أبوقتيبة
عضو مخضرم
قبل أن نسترسل في الموضوع أريد أن أذكركم بقول الله سبحانه وتعالي (لئن شكرتم لأزيدنكم).
أما التساؤل الذي عنونت به مقالي هذا فيجب أن يجيب عنه جميع ابناء الشعب، الذين يخرجون بين الحين والآخر الى ساحة الإرادة أو ساحة الصفاة لتنظيم الندوات والاعتصامات في «دواوين» النواب والناشطين السياسيين والذين يريدون التكسب الانتخابي والشعبي.. نعم على ماذا نثور؟!
هل نثور على النعمة التي نعيش فيها بالكويت، وعلى الرواتب التي تعتبر من أعلى الرواتب في العالمين العربي والغربي، رغم ان نسبة إنتاج الموظفين تعتبر الأدنى في جميع دول العالم المتقدم والمتخلف؟!
على ماذا نثور، على الديموقراطية والحرية الصحافية والبرلمانية وعلى منح كل شخص الحق في التعبير عن رأيه حتى ولو وصل هذا الرأي في بعض الأحيان إلى التجريح والمساس بالأشخاص وأماناتهم وشرفهم ولا أحد يقول لك حتى كلمة «اسكت».
نعم قولوا لي، رحمنا ورحمكم الله، على ماذا نثور، هل توجد لدينا معتقلات سياسية، هل يوجد لدينا سجين رأي واحد في الكويت، هل الداخل في أمن الدولة مفقود والخارج مولود، هل تم السطو على مالك وعرضك، هل تم التعرض لك بالضرب والإهانة والسحل من قبل الحكومة الكويتية، هل تم تجويع الشعب الكويتي، هل تم إلقاء القبض عليكم من أجل الاشتباه، هل يوجد لدينا قانون الطوارئ؟!
على ماذا نثور، وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يجزل العطايا لشعبه، بين الحين والآخر من المنح النقدية والعينية وصرف قيمة التموين المجاني لمدة «14» شهرا بالمجان للمواطن وحتى لغير محددي الجنسية، حتى الصحف الأجنبية كتبت عن هذه المنحة التي أدهشت العالم أجمع؟!
على ماذا نثور، وكل مرة يتم تقديم استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد» وهو بكل طيبة خاطر يصعد إلى المنصة ليفند محاور الاستجواب ورغم الطعن فيه يخرج بعد الاستجواب والابتسامة تشرق من وجهه ويقول «الدستور.. الدستور.. الدستور» هو الذي نحتكم به؟!
على ماذا نثور، وأي شخص في الكويت سواء أكان مواطنا أو مقيما إذا أحس فقط بأنه تعرض إلى ظلم وظيفي من قبل أي مسؤول حتى ولو كان هذا الشخص وزيرا أو شيخا أو حتى رئيس مجلس الوزراء يذهب إلى القضاء الكويتي العادل ويأخذ حقه دون أي نقص؟!
هل نثور بسبب أن العاطلين عن العمل والخريجين الجدد يقبضون رواتب وهم جالسون في بيوتهم إلى أن يحصلوا على وظيفة مناسبة يقتاتون منها، هل نثور بسبب اعطاء الدولة للمواطنين بدل ايجار لكي تساعدهم على غلاء السكن، هل نثور بسبب المنحة التي يتم اعطاؤها للذي يريد أن يتزوج ومقدارها 4000 دينار نصفها منحة؟!
على ماذا نثور، والناس لا تدفع فواتير الكهرباء والماء ولا الهواتف الثابتة ومع هذا لا يتم قطع الكهرباء ولا الماء ولا الهاتف عن المتخلفين عن السداد.
على ماذا نثور، وفي المجلس يتم «شرشحة» الوزير والحط من قيمته لدرجة رفض الكثيرين من المخلصين للكويت أن يصبحوا وزراء خوفا بأن يتم الطعن بهم وفي عوائلهم وفي ذمتهم المالية ولا احد يقول لهم أي شيء.
