة .
كان للمستثمر السعودي تجربة مريرة في كل من السودان ومصر ، فهل ستنجح في منابع النيل؟!.

بالنسبة للقمح ، فالسعودية تزرع القمح في منطقتين (شمال المملكة ، وجنوبها) ولهذا كان لها ميزة في اختلاف موسم الحصاد لكل من الشمال السعودي ، وجنوبه ، كما أن توفر المياه في تلك المنطقتين ساهم في زراعته هناك ، خصوصاً أن القمح لا يحتاج إلى كمية كبيرة من الماء.

فعلاً الموضوع مهم جداً .
 

بن بجاد

عضو مميز
كما أنها حثت أصحاب الرساميل السعوديين على المساهمة في الأمن الغذائي الوطني ، فبدلاً من الشراء ، حثتهم على الاستثمار في الزراعة


تأكيدا لكلامك هناك استثمارات لشركة الالبان نادك بحثت عن التفاصيل وخرجت بالتالي

[FONT=arial,helvetica,sans-serif]حصلت شركة " نادك " امتياز الاستثمار على مائة الف فدان في ولاية نهر النيل شمال السودان [/FONT]

[FONT=arial,helvetica,sans-serif]http://www.nadec.com.sa/en/latest-news/102[/FONT]



[FONT=arial,helvetica,sans-serif]كذلك لا زلت اذكر في اول ايام حكم الملك عبدالله او قبل استلامه للحكم بفتره بسيطه [/FONT]
[FONT=arial,helvetica,sans-serif]زيارة وزير المالية وكذا وزير لا اذكرهم بالظبط وعدد كبير من رجال الاعمال السعوديين الى عدد من الدول الافريقية [/FONT]
[FONT=arial,helvetica,sans-serif]وذلك لتوقيع عدد من العقود الاستثمارية [/FONT]
[FONT=arial,helvetica,sans-serif]والتي كانت تهدف الى تامين احتياجات المملكه الغذائية


كما تفضلت لا يعوق الاستثمار في افريقيا الا الوضع السياسي والامني
ولكن الاتجاه اليها يعتبر هو الحل الامثل على المدى المتوسط
[/FONT]
 

Way one

عضو مخضرم
تحدثنا .. " لين قلنا بس " !!

وقدمت خطط طموحه .. وبتكلفه معقوله جدا" .. وبأسعار تنافسيه " .. ووضعت دراسات واقعيه ..

وقدمت مخططات سهله .. لتذليل الصعوبات .. أمام مثل هذه الخطه ,,


ولكن ,,,

وكأنك تؤذن في مالطا ,, !!
 

شريف نجد

عضو مميز
اعتقد ان فيه مشروع زراعي عملاق للملياردير السعودي العمودي في اثيوبيا
واعتقد فيه مشاريع زراعيه كبيره للراجحي
وفيه مشاريع حكوميه وكلها خارج السعودية لان فيه مبادرة حكوميه اطلقت قبل فتره
عن الامن الغذائي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

سليّم

عضو ذهبي
تأكيدا لكلامك هناك استثمارات لشركة الالبان نادك بحثت عن التفاصيل وخرجت بالتالي


[FONT=arial,helvetica,sans-serif]حصلت شركة " نادك " امتياز الاستثمار على مائة الف فدان في ولاية نهر النيل شمال السودان [/FONT]​

[FONT=arial,helvetica,sans-serif]http://www.nadec.com.sa/en/latest-news/102[/FONT]​



[FONT=arial,helvetica,sans-serif]كذلك لا زلت اذكر في اول ايام حكم الملك عبدالله او قبل استلامه للحكم بفتره بسيطه [/FONT]
[FONT=arial,helvetica,sans-serif]زيارة وزير المالية وكذا وزير لا اذكرهم بالظبط وعدد كبير من رجال الاعمال السعوديين الى عدد من الدول الافريقية [/FONT]
[FONT=arial,helvetica,sans-serif]وذلك لتوقيع عدد من العقود الاستثمارية [/FONT]
[FONT=arial,helvetica,sans-serif]والتي كانت تهدف الى تامين احتياجات المملكه الغذائية [/FONT][FONT=arial,helvetica,sans-serif]​


