بداية ، أقول : تعلمنا من الدكتور ، من خلال كتاباته ، لا من خلال ممارساته ، أن الحرية مكفولة للجميع ، وسمعنا الدكتور يحط من قيمة "فقهاء السلطان" ؛ لأجل أشياء نتفق مع الدكتور في بعضها ، ونختلف معه في أخرى ، ولكن ، هل من المعقول أن الدكتور لا يشمله ما شمل به غيره ؟!.
وإذا ركزت كلامي عن ما كتبه في سلسلة الأغلال ، فإن الدكتور يريد أن يرسخ ، أو قل : يريد أن يحي "المؤامرة" الصليبية في ضمير الأمة "الخليجية" ، والنجدية تحديداً ، هذا إن لم يكن يريد خلقها ؛ عبر خلق أشياء غير صحيحة ، أو استنطاق الكلمات ، من المراجع ، أو المصادر غصباً عنها!! ؛ لغاية يعلمها الله !!.
ما كتبه الدكتور حاكم خطير ، ليس في ذاته فقط ، إنما في تأثيره على مصداقية الدكتور مستقبلاً ، فمن السهل جداً ادارك محاولة لي نصوص المراجع والمصادر لمطاوعة غاياته ، خصوصاً ، إذا عرفنا أن المصادر ، والمراجع مشاعة للجميع في هذا العصر ، هذا على الرغم من التعتيم ، والحجب الممارس إعلامياً ؛ فمن السهل جداً تحميل الكتب "الممنوعة" من الشبكة العنكبوتية ؛ والإطلاع على الكثير والكثير من ذلك الزخم الهائل من الوثائق والمصادر، فهل يريد الدكتور إيصال ما كتبه للغوغاء والجهلة فقط؟!، بعيداً عن "متصفحي" التاريخ ؟!.
مع الاحترام الكبير للشيخ الدكتور حاكم ، هناك كثير من الجمل في سلسلة "العبيد بلا أغلال " تخالف المعنى الأساسي للنص الأصلي المنقول منه ، وهي كثيرة جداً!! ، هذا ناهيك على أنه يقتطع من المصدر ما يوافق غايته ، ويترك ما لا يوافقه ، ولو عرج المرء على ما كتبه عن حركة الإخوان تحديداً ، وفيصل الدويش بشكل أدق ، وراجع ما قبل نصه المقتطع وما بعده من مصدره ؛ لعرف غاية الدكتور بالضبط !!.
ولأن السلسلة طويلة ، و "أن الشق أكبر من الرقعة" ، لذا سوف أختصرها في السلسلة رقم (11) ، وبثلاثة نصوص منها فقط ، ومن مرجع واحد كذلك ؛ لأن المسألة ليست ردا على الدكتور ؛ فأنا أجزم أنه يعرف ، وليست كذلك نقض للسلسلة كلها ، فالمغزى أخذ عينة بسيطة ، كـ الخزعة الطبية للتحليل ؛ للتدليل على علة الجسد ، أو سلامته ، وكذلك لكي لا يتشتت القارئ ، وهذا رابط هذه تلك السلسلة المقصودة من موقع الدكتور حاكم :
http://www.dr-hakem.com/Portals/Content/?info=TmprMUpsTjFZbEJoWjJVbU1RPT0rdQ==.jsp
والمرجع وهو كتاب "العلاقات بين نجد والكويت (1319-1341هـ / 1902-1922م) " تأليف خالد محمود السعدون :
1- نص د.حاكم ؛الذي يقول :"لقد جاءت معاهدة الحماية البريطانية مع الكويت - وفي ظل وجود عبد الرحمن وولده عبد العزيز فيها - لتفتح الطريق أمام بريطانيا للسيطرة على نجد، فبعد هذه المعاهدة مباشرة سيخرج من الكويت شاب على رأس قوة كبيرة ليحتل الرياض، ويسانده جيش جرار يبلغ عشرة آلاف مقاتل من كل القبائل سيخرج من الكويت وسيتوجه إلى حايل ليشغلها عن الرياض، وذلك بتوجيه وتخطيط وتمويل مادي وعسكري بريطاني وجنود عرب لتنفيذ المشروع الذي طالما طمحت إليه بريطانيا! "
أتساءل : من أين جاء بهذا النص، وهذا التأكيد من ذلك التمويل والتخطيط ؟! ، هذا وكل الوثائق البريطانية تنفي الرد والمساعدة على تكرار محاولة ابن سعود طلب الدعم منها ، وتلك الوثائق منشورة ، وموجودة في النت ؛ لمن شاء الإطلاع عليها ، فهل يعلم الدكتور شيئاً لم يكتب ، ولم يقل؟!.
