سبب الموضوع قد يكون قد مضى عليه بعض الوقت
ولكن بالتاكيد نوعيته ومايتسبب به يجعل انه لابد مناقشته
وتبيان التدليس براس الموضوع السؤال الذى جاء عبر مايسمى برنامج دكتوره فوز
الذي يظهر علينا على مااعتقد اسبوعيا علي شاشة قناة الراي الخاصه
ونتحفظ عليها كمواطنين ومشاهدين وماتعرضه كون انه لايد ولا ( راي ) لنا
كمواطنين بما تعرضه وتقدمه حالها كحال بقية امور سياسيه يخاض بها بالبرلمان
لاتمثل سوى وجهات نظر المنتفعين او انعكاس لطيفهم ورؤيتهم
واخص بذلك النواب و( النائبات ) الذين اعترضوا طريق كادر المعلمين
ورئيس مجلس الامه ونائب رئيس الحكومه بالظل عندما اجهض
محاولات وضع قضية اسقاط فوائد القروض علي المواطنين
بينما زيادة رواتب الفلكيه لا يسمى المجلس الاعلى للبترول
تمر بسرعه ضوء البرق وميزانية بيض الصعو تمر بشكل يناهزها سرعه
اساس الموضوع ولبه كما يقال هو ماجاء ببرنامج يسمى د. فوز
وقد جاء به باستفتاء كما هو موضح ان :
60% من الرجال و 40% من النساء بالكويت تعتريهم المشاعر الجنسيه عند اشارات المرور
لاحظ .. التعميم والتدليس ...؟؟
كان يجب ان تكون الاجابه ان 60% من الذكور و 40% من الاناث الذين
شاركوا بالاستفتاء يرون ان تلك المشاعر هي محور تفكيرهم اثناء التوقف بالاشارات المرويه
وليس ان يقال ان 60% من رجال الكويت و 40% من نسائها وان يعمم الأمر ..
الان لنرى ما يعتري المواطن البسيط عندما يتوقف عند احدى الاشارات
المروريه سواء كان ذاهبا ام عائدا من دوامه ..
اولا يقف او تتوقف به سيارته قسرا نتيجة لازدحام المرور ويكاد يرى خط طويل
من السيارات متوقفه امامه وبالحارات الثلاث ,,, يتأفف .. و ( يتحلطم )
المواطن يرى هذا الشارع المشارك له بمسيرة حياته منذ ان توظف
او منذ ان حاز علي رخصة قيادته .. لم يتغير .. منذ الثمانينات او يزيد
فقط تأتي ايام من السنه يتم حفر الشارع و ( زفتته ) بشكل رخيص
لكى لاتمر سنه الا ويعاد حفره مرة اخرى ...؟
يتأفف المواطن وهو يرى ان احدهم وهم كثر من الوافدين يتعلمون القياده
علي حسابه ويعتمدون فقط بقيادتهم لمركبتهم علي تحاشي الغير لهم ..!!
يتحلطم ايضا وهو يرى وافدون مع احترامنا الشديد لهم لم يقودوا
في بلدهم حنطور او ريكشا او حتي دراجه هوائيه
يأتي هاهنا وبسمة الدخول او الفيزا بامكانه ان يستخرج رخصة قياده
بفضل تسهيلات الاداره العامه للمرور
يشفق هذا المواطن البسيط وهو بسيارته التي تبلغ سرعتها 5 متر بشكل متقطع
بوسط هذا الازدحام وهو يرى عامل نظافه بهذا الجو وحرارته والغبار وهو يقوم
بتنظيف الشارع .. وهو يقاسى الامرين من شركات متنفذه تعطيه اقل من الحد
الأدني لراتبه .. 18 دينار شهريا .. مابعد هذا الظلم
وان قاموا بالتظاهر لنيل حتي رواتبهم المستحقه والمتأخره تقوم القيامة عليهم
وكل هذا بفضل تسهيلات وزارة الشؤن لمالكي تلك الشركات ...
ينقل هذا المواطن نظره الي البعيد لمقدمة مسيرة الازدحام ولعداد حرارة سيارته
الذي بدء بزياده مضطرده ...
يرن هاتفه النقال .. ( يدعس ) يده (بمخباته) لايجد صعوبه في التقاطه من جيبه
فلايوجد غيره بثنايا ثوبه .. يضع الهاتف بكفه يناظر شاشة الهاتف ( الدوام )
يتأفف للمره الالف قائلا: نعم ..؟؟
المسؤل : وينك تاخرت هذي ثالث مره هالاسبوع تتأخر يبيلك لفت نظر ..
المواطن وهو يراقب الطريق البطئ امامه والمتوقف تتحول تلك الحارات الثلاثه بالطريق
الى سراب نتيجة امتداد الازدحام
المواطن : زحمه الطريق يااخي شتبيني اسوى صارلي ساعتين من طريق للثاني ماكو فايده
المسؤل : شنو هالزحمه ماسك علينا زحمه ..
المواطن : ياحبيبي انت تداوم الساعه 9 وتطلع 12 شنو هامك
المسؤل : اقول لاتكثر .. اعتبر لفت نظر وغياب اليوم حقكك ..
المواطن : اقولك .. فكنا و .. ارحل
يغلق الهاتف .. بوجه المسؤل
يتلفت الي غطاء الماكينه .. يخرج منه بخار ساخن من حرارة مركبته منبأ بتعطلها
يلتفت الى مؤشر الحراره بمركبته .. تعدى الحد المعقول
يترجل من المركبه بوسط الازدحام .. يقفلها علي لاشئ
يمشي يتجاوز بعض السيارات يعبر الطريق بوسط حرارة شمس الصيف
يصل الى الضفه الأخرى من الطريق .. يؤشر بيده .. لا أحد يقف ..
سقط من طوله .. علي الأرض
يراه من بعيد احد المشاركين له بالازدحام .. يتصل علي سيارة الاسعاف
التي لم تصل له حتى ساعة كتابة .. الموضوع