اسمحوا لي , سأنزل بهم حتى أرى أنني أشفيت غليلي , فاتركوني قليلاً , ابتعدوا , واحد اثنان ثلاثة :
إنهم حفنة عفنة , أوضع الخلائق :
عندما يتفيقه الشاب ويتعالم ويظن بأنَّه أعلم العلماء , ثم يدربي رأسه بين كتبٍ لأناس هم يحكمون على الإسلام سلفاً بالرجعية والتخلف , فيسعى في كتب من حكم على الإسلام بذلك قاصداً العلم , بماذا نسميه !
عندما ينجرف الشاب لجرد المخالفة ولمجرد أنَّه مركوناً على زاوية الطريق ولا يعرفه أحد , ومصاب بهوس الشهرة والتميز والمخالفة , فتراه يذهب قاصداً كتب القوم السافلين , ومن قصد ذلك ابتغاء العلم نال العلم , ولكن العلم بماذا ! العلم المادي الذي يدل على جهل الإنسان بكل شيء , سوى المادية الحاضرة أمام عينيه .
للأسف الشباب الآن والفتيات انجرفوا بموضة جديدة وهي القراءة في كتب الملاحدة أو أهل الكفر الغيبي والإيمان المحسوس المادي .
هناك نزعة نفسية بتغيير النمط العادي للإنسان يقع فيها , لماذا أستسلم لنمط الحياة التي يسير عليها كل هؤلاء , كلاَّ , أبداً , يجب أن أسير بجهةٍ مخالفة وأن أشذ عنهم , وهذا هو حديث النفس الذي يراودهم .
وهو حديثٌ يزينه الشيطان , فمن من الخلق يعبد الشمس أو يظن أنَّها تستحق العبادة , ومع ذلك { وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله , وزين لهم الشيطان أعمالهم وصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون } .
وهذا هو الحال مع الكثير من المصابين بالضغط النفسي , والمصابين بداء اللامبلاة من مجتمعاتهم , والمصابين بالنقص والإنكسار أمام المجتمع , هم يُريدون تغيير العادي , وهذا ما فعله جدهم الأكبر حينما بال في بئر زمزم , لا يعرفه أحد , مجهول الهوية , أفكاره كأفكار كل المسلمين , لذلك أتى وأراد أن يُكتب في التاريخ , فذهب لبئر زمزم وبال فيه , فكتبوه وقالوا { الرجل الذي بال في بئر زمزم } .
وهذا حال الكثير والكثير من ضُعفاء الشخصية , يتثقفون بطريقة بشعة , يذهبون أول ما يذهبون لمستنقع الرذيلة , فيُصابون بداءٍ معدي تهرب منه الخلائق أجمعين { لأقرار الخلائق بالتسبيح لله } فيأتي ويقول ما لا يقوله أي مسلمٍ قرأ القرآن وخالطة بشاشته قلب ذلك المسلم .
هنا الكثير من يعتريه العناد لدرجة مريعة لا يتحملها أي عاقل , بالأمس القريب كان النقاش يدور بيني وبينأحدهم في عدة نقاط , وكانت المحصلة النهائية قاصمة ألقيتها في حضنهِ ولكنَّه أبى واستكبر وتجبر , كقول أحدهم عن نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم بأنَّه يجيد الكتابة والقرآءة وليس بأمي .
فألقمتهم حجراً بقوله تعالى{ وماكنت تتلوا من كتابٍ ولا تهطه بيمينك إذاً لارتاب المبطلون } فقلت اذهبوا إلى شخصٍ متخصصٍ في النحو , وقل لنا وجود كتاب منكرة , وقبلما من ماذا تفيد , سيكون الجواب مطلق الزمن , بمعنى أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم منذ نشوئه إلى مماتهِ وهو لا يقرأ ولا يكتب .
