طوبى ..................... ثم طوبى ..................... لمن شغله عيبه عن عيوب الناس

بســــم الله الرحمــــن الرحيــــم


قبل أن يبدأ الإنسان بغيره في النصح والإرشاد ينبغي أن يبدأ بنفسه
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ...


كيف يقوََََِّمُ الإنسانُ الآخرين وهو أعوج،كيف يداويهم وهو مريض،كيف يقودهم وهو أعمى...
إن عندنا من الأخطاء ما يستغرق عمرنا كله... فهل بقي عندنا وقت لنقوم بتهذيب الناس ونقدهم وتجريحهم ؟...
هل نحن مكلفون شرعاً في الحديث عن أخطاء الآخرين والتنقيب عن سيئاتهم وكشف نواياهم ؟....
أن من الحكمة والسداد أن نبدأ نحن بأنفسنا الأمارةِ بالسوء فنؤدبها ونوجهها الوجهة الصحيحة ؟
ومن الخذلان أن تبقى نفوسنا في ظلمها وجهلها وننشغل بنفوس الآخرين.





وغيرُ تتقيًّ يأمُرُ الناسَ بالتُّقى......طبيبٌ يداوي الناسَ وهوعليلُ



قال تعالى ( أَتأْْمُرُونَ النَّاسَ بِاْلبِرّ وَ تَنَسوْنَ أَنفُسَكُمْ )


منقول من انا المسلم (محب الصحابه).....شر الناس من بعيب الناس مشتغلا *** مثل الذباب يراعى موضع العلل
:وردة:
 
أعلى