اول من قام بعملية استشهادية داخل ايران ( صور + معلومات عن الاستشهادي )

BKC

عضو بلاتيني
صور رائع لاول من قام بعمليات الاستشهادي ضد الصفويين داخل ايران .

%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9376.JPG

الشهيد بأذن الله عبدالغفور البلوشي شقيق اصغر عبدالمالك البلوشي قاعد تنظيم جندالله الايراني ، اول من قام بعمليات الاستشهادي في ايران . استهدف رحمه الله بسيارته المفخخة ( اللتي كانت تحمل ألف كيلو متفجرات من نوع ‏4C ) مقر الرئيسي لجيش حرس الثوري الايراني في مدينة سراوان جنوب بلوشستان المحتلة و كان داخل المقر عشرات جندي بينهم القواد و ظباط . تمكن الأخ لدخول في المقر و تفجير السيارة فتم بالعملية تدمير المقر بكامله و ارسال العشرات من الصفويين الي جهنم و عشرات آخرين الي المستشفي .
و الان صور لشهيد .



أبو عبدالمالك ينصح ابنه و يشجعه لتنفيذ العمليات

1.balochna.blogspot.com.JPG



أم عبدالمالك تودع ابنها الصغير اللذي لا يتجاوز عمره العشرين

6666.JPG


4.balochna.blogspot.com.JPG



الشهيد عبدالغفور يودع اخوانه المجاهدين
%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9384.JPG


%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9381.JPG



صورة عن شهيد عبدالغفور قبل الدخول في احدي معارك

03092008350.jpg


نسأل الله أن يتقبله في الشهداء



التعليق :
الى النظام الايراني المجرم , انه بإعلانه الحرب على المسلمين الموحدين و عمل المجازر فيهم في العراق و ايران و سوريا و غيرها , لن ينجوا بفعلته ابدا , و ان السيف الذي سُلَ على رقاب الامريكان و آذاهم , لسهل عليه ان يسُل على المجوس الصفويين و يخلف منهم الاف القتلى .
اتمنى ان يتعظ كبار حاخامات طهران من عواقب ما يقومون به , فإن سهامهم سوف ترتد عليهم بإضعاف منها , فالعين بالعين و السن بالسن و القـــاتل له القتل .
فأولهم العميل محمد باقر الاحكيم قائد فيلق بدر , بعد جرائمه و تكبره , تلقى ضربة من حيث لم يحتسب جعلت جسده اشلائا , و من قبله عز الدين سليم ( عبد الزهرة ) , و في الامس القريب العميل المجرم علي الامي .
و غدا بإذن الله سيكون الخراب في طهران على يد هؤلاء الرجال الاحرار المجاهدين الابرار .
فكما تَقتلون تُقتلون , و كما تُهدرون امننا نَهدر امنكم .
و العاقبة للمتقين .



المصدر :

http://www.hanein.info/vb/showthread.php?t=248416
 

حمود22

عضو بلاتيني
ان شاء الله انه شهيد اول شي رضي والدين وقتل ناس ملحده يقتلون المسلمين ويهدمون مساجد اهل السنه هؤلاء الغير مسلمين
 

BKC

عضو بلاتيني
حياك الله اخي حمود و نسئل الله ان يتقبل البطل في جنان الخلد
 

أبو راكان123

عضو ذهبي
الشهيد هو من يُقتل برصاص العدو في أرض المعركه

ولا أنا غلطان؟

عموما الله يرحمه ويشهد الله اني أحزن على شباب مسلمين في عمر الزهور يتم اسناد لهم عمليات انتحاريه بهذا الشكل وكبارهم المحرضين في مأمن ، مع معارضتي الشديده للنظام الأيراني الظالم المجرم وزاد كرهي لهذا النظام بعد خبر قرأته و ليتني ما قرأته وهو (اغتصاب المعارضين والمعارضات للنظام في السجون الأيرانيه) ولاحول ولا قوة الا بالله
 
الجهاد لا يقف على اي مرحله من العمر

فهو افتداء بالروح من اجل الله

ولكن الذي اتسائل عنه

هل تفجير النفس من غير رفع سلاح تعتبر شهاده ..؟
 

مطرقة العدل

عضو مميز
السؤال:

فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله من كل سوء: يقوم المجاهدون في فلسطين والشيشان وغيرهما من بلاد المسلمين بجهاد أعدائهم والإثخان بهم بطريقة تسمى العمليات الاستشهادية. وهذه العمليات هي ما يفعله المجاهدون من إحاطة أحدهم بحزام من المتفجرات، أو ما يضع في جيبه أو أدواته أو سيارته بعض القنابل المتفجرة ثم يقتحم تجمعات العدو ومساكنهم ونحوها، أو يظهر الاستسلام لهم ثم يقوم بتفجير نفسه بقصد الشهادة ومحاربة العدو والنكاية به.