ولكنَّ الجهل والعند حين يترسخ في ذهن الإنسان , يصعب استئصاله , وهناك نقاشاتٌ كثيرة لا يسعنا ذكرها يتجلى فيها ما قلته آنفاً .
شيخ الإسلام ابن تيمية كان بحرٌ في علم المنطق , وتعجب منه الكثير من المناطقة ومن طرحه , ولم يدرس شيخنا رحمه الله علم المنطق إلا بعد أن حمل القرآن في صدره والسنة البيضاء , فتعلم القرآن والسنة وأفتى , ثم تعلم المنطق وكلام المناطقة , فألجمهم شر إلجام .
فطريقة الأطفال الآن التي اتخذها القوم هي الاستعجال في تحصيل الشبه , وقراءة الكتب التي تقطع سلفاً بتناقض القرآن وعدم وجود الإله , ومادية الكون , ويقرؤون ويسترسلون , ثم يعودون بخبلٍ فكري لا ينفك عنهم , وربما يبتليهم الله طوال عمرهم بهذا الخبل .
فاحذر أخي الكريم , واحذري أحتي الفاضلة , واسمعوا واعوا , عليكم بكتاب الله , ومن ضع لنفسك ضوابط للتثقيف , ومعايير , وليس كل شيءٍ يُقرأ , فبعض العقول لا تحتمل الشبه , والقلوب تشربها .
كانت هناك فتاة اشترت شمس المعارف وأرادت أن تتثقف , فتثقفت شر تثقف , فعاشت سنيناً في جحيم بسبب تحضيرها الجن وهو لا تعلم , ولم تُشفي إلا بعد أن شقيت بسبب ذلك التثقيف الخاطئ .
طارق سويدان :
بالأمس القريب خرج سويدان ليطرح قضية القرآني , أنَّ هنا أناس يؤمنون فقط بالقرآن , ولايؤمنون بالسنة , وهذا والله خبلٌ فكري يحتاج لكوية من أم سعد بين حاجبي من يعتقد ذلك ليعود إلى رشدهِ .
القرآن يقرُّ لنا بنقل السنة ويقرُّ لنا بأنَّ هناك سنن تفصيلة يجب أخذها من النبي صلى الله عليه وسلم مدرجة في صدور الرجال { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .
بل إنَّ جميع الكتب السماوية لها رجال يرون فيها أحاديث أنبيائهم , فالحواريون أيضاً يرون أحاديث عيسى , وكثيرٌ من تلك الأحاديث فيها الضلال والكذب بسبب التحريف لأصل الإنجيل , فما بالك بأحاديث عيسى عليه السلام .
ولكنَّ الله كرَّم هذه الأمة التي هي خاتم الأمم بآلية أذهلت المغرب الأقصى والأدنى ومشارق الأرض ومغاربها , آلية راسخة تجعل من الإنسان المسلم مطمئن أشد الطمأنينة لهذه الأحاديث وبكل ما حوت من مضمون ومتون .
فعندما تأتي للصحابةِ مثلاً وتقرأ عنهم في القرآن الذي لا يُنكرهُ إلا مُلحد , تقرأ { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة , فعلم مافي قلوبهم } وهنا نحن بين أمرين , إذا قلنا أنَّهم سيكفرون بعد ذلك نكون قد طعنا بالله , فكيف يرضى الله على عبدٍ مصيرهُ الكفر , ألا يعلم الغيب سبحانه !؟
والأمر الآخر أنَّهم فعلاً رضي الله عنهم طول الدهر إجمالاً , لأنَّه يعلم الصدق الذي في قلوبهم , وما يعتريهم من زلات فهي دأب البشرية وكلنا ذووا خطأ .
ثم يأتي ربنا فيقول { رجل صدقوا ماعاهدوا الله عليه , فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر } أيضاً الحديث هنا عن فئتين , صحابة على قيد الحياة وصحابة ماتوا , وهذه تزكية واضحة لا تحتاج لتعليق .