كما أن مسألة التوجيه والتخطيط والتمويل المادي والعسكري البريطاني لتلك الحملة ؛ مخالف لما نصت عليه الوثائق والمرسلات البريطانية مع الشيخ مبارك في ما حدث قبل وبعد معركة الصريف ، بل حتى أنه مخالف للمصادر التاريخية العربية ، والتي نقل منها الدكتور نفسه ، كما أن الانجليز نصوا صراحة - في مراسلاتهم مع الشيخ مبارك - على عدم "المغامرة" في الدخول في عمق نجد بعيداً عن الحماية البريطانية ، فإذا كان البريطانيون رفضوا دخول الشيخ الأمير عبدالعزيز بن رشيد بحلف معهم ، وهو الأمير "الجهاز" ، والذي لن يكلفهم عناء التخطيط العسكري ، والمساعدة المالية ، فكيف يخالفون توجههم بـ"مغامرة" مكلفة ، وغير مأمونة العواقب ؟! ، خصوصاً أنهم سوف تدمر مصالحهم مع الدولة العثمانية بالكلية ، وما رفضهم للتحالف من بن رشيد؛ إلا لأجل مصالح لهم في تلك الفترة مع الدولة العثمانية . ثم إن الكاتب نفسه نص على عدم المغامرة البريطانية في الدخول في عمق نجد في فصول سابقة، في حين أنه لم يشر إلى مصدر ، أو مرجع لما ذكره يسند به رأيه!! ؛ فهل تجاهل الدكتور الوثائق البريطانية ، والمصادر والمراجع التي تنص صراحة على عكس ما أشار ؟!، فيكتفي بـ"تعويم" الجملة بدون ذكر مصدر ، أو مرجع يشير إلى صحة ما قاله !!.
وثم أني أتساءل : عن نقله من مصادر تاريخيه سردية ، وتجاهله لنصوص الوثائق للمراسلات الانجليزية ، وهي أهم من تلك المصادر في تبيين تلك المسألة بالذات!!.
2- النص الثاني :"فقد كانت بريطانيا تسير بحذر في طريقها لتنفيذ مخططها، ففي الوقت الذي كانت تهدف إلى السيطرة على الخليج والجزيرة العربية، كانت تحاذر من اكتشاف الدولة العثمانية لخطتها، فتبادر للتخلص من مبارك، أو الهجوم على الكويت قبل أن تثبت بريطانيا أقدامها في المنطقة، وتفشل خطتها كما فشلت أول مرة، وقد اطمأنت بريطانيا إلى قدرة مبارك على تنفيذ خطتها دون أن يثير الخلافة العثمانية، التي كان يظهر لها مبارك في الوقت نفسه الخضوع والتبعية، وقد بدأت بريطانيا أول خطواتها بعد توقيع المعاهدة سنة 1899م، بتجهيز جيش سنة 1900م، من القبائل الحليفة لمبارك - وهي أول مرة في تاريخ مدينة الكويت يكون لها تطلع يتجاوز حدود أسوارها - وقد تشكل هذا الجيش الذي بلغ تعداده عشرة آلاف مقاتل من قبيلة مطير، والعجمان، والمنتفق - وغيرهم من القبائل - بالإضافة إلى ثمانمائة من مدينة الكويت مع مبارك الصباح، وبضع مئات من أهل نجد مع ابن سعود[22]. "
يشير الدكتور في نهاية هذا النص إلى كتاب السعدون كمرجع له ، وإذا رجعنا للمرجع ؛ رأيناه خلاف ما ذكر!!.
