شـاعري
عضو مميز
اختلف مع الشيخ احمد الفهد اختلافا كبيرا في امور الا انني أؤمن تماماً بأنه يملك من الكاريزما والقدرات ما يجعله مستهدفاً من قبل البعض داخل الأسرة وخارجها فهو " دينمو " الحكومة في أحلك الظروف وهو " البدرُ " اذا افتقد في الليلة الظلماء بل والصخرة الصماء التي حطمت كل محاولات حلحلة الحكومة وصمودها ولا استطيع حقيقةً تصور مجلس الوزراء حالياً في غياب " الفهد " بل أن كثير من المراقبين سابقاً رحبوا بعودته وزيراً ليقينهم أنه قادر على اعطاء الحكومة القوة اللازمة لمجابهة الجبهات المضادة .
ولا اعرف لماذا أنتهى المطاف وبهذة الصورة ؟ ولكن أعلم بأن ناصر المحمد سيندم كثيرا على تنحي " الفهد " وسيكون حاله .. حال الكُسعي وهو اعرابي يحب الصيد وكان يفكر كثيرا كيف يتفوق على الباقيين من الصياديين في الصيد حتى قاده تفكيره الي صناعة " قوس " يجعل منه الاقوى فأخذ شجرة وزرعها في صخرة واصبح يعتني بها بنفسه حتى مرت الشهور والشهور وكبرت واصبحت جاهزة ليصنع منها " القوس "
وبالفعل
صنع قوسه وسهامة وذهب للصيد برفقة صديقة وبعد فترة لاحظ جمعاً من الغزلان وأخذ سهماً ورمى به الأول حتى اصطدم سهمه بصخرة وتطاير منه الشرر وأطلق سهمه الثاني ولم يصب شيئاً .. واطلق الثالث ولم يصب شيئاً
حينها اصيب بخيبة الأمل والحسرة لما حدث له وحزن حزناً شديداً نتيجة جهدة ورعايته واهتمامه و اخلاصه وتعبه وطول انتظارة على تلك الشجرة !
حتى قام بكسر ذلك " القوس" ورماه ...... !!!!!!
وجلس يستريح بعد ما حدث له حتى نام .. وفجأة استقيظ من نومه واذا بـ ثلاثة غزلان قد اصابتها الاسهم عند الصخرة حتى صاااااااح وندم ندماً شديداً وعرف بأن الاسهم قد اصابت الغزلان الثلاثه لتتعدى جسدها وترتطم بالصخره وتحدث الشرر في حين كان يظن بأن سهامه اخطأت الهدف !
هنا كان الندم كبيرا ومتسرعاً جعله يتحسر على كسر "قوسه" !! أنتهى
" كسر " الفهد وبهذة السرعة وبهذة الطريقة سيكون له الأثر الكبير في التضامن الوزراي وسيعرف ناصر المحمد ثقل و صلابة الفهد من غيره بعد ان كان هو الظهر والسند داخل البيت الحكومي بل و وأحد رؤوس الحربة " لا حجّة حجايجها " والغريب أن ذلك تم بـ شراء
ود " التخلف الوطني " مقابل ماذا ؟ .. الله أعلم
ولكن يبقى التساؤل الذي أريد كتابته في مقام وحبر قادم
هل ما قام به تحت هدف وشعار ... كيف أصبح أميراً ؟!
ولا اعرف لماذا أنتهى المطاف وبهذة الصورة ؟ ولكن أعلم بأن ناصر المحمد سيندم كثيرا على تنحي " الفهد " وسيكون حاله .. حال الكُسعي وهو اعرابي يحب الصيد وكان يفكر كثيرا كيف يتفوق على الباقيين من الصياديين في الصيد حتى قاده تفكيره الي صناعة " قوس " يجعل منه الاقوى فأخذ شجرة وزرعها في صخرة واصبح يعتني بها بنفسه حتى مرت الشهور والشهور وكبرت واصبحت جاهزة ليصنع منها " القوس "
وبالفعل
صنع قوسه وسهامة وذهب للصيد برفقة صديقة وبعد فترة لاحظ جمعاً من الغزلان وأخذ سهماً ورمى به الأول حتى اصطدم سهمه بصخرة وتطاير منه الشرر وأطلق سهمه الثاني ولم يصب شيئاً .. واطلق الثالث ولم يصب شيئاً
حينها اصيب بخيبة الأمل والحسرة لما حدث له وحزن حزناً شديداً نتيجة جهدة ورعايته واهتمامه و اخلاصه وتعبه وطول انتظارة على تلك الشجرة !
حتى قام بكسر ذلك " القوس" ورماه ...... !!!!!!
وجلس يستريح بعد ما حدث له حتى نام .. وفجأة استقيظ من نومه واذا بـ ثلاثة غزلان قد اصابتها الاسهم عند الصخرة حتى صاااااااح وندم ندماً شديداً وعرف بأن الاسهم قد اصابت الغزلان الثلاثه لتتعدى جسدها وترتطم بالصخره وتحدث الشرر في حين كان يظن بأن سهامه اخطأت الهدف !
هنا كان الندم كبيرا ومتسرعاً جعله يتحسر على كسر "قوسه" !! أنتهى
" كسر " الفهد وبهذة السرعة وبهذة الطريقة سيكون له الأثر الكبير في التضامن الوزراي وسيعرف ناصر المحمد ثقل و صلابة الفهد من غيره بعد ان كان هو الظهر والسند داخل البيت الحكومي بل و وأحد رؤوس الحربة " لا حجّة حجايجها " والغريب أن ذلك تم بـ شراء
ود " التخلف الوطني " مقابل ماذا ؟ .. الله أعلم
ولكن يبقى التساؤل الذي أريد كتابته في مقام وحبر قادم
هل ما قام به تحت هدف وشعار ... كيف أصبح أميراً ؟!