من رخص أو أذن في تشيد أو بناء الكنائس في بلادنا فقد كفر

مطرقة العدل

عضو مميز
الحمد لله الذي كفّر اليهود والنصار ، والصلاة والسلام على من لم يتركنا حيارى، وعلى من سار على هديه واستن بسنته وجارى، أما بعد:


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم ، وأن ذلك قربة أو طاعة؛ فهو كافر".اهـ [الإقناع 4/287].
وقال العلامة ابن القيم رحمه الله بعد أن ساق بعض النصوص والآثار، في حكم كنائس ومعابد الكفار، قال: "وهذا الذي جاءت به النصوص والآثار هو مقتضى الشرع وقواعده، فإن إحداث هذه الأمور إحداث شعار الكفر، وهو أغلظ من إحداث الخمارات والمواخير، فإن تلك شعار الكفر، وهذه شعار الفسق، ولا يجوز للإمام أن يصالحهم في دار الإسلام على إحداث شعائر المعاصي والفسوق، فكيف إحداث موضع الكفر والشرك؟!".اهـ [أحكام أهل الذمة ص423].
وقال أيضاً رحمه الله: "لأن البلاد قد صارت ملكاً للمسلمين، فلم يجز أن يقر فيها شعار الكفر، كالبلاد التي مصّرها المسلمون، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تصلح قبلتان ببلد)، وكما لا يجوز إبقاء الأمكنة التي هي شعار الفسوق كالخمارات والمواخير، ولأن أمكنة البيع والكنائس قد صارت ملكاً للمسلمين، فتمكين الكفار من إقامة شعار الكفر فيها كبيعهم وإجارتهم إياها لذلك، ولأن الله تعالى أمر بالجهاد حتى يكون الدين كله له، وتمكينهم من إظهار شعار الكفر في تلك المواطن جعل الدين له ولغيره، وهذا القول هو الصحيح".اهـ [أحكام أهل الذمة ص429] , والسلام عليكم ورحمة الله .
ولأسف في بلدنا تبنا الكنائس
 

bbll

عضو
بل سمعنا و رأينا من تثني على هذا القسيس الصليبي الاخرق
بأنه بركة و كما عبرت ايصا انه ليس هناك فرق بين المسلم و المسيحي وانها تحتضن المسيحيين في الكويت لانها على حد زعمها انها تحبهم !!

"ومن الحب ما قتل"

و على ما اعتقد هي من تتابع عملية بناء تلك الكائس الشركية
"فريحة الاحمد الصباح"

و بناءا على هذا الكلام يا اخي مطرقة ليس فقط تبنى الكنائس في بلدنا وتسكت ! بل تبنى و بفخر و اعتزاز

و لا حول و لاقوة الا الله​
 
جزيرة العرب بالذات فالحكم فيها أشد .
قال ابن الهمام الحنفي في " فتح القدير " : " ( قوله : وفي أرض العرب يمنعون من ذلك في أمصارها وقراها ) فلا يحدث فيها كنيسة ولا تقر ; لأنهم لا يمكنون من السكنى بها فلا فائدة في إقرارها , إلا أن تتخذ دار سكنى ، ولا يباع بها خمر ولا في قرية منها ولا في ماء من مياه العرب ويمنعون من أن يتخذوا أرض العرب مسكنا ووطنا , بخلاف أمصار المسلمين التي ليست في جزيرة العرب يمكنون من سكناها ولا خلاف في ذلك . وذلك ( لقوله صلى الله عليه وسلم " لا يجتمع دينان في جزيرة العرب " ) .ا.هـ.
وقال العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في تقديمه لرسالة " حكم بناء الكنائس والمعابد الشركية في بلاد المسلمين " للشيخ إسماعيل الأنصاري – رحمه الله - : " وقد أجمع العلماء رحمهم الله على تحريم بناء الكنائس في البلاد الإسلامية ، وعلى وجوب هدمها إذا أُحدثت ، وعلى أن بناءها في الجزيرة العربية كنجد والحجاز وبلدان الخليج واليمن أشد إثما وأعظم جرما ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج اليهود والنصارى والمشركين من جزيرة العرب، ونهى أن يجتمع فيها دينان، وتبعه أصحابه في ذلك
ولما استخلف عمر رضي الله عنه أجلى اليهود من خيبر عملا بهذه السنة، ولأن الجزيرة العربية هي مهد الإسلام ومنطلق الدعاة إليه ومحل قبلة المسلمين فلا يجوز أن ينشأ فيها بيت لعبادة غير الله سبحانه كما لا يجوز أن يقر فيها من يعبد غيره. " .ا.هـ.
وقد صدرت فتوى اللجنة الدائمة رقم (21413) في 1/4/1421هـ بشأن المعابد الكفرية مثل الكنائس ، وتحريم بنائها في الجزيرة العربية بالذات فقالت : " وأجمع العلماء - رحمهم الله تعالى - على أن بناء المعابد الكفرية ومنها : الكنائس في جزيرة العرب أشد إثماً وأعظم جرماً ، للأحاديث الصحيحة الصريحة بخصوص النهي عن اجتماع دينين في جزيرة العرب ، منها قول النبي : "لا يجتمع دينان في جزيرة العرب" . رواه الإمام مالك وغيره وأصله في الصحيحين " .ا.هـ.

