لا يخفى على المتابعين الحمله الشرسه التى يتعرض لها النائب / مسلم البراك
منذ دخوله العمل البرلمانى .
و قد أستخدمت فيها كل الأسلحه المشروعه و المحرمه و من عدة أطراف شيوخ و تجار
و متنفذين و نواب بدعم و مساندة الكثير من وسائل الأعلام كالفضائيات و الصحف و الكتاب
المأجورين .
فمنذ عام 96 اى منذ اكثر من 15سنه و هم يريدون اغتياله سياسيا و يسعون الى ذلك
و يخططون له و عملوا لتحقيقه حتى وصل بهم الأمر الى الطعن بوطنيته و شرفه
و لكنهم فشلوا فى مسعاهم و خيب الله رجاهم فزاد شموخا و زادوا ذلا و خنوعا و حقدا !
و أليكم بعضا مما يردده هؤلاء :
اذا مسلم قدم استجواب قالوا : مؤزم و معطل للتنميه
و اذا لم يقدم قالوا : اين هو من التجاوزات ؟
و اذا قدم مشروع شعبى قالوا : متكسب انتخابيا
و اذا لم يقدم قالوا : غير مهتم بمعاناة الشعب
و اذا حضر و صرح قالوا : يعشق البهرجه
و اذا لم يقم بذلك قالوا : لما هو صامت ؟
اذا اشار الى الفساد قالوا : يطعن فى ذمم الأخرين
و اذا سكت قالوا : له علاقه بهذا او ذاك
اذا قدم أسئله قالوا : عبث و شخصانيه
و اذا لم يقدم قالوا : متواطئ
و اذا قدم وثيقه قالوا : لماذا الأن ؟ و لماذا فلان ؟
و اذا لم يقدم قالوا : اين هو من الاحداث ؟
فعلا غريب ما يحدث !
و يستحق ان نطلق عليه ظاهره !
فكل قضيه أو تصريح أو فعل او قول أو موقف للنائب / مسلم البراك
تجده محل اهتمام و انظار خصومه و مراقبا بدقه للتحليل و الأستنتاج
لمحاولة أيجاد اى ثغره للهجوم عليه حتى لو كان بالتأويل و التحوير
و التدليس و ادعاء معرفة النوايا و قرائتها و اعلانها يقينا لا يقبل الشك !
لا يدعون شارده او وارده الا و أقحموها فيها !
هو نائب امه من ضمن خمسين نائبا اخرا له ماله و عليه ما عليه
قد يصيب و قد يخطئ و من حق الجميع ان ينتقده فهو ليس فوق النقد
و لكن النقد و ليس الهجوم و التجريح و الأنتقائيه الصارخه و الأزدواجيه
الفاضحه و الأتهامات الباطله التى تفتقد للأدله الواضحه و تطغى عليها
الشخصانيه الجارحه !
و لكن يبدو ان سر الظاهره ينكشف سريعا بمجرد معرفة شخصيات و طبيعة
خصومه !
.