شـاعري
عضو مميز
ما أن انتهت هوشة " العوازم " مع السيّد والمطوع حتى بدأت " الطامة الأكبر" بين الشوكولاتة والعرّاب و الكثير من المتابعين كانوا متخوفين من تبعات الخلاف الاول واثره على المجتمع والفتنه التي قد تولد , ولكن كل ذلك تبدد بصدمة العرّاب داخل قبة البرلمان بعد ان كان على أهبة الاستعداد لصعود المنصة .. فـ لا " السعدين ولا عسكر وغيرهم.. " بالمعسكر " بعد ان ذابت الشوكولاتة في ايديهم حتى تـُرك " العراب " وحيدا يحارب وبلا سلاح .
وها هو الآن في انتظار ان يخرج من دائرة الأزمة بأشارة حتى لا يكون أحسن من صاحب الشوكولاتة عندما صعد " ماكو أحد احسن من أحد " .. على أن يضمن له أصوات الـ " عسكر " في عدم طرح الثقة أو .. استقالتك يالحبيب .
ولا شك ان العرّاب قد لعب على اصوات "صقوره " في السابق وسبب شرخاً في مسألة التضامن داخل الاروقة " الناصرية " وها هو اليوم يقع في شرك اعماله معتقداً انه < شّب عن الطوق > !!!
فما حدث لا يعدو عن كونه أستعراض للقوات بين " دولتين " لا دولة !
فهذا دولة داخل دولة ... وذلك دولة داخل دولة !
الغريب هو ذلك الاجتماع الذي تكشف عن الشعبي مع " العرّاب " ويقال ان هناك ضوءاً بطرح الوثيقة والاكيد حينما " تحلّق " صقور العرّاب في سماء هذة الوثيقة .
الشاهد ان هذة الوثيقة لا تعبّر الا عن رأي مقدميها .. وان كانت ذا مضمون قوي
ولكن الأقوى والأصلح والأجدر هو رحيل الاثنين
في حل دستوري لمجلس الأمة ومجلس الوزراء !
هذة هي الوثيقة الشعبية الخالصة
فلا المجلس يستحق تمثيل هذا الشعب
ولا مجلس الوزراء يستحق الفرصة