الديمقراطية...الحبيبة القاتلة

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
بقلم// ياسين شملان الحساوى

الديمقراطية...الحبيبة القاتلة
مع جريدة النهار


وطننا الحبيب الكويت يتعرض لظلم فادح منذ أمد طويل..

تعطلت بموجبه جل مشاريع التنمية المرسومة للنهوض به والارتقاء بمكانته بين الأمم.. ولا أقسى من ظلم الأحبة والابناء.. الشعب بأكمله شارك في ظلم وطن.. حكومات بوزرائها واعضاء مجالس أمة والشعب الذي يعزز ويدعم هذه النوعيات المحاربة لكل تقدم وتطور وازدهار لوطنهم سواء كان بنيات حسنة عفوية تنم عن جهل.. او بنيات سيئة ومقصودة.



المجتمع الكويتي يتألف من شيوخ وشعب وكلاهما له موقعه وصلاحياته ونوعية مشاركته المسؤولة في ادارة الوطن باختصاصات حددها الدستور الذي ارتضاه الجميع منذ خمسين عاما.. فهو الحامي والمحافظ على الحرية المسؤولة التي اكتسبها ويتمتع بها الجميع..


ولكن الإنسان الكويتي اختلفت طبائعه وتغيرت مفاهيمه.. فلم نعد نرى من يحترم الدستور من الجميع الا اذا كان يدعم مطالبهم الفئوية او الشخصانية.
في الشرع وفي الدستور الناس سواسية.. ولكن من يعمل بذلك؟! والكل يدعي انه فوق الجميع.. في الدستور ارتضينا الديموقراطية منهاجا لحياتنا السياسية والاجتماعية وغير ذلك، ولكن الكل يريد ان يكون مستبدا يفرض رأيه فرضا باسمها.




اصبح النهج السلطوي الذي يتعارض مع ابسط مبادئها تمارسه الحكومة ومواليها من اعضاء الأمة وتمارسه كذلك المعارضة بجميع تعدداتها واشكالها.
الجميع بتسلطهم المرفوض تخلوا عن الاصلاح الذي يحلم به الشعب المنكوب بسياسييه المتبارزين لاثبات وجودهم وقوتهم..



طوائف المجتمع استشرى بينها فساد الفرقة والطائفية وظهرت مشاعر العداء المستتر الذي يغذيه اعداء الوحدة الوطنية وحتى بين الشيوخ برزت خلافات عميقة وربما خصومات مستترة.



أحمد الربعي -رحمه الله- قال عندما كان عضوا في المجلس ما معناه: «الفقير يشتكي في هذا البلد.. والغني يشتكي.. والحكومة تشتكي.. والمجلس يشتكي.. اذن من المسؤول؟ القضية تتعلق بسياسات وأوضاع البيت الكويتي.. والمطلوب تصحيح اوضاعه اولا».
لقد رأى ان الداء فيما آلت اليه الكويت من سوء تنمية واستقرار وازدهار يكمن في خلل البيت الكبير الذي يضم الجميع.. وشرح ذلك يتطلب لمجلدات وليس مقالات.
هل ما نعانيه الآن هو افراز ونتيجة للديموقراطية؟ ان كان كذلك فعشقنا وحبنا وتباهينابها يشبهه لنا بيت بشار بن برد:
لو كنت أعلم أن الحب يقتلني

أعددت لي قبل أن ألقاك أكفانا
****
أحبك يا وطن الحياة
 

وليد المجني

عضو بلاتيني

مقال جميل بومحمد يسرد الوضع العام في الدولة بكل بساطة ، ولو قارنت

الفرق بين تجار اليوم وتجار الأمس لوجدت الجشع ملك تجار اليوم على عكس

تجار الأمس الذين كانو يطالبون في المجلس بحق الفقير والعامل والصياد وكان

على رأسهم العم مبارك الحساور رحمه الله ، وكذلك شيوخ اليوم اصبحوا اكثر

ابتعادا عن الشعب فعملية التقبل تزرع الحب في قلوب الناس ، حتى المواطن

اصبح يهتم فقط عن ايراداته وسفراته ويريد ان يحصد الفضة من الذهب دون أن

يكافح ويتعب وينشغل في عمله فقط كما كانوا الأولين .

الموضوع ذو شجون ولا يكفي كما ذكرت دفاتر .