[FONT=arial,helvetica,sans-serif]كما تفضلت لا يعوق الاستثمار في افريقيا الا الوضع السياسي والامني [/FONT]
[FONT=arial,helvetica,sans-serif]ولكن الاتجاه اليها يعتبر هو الحل الامثل على المدى المتوسط [/FONT][/FONT]​


المسألة أكبر من شركة واحدة ، لا تهتم إلا بالمواشي والأعلاف ، الاستثمار تم عن طريق شركات عملاقة ، لها تنوع في الاستثمار الزراعي ، وفي عدة دول ، ولم تركز على افريقيا فقط ، إلا اللهم لقرب المسافة للسعودية ، وتوفير قيمة الشحن . كما أن الحكومة أيضاً أسست شركة موازية لتلك الشركات ، ليس للمتاجرة والمنافسة ، ولكنه للحفاظ على المخزون الوطني من الضروريات الغذائية ، وللأسف ، فإن صغار المستثمرين دخلوا "على عماها" وخسروا ، وطالبوا الحكومة مساعدتهم ، لذا هناك دراسات وندوات تعرض في وزراة التجارة عن أي تجربة سعودية أهلية أو حكومية ، وفي المقابل بعض الدول ، وعلى رأسها السودان ومصر ، لا توفر للمستثمر السعودي أرض مناسبة ، أو قريبة من موانئ التصدير ، وهي في هذا الأمر تحقق شيئين :
الأول : أبقاء تلك الأراضي للمستثمر الوطني .
الثاني : أنعاش الاقتصاد الوطني ، من دعم للمناطق النائية ؛ من أحياء المناطق الزراعية في تلك الجهات ، وتوظيف العمالة من تلك المناطق في تلك المشروعات ، والاستثمار في عملية النقل الداخلي لتلك المواد الزراعية لمناطق التصدير.
وهنا ، يجب أن تتدخل الدولة لبسط نفودها لصالح الشركات الوطنية ، ولهذا أشرتُ ، في البداية ، إلى ضرورة ثقل النفوذ السياسي للدولة ، وللسعودية نفوذ سياسي خطير في كثير من البلدان .
 

الدائرة السادسة

عضو بلاتيني
17. يمنع الدخول في صراعات جانبية مع بقية الرواد بدلا من التركيز على الحوار ومناقشة الأفكار ووجهات النظر
تم نقل مشاركات مخالفة
 

طلسم!

عضو فعال
أخي سليم لابد ان نعي شي مهم أن الاستثمار الخارجي ليس هو الحل كله

ولكن لابد من زراعة بعضه محليا..والمشكله التي تواجه زراعة القمح هو استنزافها للمياه الجوفيه

لذلك انا اراء ان تبنى اربع محطات تحليه خاصه في الزراعه فقط ونستغله في صناعة بحيرات صناعيه زراعيه وزيادة منسوب المياه الجوفيه..

ولكن المشكله هي بالتكلفه ..لذلك على الدوله ان تعي ان مهما كلف الأمر ومهما كان الاستيراد ارخص فلا ينبغي ان نركن عليه .. وممكن ان نستورد وقت الرخاء مع استمرارنا بزراعته والمحزن انهم قبل سنتين اعلنو عن توقيف زراعة القمح

هل تعلم امريكا تشتري النفط بكثره وقت الرخص وتقوم بتخزينه وعندما يغلا تقوم باستعمال المخزن كي لايرتفع اسعار البترول على مواطنيها..ولا اعلم ان كان صحيحا ام لا..وهل تعلم كمية القمح التي ترميه امريكا في البحر من اجل تجويع الشعوب..هل تعرف الجنرال الامريكي اللذي اقسم على تجويع العرب ونجح في العراق مع وجود نهرين ومع ذلك اعلنو عن برنامج النفط مقابل الغذاء..هل تذكر كارثة مصر عندما ارتفع سعر الرغيف وضاجو الناس ومازالت السودان تصدر القمح لمصر لسد احتياجاتها ..