فما حكم مثل هذه العمليات؟ وهل يعد هذا الفعل من الانتحار؟ وما الفرق بين الانتحار والعمليات الاستشهادية؟ جزاكم الله خيراً وغفر لكم.


الجواب:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد ..


قبل الإجابة على هذا السؤال لا بد أن تعلم أن مثل هذه العمليات المذكورة من النوازل المعاصرة التي لم تكن معروفة في السابق بنفس طريقتها اليوم، ولكل عصر نوازله التي تحدث فيه، فيجتهد العلماء على تنـزيلها على النصوص والعمومات والحوادث والوقائع المشابهة لها والتي أفتى في مثلها السلف، قال تعالى: «ما فرطنا في الكتاب من شيء»، وقال عليه الصلاة والسلام عن القرآن: «فيه فصل ما بينكم».


وإن العمليات الاستشهادية المذكورة عمل مشروع، وهو من الجهاد في سبيل الله إذا خلصت نية صاحبه، وهو من أنجح الوسائل الجهادية ومن الوسائل الفعّالة ضد أعداء هذا الدين لما لها من النكاية وإيقاع الإصابات بهم من قتل أو جرح، ولما فيها من بث الرعب والقلق والهلع فيهم، ولما فيها من تجرئة المسلمين عليهم وتقوية قلوبهم وكسر قلوب الأعداء والإثخان فيهم، ولما فيها من التنكيل والإغاظة والتوهين لأعداء المسلمين وغير ذلك من المصالح الجهادية.


ويدل على مشروعيتها أدلة من القرآن والسنة والإجماع، ومن الوقائع والحوادث التي تنـزّل عليها، وردت وأفتى فيها السلف كما سوف نذكره إن شاء الله.


أولاً: الأدلة من القرآن:

1 – منها قوله تعالى: «ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد». فإن الصحابة رضي الله عنهم أنزلوها على من حمل على العدو الكثير لوحده وغرر بنفسه في ذلك، كما قال عمر بن الخطاب وأبو أيوب الأنصاري وأبو هريرة رضي الله عنهم، كما رواه أبو داود والترمذي وصححه ابن حبان والحاكم (تفسير القرطبي 2/ 361).


2 – قوله تعالى: «إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون ..» الآية. قال ابن كثير رحمه الله: حمله الأكثرون على أنها نزلت في كل مجاهد في سبيل الله.


3 – قوله تعالى: «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم»، والعمليات الاستشهادية من القوة التي ترهبهم.


4 – قال تعالى في الناقضين للعهود: «فإما تثقفنّهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون».




ثانيا: الأدلة من السنة:

1 – حديث الغلام وقصته معروفة وهي في الصحيح، حيث دلهم على طريقة قتله فقتلوه شهيداً في سبيل الله، وهذا نوع من الجهاد، وحصل نفع عظيم ومصلحة للمسلمين حيث دخلت تلك البلاد في دين الله، إذ قالوا: آمنا برب الغلام.


ووجه الدلالة من القصة أن هذا الغلام المجاهد غرر بنفسه وتسبب في ذهابها من أجل مصلحة المسلمين، فقد علّمهم كيف يقتلونه، بل لم يستطيعوا قتله إلا بطريقة هو دلهم عليها فكان متسبباً في قتل نفسه، لكن اغتُفر ذلك في باب الجهاد. ومثله المجاهد في العمليات الاستشهادية، فقد تسبب في ذهاب نفسه لمصلحة الجهاد، وهذا له أصل في شرعنا، إذ لو قام رجل واحتسب وأمر ونهى واهتدى الناس بأمره ونهيه حتى قتل في ذلك لكان مجاهداً شهيداً، وهو مثل قوله عليه الصلاة والسلام: «أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر».



2 – فعل البراء بن مالك في معركة اليمامة، فإنه احتُمل في تُرس على الرماح والقوة على العدو فقاتل حتى فتح الباب، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة، وقصته مذكورة في سنن البيهقي في كتاب السير باب التبرع بالتعرض للقتل (9/ 44) وفي تفسير القرطبي (2/ 364) وأسد الغابة (1/ 206) وتاريخ الطبري.



3 – حمل سلمة ابن الأكوع والأخرم الأسدي وأبي قتادة لوحدهم على عيينة بن حصن ومن معه، وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: «خير رجّالتنا سلمة» متفق عليه.