تحيتي واحترامي
 

THE-LEGEND

عضو بلاتيني


السيد الفاضل / ياسين الحساوي

الديموقراطيه لا تتحمل أكثر مما تحتمل
فهي نهج ومسار
ولا بد لها من مرشد يتتبع خطواتها

فالصغير يقتدي بالكبير . والجاهل يهتدي بالعالم

سيدي الفاضل

اهملت شيئا مهما قد يعيد اليك نظره التفائل بهذه الحسناء ( الديمقراطيه )

أنها تريد من يقدرها ويصون مكتسباتها من عليه القوم وحكمائها

ليعيد لها رونقها وتألقها ... فلابد للشئ من مرجع ... فأين هي مراجعنا ؟

فقدنا

الديوانيه وكبيرها

فقدنا
التلاحم الأسري

فقدنا
تكافلنا الاجتماعي


فهل نستطيع ان نسترد ذلك !
 
شكرا لك على هذا الموضوع الحساس

ولكن يا اخي الكريم الاصلاح في البدايه من الاسره والبيت

وبعدها يجب ان ننتقي من يمثلنا بعيدأ عن الطائفيه والقبيله والمحسوبيه لكي

ننهض ببلدنا الذي ظهر عليه ملامح الشيخوخه والتعب من الديمقراطيه التي يستغلها

البعض لحسابه من اجل مصلحته وينسى مصلحت البلاد والعباد

شكرا علىالموضوع وتقبل مروري:وردة:
 

عاشق

عضو ذهبي
للاسف

انا من عشاق الديموقراطيه والليبراليه و الحريه .


الديموقراطيه بدون تنميه بشريه حقيقيه هي ديموقراطيه قاتله او في احسن الاحوال عبثيه.


اغلب الشعب الكويتي غير مثقف واغلب رواد هذا المنتدى وهم المفترض ان يكونوا من نخب العمل السياسي, يعانون من جهل حضاري وثقافي يثير فزعي وخوفي على مستقبل وطني.


الايدولوجيه تخنق وطنكم وانتم تقدمونها باعتراف معظمكم على مصلحة وطنكم.
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
مقال جميل بومحمد يسرد الوضع العام في الدولة بكل بساطة ، ولو قارنت

الفرق بين تجار اليوم وتجار الأمس لوجدت الجشع ملك تجار اليوم على عكس

تجار الأمس الذين كانو يطالبون في المجلس بحق الفقير والعامل والصياد وكان

على رأسهم العم مبارك الحساور رحمه الله ، وكذلك شيوخ اليوم اصبحوا اكثر

ابتعادا عن الشعب فعملية التقبل تزرع الحب في قلوب الناس ، حتى المواطن

اصبح يهتم فقط عن ايراداته وسفراته ويريد ان يحصد الفضة من الذهب دون أن

يكافح ويتعب وينشغل في عمله فقط كما كانوا الأولين .

الموضوع ذو شجون ولا يكفي كما ذكرت دفاتر .


تحيتي واحترامي
شكرا اخى وليد على الإطراء والإضافة الثرية
عندما نقول ان التجار كانوا غير..والشيوخ كانوا غير والناس كانوا غير
لماذا تغيروا..؟
حتى لو كان السبب من الحكومة او التجار..
أين دور اعضاء مجلس الأمة
الذين انتخبهم الشعب للرقابة ولإصلاح اى خلل يتعلق فى التنمية البشرية والإقتصادية
حتى هؤلاء اصبحوا للأسف غير..حصروا دورهم فى المناكفة والتحدى المزعج
وللأسف الحكومة والمجلس هم اللذان عودا الشعب على الجشع
اصبح الوطن عندهم فلوس وبس
لاحول ولاقوة إلا بالله
دمت بخير وسلام
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
السيد الفاضل / ياسين الحساوي

الديموقراطيه لا تتحمل أكثر مما تحتمل
فهي نهج ومسار
ولا بد لها من مرشد يتتبع خطواتها

فالصغير يقتدي بالكبير . والجاهل يهتدي بالعالم

سيدي الفاضل

اهملت شيئا مهما قد يعيد اليك نظره التفائل بهذه الحسناء ( الديمقراطيه )

أنها تريد من يقدرها ويصون مكتسباتها من عليه القوم وحكمائها

ليعيد لها رونقها وتألقها ... فلابد للشئ من مرجع ... فأين هي مراجعنا ؟

فقدنا

الديوانيه وكبيرها

فقدنا
التلاحم الأسري

فقدنا
تكافلنا الاجتماعي


فهل نستطيع ان نسترد ذلك !
اخى العزيز THE-LEGEND حفظك الرحمن

اشكر إثرائك الواقعى والمنطقى للموضوع

نحن لم ولن نكره حسنائنا الديمقراطية
وكما تفضلت انشغل الجميع عنها بثقافة جمع المال