وهنا مقاله للنفيسي بعنوان الحروب في المستقبل بسبب النفط والقمح


http://www.w7oosh-rap.com/vb/showthread.php?t=20460
 

فيصل.م

عضو بلاتيني
نقاش جميل :)


و أضيف على ذلك أنه قد قرأت قبل مدة أنه الحروب القادمة لن تكون من أجل النفوذ و السيادة بل من أجل الغذاء و الماء

الجميع شاهد كيف كان التوتر بين مصر و أثيوبيا بخصوص حصص نهر النيل

و كيف كانت أثيوبيا تخطط لبناء سدود مما سيؤثر على حصة مصر

رئيس وزراء الكويت

قام قبل مدة بزيارة شملت العديد من دول شرق و وسط آسيا

وتحدث بعد ذلك عن توقيع العديد من الإتفاقات لإستثمار أموال كويتية في الأراضي الزراعية هناك و أستغلالها

بسبب أنه معدل الإستهلاك في أزدياد كبير


:وردة:
 

سليّم

عضو ذهبي
أخي سليم لابد ان نعي شي مهم أن الاستثمار الخارجي ليس هو الحل كله

ولكن لابد من زراعة بعضه محليا..والمشكله التي تواجه زراعة القمح هو استنزافها للمياه الجوفيه

لذلك انا اراء ان تبنى اربع محطات تحليه خاصه في الزراعه فقط ونستغله في صناعة بحيرات صناعيه زراعيه وزيادة منسوب المياه الجوفيه..

ولكن المشكله هي بالتكلفه ..لذلك على الدوله ان تعي ان مهما كلف الأمر ومهما كان الاستيراد ارخص فلا ينبغي ان نركن عليه .. وممكن ان نستورد وقت الرخاء مع استمرارنا بزراعته والمحزن انهم قبل سنتين اعلنو عن توقيف زراعة القمح

هل تعلم امريكا تشتري النفط بكثره وقت الرخص وتقوم بتخزينه وعندما يغلا تقوم باستعمال المخزن كي لايرتفع اسعار البترول على مواطنيها..ولا اعلم ان كان صحيحا ام لا..وهل تعلم كمية القمح التي ترميه امريكا في البحر من اجل تجويع الشعوب..هل تعرف الجنرال الامريكي اللذي اقسم على تجويع العرب ونجح في العراق مع وجود نهرين ومع ذلك اعلنو عن برنامج النفط مقابل الغذاء..هل تذكر كارثة مصر عندما ارتفع سعر الرغيف وضاجو الناس ومازالت السودان تصدر القمح لمصر لسد احتياجاتها ..

وهنا مقاله للنفيسي بعنوان الحروب في المستقبل بسبب النفط والقمح


http://www.w7oosh-rap.com/vb/showthread.php?t=20460



في الحالة السعودية ، الاستثمار الخارجي ضرورة وليست خياراً ، فهناك حبوب زراعية لا يمكن أن تنتجها السعودية ، لا من حيث الكم ، ولا من حيث الكيف ، لذا فهي مضطرة لسلك هذا المسار ، كما أن حال دول الخليج أكثر خطورة من السعودية ، فإذا كان المناخ والتضاريس في السعودية تتيح لها التكيف نوعاً ما في بعض المنتجات الزراعية ، فإن بقية دول الخليج ،باستثناء عمان (نوعاً ما) ، لا يمكنها الاتكال على أي زراعة وطنية .
أما بالنسبة ، للقمح ، فهو مختلف نوعاً ما ، فكمية استهلاكه للماء قليلة ، ليست مقارنة مع الأرز فقط ، بل مع أغلب المنتجات الزراعية ، كما إن استهلاك النخيل من المياه ، على سبيل المثال ،يفوق حاجة القمح منه بمراحل ، ولزرعة القمح في السعودية ميزة غير متوفرة في كثير من البلدان ، وهي أنه ينتج محصولين في السنة ، ففي فترة انتهاء محصول الجنوب ، فإن الشمال يبدأ ، ولكن ، مع هذا فالسعودية في حاجة إلى حبوب آخرى خلاف القمح ، وعلى رأسها الأرز ، وأعتقد أن السعوديين لم ينسوا ما قاله وزير التجارة ، أو الزراعة (لا أذكر أيهما ) عن أنه يجب على السعوديين أن يغييروا ثقافتهم الغذائية ، وهو يعني "الرز" ، حينها رد عليه أحد الكتّاب ، بالعنوان المشهور "معالي الوزير كل تبن" !!.
أما مسألة الزرعة عن طريق محطات التحلية ؛ فهذا أمر مستحيل كلية ، فالدولة لم تستطع أن تبني محطات للشرب ، بسبب تكلفة إنشائها ، وتشغيلها ، فما بالك بالزراعة !!.
ولكن ، لماذا لا يستفاد من مياه الصرف الصحي ، بعد تنقيتها صحياً ، في الزراعة ؟!.
في جنوب الرياض ، هناك "نهر" يجري بصفة مستمرة ، ويروى منه مزارع كثيرة مخصصة للأعلاف ، بدون تنقيه ، وسمعت أن الوزراة خصصت جزء من مياه الصرف الصحي ، منقول بالانابيب إلى مزارع أخرى ، مصفى ومنقى لزراعات حقلية مخصصة للاستهلاك الأدمي ؛ فهل تتوسع الوزراة في هذا المشروع ؟! ، وهل هو مشروع مجد للزراعة صحياً ؟!.
 