ونأتي إلى القرآن , فنقول القرآن هو منقول من نفس جنس الصحابة الذي رضي عنهم ربنا , فالتربية واحدة وهي تربية النبي صلى الله عليه وسلم , وكذلك التزكية واحدة .
ثم نأتي إلى تعريف الحديث الصحيح فنقول , مارواه العدل الضابط عن مثلهِ إلى منهاه من غير شذوذٍ ولا علة .
فنرى التماسك الرصين لهذا التعريف الذي بإذن الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
فيجب أن تكون هناك عدالة , وليس عدالة في الشخص فقط , بل ويجب أن يكون ضابطاً للحفظ , وهذا لا يكون في طبقة واحدة , لا , بل في كل الطبقات , مثلاً الأب الذي يروي عن الجد , يجب أن يكون كليهما عدلاً وضابطاً للحفظ .
وأيضاً يجب أن يكون الحديث ومتن الحديث غير شاذ , لا يشذ عن الثابت في القرآن أو بإجماع الصحابة , وأيضاً لا يوجد علة , بأن يكون أحد الرواة أصابه المرض عند رواية الحديث مما يسبب دخول كلماتٍ على الحديث ليست منه , وهكذا .
فعندما نعرف هذا كله وننظر إلى طارق سويدان الساعي وراء كل فتنة بقصد عرض الآراء , نقول لهُ كف عنَّا جشاءك يا طارق , لقد أتعبت من بعدك بأطروحات مليئة بالبعد عن الموضوعية , فانتَ تجعل من البضاعة الفكرية الفاسدة شيئاً بسبب طرحك .
مشكلتك أنتَ أنَّك تعرض الشاذ والغريب على مجتمعٍ قاطبتهُ وغالبهُ موقن بالقرآن والسنة , فتعرض هذه الآراء لحاجةٍ في نفسك , ربما كانت الحاجة إعلامية أو غير ذلك , المهم هنا أنَّه عرضٌ لفكرٍ في غير محلهِ .
كاتب المقال / عبدالله بن خدعان المطيري
إنهم حفنة عفنة , أوضع الخلائق :
عندما يتفيقه الشاب ويتعالم ويظن بأنَّه أعلم العلماء , ثم يدربي رأسه بين كتبٍ لأناس هم يحكمون على الإسلام سلفاً بالرجعية والتخلف , فيسعى في كتب من حكم على الإسلام بذلك قاصداً العلم , بماذا نسميه !
عندما ينجرف الشاب لجرد المخالفة ولمجرد أنَّه مركوناً على زاوية الطريق ولا يعرفه أحد , ومصاب بهوس الشهرة والتميز والمخالفة , فتراه يذهب قاصداً كتب القوم السافلين , ومن قصد ذلك ابتغاء العلم نال العلم , ولكن العلم بماذا ! العلم المادي الذي يدل على جهل الإنسان بكل شيء , سوى المادية الحاضرة أمام عينيه .
للأسف الشباب الآن والفتيات انجرفوا بموضة جديدة وهي القراءة في كتب الملاحدة أو أهل الكفر الغيبي والإيمان المحسوس المادي .
هناك نزعة نفسية بتغيير النمط العادي للإنسان يقع فيها , لماذا أستسلم لنمط الحياة التي يسير عليها كل هؤلاء , كلاَّ , أبداً , يجب أن أسير بجهةٍ مخالفة وأن أشذ عنهم , وهذا هو حديث النفس الذي يراودهم .
وهو حديثٌ يزينه الشيطان , فمن من الخلق يعبد الشمس أو يظن أنَّها تستحق العبادة , ومع ذلك { وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله , وزين لهم الشيطان أعمالهم وصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون } .
