السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,
وجمعه مباركه لجميع الزملاء ..
في تطور آثار المراقبين السياسين , حذر عضو بارز في الاسرة الملكيه بالمملكه العربية السعودية بأن الرياض ستعمل كي يحل النفط السعودي محل صادرات النفط الايرانية اذا لم تكبح طهران برنامجها النووي , ولاشك ان مثل هذه الخطوة ستؤثر جدآ اذا ماتمت على موارد ايران المالية .
وكان الامير تركي الفيصل قد قال بشكل غير مباشر في مطلع هذا الشهر ان الرياض ستضطر للسير على منهج طهران اذا ما استمرت ايران في تطوير اسلحة نووية , مؤكدآ ان المملكه العربيه السعوديه مستعدة لاستخدام كل امكاناتها , الاقتصادية و الامنية و والدبلوماسية لمواجهة طموح ايران الاقليميه.
ومن الواضح ان انتفاضات ربيع العرب تزيد حدة المنافسة بين المملكة وايران اللتين تسعيان بقوة لتوسيع نفوذهما في منطقة دول الخليج وبالدول المجاورة من اليمن الى سوريا , وهذا ما دعا بعض المحللين والمراقبين العالميين لوصف ما يجري بأنه حرب باردة وقودها الايديولوجية والنفط تدور رحاها بين السعودية وايران , لاسيما ان كلتاهما تعتبر نفسها قائدة للمسلمين في العالم .
الجدير بالذكر أن الامير تركي الفيصل , الذي تولى سابقا رئاسة الاستخبارات السعودية , لايشغل حاليا اي منصب رسمي , لكن الدبلوماسين العرب والامريكيين يقولون ان المملكة تلجأ الية عادة ليطرح افكارآ تتصل بسياستها في المستقبل .
سياسة متشددة !
ومن الملاحظ هنا ان المملكة اخذت تنتهج منذ سنة حوالي سنة سياسة خارجية متشددة وحازمة على نحو متزايد تتعارض احيانآ مع سياسة الولايات المتحدة ,وتتحرك بدافع القلق من ايران والاضطرابات السياسية القائمة في شمال افريقيا والشرق الاوسط .
يقول الامير تركي الفيصل : يتعين ان يتوقف تدخل ايران في شؤون البلدان التي توجد فيها شرائح كبيرة من السكان الشيعة كالعراق والبحرين . وسوف تعارض السعودية أية اعمال ايرانية في البلدان الاخرى لانه ليس من حق ايران التدخل في الشؤون الداخلية لمثل هذه البلدان .
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله قد ارسل قوات عسكرية الى البحرين واليمن لمساعدة حكومتيها في مواجهة ماوصفته الرياض اعمال تمرد سياسي بدعم ايراني .
غير ان المملكة العربية السعودية , التي هي اكبر بلد مصدر للنفط بالعالم , كانت تتحفظ دائما في استخدام احتياطاتها النفطية كسلاح استراتيجي .
الا ان الرياض ضغطت خلال الاسابيع القليلة الماضية على اعضاء منظمة ( الاوبيك ) من اجل زيادة الانتاج كوسيلة ضغط لتخفيض اسعار النفط عالميآ مما اصاب ايران حالة جنون من هذا الامر , مما دفع ايران لمعارضة هذه الخطوة بقوة وادى هذا الى انقسام في ( الاوبيك ) الى كتلتين , الاولى مع الرياض والاخرى بقيادة طهران , لينتهي اجتماعها الذي انعقد في فيننا بالفشل بالاتفاق على مسألة الاسعار .لكن بعض المسؤولين الخليجين كشفوا ان المملكه ستعمل على زيادة انتاجها خارج اطار ( اوبيك ) يمقدار مليون برميل يوميآ كوسيلة لكبح اسعار النفط عالميا لكي تتأثر ايران .
واضاف هؤلاء المسؤلون ان من المرجح ان تزيد كل من الامارت والكويت انتاجهما النفطي ايضآ .
شلل
وبدوره , ذكر الامير تركي الفيصل ان السعودية تستطيع بسهوله تعويض النقص من صادارت النفط الايرانية اذا ما حدث ذلك بسبب أية اجراءات اخرى مرتبطه بقلق من برنامج ايران النووي.
وكشف الامير ان تراجع واردات ايران من النفط شأنه ان يصيب طهران بالشلل لانها تحصل على اكثر نصف من وارداتها المالية من مبيعات النفط .
وحول هذا , قال الامير : لما كان لدى السعودية احتياطي ضخم يمكنها من انتاج حوالي 4 ملايين برميل يوميا اضافي من النفط , نستطيع فورآ تقريبا ان نعوض عن كل انتاج ايران من هذه المداة الحيوية .
المسؤولون الامريكيون نفوا عملهم بأية تغيرات قد تجريها المملكه بشأن انتاج النفط , لكن من المعروف المسؤولون كبارآ في ادارة اوباما كانو قد طلبوا من المملكه خلال السنتين الماضيين تقصي سبل الضغط على ايران من اسواق الطاقة . بل وطلب البيت الابيض من المملكة والامارت ان يضمنا للصين امدادات اكبر للطاقة مقابل انهاء استثمارات بيجين النفطية في أيران .
بقلم : جاي سولومون .
التعليق : كفو والله يا المملكة .. ضربت معلم .. وهذا هو التكتيك الخفي الذي باذن الله سوف يسقط ايران .
