القول الفصل في فاجعة كربلاء

بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر ، أنهم لا يريدون إلا عليا وأولاده ، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب.
عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين ، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين ، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة . فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه ، وذلك في الظهيرة . فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط . وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته : ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.
ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة ، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن اقدم ، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين : ( إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك : ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب ) .وقال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني)
وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذي أرسله مسلم ، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث : أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده في يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء (إلى المدينة) أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن) . فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد) قال : ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتله فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه ,
ولا شك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين رضي الله عنه و كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد، ولكنها الكثرة ،وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه رضي الله عنه، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً .
وبنظرة واقعية لهذه الفاجعة بعيدا عن التعصب الأعمى والعواطف المتفجرة نجد أنه لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً و أما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر كان يكون عليها الدم ، أو ما يرفع حجر إلا و يوجد تحته دم ، أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة يحاول البعض دسها إلي التاريخ لكسب التعاطف وشحن المشاعر فقد مات الرسول الكريم وقتل الإمام علي وقتل الحسن بل أن رأس سيدنا يحي بن زكريا أهدي إلي بغي من بغايا بني إسرائيل وهؤلاء كلهم خير وأفضل من الحسين بإجماع أهل العلم في جميع المذاهب الإسلامية ولم يحصل أيا من تلك الأمور ولكن ومع الأسف فإن هذه الأكاذيب وجدت لها آذانا مصغية فنجد أن بعض الطوائف الإسلامية يجدون ان سب وقذف بني أمية من اقرب القربات عند الله متناسين انه مهما وصف بعض المؤرخين يزيد بن معاوية فهو كان خليفة للمسلمين وله بيعة منعقدة في رقاب المسلمين والخروج علي الإمام من أكبر وأهم الأسباب التي تسببت في ضعف الدولة الإسلامية علي مر العصور,صحيح أن الإمام الحسين خير من يزيد ولكن هذا لا يجب أن ينقص من قدر يزيد وأبيه وجده والبيت الأموي عامة,فجدة أبو سفيان هو رأس قريش وصاحب الأمر والنهي فيها وليس أدل علي ذلك من قول الرسول الكريم يوم الفتح (من دخل دار أبو سفيان فهو آمن) ومن مآثرة أيضا قصته مع الإبل التي بعثها كسري إلي قريش وقال لا يذبحنها إلا اعز العرب ,فمكثت في مكانها أسبوعا كاملا حتى خرج أبو سفيان وذبحها,وكان يقول :والله ما نحرها أحد غيري إلا نحرته ,.ولا ننسي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه اختار يزيد بن أبي سفيان واليا علي الشام ولما مات يزيد ولي أخاه معاوية مكانة والأهم من هذا وذاك كان اختيار الرسول(صلعم)لمعاوية كاتبا للوحي, وهذه الأسباب وغيرها الكثير تدل علي موقع البيت الأموي من قريش ومن العرب عامة,فإذا حصل وتولي أحد من بني أمية الخلافة وهذا ما حصل فعلا فلا يجب أن يكون ذلك مستغربا .فالسيادة كانت لهم في الإسلام عن طريق عثمان بن عفان وفي الجاهلية عن طريق أبو سفيان الذي أسلم وحسن إسلامه وفقئت عينة يوم اليرموك.
والسؤال الذي يجب طرحة هنا هو:هل يدخل قتلة الحسين النار بقتلهم إياه فقط حني لو لم يكن لهم ذنب آخر غيره؟
الجواب طبعا لا,فقد أخبرنا الرسول الكريم أنه لا يدخل النار إلا المشرك أما أصحاب الذنوب الكبيرة(ولا شك أن قتل الحسين منها) فأمرهم إلي الله,والدليل الآخر أن جبريل عليه السلام أخبر الرسول الكريم عندما سأله :أتحب الحسين؟قال صلوات الله وسلامه عليه:نعم,قال جبريل عليه السلام :أما وإن أمتك ستقتله,نلحظ من ذلك الحوار أن جبريل عليه السلام لم يخرج قتلة الحسين من كونهم من أمة محمد عليه السلام,والرسول اخبرنا أن له شفاعة لأمته.
والدليل الآخر قول سيد التابعين سعيد بن المسيب :لو أني كنت من قتلة الحسين ودخلت الجنة لاستحييت أن أنظر في وجه رسول الله صلي الله عليه وسلم,أي أن هذا الفقيه الزاهد والتقي وسيد التابعين يري أنه من الممكن لقتلة الحسين دخول الجنة علي عظم ذنبهم.
أخيرا نقول أنه لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط وذلك بإجماع أهل العلم والتاريخ.
 