وهذا هو الحال مع الكثير من المصابين بالضغط النفسي , والمصابين بداء اللامبلاة من مجتمعاتهم , والمصابين بالنقص والإنكسار أمام المجتمع , هم يُريدون تغيير العادي , وهذا ما فعله جدهم الأكبر حينما بال في بئر زمزم , لا يعرفه أحد , مجهول الهوية , أفكاره كأفكار كل المسلمين , لذلك أتى وأراد أن يُكتب في التاريخ , فذهب لبئر زمزم وبال فيه , فكتبوه وقالوا { الرجل الذي بال في بئر زمزم } .
وهذا حال الكثير والكثير من ضُعفاء الشخصية , يتثقفون بطريقة بشعة , يذهبون أول ما يذهبون لمستنقع الرذيلة , فيُصابون بداءٍ معدي تهرب منه الخلائق أجمعين { لأقرار الخلائق بالتسبيح لله } فيأتي ويقول ما لا يقوله أي مسلمٍ قرأ القرآن وخالطة بشاشته قلب ذلك المسلم .
هنا الكثير من يعتريه العناد لدرجة مريعة لا يتحملها أي عاقل , بالأمس القريب كان النقاش يدور بيني وبينأحدهم في عدة نقاط , وكانت المحصلة النهائية قاصمة ألقيتها في حضنهِ ولكنَّه أبى واستكبر وتجبر , كقول أحدهم عن نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم بأنَّه يجيد الكتابة والقرآءة وليس بأمي .
فألقمتهم حجراً بقوله تعالى{ وماكنت تتلوا من كتابٍ ولا تهطه بيمينك إذاً لارتاب المبطلون } فقلت اذهبوا إلى شخصٍ متخصصٍ في النحو , وقل لنا وجود كتاب منكرة , وقبلما من ماذا تفيد , سيكون الجواب مطلق الزمن , بمعنى أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم منذ نشوئه إلى مماتهِ وهو لا يقرأ ولا يكتب .
ولكنَّ الجهل والعند حين يترسخ في ذهن الإنسان , يصعب استئصاله , وهناك نقاشاتٌ كثيرة لا يسعنا ذكرها يتجلى فيها ما قلته آنفاً .
شيخ الإسلام ابن تيمية كان بحرٌ في علم المنطق , وتعجب منه الكثير من المناطقة ومن طرحه , ولم يدرس شيخنا رحمه الله علم المنطق إلا بعد أن حمل القرآن في صدره والسنة البيضاء , فتعلم القرآن والسنة وأفتى , ثم تعلم المنطق وكلام المناطقة , فألجمهم شر إلجام .
فطريقة الأطفال الآن التي اتخذها القوم هي الاستعجال في تحصيل الشبه , وقراءة الكتب التي تقطع سلفاً بتناقض القرآن وعدم وجود الإله , ومادية الكون , ويقرؤون ويسترسلون , ثم يعودون بخبلٍ فكري لا ينفك عنهم , وربما يبتليهم الله طوال عمرهم بهذا الخبل .
فاحذر أخي الكريم , واحذري أحتي الفاضلة , واسمعوا واعوا , عليكم بكتاب الله , ومن ضع لنفسك ضوابط للتثقيف , ومعايير , وليس كل شيءٍ يُقرأ , فبعض العقول لا تحتمل الشبه , والقلوب تشربها .
كانت هناك فتاة اشترت شمس المعارف وأرادت أن تتثقف , فتثقفت شر تثقف , فعاشت سنيناً في جحيم بسبب تحضيرها الجن وهو لا تعلم , ولم تُشفي إلا بعد أن شقيت بسبب ذلك التثقيف الخاطئ .
طارق سويدان :
بالأمس القريب خرج سويدان ليطرح قضية القرآني , أنَّ هنا أناس يؤمنون فقط بالقرآن , ولايؤمنون بالسنة , وهذا والله خبلٌ فكري يحتاج لكوية من أم سعد بين حاجبي من يعتقد ذلك ليعود إلى رشدهِ .