طلسم!

عضو فعال
أخي سليم المشكله تكمل في خطورة ايقاف السعوديه لزراعة القمح وهو مايجلب لنا المزيد من الضغوط السياسي الامريكي علينا.. احيلك الى هذه المقاله وفيه الكاتب جزاه الله خيرا تكلم عن بعض الاشياء التي قد تخفى علينا


http://www.aleqt.com/2010/04/06/article_375050.html
 

سليّم

عضو ذهبي
أخي سليم المشكله تكمل في خطورة ايقاف السعوديه لزراعة القمح وهو مايجلب لنا المزيد من الضغوط السياسي الامريكي علينا.. احيلك الى هذه المقاله وفيه الكاتب جزاه الله خيرا تكلم عن بعض الاشياء التي قد تخفى علينا


http://www.aleqt.com/2010/04/06/article_375050.html

أشكرك على الإحالة ، وقد قرأت المقال ، وأتفق مع الكاتب في كثير مما قال ، وأختلف معه في تناوله لكميات المياه الجوفية ، وطريقة استغلالها ، خصوصاً عندما قال : أن كميات الأمطار السنوية تغطي الاحتياجات الكلية (بشري-زراعي-صناعي..) للمواطن السعودي !!.

أشير فقط ، إلى أن الحكومة السعودية ، لم توقف زراعة القمح ، ولا حتى زراعة البرسيم ، ولكنها ، أوقفت الدعم فقط .
إيقاف الحكومة للدعم ، من وجهة نظري ، قرار سليم ، فالزراعة الحالية تكفي الدولة ، وأي نقص يمكن رفده بصورة سريعة من السوق ، بدلاً من هدر المال والمياه في غير المصلحة الوطنية ، ولكني ، أشير إلى أن ما جر الكاتب ، وغيره من المواطنيين ، إلى مهاجمة قرار الحكومة ، هو الانتقال الفج بين سعر شراء الكيلو من ثلاثة ريال ونصف ، إلى ريالين ، ومن ثم الانقطاع الكلي ، ناهيك عن التأخر في صرف مستحقات المزراعين بصورة عاجلة ، كل هذا نتج عنه عدة أمور :
الأول : تحمل بعض المزارعين ، وبصورة أكبر ، صغار المزارعين ، لمديونات كبيرة ، أو خسائر في أقل الأحوال ، ولو تم الأمر بصورة مشار إلى نهايتها بصيغة معروفة ، كأن يشار إلى عام معين نهاية للوقف كان أفضل للمزراعين .
الثاني : توجه كثير من المزارعين إلى محصولات زراعية عوضاً عن القمح المدعوم ؛ تدر عليهم مالاً بديلاً عن القمح ، ومنها محصول البرسيم ، وهو بالفعل من يشكل هدراً للمياه بصورة جسيمة ، ناهيك أن تكاليف زراعته مكلفة ، خصوصاً في الآبار العميقة السطحية ، فما بالك في الآبار الجوفية .