فيذكر السعدون أن الشيخ مبارك حاول "أقناع" بريطانيا بمبررات حملته تلك ، وأن بريطانيا اقتنعت بوجهة نظر الشيخ ، بمعنى أن المبادرة جاءت من الشيخ ، ولو فرضنا أن بريطانيا لديها هذا التوجه ؛ فيجب أن ينص عليه بمصدر ، أو مرجع صريح ؛ بدلاً من الإشارة إلى مرجع يشير إلى عكس ما يقوله !! . ثم أن السعدون ، بعد ذكره اقتناع بريطانيا بمبررات الشيخ مبارك ، يقول :"متناسية (يعني بريطانيا) تعليماتها السابقة" للشيخ بخصوص عدم المغامرة لداخل نجد ، ويضيف السعدون ناقلاً ما يعتقد أنه وجهة نظر بريطانيا ، فيقول :"لعل حليفها يحقق نصراً كبيراً يجعله سيد الجزيرة العربية" ، بمعنى أن المعني بـ"الحليف" هو الشيخ مبارك ، وليس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ، وهذا فعلاً ما كانت بريطانيا تنشده من سكوتها ، كما أن الشيخ مبارك واثق من أنه سيكون حاكم نجد القادم ، وهذا ما تثبته رسائله في تاريخ الرشيد .
3- النص الثالث : "لقد كان الهدف من إعداد هذا الجيش هو إشغال ابن رشيد في حائل عن الرياض، ليقوم ابن سعود - الذي تم تزويده من بريطانيا بكل ما يحتاجه من مال وعتاد وقوات عن طريق مبارك - بالتوجه إلى الرياض التي كانت تحت حكم ابن رشيد التابع للدولة العثمانية .. "
هذا النص غير موجود بالمعنى في كتاب السعدون ، المشار إليه كمرجع ، كما أنه مخالف لروح نصه تماماً ، فإذا كان للكاتب غاية يريد الوصول إليها ؛ فلِمَ أشار لمرجع يخالف ما كتبه ؟! ؛ فهل الدكتور يستهدف أناس معينين ؛ لا يحبون القراءة ، ولا يرجعون للمصادر والمراجع؟! .
وإذا ركزت كلامي عن ما كتبه في سلسلة الأغلال ، فإن الدكتور يريد أن يرسخ ، أو قل : يريد أن يحي "المؤامرة" الصليبية في ضمير الأمة "الخليجية" ، والنجدية تحديداً ، هذا إن لم يكن يريد خلقها ؛ عبر خلق أشياء غير صحيحة ، أو استنطاق الكلمات ، من المراجع ، أو المصادر غصباً عنها!! ؛ لغاية يعلمها الله !!.
ما كتبه الدكتور حاكم خطير ، ليس في ذاته فقط ، إنما في تأثيره على مصداقية الدكتور مستقبلاً ، فمن السهل جداً ادارك محاولة لي نصوص المراجع والمصادر لمطاوعة غاياته ، خصوصاً ، إذا عرفنا أن المصادر ، والمراجع مشاعة للجميع في هذا العصر ، هذا على الرغم من التعتيم ، والحجب الممارس إعلامياً ؛ فمن السهل جداً تحميل الكتب "الممنوعة" من الشبكة العنكبوتية ؛ والإطلاع على الكثير والكثير من ذلك الزخم الهائل من الوثائق والمصادر، فهل يريد الدكتور إيصال ما كتبه للغوغاء والجهلة فقط؟!، بعيداً عن "متصفحي" التاريخ ؟!.
مع الاحترام الكبير للشيخ الدكتور حاكم ، هناك كثير من الجمل في سلسلة "العبيد بلا أغلال " تخالف المعنى الأساسي للنص الأصلي المنقول منه ، وهي كثيرة جداً!! ، هذا ناهيك على أنه يقتطع من المصدر ما يوافق غايته ، ويترك ما لا يوافقه ، ولو عرج المرء على ما كتبه عن حركة الإخوان تحديداً ، وفيصل الدويش بشكل أدق ، وراجع ما قبل نصه المقتطع وما بعده من مصدره ؛ لعرف غاية الدكتور بالضبط !!.
