فهد بن زبن
عضو مميز
في شرح الكائنات وخصوصا الثدئيات منها نجد أن بها ما هو بري بدائي متوحش ومنها ما هو مستأنس او كما تسمى "مدجن"
وبالنظر إلى الفروقات بينهم نجد العجب العجاب ....
فذلك البري ,,, كحصان "الموستانج" الرائع ,,, يرمز له بالحريه لجموحه ورفضه "للعسف"
أما الحصان المعسوف او المستأنس فهو "طيع" ,, "خدوم" ,, لكنه اذا جاع قد يأكل أي شيء حتى مالم يخطر لك على بال !!
وغالبا مايجوع ,,, ويسرق اسياده المطاعين شكليا !!
فقال احد المدجنين وهو من عائلة "الشيال" الكريمة : احنا كلنا خيول "خنحب بعضنا البعض" ؟ !
وبما انه "جاهل" بألاعيب "المدجنين" فقد غره ظاهر قولهم على مكنون نفسهم.
ومع ان البدائي هو ابو القرار وامه ,, فكيف لا وقد دأب على المبادره في اتخاذ القرارات على مر السنين ,,, في صراعه مع البيئه المحيطه ,,, الا انه اقصي عن القرار لانه مختلف ثقافيا !
وترك القرار بيد خصومه والذين لن يبدو أي رحمه ,,, وكل مؤهلاتهم هي "فقاعة الطاعة"
لكن اقصائه من مركز اتخاذ "القرار الشكلي" هو ميزه يتميز بها البدائي على غيره ,,, في وسط هذه "الوكسه" في بناء القرية حتى لا يذكره التاريخ بأنه كان من المشاركين في "الخيبه الكبيره"!!
ومن المفارقات انه وبين تارة وأخرى تتذكر الخيول المستأنسه ان مرجعها من الخيول البريه"الدهم" او "الحمر" او "الوضح" ,,, فتنسى نفسها لترفع رقبتها عالية لتردد هذا الخبر ناعقة : احنا مرجعنا من الفلاينه!
لينظر اليهم احد الخيول المجلوبه من "بعيدستان" بنظرة حقد ولسان حاله يقول "طلعتوا منهم" ,, ناسيا او متناسيا انه هو ايضا مرجعه من بدائيين بعيدستان!!
ومع ان البدائي"جامح" لكنه"رامح" حتى لأقرب الناس له ,, كون انه نتاج أقوى الجينات ,,, لأنه هو من انتصر على الطبيعه حين مات الأضعف في الصراع من اجل البقاء ,,,
وكأن هذا الصراع لازال في "ذهنه"
فالبدائيين النقيين لا يعو واقع حالهم عبر التركيز على ان اول خطوه لحل أي مشكله هي بتعريف المشكله نفسها ,,, لكن ومع "البراندنج" الذي يفعله المستأنسون فقد اصبح لدى الخيول الحره "عقد نقص" وان كانوا قد اصبحوا مع الزمن نصف مستأنسين ,,, وبدأ "الوضح" بالصراع مع "الحمر" ليقوم الاخيرين بالتقليل من قيمة "الدهم" ,,,, في صراعهم السرمدي العبثي وسط صدى قهقهات المدجنين بعربهم وعجمهم !!
لذا فلا غرابه ان لا تجد في العالم اليوم الا القليل من خيول الموستانج الحره !!!
فهد بن زبن
23 يونيو 2011
وبالنظر إلى الفروقات بينهم نجد العجب العجاب ....
فذلك البري ,,, كحصان "الموستانج" الرائع ,,, يرمز له بالحريه لجموحه ورفضه "للعسف"
أما الحصان المعسوف او المستأنس فهو "طيع" ,, "خدوم" ,, لكنه اذا جاع قد يأكل أي شيء حتى مالم يخطر لك على بال !!
وغالبا مايجوع ,,, ويسرق اسياده المطاعين شكليا !!
***
وبعد ان دخل هذا البري الى قرية الخيول والتي هي أصلا من ضمن مراعيه ,,, نظر إليهم بازدراء قائلا : كيف يحملونكم الأحمال وتقبلون ! واردف مستغربا : بل كيف "يمتطونكم" وتخضعون !!فقال احد المدجنين وهو من عائلة "الشيال" الكريمة : احنا كلنا خيول "خنحب بعضنا البعض" ؟ !
وبما انه "جاهل" بألاعيب "المدجنين" فقد غره ظاهر قولهم على مكنون نفسهم.
***
صاحب قرار ,, بعيد عن القرار !!
صاحب قرار ,, بعيد عن القرار !!
ومع ان البدائي هو ابو القرار وامه ,, فكيف لا وقد دأب على المبادره في اتخاذ القرارات على مر السنين ,,, في صراعه مع البيئه المحيطه ,,, الا انه اقصي عن القرار لانه مختلف ثقافيا !
وترك القرار بيد خصومه والذين لن يبدو أي رحمه ,,, وكل مؤهلاتهم هي "فقاعة الطاعة"
لكن اقصائه من مركز اتخاذ "القرار الشكلي" هو ميزه يتميز بها البدائي على غيره ,,, في وسط هذه "الوكسه" في بناء القرية حتى لا يذكره التاريخ بأنه كان من المشاركين في "الخيبه الكبيره"!!
***
مرجعنا منكم !!
مرجعنا منكم !!
ومن المفارقات انه وبين تارة وأخرى تتذكر الخيول المستأنسه ان مرجعها من الخيول البريه"الدهم" او "الحمر" او "الوضح" ,,, فتنسى نفسها لترفع رقبتها عالية لتردد هذا الخبر ناعقة : احنا مرجعنا من الفلاينه!
لينظر اليهم احد الخيول المجلوبه من "بعيدستان" بنظرة حقد ولسان حاله يقول "طلعتوا منهم" ,, ناسيا او متناسيا انه هو ايضا مرجعه من بدائيين بعيدستان!!
***
صراع البدائيين بين بعضهم
صراع البدائيين بين بعضهم
ومع ان البدائي"جامح" لكنه"رامح" حتى لأقرب الناس له ,, كون انه نتاج أقوى الجينات ,,, لأنه هو من انتصر على الطبيعه حين مات الأضعف في الصراع من اجل البقاء ,,,
وكأن هذا الصراع لازال في "ذهنه"
فالبدائيين النقيين لا يعو واقع حالهم عبر التركيز على ان اول خطوه لحل أي مشكله هي بتعريف المشكله نفسها ,,, لكن ومع "البراندنج" الذي يفعله المستأنسون فقد اصبح لدى الخيول الحره "عقد نقص" وان كانوا قد اصبحوا مع الزمن نصف مستأنسين ,,, وبدأ "الوضح" بالصراع مع "الحمر" ليقوم الاخيرين بالتقليل من قيمة "الدهم" ,,,, في صراعهم السرمدي العبثي وسط صدى قهقهات المدجنين بعربهم وعجمهم !!
لذا فلا غرابه ان لا تجد في العالم اليوم الا القليل من خيول الموستانج الحره !!!
فهد بن زبن
23 يونيو 2011