السلطة لديها عقدة كتلتين معارضتين على طول الخط, وهما: التكتل الشعبي, والتنمية والإصلاح...
ولا زالتا تعيشان مرحلة كسر العظم مع السلطة..
كتلتين أجندتها معلنة, وهي إقصاء ناصر المحمد, لا لشخصه بل لتفشي الفساد وتحالفه مع أناس مشبوهين, واختراق البلد في عهده, وسياسة المهادنة التي تُغضب نسبة كبيرة من الشعب...وهاتين كتلتين لا تُصالح أبدا..وهم يعلمون ذلك.
التكتل الوطني تعلم عنه السلطة حدود أجنداته:
- صراع رياضي
- غرفة التجارة
- المناقصات..
أمرها سهل..حتى لو تم التضحية بأشخاص محسوبين عليها من أجل بقاء ناصر المحمد, فناصر المحمد هو مرحلة لو تم تخطيها ستكون سابقة لايستطيع معها الحكم/الاسرة السيطرة فيما بعد على إندفاع المعارضة..يمكن اللعب معهم على الأصغر وتنحية البعض للظهور امام الشارع بأنهم مرنين/يحاسبون/ يمتثلون... لرغبة ممثلي الشعب وبالتالي الشعب...أما ناصر فكان استجوابه خطا أحمر, فأصبح اخضر..بعدها أصبحت تنحيته خطا أحمر ولا نعلم متى سيكون خطا أخضر..لكنه قريب على ما أعتقد...وهو ماجعل الشعب يندهش كل فترة من تصرف السلطة..وتمسكها بالتحالف الشيعي الحكومي, ولاتريد خسارة التكتل الوطني...اما البقية (زنيفر الخرينج الحويلة, عسكر..الخ) فأمرهم سهل..فتات الخبز كفيل بقفزهم الحواجز...دون تعرّق.
ناصر المحمد هو كما قال الجاسم " شيخ طرواده" هو الوحيد القادر على أن يكون اسفنجة الأسرة لامتصاص الغضب, والتجريح السياسي, بل هو الوحيد الذي يقبل بدور لم يقبله قبله مشعل الأحمد...والذي يدير الحكومة من خلف الكواليس.
التكتل الوطني متأرجح حتى الآن ,يمسك بيده الأولى وردة والأخرى طلقة, رأس الحربه به علي الغانم رئيس غرفة التجارة, وهم بحالة حلف مع السلطة يعيقها فقط أحمد الفهد وتم إقصائه أو التضحية به...متى تحركت الجهود تجاه الغرفة اخرجوا الطلقة...ورموا الوردة.