سعد الشمري
عضو مميز
العراق يطلب معلومات تفصيلية عن ميناء مبارك الكبير
الموقف العراقي مازال متذبذبا تجاه ميناء مبارك الكبير
بعد شرح قدمه وفدها الذي زار الكويت أخيرا
العراق يطلب معلومات تفصيلية عن ميناء مبارك
بغداد – محمد عبدالجبار الشبوط:
أعلن مجلس الوزراء العراقي عن حاجته لمعلومات تفصيلية اضافية متعلقة بميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان، ليكون فكرة واضحة عن تأثيراته المحتملة على الملاحة البحرية في الموانئ العراقية. جاء ذلك في اجتماع لمجلس الوزراء العراقي استمع خلاله الى شرح تفصيلي من الوفد الفني العراقي المكون من ممثلين عن وزارتي الخارجية والنقل بالتنسيق مع الأمم المتحدة والذي زار الكويت أخيرا.
================
بغداد - محمد عبد الجبار الشبوط:
أعلن وزير الدولة الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية بأن مجلس الوزراء ناقش موضوع انشاء (ميناء مبارك الكويتي) وتأثيره على خطوط الملاحة البحرية التي تصل للموانئ العراقية واستمع الى شرح تفصيلي من الوفد الفني الذي زارَ دولة الكويت أخيرا والمكون من ممثلي وزارتي الخارجية والنقل بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وأكد الدباغ بأن المجلس انتهى الى حاجته لمعلومات تفصيلية اضافية عن الحدود البحرية لـ (ميناء مُبارك) وذلك لتكوين فكرة واضحة عن التأثيرات المتوقعة والمحتملة على الملاحة البحرية من الجانب الكويتي.
وتتضارب هذه التصريحات مع اعلان سابق للامم المتحدة في العراق قالت فيه ان العراق راض عن التوضيحات الكويتية بشأن الميناء المذكور.
وكانت الامم المتحدة ردت على تصريحات بعض النواب العراقيين بشأن اعادة النظر بالقرارات الدولية المتعلقة بالحدود العراقية ومشروع ميناء مبارك الكبير، بالقول بان الجانب العراقي راض رسميا عن التوضيحات الكويتية بهذا الشأن.
واكد ممثل الامم المتحدة في بغداد اد مليكرت حصوله على معلومات تفيد برضا الجانب العراقي عن المعلومات التي زودتها له الكويت بشأن الميناء، معتبرا ان الخلاف بين بغداد والكويت بشان ميناء مبارك شأن يدخل ضمن العلاقات الثنائية بين الطرفين.
وكان مسؤولون كويتيون قالوا ايضا ان الجانب العراقي كان راضيا عن المعلومات التي قدمها الجانب الكويتي بهذا الشأن.
ويحرص الرسميون العراقيون على عدم تأثر العلاقات الكويتية العراقية سلبيا بمسألة الميناء، ولفت مليكرت الى ان القرار 833 رسم الحدود البرية والنهرية بين بغداد والكويت بشكل واضح مستبعدا عدم الالتزام الجانب الكويتي بهذا القرار.
ويؤكد رئيس بعثة يونامي ان العلاقات العراقية الكويتية شارفت على التطبيع الكامل لكنها بانتظار بعض الخطوات من قبل بغداد واهمها اعادة الاعتراف بالحدود المرسومة بين الطرفين.
وعلقت وكالة السومرية للانباء العراقية على ذلك بالقول «ان موقف الامم المتحدة الواضح بشأن تطبيق القرارات الدولية الصادرة بحق العراق وخصوصا القرار 833 يعطي رسالة واضحة ترفض المطالبات من قبل بعض الكتل والمسؤولين التي ظهرت عقب ازمة ميناء مبارك والتي دعت الى اعادة النظر بالحدود الدولية بين بغداد والكويت».
بعد شرح قدمه وفدها الذي زار الكويت أخيرا
العراق يطلب معلومات تفصيلية عن ميناء مبارك
بغداد – محمد عبدالجبار الشبوط:
أعلن مجلس الوزراء العراقي عن حاجته لمعلومات تفصيلية اضافية متعلقة بميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان، ليكون فكرة واضحة عن تأثيراته المحتملة على الملاحة البحرية في الموانئ العراقية. جاء ذلك في اجتماع لمجلس الوزراء العراقي استمع خلاله الى شرح تفصيلي من الوفد الفني العراقي المكون من ممثلين عن وزارتي الخارجية والنقل بالتنسيق مع الأمم المتحدة والذي زار الكويت أخيرا.
================
بغداد - محمد عبد الجبار الشبوط:
أعلن وزير الدولة الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية بأن مجلس الوزراء ناقش موضوع انشاء (ميناء مبارك الكويتي) وتأثيره على خطوط الملاحة البحرية التي تصل للموانئ العراقية واستمع الى شرح تفصيلي من الوفد الفني الذي زارَ دولة الكويت أخيرا والمكون من ممثلي وزارتي الخارجية والنقل بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وأكد الدباغ بأن المجلس انتهى الى حاجته لمعلومات تفصيلية اضافية عن الحدود البحرية لـ (ميناء مُبارك) وذلك لتكوين فكرة واضحة عن التأثيرات المتوقعة والمحتملة على الملاحة البحرية من الجانب الكويتي.
وتتضارب هذه التصريحات مع اعلان سابق للامم المتحدة في العراق قالت فيه ان العراق راض عن التوضيحات الكويتية بشأن الميناء المذكور.
وكانت الامم المتحدة ردت على تصريحات بعض النواب العراقيين بشأن اعادة النظر بالقرارات الدولية المتعلقة بالحدود العراقية ومشروع ميناء مبارك الكبير، بالقول بان الجانب العراقي راض رسميا عن التوضيحات الكويتية بهذا الشأن.
واكد ممثل الامم المتحدة في بغداد اد مليكرت حصوله على معلومات تفيد برضا الجانب العراقي عن المعلومات التي زودتها له الكويت بشأن الميناء، معتبرا ان الخلاف بين بغداد والكويت بشان ميناء مبارك شأن يدخل ضمن العلاقات الثنائية بين الطرفين.
وكان مسؤولون كويتيون قالوا ايضا ان الجانب العراقي كان راضيا عن المعلومات التي قدمها الجانب الكويتي بهذا الشأن.
ويحرص الرسميون العراقيون على عدم تأثر العلاقات الكويتية العراقية سلبيا بمسألة الميناء، ولفت مليكرت الى ان القرار 833 رسم الحدود البرية والنهرية بين بغداد والكويت بشكل واضح مستبعدا عدم الالتزام الجانب الكويتي بهذا القرار.
ويؤكد رئيس بعثة يونامي ان العلاقات العراقية الكويتية شارفت على التطبيع الكامل لكنها بانتظار بعض الخطوات من قبل بغداد واهمها اعادة الاعتراف بالحدود المرسومة بين الطرفين.
وعلقت وكالة السومرية للانباء العراقية على ذلك بالقول «ان موقف الامم المتحدة الواضح بشأن تطبيق القرارات الدولية الصادرة بحق العراق وخصوصا القرار 833 يعطي رسالة واضحة ترفض المطالبات من قبل بعض الكتل والمسؤولين التي ظهرت عقب ازمة ميناء مبارك والتي دعت الى اعادة النظر بالحدود الدولية بين بغداد والكويت».