ولأن السلسلة طويلة ، و "أن الشق أكبر من الرقعة" ، لذا سوف أختصرها في السلسلة رقم (11) ، وبثلاثة نصوص منها فقط ، ومن مرجع واحد كذلك ؛ لأن المسألة ليست ردا على الدكتور ؛ فأنا أجزم أنه يعرف ، وليست كذلك نقض للسلسلة كلها ، فالمغزى أخذ عينة بسيطة ، كـ الخزعة الطبية للتحليل ؛ للتدليل على علة الجسد ، أو سلامته ، وكذلك لكي لا يتشتت القارئ ، وهذا رابط هذه تلك السلسلة المقصودة من موقع الدكتور حاكم :
http://www.dr-hakem.com/Portals/Content/?info=TmprMUpsTjFZbEJoWjJVbU1RPT0rdQ==.jsp
والمرجع وهو كتاب "العلاقات بين نجد والكويت (1319-1341هـ / 1902-1922م) " تأليف خالد محمود السعدون :
1- نص د.حاكم ؛الذي يقول :"لقد جاءت معاهدة الحماية البريطانية مع الكويت - وفي ظل وجود عبد الرحمن وولده عبد العزيز فيها - لتفتح الطريق أمام بريطانيا للسيطرة على نجد، فبعد هذه المعاهدة مباشرة سيخرج من الكويت شاب على رأس قوة كبيرة ليحتل الرياض، ويسانده جيش جرار يبلغ عشرة آلاف مقاتل من كل القبائل سيخرج من الكويت وسيتوجه إلى حايل ليشغلها عن الرياض، وذلك بتوجيه وتخطيط وتمويل مادي وعسكري بريطاني وجنود عرب لتنفيذ المشروع الذي طالما طمحت إليه بريطانيا! "
أتساءل : من أين جاء بهذا النص، وهذا التأكيد من ذلك التمويل والتخطيط ؟! ، هذا وكل الوثائق البريطانية تنفي الرد والمساعدة على تكرار محاولة ابن سعود طلب الدعم منها ، وتلك الوثائق منشورة ، وموجودة في النت ؛ لمن شاء الإطلاع عليها ، فهل يعلم الدكتور شيئاً لم يكتب ، ولم يقل؟!.
كما أن مسألة التوجيه والتخطيط والتمويل المادي والعسكري البريطاني لتلك الحملة ؛ مخالف لما نصت عليه الوثائق والمرسلات البريطانية مع الشيخ مبارك في ما حدث قبل وبعد معركة الصريف ، بل حتى أنه مخالف للمصادر التاريخية العربية ، والتي نقل منها الدكتور نفسه ، كما أن الانجليز نصوا صراحة - في مراسلاتهم مع الشيخ مبارك - على عدم "المغامرة" في الدخول في عمق نجد بعيداً عن الحماية البريطانية ، فإذا كان البريطانيون رفضوا دخول الشيخ الأمير عبدالعزيز بن رشيد بحلف معهم ، وهو الأمير "الجهاز" ، والذي لن يكلفهم عناء التخطيط العسكري ، والمساعدة المالية ، فكيف يخالفون توجههم بـ"مغامرة" مكلفة ، وغير مأمونة العواقب ؟! ، خصوصاً أنهم سوف تدمر مصالحهم مع الدولة العثمانية بالكلية ، وما رفضهم للتحالف من بن رشيد؛ إلا لأجل مصالح لهم في تلك الفترة مع الدولة العثمانية . ثم إن الكاتب نفسه نص على عدم المغامرة البريطانية في الدخول في عمق نجد في فصول سابقة، في حين أنه لم يشر إلى مصدر ، أو مرجع لما ذكره يسند به رأيه!! ؛ فهل تجاهل الدكتور الوثائق البريطانية ، والمصادر والمراجع التي تنص صراحة على عكس ما أشار ؟!، فيكتفي بـ"تعويم" الجملة بدون ذكر مصدر ، أو مرجع يشير إلى صحة ما قاله !!.