لقد اهملناها للأسف

ولم نع او نفطن لمساوىء هذا الإهمال الذى ادى الى
تحويل نهج الديمقراطية ومسارها الى مسارات
ودكتاتوريات متناقضة ذات اهداف مدمرة

نحتاج الى معلم حكيم وقاسى بذات الوقت
ليعيد لنا جمال وحسن حياتنا الديمقراطية

دمت بخير وامان
 

Alone

عضو بلاتيني
الديمقراطية الحقيقيه هي حقوق ومشاركه ونتائج واضحه للبلد والمجتمع ...!
اما ما يحصل عندنا هي مهاترات وتهم وتكتلات وتجريم وتكذيب وتطاول وتوقف للتنميه وتخلف بكل مؤسساته وكذلك ضياع للمجتمع وحقوقه وواجباته.
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
شكرا لك على هذا الموضوع الحساس

ولكن يا اخي الكريم الاصلاح في البدايه من الاسره والبيت

وبعدها يجب ان ننتقي من يمثلنا بعيدأ عن الطائفيه والقبيله والمحسوبيه لكي

ننهض ببلدنا الذي ظهر عليه ملامح الشيخوخه والتعب من الديمقراطيه التي يستغلها

البعض لحسابه من اجل مصلحته وينسى مصلحت البلاد والعباد

شكرا علىالموضوع وتقبل مروري:وردة:
اخى ابو على حياك الله:وردة:
صدقت يا اخى علينا البدء من جديد
ليتعلم الأبناء معنى الحرية والديمقراطية الحقيقى
ونبدأ من البيت فى التعليم للصغار
ثم المدرسة بتعديل مناهج التعليم غير التربوية
معنى ذلك سننتظر اكثر من عشرين سنة ليظهر
جيل الديمقراطية الحقيقى
لامانع من الإنتظار إذا بدأنا بجدية
ولكن السؤال هنا
من أين نأتى بمن يعلم الأسرة ومعلمى المدارس
كيف يعلمون الصغار..؟؟
رأيك كان منطقيا فشكرا لك
ودمت بخير وامان
:وردة:​
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
انا من عشاق الديموقراطيه والليبراليه و الحريه .


الديموقراطيه بدون تنميه بشريه حقيقيه هي ديموقراطيه قاتله او في احسن الاحوال عبثيه.


اغلب الشعب الكويتي غير مثقف واغلب رواد هذا المنتدى وهم المفترض ان يكونوا من نخب العمل السياسي, يعانون من جهل حضاري وثقافي يثير فزعي وخوفي على مستقبل وطني.


الايدولوجيه تخنق وطنكم وانتم تقدمونها باعتراف معظمكم على مصلحة وطنكم.
اخى عاشق حفظك الله
نعم تنقصنا ثقافة الحرية المسؤولة وممارسة الديمقراطية المفيدة
هنا يأتى دور حكماء البلد
لقد غسلنا ايدينا من السياسين حكوميين او شعبيين
يجب ان يعطى للحكماء الحرية وسلطة القرار على الجميع
وهذا اقتراح قد يكون اساسا لعودة
حرية الإحترام وديمقراطية المصلحة العامة
وصلنا الى ادنى خطوط الوحدة الوطنية
لنبدأ من الآن قبل ان يضيع الوطن
بحجة حرية التعبير المتدنية والديمقراطية الفوضوية

دمت بخير وسلام
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
الديمقراطية الحقيقيه هي حقوق ومشاركه ونتائج واضحه للبلد والمجتمع ...!
اما ما يحصل عندنا هي مهاترات وتهم وتكتلات وتجريم وتكذيب وتطاول وتوقف للتنميه وتخلف بكل مؤسساته وكذلك ضياع للمجتمع وحقوقه وواجباته.
اخى العزيز وحيد حياك الله
للأسف ان ثقافة الديمقراطية الآن عند الكثيرين
فقط حرية الإنتخاب ومن ثم حرية المهاترات
وكيل التهم والتطاول القبيح
وكل ذلك لتحقيق مصالح فئوية لا تنفع العموم من الشعب
المطلوب اصلاح البيت الكويتى من ةالألف الى الياء
وهذا سيتطلب سنوات وسنوات
بسبب التجاهل المتعمد والمضر لمفاهيم الديمقراطية
كان الله فى العون
دمت بخير وامان
 
أعلى