عبدالله العصيمي
عضو مميز
كلمة صاحب السمو الأمير التي استمعنا إليها في التاسعة من مساء هذا اليوم كانت – كالعادة – تشخيصاً وعلاجاً للوضع المحلي ، وقد بدأ سموه متضايقاً مما يجري في البلد من صراع سياسي أدى إلى احتقان الوضع الداخلي وتأزمه . وقد شخص سمو الأمير الحالة التي نعيشها في البلد هذه الأيام تشخيصاً دقيقاً ليس بغريب على سموه ، حيث قال :
” .. ما تشهده الساحة المحلية من أحداث وممارسات بالغة السوء والضرر .. ”
” .. ما يجري تحت قبة البرلمان من ممارسات تخرج عن اطار الدستور .. ”
” .. تجاوزت ممارسات البعض الحدود والضوابط التي وضعها الدستور .. ”
” .. انحدار لغة الحوار والتخاطب وانتهاك الدستور والقانون وتجاوز ضوابط الحرية .. ”
هذا الوضع يقلقنا كلنا كما تفضل سموه ويدعونا للتساؤل : ”.. الى اين نحن اليوم ماضون وماذا يراد بكويتنا الغالية.. ؟ ”
وهو تساؤل لا ندري ما هي اجابته لأنها في علم الغيب ، لأننا قد نعلم كيفية اشعال النار ، ولكننا لا نعلم عواقبها ؟
وقد طفح الكيل بسموه من هذا الوضع فقال بصريح العبارة : ” .. بلغ السيل الزبى .. ” و ” .. لم يعد المجال يسمح بالمزيد من الفوضى والانفلات والمشاحنات التي تهدد امن الوطن ومقدراته ومكتسباته .. ”
وهنا يمكن أن نعتبر ذلك بمثابة انذار وابراء ذمة لما قد يتخذه سموه من قرارات مستقبلاً إذا لم تنضبط الأمور وتعود إلى نصابها الصحيح ، وذلك من منطلق أنه هو من يحمي الدستور والعمل به حيث قال سموه : ” .. انني من يحمي الدستور ولن اسمح بأي مساس به فهو الضمانة الحقيقية لاستقرار نظامنا السياسي والدعامة الرئيسية لأمن بلدنا .. ”
حفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل سوء
” .. ما تشهده الساحة المحلية من أحداث وممارسات بالغة السوء والضرر .. ”
” .. ما يجري تحت قبة البرلمان من ممارسات تخرج عن اطار الدستور .. ”
” .. تجاوزت ممارسات البعض الحدود والضوابط التي وضعها الدستور .. ”
” .. انحدار لغة الحوار والتخاطب وانتهاك الدستور والقانون وتجاوز ضوابط الحرية .. ”
هذا الوضع يقلقنا كلنا كما تفضل سموه ويدعونا للتساؤل : ”.. الى اين نحن اليوم ماضون وماذا يراد بكويتنا الغالية.. ؟ ”
وهو تساؤل لا ندري ما هي اجابته لأنها في علم الغيب ، لأننا قد نعلم كيفية اشعال النار ، ولكننا لا نعلم عواقبها ؟
وقد طفح الكيل بسموه من هذا الوضع فقال بصريح العبارة : ” .. بلغ السيل الزبى .. ” و ” .. لم يعد المجال يسمح بالمزيد من الفوضى والانفلات والمشاحنات التي تهدد امن الوطن ومقدراته ومكتسباته .. ”
وهنا يمكن أن نعتبر ذلك بمثابة انذار وابراء ذمة لما قد يتخذه سموه من قرارات مستقبلاً إذا لم تنضبط الأمور وتعود إلى نصابها الصحيح ، وذلك من منطلق أنه هو من يحمي الدستور والعمل به حيث قال سموه : ” .. انني من يحمي الدستور ولن اسمح بأي مساس به فهو الضمانة الحقيقية لاستقرار نظامنا السياسي والدعامة الرئيسية لأمن بلدنا .. ”
حفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل سوء