وجمعه مباركه لجميع الزملاء ..
في تطور آثار المراقبين السياسين , حذر عضو بارز في الاسرة الملكيه بالمملكه العربية السعودية بأن الرياض ستعمل كي يحل النفط السعودي محل صادرات النفط الايرانية اذا لم تكبح طهران برنامجها النووي , ولاشك ان مثل هذه الخطوة ستؤثر جدآ اذا ماتمت على موارد ايران المالية .
وكان الامير تركي الفيصل قد قال بشكل غير مباشر في مطلع هذا الشهر ان الرياض ستضطر للسير على منهج طهران اذا ما استمرت ايران في تطوير اسلحة نووية , مؤكدآ ان المملكه العربيه السعوديه مستعدة لاستخدام كل امكاناتها , الاقتصادية و الامنية و والدبلوماسية لمواجهة طموح ايران الاقليميه.
ومن الواضح ان انتفاضات ربيع العرب تزيد حدة المنافسة بين المملكة وايران اللتين تسعيان بقوة لتوسيع نفوذهما في منطقة دول الخليج وبالدول المجاورة من اليمن الى سوريا , وهذا ما دعا بعض المحللين والمراقبين العالميين لوصف ما يجري بأنه حرب باردة وقودها الايديولوجية والنفط تدور رحاها بين السعودية وايران , لاسيما ان كلتاهما تعتبر نفسها قائدة للمسلمين في العالم .
الجدير بالذكر أن الامير تركي الفيصل , الذي تولى سابقا رئاسة الاستخبارات السعودية , لايشغل حاليا اي منصب رسمي , لكن الدبلوماسين العرب والامريكيين يقولون ان المملكة تلجأ الية عادة ليطرح افكارآ تتصل بسياستها في المستقبل .
سياسة متشددة !
ومن الملاحظ هنا ان المملكة اخذت تنتهج منذ سنة حوالي سنة سياسة خارجية متشددة وحازمة على نحو متزايد تتعارض احيانآ مع سياسة الولايات المتحدة ,وتتحرك بدافع القلق من ايران والاضطرابات السياسية القائمة في شمال افريقيا والشرق الاوسط .
يقول الامير تركي الفيصل : يتعين ان يتوقف تدخل ايران في شؤون البلدان التي توجد فيها شرائح كبيرة من السكان الشيعة كالعراق والبحرين . وسوف تعارض السعودية أية اعمال ايرانية في البلدان الاخرى لانه ليس من حق ايران التدخل في الشؤون الداخلية لمثل هذه البلدان .
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله قد ارسل قوات عسكرية الى البحرين واليمن لمساعدة حكومتيها في مواجهة ماوصفته الرياض اعمال تمرد سياسي بدعم ايراني .
غير ان المملكة العربية السعودية , التي هي اكبر بلد مصدر للنفط بالعالم , كانت تتحفظ دائما في استخدام احتياطاتها النفطية كسلاح استراتيجي .
الا ان الرياض ضغطت خلال الاسابيع القليلة الماضية على اعضاء منظمة ( الاوبيك ) من اجل زيادة الانتاج كوسيلة ضغط لتخفيض اسعار النفط عالميآ مما اصاب ايران حالة جنون من هذا الامر , مما دفع ايران لمعارضة هذه الخطوة بقوة وادى هذا الى انقسام في ( الاوبيك ) الى كتلتين , الاولى مع الرياض والاخرى بقيادة طهران , لينتهي اجتماعها الذي انعقد في فيننا بالفشل بالاتفاق على مسألة الاسعار .لكن بعض المسؤولين الخليجين كشفوا ان المملكه ستعمل على زيادة انتاجها خارج اطار ( اوبيك ) يمقدار مليون برميل يوميآ كوسيلة لكبح اسعار النفط عالميا لكي تتأثر ايران .
واضاف هؤلاء المسؤلون ان من المرجح ان تزيد كل من الامارت والكويت انتاجهما النفطي ايضآ .
شلل
وبدوره , ذكر الامير تركي الفيصل ان السعودية تستطيع بسهوله تعويض النقص من صادارت النفط الايرانية اذا ما حدث ذلك بسبب أية اجراءات اخرى مرتبطه بقلق من برنامج ايران النووي.
وكشف الامير ان تراجع واردات ايران من النفط شأنه ان يصيب طهران بالشلل لانها تحصل على اكثر نصف من وارداتها المالية من مبيعات النفط .
وحول هذا , قال الامير : لما كان لدى السعودية احتياطي ضخم يمكنها من انتاج حوالي 4 ملايين برميل يوميا اضافي من النفط , نستطيع فورآ تقريبا ان نعوض عن كل انتاج ايران من هذه المداة الحيوية .
المسؤولون الامريكيون نفوا عملهم بأية تغيرات قد تجريها المملكه بشأن انتاج النفط , لكن من المعروف المسؤولون كبارآ في ادارة اوباما كانو قد طلبوا من المملكه خلال السنتين الماضيين تقصي سبل الضغط على ايران من اسواق الطاقة . بل وطلب البيت الابيض من المملكة والامارت ان يضمنا للصين امدادات اكبر للطاقة مقابل انهاء استثمارات بيجين النفطية في أيران .
بقلم : جاي سولومون .
التعليق : كفو والله يا المملكة .. ضربت معلم .. وهذا هو التكتيك الخفي الذي باذن الله سوف يسقط ايران .