على ماذا نثور، وكل شخص يستطيع أن يخرج عبر التلفاز أو حتى الصحف ويقول ما يشاء ويذهب إلى بيته ويجلس مع أهلة وينام قرير العين دون أي خوف من «زوار الفجر».
على ماذا نثور وباستطاعة أي شخص أن يتقدم إلى النيابة العامة للشكوى على أي مسؤول يشك في أنه اختلس من اموال الدولة أو بدد ثرواتها.
على ماذا نثور، على دفعنا للنقود كي ندخل نوادي صحية ونعمل عمليات تخسيس وربط معدة وتصغيرها لكي نقلل من أوزاننا، مثل ما قال الكاتب الزميل «نبيل الفضل».. في حين ان هناك شعوبا من الجوع والفقر أصبح أبناؤها جلدا على عظم.. على ماذا نثور، والانتخابات بالكويت نزيهة ولا يتم التدخل فيها من قبل الحكومة والدليل على هذا وصول النواب الذين يتم اطلاق وصف المعارضة عليهم وهم من يقبضون رواتبهم من قبل الحكومة ويركبون السيارات التي تقدمها لهم الحكومة «آخر موديل» ومن النوعية الفخمة.
نحن، ولله الحمد، نحمد ربنا صباحا ومساء بأننا كويتيون وبأننا تحت ظل «آل الصباح» الكرام، هذه الأسرة التي لم تفرق بين الشعب الكويتي الواحد، وتحاول جاهدة مد يد المحبة والسلام بين جميع أطياف المجتمع الكويتي المتحابين. *أخيرا، أوجه رسالة إلى بعض الصحف العالمية والعربية التي زعمت قرب حدوث «ثورة» في الكويت، ونقول لهم إننا ولله الحمد نعيش بأمن وأمان وحرية سقفها يتعدى السماء ولا يوجد لدينا «خط أحمر» وأن جميع من يخرج عبر الندوات والتجمعات والاعتصامات والمسيرات عبارة، وبكل صراحة، عن «ترف سياسي فقط لا غير..» ولذلك أقول لكم على ماذا نثور؟!
سعيد العماني - أبوقتيبة - الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/globaltemp.aspx?articleid=209771&zoneid=425
http://www.alhasela.com/cms/node/3087
أما التساؤل الذي عنونت به مقالي هذا فيجب أن يجيب عنه جميع ابناء الشعب، الذين يخرجون بين الحين والآخر الى ساحة الإرادة أو ساحة الصفاة لتنظيم الندوات والاعتصامات في «دواوين» النواب والناشطين السياسيين والذين يريدون التكسب الانتخابي والشعبي.. نعم على ماذا نثور؟!
هل نثور على النعمة التي نعيش فيها بالكويت، وعلى الرواتب التي تعتبر من أعلى الرواتب في العالمين العربي والغربي، رغم ان نسبة إنتاج الموظفين تعتبر الأدنى في جميع دول العالم المتقدم والمتخلف؟!
على ماذا نثور، على الديموقراطية والحرية الصحافية والبرلمانية وعلى منح كل شخص الحق في التعبير عن رأيه حتى ولو وصل هذا الرأي في بعض الأحيان إلى التجريح والمساس بالأشخاص وأماناتهم وشرفهم ولا أحد يقول لك حتى كلمة «اسكت».
نعم قولوا لي، رحمنا ورحمكم الله، على ماذا نثور، هل توجد لدينا معتقلات سياسية، هل يوجد لدينا سجين رأي واحد في الكويت، هل الداخل في أمن الدولة مفقود والخارج مولود، هل تم السطو على مالك وعرضك، هل تم التعرض لك بالضرب والإهانة والسحل من قبل الحكومة الكويتية، هل تم تجويع الشعب الكويتي، هل تم إلقاء القبض عليكم من أجل الاشتباه، هل يوجد لدينا قانون الطوارئ؟!
على ماذا نثور، وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يجزل العطايا لشعبه، بين الحين والآخر من المنح النقدية والعينية وصرف قيمة التموين المجاني لمدة «14» شهرا بالمجان للمواطن وحتى لغير محددي الجنسية، حتى الصحف الأجنبية كتبت عن هذه المنحة التي أدهشت العالم أجمع؟!
