فيصل الهديب
عضو مميز
خيّر النبي صلى الله عليه وسلم في أخر أيامه مابين الخلود في الدنيا ومن ثم الجنة أو لقاء ربه ثم الجنة فأختار بأبي هو وأمي لقاء ربه
قائلاً: بل مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء..
قائلاً: بل مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء..
إشتاق بأبي هو وأمي إلى لقاء ربه فلقيه,,
الشوق هذه الكلمة لو أردت أن أفرد لها العديد من الصفحات أو خصصت لها تدوينات عدة لما أوفيتها حقها لضخامه هذه الثلاث أحرف لدى كل إنسان تدب في داخله ألوان الحياة,,فهذه الكلمة هي كالملح بالنسبة للطعام فلا تستطيع أن تستغني عنه
كذلك في حياتنا فلا طعم ولا لذه للأشياء بلا شوقٍ لها ,لعل ذلك بالنسبة لي,, أسبط الامور شوقنا إلى المال
يقول أحدهم:
والمال مثل الحصى مادام في يدنا .. وليس ينفع إلا حين ينتقل
تعريفي الخاص للشوق
أن له في حياة الناس مناحي عدة وطرق تترى وشتـّى, به تغنى العشاق وعليه سهر المتباينين, له لذه وإن كان مراً أحياناً
وهو بإختصار لا يموت مع الوقت بل يزيد أحياناً, وإن مات وذهب فهو يعود بلا عناء لمجرد الرؤيه أو الإطلاع
الشوق هذه الكلمة لو أردت أن أفرد لها العديد من الصفحات أو خصصت لها تدوينات عدة لما أوفيتها حقها لضخامه هذه الثلاث أحرف لدى كل إنسان تدب في داخله ألوان الحياة,,فهذه الكلمة هي كالملح بالنسبة للطعام فلا تستطيع أن تستغني عنه
كذلك في حياتنا فلا طعم ولا لذه للأشياء بلا شوقٍ لها ,لعل ذلك بالنسبة لي,, أسبط الامور شوقنا إلى المال
يقول أحدهم:
والمال مثل الحصى مادام في يدنا .. وليس ينفع إلا حين ينتقل
تعريفي الخاص للشوق
أن له في حياة الناس مناحي عدة وطرق تترى وشتـّى, به تغنى العشاق وعليه سهر المتباينين, له لذه وإن كان مراً أحياناً
وهو بإختصار لا يموت مع الوقت بل يزيد أحياناً, وإن مات وذهب فهو يعود بلا عناء لمجرد الرؤيه أو الإطلاع
قبل أيام كنت أستمع لشريط للشيخ صالح المغامسي قال فيه بيتاً أستوقفني إلى هذه اللحظه,,
وذو الشوق القديم وإن تعزا .. مشوق حين يلقى العاشقينَ
غفر الله لك أيها الشيخ الفاضل فقد نكأت جرحاً قديماً دونما علمٍ أو قصدٍ منك,, لعل الحياة السريعه (والراكضه) لا مجال لها للأحاسيس أو مجال لها للشوق ولكن هي النفس وهو القلب مضغة لحم صغيرة بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلب بها كيف يشاء,,ما أعظم هذا القلب
موطن الشوق وأصله ,بذرة التحنان وخاتمته
موطن الشوق وأصله ,بذرة التحنان وخاتمته
لكل منّا مشارب عدة في هذا الشوق فالديار لها والارض لها والهواء له والعاشق له والفقير والغني يشتاق
دون النظر في المشوق إن كان يستحق أو لا فيكفي مانحس به من نبض قلوبنا حية
دون النظر في المشوق إن كان يستحق أو لا فيكفي مانحس به من نبض قلوبنا حية
أنا أشتاق إذن لي قلبٌ نابض
محبكم