http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=64842:%D9%81-%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA&catid=99:%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9&Itemid=93#axzz1QWkg1tnK
أكدت مجلة "فورين بولسى" الأمريكية اليوم الخميس أن الكويت تقترب من اللحاق بركب الانتفاضات العربية بعد أن وصلت الأمور بها إلى حد الغليان.
وأرجعت ذلك إلى أن الشباب الكويتى، مثله مثل الشباب في تونس ومصر، يريد نظاماً أكثر مدنية، يرتكز على الحقوق الدستورية؛ موضحة أن التوترات التي تشهدها الكويت تبدو متوائمة مع مقدمات الثورات التى شملت أرجاء العالم العربى.
وقالت: إن الحركة التى لم يسبق لها مثيل فى الكويت كانت نتيجة للتطورات السياسية والاجتماعية التي قادت الإمارة ذات الأهمية الدولية الكبرى إلى وعكتها الحالية.
وأكدت "فورين بوليسي" أن الشباب الكويتي يتشارك فى العديد من الخصائص مع حركات الاحتجاج الموجودة فى المنطقة، وأن الشكوى الرئيسة لهم هى الفساد، و"المال السياسي"، الذي يشوه، من وجهة نظرهم، المؤسسات الحاكمة في الإمارة، ويهدد نظامها الدستوري.
وأوضحت أنه فى الوقت الذى يتحد فيه المتظاهرون الكويتيون، فإن الانقسامات تعصف بالنظام الذى يتعرض لثلاث مواجهات: أولها التنافس على القيادة داخل الأسرة الحاكمة، ثم المواجهة الدستورية بين البرلمان والحكومة، وأخيراً الصراع الطبقي بين موظفي الخدمة المدنية التى تعتمد عليهم الحكومة، من جهة، وبين النخبة التجارية، من الأخرى.
وأشارت المجلة إلى نجاة رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح، من تصويت البرلمان بحجب الثقة، يوم 23 يونيو الماضى، "فى ثالث محاولة تقوم بها المعارضة للإطاحة به". وإلى الاجتماع الحاشد الذى انعقد أوائل الشهر الحالى، وضم آلاف الأشخاص في مدينة الكويت، وطالب بإقالة رئيس الوزراء.
واعتبرت أن الأخير لم يكن أمراً استثنائياً، ولكنه كان أحدث مناورة من جانب قوة جديدة، هي حركة الشباب، التى بدأت تخرج إلى الشوارع لفرض التغيير على السياسة الكويتية.
وأكدت المجلة أن هذه التوترات السياسية جعلت الكويت "البلد صاحب الطفرة النفطية"، تقترب من نقطة الغليان.
وأرجعت ذلك إلى أن الشباب الكويتى، مثله مثل الشباب في تونس ومصر، يريد نظاماً أكثر مدنية، يرتكز على الحقوق الدستورية؛ موضحة أن التوترات التي تشهدها الكويت تبدو متوائمة مع مقدمات الثورات التى شملت أرجاء العالم العربى.
وقالت: إن الحركة التى لم يسبق لها مثيل فى الكويت كانت نتيجة للتطورات السياسية والاجتماعية التي قادت الإمارة ذات الأهمية الدولية الكبرى إلى وعكتها الحالية.
وأكدت "فورين بوليسي" أن الشباب الكويتي يتشارك فى العديد من الخصائص مع حركات الاحتجاج الموجودة فى المنطقة، وأن الشكوى الرئيسة لهم هى الفساد، و"المال السياسي"، الذي يشوه، من وجهة نظرهم، المؤسسات الحاكمة في الإمارة، ويهدد نظامها الدستوري.
وأوضحت أنه فى الوقت الذى يتحد فيه المتظاهرون الكويتيون، فإن الانقسامات تعصف بالنظام الذى يتعرض لثلاث مواجهات: أولها التنافس على القيادة داخل الأسرة الحاكمة، ثم المواجهة الدستورية بين البرلمان والحكومة، وأخيراً الصراع الطبقي بين موظفي الخدمة المدنية التى تعتمد عليهم الحكومة، من جهة، وبين النخبة التجارية، من الأخرى.
وأشارت المجلة إلى نجاة رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح، من تصويت البرلمان بحجب الثقة، يوم 23 يونيو الماضى، "فى ثالث محاولة تقوم بها المعارضة للإطاحة به". وإلى الاجتماع الحاشد الذى انعقد أوائل الشهر الحالى، وضم آلاف الأشخاص في مدينة الكويت، وطالب بإقالة رئيس الوزراء.
واعتبرت أن الأخير لم يكن أمراً استثنائياً، ولكنه كان أحدث مناورة من جانب قوة جديدة، هي حركة الشباب، التى بدأت تخرج إلى الشوارع لفرض التغيير على السياسة الكويتية.
وأكدت المجلة أن هذه التوترات السياسية جعلت الكويت "البلد صاحب الطفرة النفطية"، تقترب من نقطة الغليان.
==================================================
اعتقد ان الخطر الكبير والمتوقع بشدة ان يحدث في الكويت هو سيناريو مشابهة لما حدث في البحرين بعنف اشد في ظل وجود حكومة اضعف وحدود مشتركة مع ايران والعراق