تحريم الإعانة على بناء الكنائس بأي نوع منها :

أما الإعانة على بناء الكنائس في بلاد المسلمين بأي نوع من الإعانة فهو أمر خطير جدا .
قال الإمام الشافعي في " الأم " (4/203) : وأكره للمسلم أن يعمل بنّاء ، أو نجاراً ، أو غير ذلك في كنائسهم التي لصلاتهم " .ا.هـ.
والكراهة عند السلف تعني التحريم كما قرر غير واحد من أهل الأصول ، فلا يفهم من كلام الإمام الشافعي أنها كراهة التنزيه .
وقال الحجاوي في " الإقناع " عند " باب حكم المرتد " نقلا عن شيخ الإسلام ابن تيمية : " من اعتقد أن الكنائس بيوت الله ، وأن الله يعبد فيها ، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبادة لله ، وطاعة لرسوله ، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه ، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم ، وأن ذلك قربة أو طاعة ، فهو كافر " .ا.هـ.
وقال في موضع آخر : " من اعتقد أن زيارة أهل الذمة كنائسهم قربة إلى الله ; فهو مرتد , وإن جهل أن ذلك محرم عُرِّف ذلك , فإن أصر صار مرتدا ; لتضمنه تكذيب قوله تعالى : ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ ) " .ا.هـ.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الاقتضاء " (2/41) عند تقرير مذهب الإمام أحمد في الإجارة : " وأما مذهب أحمد في الإجارة لعمل ناقوس ونحوه ، فقال الآمدي لا يجوز . رواية واحدة ، لأن المنفعة المعقود عليها محرمة ، وكذلك الإجارة لبناء كنيسة ، أو بيعة ، أو صومعة ، كالإجارة لكتب كتبهم المحرفة " .ا.هـ.
وقد سئلت اللجنة الدائمة في " فتاويها " (14/482) عن المسلم الذي وظيفته البناء ، هل يجوز له أن يبني كنيسة ، فأجابت : " لا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبني كنيسة أو محلا للعبادة ليس مؤسسا على الإسلام الذي بعث اللهُ به محمداً صلى الله عليه وسلم ؛ لأن ذلك من أعظم الإعانة على الكفر وإظهار شعائره، والله عز وجل يقول: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) " .ا.هـ.
وأفتت أيضا (14/481) بتحريم العمل في حراسة الكنيسة ، لما في ذلك من الإعانة على الإثم .
وأفتى المجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بحرمة عمل المسلم لتصاميم معابد شركية أو الإسهام فيها .

حكم من بنى كنيسة يكفر فيها بالله ؟

قال القرافي في الفروق (1/124) : " وقال الشيخ أبو الحسن الأشعري : إرادة الكفر كفر وبناء كنيسة يكفر فيها بالله كفر لأنه إرادة الكفر" انتهى
، والإجماع في المسألة ظاهر واضح
 

bbll

عضو
سبحان الله لا اعرف كيف يقبلون هؤولاء الجهله بمثل هذا الصنيع
و مباركة بناء تلك الاوثان التي تعبد من دون الله
و التي يشتم فيها الله تعالى عما يدعون
و خسأ كل صليبي وكل من رضي بهذا الشرك

قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي قال الله تعالى: "شتمني ابن آدم وما ينبغي له ان يشتمني، وكذبني، وماينبغي له ان يكذبني، وأما شتمه إياي فقوله: إن لي ولدا وأنا الله الاحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا احد"
 
أعلى