منصور العازمي
عضو ذهبي
اياكم والكفر والله لا تفرحون بالدنيا قبل الاخرة
راح يرددون كلام كفر وهم
اذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر [/
FONT][/SIZE
هذا كفر بالله
فضيلة العلامة / ناصر الدين الألباني ( رحمه الله )
قد سئل الشيخ الألبناي رحمه الله عن هذا البيت : إذا الشعب يوما أراد الحياة ...
فأجاب –رحمه الله - كما في كتاب الحاوي من فتاوى الشيخ الألباني [ج 1/ ص64] :
هذا الكفر بعينه ، هذا يدل على أن الناس ابتعدوا عن العلم ، ولم يعدوا يعرفوا ما يجوز ومالا يجوز، ما
يجوز لله وحده ، وما لا يجوز لغيره ،وهذا من الغفلة وهي من الأسباب التي أوحت لبعض الشعراء
المعاصرين أن يقول ذلك وأن تتبنى ذلك الإذاعات العربية كنشيد قومي عربي فتقول : وإذا الشعب
يوما أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر ، يعني القدر تحت مشيئة الشعب ، وهذا عكس قوله
تعالى : {{ وما تشاءون إلا أن يشاء الله }} ومن العجيب أن يردد هذا الشعر رجل في البعثة الجزائرية
للحج ، فبدا يتكلم في مجلس كبار رجال الدعوة الإسلامية وأمام أبصارهم وأمام المشايخ فينشد
هذا البيت فيقول : إذا الشعب يوما أراد الحياة ...بعض المشايخ تكلم وقال : إيش هذا ؟ أكبر غفلة من الإيمان بالقضاء والقدر ..
سؤال : ما حكم قول الشاعر : إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ؟
أجاب الشيخ " صالح الفوزان " حفظه الله :
( هذا كلام فاضي لا بد أن يستجيب القدر يعني إن المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه
يستجيب العكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان .
هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده أو أنّه جاهل ما يعرف على كل حال هذا كلام شاعر والله جل
وعلى يقول : " وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ " سورة الشعراء ، الآية 224 ـ 225 .
ويقول أهل البلاغه عن الشعر " أعذبه أكذبه هذا كلام باطل بلا شك إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد
أن يستجيب القدر هذا مبالغة ، هذا يُنسب للشابي شاعر جزائري من الشعراء المعاصرين
بعض الناس وبعض الصحفيين يكتبون كتابات ســـــيئة يقول يا ظُلم القدر يا ظُلم القدر ، ظلمهُم
القدر ، يالسخرية القدر ، هذا كلام باطل يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله .. القدر يسخر القدر يظلم
خلوا مظاهراتنا مافيها كفر
الحذر الحذر
راح يرددون كلام كفر وهم
اذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر [/
FONT][/SIZE
هذا كفر بالله
فضيلة العلامة / ناصر الدين الألباني ( رحمه الله )
قد سئل الشيخ الألبناي رحمه الله عن هذا البيت : إذا الشعب يوما أراد الحياة ...
فأجاب –رحمه الله - كما في كتاب الحاوي من فتاوى الشيخ الألباني [ج 1/ ص64] :
هذا الكفر بعينه ، هذا يدل على أن الناس ابتعدوا عن العلم ، ولم يعدوا يعرفوا ما يجوز ومالا يجوز، ما
يجوز لله وحده ، وما لا يجوز لغيره ،وهذا من الغفلة وهي من الأسباب التي أوحت لبعض الشعراء
المعاصرين أن يقول ذلك وأن تتبنى ذلك الإذاعات العربية كنشيد قومي عربي فتقول : وإذا الشعب
يوما أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر ، يعني القدر تحت مشيئة الشعب ، وهذا عكس قوله
تعالى : {{ وما تشاءون إلا أن يشاء الله }} ومن العجيب أن يردد هذا الشعر رجل في البعثة الجزائرية
للحج ، فبدا يتكلم في مجلس كبار رجال الدعوة الإسلامية وأمام أبصارهم وأمام المشايخ فينشد
هذا البيت فيقول : إذا الشعب يوما أراد الحياة ...بعض المشايخ تكلم وقال : إيش هذا ؟ أكبر غفلة من الإيمان بالقضاء والقدر ..
سؤال : ما حكم قول الشاعر : إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ؟
أجاب الشيخ " صالح الفوزان " حفظه الله :
( هذا كلام فاضي لا بد أن يستجيب القدر يعني إن المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه
يستجيب العكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان .
هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده أو أنّه جاهل ما يعرف على كل حال هذا كلام شاعر والله جل
وعلى يقول : " وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ " سورة الشعراء ، الآية 224 ـ 225 .
ويقول أهل البلاغه عن الشعر " أعذبه أكذبه هذا كلام باطل بلا شك إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد
أن يستجيب القدر هذا مبالغة ، هذا يُنسب للشابي شاعر جزائري من الشعراء المعاصرين
بعض الناس وبعض الصحفيين يكتبون كتابات ســـــيئة يقول يا ظُلم القدر يا ظُلم القدر ، ظلمهُم
القدر ، يالسخرية القدر ، هذا كلام باطل يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله .. القدر يسخر القدر يظلم
خلوا مظاهراتنا مافيها كفر
الحذر الحذر