Nationalist
عضو مميز
فيما أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية «أننا نعرف جيدا من هو صديقنا ومن هو عدونا» تعليقا على تصريحات الرئيس الاميركي جورج بوش التي اعتبر فيها إيران تهديدا لدول المنطقة، رأى وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أن «تصريحات بوش يمكن ان تتابع قضائيا».
ووقع الشيخ محمد و متكي في طهران أول من أمس الثلاثاء مذكرتي تفاهم في الشؤون السياسية والامنية والثقافية والاقتصادية وتجنب الازدواج الضريبي، واعتبر الجانبان توقيع مذكرات التفاهم بين البلدين والتي بلغ مجموعها 17 مذكرة بانها مؤشر على ان العلاقات الثنائية دخلت مرحلة جديدة.
كما اشار الوزيران الى بدء مرحلة جديدة في تنمية العلاقات الثنائية «وان هذه المسيرة الجديدة هي نتيجة للارادة السياسية لدى قيادات ايران والكويت» .
وناقش الشيخ محمد ومتكي الازمة اللبنانية ، واعلنا ضرورة التسريع في حلها من خلال التوافق اللبناني.
واكد الشيخ محمد في مؤتمر صحافي«ان الكويت راغبة في تأسيس علاقات سليمة مع ايران ، لما يلعبه هذا البلد من دور مهم في استقرار المنطقة»، واثنى على دعم ايران للمبادرة العربية في شأن الازمة اللبنانية ، كما وصف العلاقات الکويتية - الايرانية بأنها ممتازة وقوية».
كما اثنى الشيخ محمد على الجهود التي تبذلها ايران في مجال محاربة الارهاب في العراق، مصرحا «ان هذا امر في غاية الاهمية، لا سيما ان موضوع المصالحة اخذ الآن موقعا متقدما في الاجندة السياسية العراقية».
واعلن «التوصل الى نتائج مهمة في الاجتماع الاول للجنة العليا المشتركة الايرانية الكويتية» ، وقال «لقد توصلنا خلال هذا الاجتماع الى نقاط مهمة ترسم خريطة التعاون بين البلدين»، مشيرا الى «ان الطرفين وقعا على اتفاق تجنب الازدواج الضريبي، وسنتمكن في القريب العاجل من التوقيع على اتفاقية لاستيراد الغاز والمياه من ايران».
وفي شأن تصريحات الرئيس الاميركي جورج بوش التي اعتبر فيها ايران تهديدا لدول المنطقة، قال موضحا «اننا نعرف جيدا من هو صديقنا ومن هو عدونا، ونحن على علم ايضا بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، ولايسعني ان اتحدث نيابة عن جميع الدول لكن الكويت لها علاقات جيدة جدا مع ايران، فنحن نعتبرها دولة مهمة نظرا لموقعها الجغرافي والاستراتيجي، وان الحكومة الكويتية لها علاقات جيدة مع ايران و لن يحدث اي تغيير في هذه العلاقات اثر تصريحات الرئيس جورج بوش» .
من جهته قال متكي «ما يسود العلاقات بين البلدين ، هو الديبلوماسية الودية، وهذه الودية هي افضل رأسمال للجهاز الديبلوماسي في طهران والكويت في سبيل دفع القضايا الثنائية الى الامام»، موضحا «ان العلاقات الايرانية – الكويتية ليست موجهة ضد أي طرف ثالث ، ولن نسمح لاي جهة المساس بها».
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=20456
التعليق:
بعد تهديداتهم لنا..
و بعد ضربهم لدبلوماسيينا..
و بعد رفضهم الأعتذار منا..
يتحفنا وزير الخارجية الموقر بتصريح ولا اروع.. ينم عن جبن ما بعده جبن.. ينم عن قصر نظر.. لا بل عمى!!
لو حطيت نفسي بمكان بوش لقلت.. هذيله مو كفو تحرير!!
ووقع الشيخ محمد و متكي في طهران أول من أمس الثلاثاء مذكرتي تفاهم في الشؤون السياسية والامنية والثقافية والاقتصادية وتجنب الازدواج الضريبي، واعتبر الجانبان توقيع مذكرات التفاهم بين البلدين والتي بلغ مجموعها 17 مذكرة بانها مؤشر على ان العلاقات الثنائية دخلت مرحلة جديدة.
كما اشار الوزيران الى بدء مرحلة جديدة في تنمية العلاقات الثنائية «وان هذه المسيرة الجديدة هي نتيجة للارادة السياسية لدى قيادات ايران والكويت» .
وناقش الشيخ محمد ومتكي الازمة اللبنانية ، واعلنا ضرورة التسريع في حلها من خلال التوافق اللبناني.
واكد الشيخ محمد في مؤتمر صحافي«ان الكويت راغبة في تأسيس علاقات سليمة مع ايران ، لما يلعبه هذا البلد من دور مهم في استقرار المنطقة»، واثنى على دعم ايران للمبادرة العربية في شأن الازمة اللبنانية ، كما وصف العلاقات الکويتية - الايرانية بأنها ممتازة وقوية».
كما اثنى الشيخ محمد على الجهود التي تبذلها ايران في مجال محاربة الارهاب في العراق، مصرحا «ان هذا امر في غاية الاهمية، لا سيما ان موضوع المصالحة اخذ الآن موقعا متقدما في الاجندة السياسية العراقية».
واعلن «التوصل الى نتائج مهمة في الاجتماع الاول للجنة العليا المشتركة الايرانية الكويتية» ، وقال «لقد توصلنا خلال هذا الاجتماع الى نقاط مهمة ترسم خريطة التعاون بين البلدين»، مشيرا الى «ان الطرفين وقعا على اتفاق تجنب الازدواج الضريبي، وسنتمكن في القريب العاجل من التوقيع على اتفاقية لاستيراد الغاز والمياه من ايران».
وفي شأن تصريحات الرئيس الاميركي جورج بوش التي اعتبر فيها ايران تهديدا لدول المنطقة، قال موضحا «اننا نعرف جيدا من هو صديقنا ومن هو عدونا، ونحن على علم ايضا بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، ولايسعني ان اتحدث نيابة عن جميع الدول لكن الكويت لها علاقات جيدة جدا مع ايران، فنحن نعتبرها دولة مهمة نظرا لموقعها الجغرافي والاستراتيجي، وان الحكومة الكويتية لها علاقات جيدة مع ايران و لن يحدث اي تغيير في هذه العلاقات اثر تصريحات الرئيس جورج بوش» .
من جهته قال متكي «ما يسود العلاقات بين البلدين ، هو الديبلوماسية الودية، وهذه الودية هي افضل رأسمال للجهاز الديبلوماسي في طهران والكويت في سبيل دفع القضايا الثنائية الى الامام»، موضحا «ان العلاقات الايرانية – الكويتية ليست موجهة ضد أي طرف ثالث ، ولن نسمح لاي جهة المساس بها».
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=20456
التعليق:
بعد تهديداتهم لنا..
و بعد ضربهم لدبلوماسيينا..
و بعد رفضهم الأعتذار منا..
يتحفنا وزير الخارجية الموقر بتصريح ولا اروع.. ينم عن جبن ما بعده جبن.. ينم عن قصر نظر.. لا بل عمى!!
لو حطيت نفسي بمكان بوش لقلت.. هذيله مو كفو تحرير!!