قال ابن النحاس: وفي الحديث الصحيح الثابت: أدل دليل على جواز حمل الواحد على الجمع الكثير من العدو وحده وإن غلب على ظنه أنه يُقتل إذا كان مخلصاً في طلب الشهادة كما فعل سلمة بن الأخرم الأسدي، ولم يعب النبي عليه الصلاة والسلام ولم ينه الصحابة عن مثل فعله، بل في الحديث دليل على استحباب هذا الفعل وفضله فإن النبي عليه الصلاة والسلام مدح أبا قتادة وسلمة على فعلهما كما تقدم، مع أن كلاً منهما قد حمل على العدو وحده ولم يتأنّ إلى أن يلحق به المسلمون. انتهى. مشارع الأشواق (1/ 540).


4 – ما فعله هشام بن عامر الأنصاري لما حمل بنفسه بين الصفين على العدو الكثير فأنكر عليه بعض الناس وقالوا: ألقى بنفسه إلى التهلكة، فرد عليهم عمر بن الخطاب وأبو هريرة رضي الله عنهما وتليا قوله تعالى «ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ..» الآية. مصنف ابن أبي شيبة (5/ 303، 322)، سنن البيهقي (9/ 46).



5 – حمل أبي حدرد الأسلمي وصاحبيه على عسكر عظيم ليس معهم رابع، فنصرهم الله على المشركين، ذكرها ابن هشام في سيرته وابن النحاس في المشارع (1/545).



6 – فعل عبد الله بن حنظلة 'الغسيل' (غسيل الملائكة) حيث قاتل حاسراً في إحدى المعارك وقد طرح الدرع عنه حتى قتلوه، ذكره ابن النحاس في المشارع (1/ 555).


7 – نقل البيهقي في السنن (9/ 44) في الرجل الذي سمع من أبي موسى يذكر الحديث المرفوع: «الجنة تحت ظلال السيوف». فقام الرجل وكسر جفن سيفه وشد على العدو ثم قاتل حتى قتل.


8 – قصة أنس بن النضر في وقعة أحد قال: واهاً لريح الجنة، ثم انغمس في المشركين حتى قتل، متفق عليه.



ثالثاً: الإجماع:

نقل ابن النحاس في مشارع الأشواق (1/ 588) عن المهلب قوله: قد أجمعوا على جواز تقحم المهالك في الجهاد، ونقل عن الغزالي في الإحياء قوله: ولا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وإن علم أنه يقتل.


ونقل النووي في شرح مسلم الاتفاق على التغرير بالنفس في الجهاد، ذكره في غزوة ذي قرد (12 / 187).


هذه الحوادث السبع السابقة مع ما نُقل من الإجماع هي المسألة التي يسميها الفقهاء في كتبهم مسألة حمل الواحد على العدو الكثير، وأحيانا تسمى مسألة الانغماس في الصف، أو مسألة التغرير بالنفس في الجهاد.


قال النووي في شرح مسلم باب ثبوت الجنة للشهيد (13/ 46) قال: فيه جواز الانغمار في الكفار والتعرض للشهادة وهو جائز بلا كراهة عند جماهير العلماء. انتهى.


ونقل القرطبي في تفسيره جوازه عن بعض علماء المالكية (أي الحمل على العدو) حتى قال بعضهم: إن حمل على المائة أو جملة العسكر ونحوه وعلم وغلب على ظنه أنه يقتل ولكن سينكي نكاية أو يؤثر أثراً ينتفع به المسلمون فجائز أيضاً. ونقل أيضاً عن محمد بن الحسن الشيباني قال: لو حمل رجل واحد على الألف من المشركين وهو وحده لم يكن بذلك بأس إذا كان يطمع في نجاة أو نكاية في العدو، تفسير القرطبي (2/ 364).


ووجه الاستشهاد في مسألة الحمل على العدو العظيم لوحده وكذا الانغماس في الصف وتغرير النفس وتعريضها للهلاك أنها منطبقة على مسألة المجاهد الذي غرر بنفسه وانغمس في تجمع الكفار لوحده فأحدث فيهم القتل والإصابة والنكاية.



وقائع وحوادث تنـزل عليها العمليات الاستشهادية:


أولاً: مسألة التترس:

فيما لو تترس جيش الكفار بمسلمين واضطر المسلمون المجاهدون حيث لم يستطيعوا القتال إلا بقتل التُرس من المسلمين جاز ذلك، قال ابن تيمية في الفتاوى (20/ 52) (28/ 537، 546) قال: ولقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم. انتهى.


وقال ابن قاسم في حاشية الروض (4 / 271) قال في الإنصاف: وإن تترسوا بمسلم لم يجز رميهم إلا أن نخاف على المسلمين فيرميهم ويقصد الكفار وهذا بلا نزاع. انتهى.