أما بالنسبة للضغوط الأمريكية ، فهذا الكلام غير صحيح ، فرغم دخول السعودية منظمة التجارة العالمية ، وهو ما يشكل عليها ضغوطاً عالمية لكف يد الحكومة السعودية عن دعم الصناعة والزراعة كشرط أساسي في المنظومة ؛ إلا أن هناك انتهاكات حصلت من الجميع ، وعلى رأسهم الولايات المتحدة ، ولعلك سمعت عن التوتر بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بخصوص دعم الولايات المتحدة للحديد الأمريكي ، مخالفة بنود المنظمة ، ولا يخفى عليك أن الحكومة الأمريكية ، أيضاً ، تدعم الكثير من منتجاتها الزراعية ، وعلى رأسها القمح ، ولهذا فلا تستطيع أن تضغط علي أي كان في هذه المسألة بالذات .
 

سليّم

عضو ذهبي
أضيف ، بخصوص المقارنة بين تكلفة تحلية المياه واستخراجه من الآبار الجوفية ، وعلى الرغم من صحة ما قاله في التكلفة العالية لسحب المياه من الآبار الجوفية ، فأني ، وعلى الرغم من جهلي في المقارنة بين تكلفة الاثنين ، فأني لا أستطيع تصور أن تكلفة المياه المحلاة أرخص ثمناً من المياه الجوفية !!.
وقد قرأت قبل شهر ، أو أكثر ، عن طرح فكرة مشروع لجلب المياه المالحة إلى مدينة الرياض من المنطقة الشرقية ، لمشاريع تشجير المدينة ، عبر انسيابها بصورة طبيعية في عمق الأرض ، ولكني لم أتوسع في قراءة الموضوع ، لأني رأيت المشروع ينافى المنطق السليم ، خصوصاً مع وجود البديل ، آلا وهو مياه الصرف الصحي ، بعد تنقيته صحياً .
 

ماجد11

عضو بلاتيني
موضوع جميل والنقاش ممتع
لدي سؤال
قرأت قبل فترة ان سبب هدر المياة الجوفية ليس زرعة القمح فالقمح يستهلك نسبة
قليلة من الماء بل المشكلة تكمن في زراعة الارضي الرملية بدل الاراضي الصلبة
اتمنى من الاخوان اجابتي عن اذا كان الامر صحيح
 

طلسم!

عضو فعال
في الحالة السعودية ، الاستثمار الخارجي ضرورة وليست خياراً ، فهناك حبوب زراعية لا يمكن أن تنتجها السعودية ، لا من حيث الكم ، ولا من حيث الكيف ، لذا فهي مضطرة لسلك هذا المسار ، كما أن حال دول الخليج أكثر خطورة من السعودية ، فإذا كان المناخ والتضاريس في السعودية تتيح لها التكيف نوعاً ما في بعض المنتجات الزراعية ، فإن بقية دول الخليج ،باستثناء عمان (نوعاً ما) ، لا يمكنها الاتكال على أي زراعة وطنية .
أما بالنسبة ، للقمح ، فهو مختلف نوعاً ما ، فكمية استهلاكه للماء قليلة ، ليست مقارنة مع الأرز فقط ، بل مع أغلب المنتجات الزراعية ، كما إن استهلاك النخيل من المياه ، على سبيل المثال ،يفوق حاجة القمح منه بمراحل ، ولزرعة القمح في السعودية ميزة غير متوفرة في كثير من البلدان ، وهي أنه ينتج محصولين في السنة ، ففي فترة انتهاء محصول الجنوب ، فإن الشمال يبدأ ، ولكن ، مع هذا فالسعودية في حاجة إلى حبوب آخرى خلاف القمح ، وعلى رأسها الأرز ، وأعتقد أن السعوديين لم ينسوا ما قاله وزير التجارة ، أو الزراعة (لا أذكر أيهما ) عن أنه يجب على السعوديين أن يغييروا ثقافتهم الغذائية ، وهو يعني "الرز" ، حينها رد عليه أحد الكتّاب ، بالعنوان المشهور "معالي الوزير كل تبن" !!.
أما مسألة الزرعة عن طريق محطات التحلية ؛ فهذا أمر مستحيل كلية ، فالدولة لم تستطع أن تبني محطات للشرب ، بسبب تكلفة إنشائها ، وتشغيلها ، فما بالك بالزراعة !!.
ولكن ، لماذا لا يستفاد من مياه الصرف الصحي ، بعد تنقيتها صحياً ، في الزراعة ؟!.
في جنوب الرياض ، هناك "نهر" يجري بصفة مستمرة ، ويروى منه مزارع كثيرة مخصصة للأعلاف ، بدون تنقيه ، وسمعت أن الوزراة خصصت جزء من مياه الصرف الصحي ، منقول بالانابيب إلى مزارع أخرى ، مصفى ومنقى لزراعات حقلية مخصصة للاستهلاك الأدمي ؛ فهل تتوسع الوزراة في هذا المشروع ؟! ، وهل هو مشروع مجد للزراعة صحياً ؟!.