فهد العسكر

عضو ذهبي
هذه حوادث قضى عليها الدهر
فما فائدة تذكرها والأنتحاب على الأموات بالبكاء والزحف و شق الصدور

امور الله اعلم بها ومردها لله يوم الحساب


فلنعيش ايامنا في التفرغ لطاعة الله بالعبادة والسعى لعمارة الأرض وترك ما فاتنا وراءنا ونغلق بابه


قال تعالى :

( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (45) ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ (46) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47) لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48) نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ (50) ) الحجر

وقال سفيان الثوري:
عن منصور، عن إبراهيم قال: جاء ابن جرموز قاتل الزبير يستأذن على عليٍّ، رضي الله عنه فحجبه طويلا ثم أذن له، فقال له: أما أهل البلاء فتجفوهم. فقال علي: بفيك التراب، إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير، ممن قال الله: ( وَنـزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ )


وقال الثوري، عن رجل، عن أبي صالح في قوله:

( إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ) قال: هم عشرة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد، وعبد الله بن مسعود، رضي الله عنهم أجمعين.

وقوله: ( مُتَقَابِلِينَ )
قال مجاهد: لا ينظر بعضهم في قفا بعض.
 
عنما يأتي شهر المحرم
و إن أمد الله بعمرنا نذكر المواعظ و الدروس اللتي كانت في يوم الطف
كلامك به الكثير من المغالطات
و نذكر منها أنه لم يكن في خروج الحسين مصلحة لنهي الصحابة عنه
أما كان الأجدر بهم أن يتصروه
أم أنعم كانوا بانتظار موته لإعلان عصيانهم
و نحن على أبواب شهر رمضان نهنئكم بهذا الشهر
و هنما يحين المحرم لكل حادث حديث
 

دكان

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

سارد على جزئيه بسيطه من موضوعك ايها النائب العام ولي ردود على كل حرف نقلته وكتبته ..

تقول يازميلي (( يزيد بن معاوية فهو كان خليفة للمسلمين وله ))

واقول ::

نقل السيوطي والذهبي ان عبدالله بن حنظله قال - في وصف يزيد بن معاويه (( انه رجل ينكح امهات الاولاد والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة )) .. خوش خليفه

المرجع :: تاريخ الخلفاء ص 167 .. السيوطي
سيرة اعلام النبلاء ج3 ص 324 للذهبي
الكامل في التاريخ ج3 ص449 وص450 لابن الاثير
المنتظم في تاريخ الملوك والامم ج6 ص 19 لابن الجوزي

نقل عن الذهبي عن يزيد ( كان ناصبيا فظل غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دلوته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها يواقعة الحره فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليهغير واحد بعد الحسين )

وقال عنه ايضا ( مقدوح في عدالته ليسباهل انيروي عنه )

وقال ابن الجوزي ( ان الامام احمد سئل عن يزيد ايروى عن يزيد الحديث فقال لا ولا كرامه )

قال الشكاني ( افرط بعض العلم الكراميه وافقهم في الجمود .. حتى حكموا بان السبط السحين رضي الله عنه وارضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعه المطهره يزد بن معاويه لعنهم الله )

وقال ابن خلكان ( وهو اللاعب بالنرد والمتصيد بالفهود ومدمن الخمر وشعره في الخمر معلوم )

هذا فيض من غيض ولمن اراد المزيد فليامر ..


ولنا عوده يا زميلي النائب على على كل حرف كتبته في حق واقعة الطف وسنرى من الذي يدلس



ودمتم,,,
 
دكان
تقبل الله صيامك وقيامك.
هل تريد منهجي وسياستي من يزيد بن معاوية.؟؟
أنا لا أسبه ولا أحبه.
له سئيات كما ان له حسنات .
هل تعلم أنه قائد أول جيش يغزو عن طريق البحر وكما أخبر الرسول الكريم ان أول جيش يخرج غازيا بالبحر مغفور ذنوبهم,هل تعلم أنه دفن الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري علي أبواب القسطنطينية قبل فتحها عندما حاول أن يكون أول من يفتتحها,هل تعلم أنه أعطي عبدالله بن جعفر أعطية لم يعطها احد قبله ولم يعطها احد بعده ,أعطاه ألف ألف دينار وهو مل لم يعطه العباسيون لأبناء عمومتهم الطالبيين في فترة الدولة العباسية.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن تبقي عليه بعض المآخذ العظيمة مثل قتل الحسين وإن لم يكن بأمره ولكن قضي الله أمرا كان مفعولا,وأمره إلي الله .ولكن لا يجوز تكفير أحد من اهل القبلة إلا بدليل وبينة,وليست كبائر الذنوب من المكفرات.
وشكرا لتعقيبك وأنا احترم رأيك أخي دكان.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
الموضوع ينقل من المنتدى الأدبي إلى المنتدى الديني ...