القرآن يقرُّ لنا بنقل السنة ويقرُّ لنا بأنَّ هناك سنن تفصيلة يجب أخذها من النبي صلى الله عليه وسلم مدرجة في صدور الرجال { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .
بل إنَّ جميع الكتب السماوية لها رجال يرون فيها أحاديث أنبيائهم , فالحواريون أيضاً يرون أحاديث عيسى , وكثيرٌ من تلك الأحاديث فيها الضلال والكذب بسبب التحريف لأصل الإنجيل , فما بالك بأحاديث عيسى عليه السلام .
ولكنَّ الله كرَّم هذه الأمة التي هي خاتم الأمم بآلية أذهلت المغرب الأقصى والأدنى ومشارق الأرض ومغاربها , آلية راسخة تجعل من الإنسان المسلم مطمئن أشد الطمأنينة لهذه الأحاديث وبكل ما حوت من مضمون ومتون .
فعندما تأتي للصحابةِ مثلاً وتقرأ عنهم في القرآن الذي لا يُنكرهُ إلا مُلحد , تقرأ { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة , فعلم مافي قلوبهم } وهنا نحن بين أمرين , إذا قلنا أنَّهم سيكفرون بعد ذلك نكون قد طعنا بالله , فكيف يرضى الله على عبدٍ مصيرهُ الكفر , ألا يعلم الغيب سبحانه !؟
والأمر الآخر أنَّهم فعلاً رضي الله عنهم طول الدهر إجمالاً , لأنَّه يعلم الصدق الذي في قلوبهم , وما يعتريهم من زلات فهي دأب البشرية وكلنا ذووا خطأ .
ثم يأتي ربنا فيقول { رجل صدقوا ماعاهدوا الله عليه , فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر } أيضاً الحديث هنا عن فئتين , صحابة على قيد الحياة وصحابة ماتوا , وهذه تزكية واضحة لا تحتاج لتعليق .
ونأتي إلى القرآن , فنقول القرآن هو منقول من نفس جنس الصحابة الذي رضي عنهم ربنا , فالتربية واحدة وهي تربية النبي صلى الله عليه وسلم , وكذلك التزكية واحدة .
ثم نأتي إلى تعريف الحديث الصحيح فنقول , مارواه العدل الضابط عن مثلهِ إلى منهاه من غير شذوذٍ ولا علة .
فنرى التماسك الرصين لهذا التعريف الذي بإذن الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
فيجب أن تكون هناك عدالة , وليس عدالة في الشخص فقط , بل ويجب أن يكون ضابطاً للحفظ , وهذا لا يكون في طبقة واحدة , لا , بل في كل الطبقات , مثلاً الأب الذي يروي عن الجد , يجب أن يكون كليهما عدلاً وضابطاً للحفظ .
وأيضاً يجب أن يكون الحديث ومتن الحديث غير شاذ , لا يشذ عن الثابت في القرآن أو بإجماع الصحابة , وأيضاً لا يوجد علة , بأن يكون أحد الرواة أصابه المرض عند رواية الحديث مما يسبب دخول كلماتٍ على الحديث ليست منه , وهكذا .
فعندما نعرف هذا كله وننظر إلى طارق سويدان الساعي وراء كل فتنة بقصد عرض الآراء , نقول لهُ كف عنَّا جشاءك يا طارق , لقد أتعبت من بعدك بأطروحات مليئة بالبعد عن الموضوعية , فانتَ تجعل من البضاعة الفكرية الفاسدة شيئاً بسبب طرحك .
مشكلتك أنتَ أنَّك تعرض الشاذ والغريب على مجتمعٍ قاطبتهُ وغالبهُ موقن بالقرآن والسنة , فتعرض هذه الآراء لحاجةٍ في نفسك , ربما كانت الحاجة إعلامية أو غير ذلك , المهم هنا أنَّه عرضٌ لفكرٍ في غير محلهِ .
كاتب المقال / عبدالله بن خدعان المطيري