حياك اخي سليم

ولكن الحبوب متوفره في السعوديه وفيها مايلزم على الحفاظ على امننا..ثم مع تقدم التكنلوجيا يمكن صناعة الحبوب في أي مكان فقط اجلب الحبوب ثم اعادة صناعتها بالطرق الحديثه

بالنسبه للرز هناك في الحساء توجد مزارع للرز ..والرز البني تحديدا ..وهو لذيذ على اي حال ولكن مشكلة زراعة القمح ان اغلب العيون الجاريه في الحساء والافلاج بدأت بالجفاف وهذا مايسبب خطر بيئي..لذلك تحلية مياه خاصه للزراعه امر لابد منه

كما ان هناك مدينة البسيطاء في الجوف فيها الكثير من الشركات مثل الراجحي ونادك وتعتبر سلة غذاء للملكه العربيه السعوديه لخصوبة ارضها..ولكن مشكلة المياه بدت تشكل خطر للاستثمار الزراعي ..واعتقد ان الصرف الصحي ليس بالكافي ..بل يمكن استخدامه على احسن حال في سقياء المرفقات العامه فأنت تعلم كمية الاشجار والنخل المزروعه على الشوراع وكمية المسطحات الخضراء في المدن ومن غير المعقول استخدام ماء مشاريع المياه لسقيها..فأعتقد بمثل هذه الحاله يتوجب ان يتم صرف مياه الصرف الصحي لها..


اما من ناحية الكاتب فانا لا الومه ولكن المعلومات التي تصدرها وزارة المياه غير صحيحه وتجعل المطلع يرى تخبطا في حين انهم يقولون ان استهلاكنا للمياه اقل من كمية الامطار سنويا ففعلا الكاتب تسأل لماذا اذا كل هذا الازعاج للمزراعين!

ثم اخي انا لااؤيد الاعتماد الكلي على الاستثمارات في مسألة القمح...لأنه كما ذكرت القمح امر سيادي تفقد الدوله عنده سيادتها..لذلك لابد من زراعته حتى وان كلف ماكلف..ولا مانع من الاستثمار اذا كان المحصول سيتم تخزينه..فأمريكا ترمي المحصول الزايد من القمح في البحر لترفع سعره وهذا امر لايخفى على احد..فأذا كنا سنسلم ارقابنا لهم فهذا امر اخر:وردة:
 

طلسم!

عضو فعال
موضوع جميل والنقاش ممتع
لدي سؤال
قرأت قبل فترة ان سبب هدر المياة الجوفية ليس زرعة القمح فالقمح يستهلك نسبة
قليلة من الماء بل المشكلة تكمن في زراعة الارضي الرملية بدل الاراضي الصلبة
اتمنى من الاخوان اجابتي عن اذا كان الامر صحيح

نعم صحيح ففي بعض مصادر المياه تكون التربه غير خصبه وهذا مايعني استهلاكها الكبير للماء لتخصيبها...وتكون بعض الاراضي الخصبه ولكنها بعيده عن مصادر المياه او مصادر المياه فيها جوفيه مما يكلف مبلغ وقدره لستخراج الماء :وردة:
 
أعلى