و نطلب من الجميع مناقشة الموضوع بمسؤولية و بدون تهجم على الأعضاء الآخرين حتى لا نضطر إلى غلق الموضوع ..

تحياتي ...
 

دكان

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

زميلي النائب العام ..


الكلام الذي نقلته هو بالضبط ماقاله عثمان الخميس وقد رد عليه الشيخ عبد الرضا الصالح ..

اتمنى ان تقرأ الرد وتلاحظ المصادر ,, والتدليس الذي قام به عثمان الخميس

قرائه موفقه ..


http://www.aqaed.com/shialib/books/05/khemies/index.html


واذا احببت النقاش بعد القرائه فاهلا وسهلا


ودمتم ,,,
 

ابوعبدالله

عضو مميز
بارك الله فيك اخي المشرف


ولاكن عندي سؤال للزميلين المعترضين


هل هم اعلى شأن من محمد ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنهما الملقب بمحمد ابن الحنفيه ؟؟



وبعدا سوف نرد عليهم بعد ان نبين من غدر بالحسين رضي الله عنه في كربٍ وبلاء





ابوعبدالله
 
أخي فهد العسكر
نحن نتناقش بأدب ,والقضية شائكة ولكن هذا لا يعني أنه بمجرد كون أنهم اناس قد ماتوا ان نتوقف عن النقاش عنهم,وإلا لضلت العديد من الحقائق مجهولة بسبب عدم البحث.
أما اخي دكان فأقول لك أننب لم ألحظ أي تناقض في كلام عثمان الخميس وإن كان متعارضا أحيانا مع بعض النصوص التي كتبها أناس مثله وإن كانوا علماء كبار من القدماء ,فكلهم بشر يخطئ ويصيب ,ولكن أرني تعارض لكلام عثمان مع القرآن أو مع كتب الحديث الستة الصحيحة.
 

دكان

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

النائب العام ..

هل قرات الكتاب ؟ وهل قرات الردود والكتب التى نقل منها ؟

انتظر الجواب .. ثم لكل حدث حديث



ودمتم ,,,
 

ابوعبدالله

عضو مميز
بارك الله فيك اخي المشرف


ولاكن عندي سؤال للزميلين المعترضين


هل هم اعلى شأن من محمد ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنهما الملقب بمحمد ابن الحنفيه ؟؟



وبعدا سوف نرد عليهم بعد ان نبين من غدر بالحسين رضي الله عنه في كربٍ وبلاء





ابوعبدالله





بانتظار الرد





ابوعبدالله
 

ابوعبدالله

عضو مميز
قد يستغرب البعض من ما سوف اورده واعلم تماما انه لايخفى على الكثير حقيقة ما جرى في تلك الموقعه من غدر للحسين ابن علي رضي الله عنهما


ولاكن حتى يعلم الجميع ان كتب القوم تغص باعترافاتهم بمن خذلو الحسين ابن علي رضي الله عنهما



1154757475.jpg



1-28-10.jpg



1-28-8.jpg



1-28-6.jpg




1-28-2.jpg






والسؤال الذي يطرح نفسه



لماذا الشيعه في كل عام في مايسمى مراسم عاشوراء يضربون انفسهم وبالذات في هذا التوقيت

بينما لو نظر العاقل وصاحب العقل السليم انه علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ايضا قتل من قبل الخارجي عبدالرحمن ابن ملجم ولماذا لاتقام له نفس هذه المراسم ونفس مايدور في الحسينيات من ضرب وتطبير ولطم


الجواب اعتقد اصبح واضح



ومنا الى اصحاب العقول




ابوعبدالله
 
أخي أبو عبدالله
جعل الله عملك والوثائق التي تعرضها للدفاع عن أهل السنة في ميزان أعمالك.
وجزاك الله خيرا وتقبل تحياتي وتقديري
 

ابوعبدالله

عضو مميز
علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:

(( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)

ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))


نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت















شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
ضد شيعته الذين يدعون حبه
ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه
وسميت الحسينيات نسبه لأسمه

هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…))


المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي





شهادة الباقر ضد شيعته
الذين يدعون محبته
وهو نفسه لايحبهم

هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق ))


رجال الكشي ص (179)





موسي بن جعفر
الذي ينتمي له أي سيد يدعي أنه الموسوي نسبه له
يشهد على شيعته

وأما بالنسبة للإمام موسى بن جعفر سابع الأئمة فيكشف عن أهل الردة الحقيقيون فيقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))


الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290)






اقول انا ابو عبدالله

هذه شهادة أئمة اهل البيت على شيعتهم فبالله عليكم ماذا تريدون منى ان نقول



الله المستعان
 

ابوعبدالله

عضو مميز
من قتل الحسين ابن علي رضي الله عنه



إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.

ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .





اقول انا ابو عبدالله


سوف اكرر نفس السؤال الذي الى الان لم اجد جواب عليه


لماذا الشيعه في كل عام بمراسم العزاء كما يسمونها يضربون انفسهم وللعلم انه علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ايضا قتل غدراً من الخارجي عبدالرحمن بن ملجم لماذا لا نرى نفس مايصنعون بذكرى مقتل الحسين كما يزعمون نفس العمل !!!!!





الله المستعان
 

ابوعبدالله

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم

سارد على جزئيه بسيطه من موضوعك ايها النائب العام ولي ردود على كل حرف نقلته وكتبته ..

تقول يازميلي (( يزيد بن معاوية فهو كان خليفة للمسلمين وله ))

واقول ::

نقل السيوطي والذهبي ان عبدالله بن حنظله قال - في وصف يزيد بن معاويه (( انه رجل ينكح امهات الاولاد والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة )) .. خوش خليفه

المرجع :: تاريخ الخلفاء ص 167 .. السيوطي
سيرة اعلام النبلاء ج3 ص 324 للذهبي
الكامل في التاريخ ج3 ص449 وص450 لابن الاثير
المنتظم في تاريخ الملوك والامم ج6 ص 19 لابن الجوزي

نقل عن الذهبي عن يزيد ( كان ناصبيا فظل غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دلوته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها يواقعة الحره فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليهغير واحد بعد الحسين )

وقال عنه ايضا ( مقدوح في عدالته ليسباهل انيروي عنه )

وقال ابن الجوزي ( ان الامام احمد سئل عن يزيد ايروى عن يزيد الحديث فقال لا ولا كرامه )

قال الشكاني ( افرط بعض العلم الكراميه وافقهم في الجمود .. حتى حكموا بان السبط السحين رضي الله عنه وارضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعه المطهره يزد بن معاويه لعنهم الله )

وقال ابن خلكان ( وهو اللاعب بالنرد والمتصيد بالفهود ومدمن الخمر وشعره في الخمر معلوم )

هذا فيض من غيض ولمن اراد المزيد فليامر ..


ولنا عوده يا زميلي النائب على على كل حرف كتبته في حق واقعة الطف وسنرى من الذي يدلس



ودمتم,,,




بارك الله فيك اخي المشرف


ولاكن عندي سؤال للزميلين المعترضين


هل هم اعلى شأن من محمد ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنهما الملقب بمحمد ابن الحنفيه ؟؟



وبعدا سوف نرد عليهم بعد ان نبين من غدر بالحسين رضي الله عنه في كربٍ وبلاء





ابوعبدالله






اقول انا ابو عبد الله

الله المستعان من نقل الزميل دكان


لقد قدمت له سؤال وارفقته بمشاركتي هذه ولاكنه تعمد ان يتجاهل اجابتي

بهل هو اعلم وافقه من محمد ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنهما الملقب بابن الحنفيه

ولم يجبني


ولقد نقل تلك الروايات التي لا اعلم لها سند وليته وضع اسناد ما نقله ليتبين الصحيح من السقيم


ولاكنه كعادتهم لايعتنون بالصحيح من السقيم في النقل ولاكني سوف اهديه هديه جميله خفيفه


لطيفه




منقبة ليزيد بن معاوية :


أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا .


البخاري مع الفتح (6/120) .

فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من أبو أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .

و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم .

البخاري مع الفتح (3/73) .





فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية -

دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً .


أنساب الأشراف للبلاذري (5/17) .





و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .


البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384) .




وهنى نرد على بعض ما اورده الزميل دكان بانه يزيد كان ناصبيا اي يكن العداوة لاهل البيت رضوان الله عليهم فنبين مدى علاقته باهل البيت رضوان الله عليهم





علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم
و لم يقع بين يزيد و بين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله و مقتلهم على يد أهل العراق بكربلاء و مع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد و آل البيت و كانوا أولاد عمومته و نراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة و مكة بل كانت صلته بعلي بن الحسين و عبد الله بن العباس و محمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة و الصداقة والولاء و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً و كانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، و كان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد أتلومونني على حسن الرأي في هذا .

قيد الشريد في أخبار يزيد (ص35) .




هذا بعضا من سيرة يزيد ابن معاويه رضي الله عن ابيه يا زميلي دكان





ابوعبدالله
 
وفيت وكفيت وظهر ماكان خافيا يا ابا عبدالله ...

وضح الان من قتل الحسين ومن كتب القوم ..

عليهم من الله مايستحقون
 
أعلى