شـاعري
عضو مميز
لا يمكن الفصل بين ادارة السياسة ونفسية السياسي وثقافتة وخصوصا اذا اردنا ان نفسر وجهة نظر السياسي او تصريحة في أحلك الظروف والمحن التي يدلي بها في تصريح او بيان ..ألخ فاذا اردنا الامعان اكثر حول ما نشير اليه نأخذ شخصية مهمة ولها وزن وثقل في الحكومة وهو محمد الصباح فنجد ان الديبلوماسية الكويتية مرت في ظروف لا يمكن ان تقبلها اي حكومة على وجه الارض ونالها من السقطات ما يكفي لاستجواب هذا الوزير بل وطرح الثقة فيه , فتقاعس وفشل السفارات فالخارج ملف لو فتح جبهته على محمد الصباح لن يقفل ابدا فلقد فشلت هذة المكاتب في الدفاع عن الدولة ومكانتها وسيادتها وفشلت في الدفاع عن المواطن نفسه " الذي يلجأ للدفاع عن نفسه احيانا للهروب بحراً احياناً من جور بعض الدول على المواطنين الكويتيين " ,,,! وبرأيي ان قضية المواطن الذي هرب من اليمن لو كان له اصواتاً " قبليه " في البرلمان ونواب يدافعون عنه لما جلس على كرسي وزارة الخارجية دقيقة واحدة كما حدث مثلا في قضية وزير الداخلية و " الميموني " رحمه الله . ولكن هذة هي صورة الديمقراطية البرلمانية فلا صوت لمن لا مُمثل له ! والا لماذا استحدث نظام الكوتا مثلاً ! .
فلا أحد يختلف على أن ادارة هذا الشخص ادارة " هرمه " بكل تحمله الكلمة من معنى في قيادة شابه متذبذبة الصورة .. ضعيفة الموقف ,, متسرعه الاستدلال !! ولها من التصريحات ما استفز الشعب الكويتي عن بكرة أبيه فخذ مثلا تصريحة عن ان الشعب الكويتي سارق لأراضي الدولة مدافعا عن وجهة نظر الحكومة في قضية ازالة الدواوين , بل زاد في استفزازه وشطحاته في فكرة بناء مساكن لبعض المزارعين العراقيين !!
بل له ايضا تصريح شهير وهو مبكي مضحك حينما كان يرد على مسلم البراك في ايام الانتخابات وقال " هذا موسم شعللها ولعها " وهو تصريح ينم عن فرز بغيض حتى للموسم الديمقراطي الذي نفتخر فيه بل انه هناك من يقول انه من الاصوات التي تنادي في تعليق البرلمان والدستور ! وفي تتابع مسلسل فشله للقيادة الخارجية كان له صوت غريب وعجيب ضد دولة تعتبر احد اشهر واكبر دول القانون وهي سويسرا حينما كانت قضية ليبيا وابناء " زنغا زنغا " يعيثون فسادا في دولة القانون على ارضها ظهر مدافعا عن ليبيا وبأن هجوم سويسرا يعتبر هجوما على العرب !! ..
حوادث واسقاطات تجعل الفرد حائرا بين التحسّر والشعور بالخيبه .. والحزن على هذ القيادة التي كانت في يد عميد الديبلوماسيين الشيخ صباح الاحمد " شامخه " ولكنك يالعود أتعبت من بعدك ! وها هو الآن محمد الصباح شاهد كيف سقط " برج الاستجوابات الحكومية " بطائرة من طائرات قريبة رسخّت مبدأ " من ليس معي ؟ فهو ضدي " .. لله درك كيف استحكمت وجعلت الدستور في جيبك وفي حقبة تحكمها اغلبية لم يمر بها البرلمان على مر التاريخ السياسي .
فكثير من المراقبين الآن يحذرون من طائرة أخرى على واحد من " الابراج " في الحكومة والتساؤل بكل وضوح .. الدور على منو ؟
فهل تراك بـ بعيد ؟!
انا اعتقد بأن أمره سهل جدا ولا يحتاج الي اي وقت .. فالقوة الآن لمن يملك صوت داخل البرلمان وهذة الوزارة لا يوجد لها اي صوت او اغلبية ممكن ان تعبر عن وجهة نظر وزير الخارجية بل أنه كان في مرمى الاستجواب لو لا " لطف " الله في الاحداث البحرينية الطائفية ووقوف البعض من النواب دفاعا عنه ولسبب مذهبي فقط لا دفاعاً عن الوزارة " المهترأه "
فلا أحد يختلف على أن ادارة هذا الشخص ادارة " هرمه " بكل تحمله الكلمة من معنى في قيادة شابه متذبذبة الصورة .. ضعيفة الموقف ,, متسرعه الاستدلال !! ولها من التصريحات ما استفز الشعب الكويتي عن بكرة أبيه فخذ مثلا تصريحة عن ان الشعب الكويتي سارق لأراضي الدولة مدافعا عن وجهة نظر الحكومة في قضية ازالة الدواوين , بل زاد في استفزازه وشطحاته في فكرة بناء مساكن لبعض المزارعين العراقيين !!
بل له ايضا تصريح شهير وهو مبكي مضحك حينما كان يرد على مسلم البراك في ايام الانتخابات وقال " هذا موسم شعللها ولعها " وهو تصريح ينم عن فرز بغيض حتى للموسم الديمقراطي الذي نفتخر فيه بل انه هناك من يقول انه من الاصوات التي تنادي في تعليق البرلمان والدستور ! وفي تتابع مسلسل فشله للقيادة الخارجية كان له صوت غريب وعجيب ضد دولة تعتبر احد اشهر واكبر دول القانون وهي سويسرا حينما كانت قضية ليبيا وابناء " زنغا زنغا " يعيثون فسادا في دولة القانون على ارضها ظهر مدافعا عن ليبيا وبأن هجوم سويسرا يعتبر هجوما على العرب !! ..
حوادث واسقاطات تجعل الفرد حائرا بين التحسّر والشعور بالخيبه .. والحزن على هذ القيادة التي كانت في يد عميد الديبلوماسيين الشيخ صباح الاحمد " شامخه " ولكنك يالعود أتعبت من بعدك ! وها هو الآن محمد الصباح شاهد كيف سقط " برج الاستجوابات الحكومية " بطائرة من طائرات قريبة رسخّت مبدأ " من ليس معي ؟ فهو ضدي " .. لله درك كيف استحكمت وجعلت الدستور في جيبك وفي حقبة تحكمها اغلبية لم يمر بها البرلمان على مر التاريخ السياسي .
فكثير من المراقبين الآن يحذرون من طائرة أخرى على واحد من " الابراج " في الحكومة والتساؤل بكل وضوح .. الدور على منو ؟
فهل تراك بـ بعيد ؟!
انا اعتقد بأن أمره سهل جدا ولا يحتاج الي اي وقت .. فالقوة الآن لمن يملك صوت داخل البرلمان وهذة الوزارة لا يوجد لها اي صوت او اغلبية ممكن ان تعبر عن وجهة نظر وزير الخارجية بل أنه كان في مرمى الاستجواب لو لا " لطف " الله في الاحداث البحرينية الطائفية ووقوف البعض من النواب دفاعا عنه ولسبب مذهبي فقط لا دفاعاً عن الوزارة " المهترأه "