وثم أني أتساءل : عن نقله من مصادر تاريخيه سردية ، وتجاهله لنصوص الوثائق للمراسلات الانجليزية ، وهي أهم من تلك المصادر في تبيين تلك المسألة بالذات!!.
2- النص الثاني :"فقد كانت بريطانيا تسير بحذر في طريقها لتنفيذ مخططها، ففي الوقت الذي كانت تهدف إلى السيطرة على الخليج والجزيرة العربية، كانت تحاذر من اكتشاف الدولة العثمانية لخطتها، فتبادر للتخلص من مبارك، أو الهجوم على الكويت قبل أن تثبت بريطانيا أقدامها في المنطقة، وتفشل خطتها كما فشلت أول مرة، وقد اطمأنت بريطانيا إلى قدرة مبارك على تنفيذ خطتها دون أن يثير الخلافة العثمانية، التي كان يظهر لها مبارك في الوقت نفسه الخضوع والتبعية، وقد بدأت بريطانيا أول خطواتها بعد توقيع المعاهدة سنة 1899م، بتجهيز جيش سنة 1900م، من القبائل الحليفة لمبارك - وهي أول مرة في تاريخ مدينة الكويت يكون لها تطلع يتجاوز حدود أسوارها - وقد تشكل هذا الجيش الذي بلغ تعداده عشرة آلاف مقاتل من قبيلة مطير، والعجمان، والمنتفق - وغيرهم من القبائل - بالإضافة إلى ثمانمائة من مدينة الكويت مع مبارك الصباح، وبضع مئات من أهل نجد مع ابن سعود[22]. "
يشير الدكتور في نهاية هذا النص إلى كتاب السعدون كمرجع له ، وإذا رجعنا للمرجع ؛ رأيناه خلاف ما ذكر!!.
فيذكر السعدون أن الشيخ مبارك حاول "أقناع" بريطانيا بمبررات حملته تلك ، وأن بريطانيا اقتنعت بوجهة نظر الشيخ ، بمعنى أن المبادرة جاءت من الشيخ ، ولو فرضنا أن بريطانيا لديها هذا التوجه ؛ فيجب أن ينص عليه بمصدر ، أو مرجع صريح ؛ بدلاً من الإشارة إلى مرجع يشير إلى عكس ما يقوله !! . ثم أن السعدون ، بعد ذكره اقتناع بريطانيا بمبررات الشيخ مبارك ، يقول :"متناسية (يعني بريطانيا) تعليماتها السابقة" للشيخ بخصوص عدم المغامرة لداخل نجد ، ويضيف السعدون ناقلاً ما يعتقد أنه وجهة نظر بريطانيا ، فيقول :"لعل حليفها يحقق نصراً كبيراً يجعله سيد الجزيرة العربية" ، بمعنى أن المعني بـ"الحليف" هو الشيخ مبارك ، وليس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ، وهذا فعلاً ما كانت بريطانيا تنشده من سكوتها ، كما أن الشيخ مبارك واثق من أنه سيكون حاكم نجد القادم ، وهذا ما تثبته رسائله في تاريخ الرشيد .
3- النص الثالث : "لقد كان الهدف من إعداد هذا الجيش هو إشغال ابن رشيد في حائل عن الرياض، ليقوم ابن سعود - الذي تم تزويده من بريطانيا بكل ما يحتاجه من مال وعتاد وقوات عن طريق مبارك - بالتوجه إلى الرياض التي كانت تحت حكم ابن رشيد التابع للدولة العثمانية .. "
هذا النص غير موجود بالمعنى في كتاب السعدون ، المشار إليه كمرجع ، كما أنه مخالف لروح نصه تماماً ، فإذا كان للكاتب غاية يريد الوصول إليها ؛ فلِمَ أشار لمرجع يخالف ما كتبه ؟! ؛ فهل الدكتور يستهدف أناس معينين ؛ لا يحبون القراءة ، ولا يرجعون للمصادر والمراجع؟! .