على ماذا نثور، وكل مرة يتم تقديم استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد» وهو بكل طيبة خاطر يصعد إلى المنصة ليفند محاور الاستجواب ورغم الطعن فيه يخرج بعد الاستجواب والابتسامة تشرق من وجهه ويقول «الدستور.. الدستور.. الدستور» هو الذي نحتكم به؟!
على ماذا نثور، وأي شخص في الكويت سواء أكان مواطنا أو مقيما إذا أحس فقط بأنه تعرض إلى ظلم وظيفي من قبل أي مسؤول حتى ولو كان هذا الشخص وزيرا أو شيخا أو حتى رئيس مجلس الوزراء يذهب إلى القضاء الكويتي العادل ويأخذ حقه دون أي نقص؟!
هل نثور بسبب أن العاطلين عن العمل والخريجين الجدد يقبضون رواتب وهم جالسون في بيوتهم إلى أن يحصلوا على وظيفة مناسبة يقتاتون منها، هل نثور بسبب اعطاء الدولة للمواطنين بدل ايجار لكي تساعدهم على غلاء السكن، هل نثور بسبب المنحة التي يتم اعطاؤها للذي يريد أن يتزوج ومقدارها 4000 دينار نصفها منحة؟!
على ماذا نثور، والناس لا تدفع فواتير الكهرباء والماء ولا الهواتف الثابتة ومع هذا لا يتم قطع الكهرباء ولا الماء ولا الهاتف عن المتخلفين عن السداد.
على ماذا نثور، وفي المجلس يتم «شرشحة» الوزير والحط من قيمته لدرجة رفض الكثيرين من المخلصين للكويت أن يصبحوا وزراء خوفا بأن يتم الطعن بهم وفي عوائلهم وفي ذمتهم المالية ولا احد يقول لهم أي شيء.
على ماذا نثور، وكل شخص يستطيع أن يخرج عبر التلفاز أو حتى الصحف ويقول ما يشاء ويذهب إلى بيته ويجلس مع أهلة وينام قرير العين دون أي خوف من «زوار الفجر».
على ماذا نثور وباستطاعة أي شخص أن يتقدم إلى النيابة العامة للشكوى على أي مسؤول يشك في أنه اختلس من اموال الدولة أو بدد ثرواتها.
على ماذا نثور، على دفعنا للنقود كي ندخل نوادي صحية ونعمل عمليات تخسيس وربط معدة وتصغيرها لكي نقلل من أوزاننا، مثل ما قال الكاتب الزميل «نبيل الفضل».. في حين ان هناك شعوبا من الجوع والفقر أصبح أبناؤها جلدا على عظم.. على ماذا نثور، والانتخابات بالكويت نزيهة ولا يتم التدخل فيها من قبل الحكومة والدليل على هذا وصول النواب الذين يتم اطلاق وصف المعارضة عليهم وهم من يقبضون رواتبهم من قبل الحكومة ويركبون السيارات التي تقدمها لهم الحكومة «آخر موديل» ومن النوعية الفخمة.
نحن، ولله الحمد، نحمد ربنا صباحا ومساء بأننا كويتيون وبأننا تحت ظل «آل الصباح» الكرام، هذه الأسرة التي لم تفرق بين الشعب الكويتي الواحد، وتحاول جاهدة مد يد المحبة والسلام بين جميع أطياف المجتمع الكويتي المتحابين. *أخيرا، أوجه رسالة إلى بعض الصحف العالمية والعربية التي زعمت قرب حدوث «ثورة» في الكويت، ونقول لهم إننا ولله الحمد نعيش بأمن وأمان وحرية سقفها يتعدى السماء ولا يوجد لدينا «خط أحمر» وأن جميع من يخرج عبر الندوات والتجمعات والاعتصامات والمسيرات عبارة، وبكل صراحة، عن «ترف سياسي فقط لا غير..» ولذلك أقول لكم على ماذا نثور؟!
سعيد العماني - أبوقتيبة - الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/globaltemp.aspx?articleid=209771&zoneid=425
http://www.alhasela.com/cms/node/3087