ووجه الدلالة في مسألة التترس لما نحن فيه أنه يجوز للتوصل إلى قتل الكفار أن نفعل ذلك ولو كان فيه قتل مسلم بسلاح المسلمين وأيدي المسلمين، وجامع العلة والمناط أن التوصل إلى قتل العدو والنكاية به إنما يكون عن طريق قتل التُرس من المسلمين فحصل التضحية ببعض المسلمين المتترس بهم من أجل التوصل إلى العدو والنكاية به، وهذا أبلغ من إذهاب المجاهد نفسه من العمليات الاستشهادية من أجل التوصل إلى العدو والنكاية به، بل إن قتل أهل التُرس من المسلمين أشد لأن قتل المسلم غيره أشد جرماً من قتل المسلم لنفسه، لأن قتل الغير فيه ظلم لهم وتعدٍ عليهم فضرره متعد، وأما قتل المسلم نفسه فضرره خاص به ولكن اغتُفر ذلك في باب الجهاد.


وإذا جاز إذهاب أنفس مسلمة بأيدي المسلمين من أجل قتل العدو فإن إذهاب نفس المجاهد بيده من أجل النكاية في العدو مثله أو أسهل منه، فإذا كان فعل ما هو أعظم جرماً لا حرج في الإقدام عليه فبطريق الأولى ألا يكون حرجاً على ما هو أقل جرماً إذا كان في كليهما المقصد هو العدو والنكاية لحديث: «إنما الأعمال بالنيات ..».


وفي هذا رد على من قال في مسألة الانغماس والحمل على العدو أن المنغمس يُقتل بأيدي الكفار وسلاحهم! فنقول ومسألة التترس يقتل بأيدي المسلمين وسلاحهم، ومع ذلك لم يعتبروا قتل المسلمين المتترس بهم من باب القتل الذي جاء الوعيد فيه.



ثانياً: مسألة البيات:

ويقصد بها تبيت العدو ليلاً وقتله والنكاية فيه وإن تضمن ذلك قتل من لا يجوز قتله من صبيان الكفار ونسائهم، قال ابن قدامة: يجوز تبييت العدو، وقال أحمد: لا بأس بالبيات وهل غزو الروم إلا البيات؟، وقال: لا نعلم أحداً كره البيات. المغني مع الشرح (10/ 503).


ووجه الدلالة أنه إذا جاز قتل من لا يجوز قتله من أجل النكاية في العدو وهزيمته فيقال: وكذلك ذهاب نفس المجاهد المسلم التي لا يجوز إذهابها لو ذهبت من أجل النكاية جائز أيضاً، ونساء الكفار وصبيانهم في البيات قتلوا بأيدي من لا يجوز له فعله لولا مقاصد الجهاد والنيات.



الخلاصة:

دل ما سبق على أنه يجوز للمجاهد التغرير بنفسه في العملية الاستشهادية وإذهابها من أجل الجهاد والنكاية بهم ولو قتل بسلاح الكفار وأيديهم كما في الأدلة السابقة في مسألة التغرير والانغماس، أو بسلاح المسلمين وأيديهم كما في مسألة التترس، أو بدلالةٍ تسبب فيها إذهاب نفسه كما في قصة الغلام، فكلها سواء في باب الجهاد لأن باب الجهاد لما له من مصالح عظيمة اعتُفر فيه مسائل كثيرة لم تغتفر في غيره مثل الكذب والخداع كما دلت السنة، وجاز فيه قتل من لا يجوز قتله، وهذا هو الأصل في مسائل الجهاد ولذا أُدخلت مسألة العمليات الاستشهادية من هذا الباب.
أما مسألة قياس المستشهد في هذه العمليات الاستشهادية بالمنتحر؛ فهذا قياس مع الفارق.


فهناك فروق بينهما تمنع من الجمع بينهما، فهناك فرق بين المنتحر الذي يقتل نفسه جزعاً وعدم صبر أو تسخطاً على القدر أو اعتراضاً على المقدور واستعجالاً للموت أو تخلصاً من الآلام والجروح والعذاب أو يأساً من الشفاء بنفس خائفة يائسة ساخطة في غير ما يرضي الله، وبين نفس المجاهد في العملية الاستشهادية بنفس فرحة مستبشرة متطلعة للشهادة والجنة وما عند الله ونصرة الدين والنكاية بالعدو والجهاد في سبيله لا يستوون. قال تعالى: «أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون»، وقال تعالى: «أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون»، وقال تعالى: «أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون».


نسأل الله أن ينصر دينه ويعز جنده ويكبت عدوه .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


أملاه فضيلة الشيخ أ. حمود بن عقلاء الشعيبي .. 2 صفر 1422 هـ».
 
أعلى