ديمقراطية النهوض او الفشل

حمد

عضو بلاتيني
ليس صحيحا الاعتقاد بأن الديمقراطية تؤدي بالضرورة الى تقدم مجتمع ما , فالديمقراطية تعطي الشعب سلطة الحكم وبالتالي حرية اتخاذ القرار , وقد يكون القرار المتخذ سيئ او غير صحيح وبالتالي يتدنى مستوى المعيشة في الدولة , ولذلك فإن الديمقراطية في حقيقتها هي سلطة تسلم للامة التي اما ان تعمل على رفع المستوى المعيشي للناس في كافة الجوانب , او ان الامة ستكون هي المسؤولة عن تردي حال الدولة , بغير الديكتاتوريات التي يسجل للحاكم بها اي انجاز ويحسب عليه مسؤولية تردي احوال الدولة والناس .

والان بمتابعة ما يحدث في مصر على سبيل المثال , نجد ان هناك اقتتال سياسي جار بين الفقراء والاغنياء وفلول الحزب الوطني والاسلاميين والاقباط , وهو ما سيؤثر سلبا على مسيرة الجمهورية المصرية بعد الانحلال من سلطة القمع والفساد البائدة , والان فإن مصير الدولة بيد ناسها المسؤولين بشكل مباشر على مسيرة الدولة وما ان كانت ستحقق نجاحا وتصاعد او انها ستسجل المزيد من التردي والى حال اسوأ مما كانت عليه الدولة في الماضي .

هذا الكلام ينطبق على كل الدول , ولذلك نجد ان مستوى تقدم الدولة يكون عادة مرتبط بمستوى الوعي السياسي لدى الناس الذي يؤدي الى ممارسة ملتزمة للديمقراطية باصولها المتعارف عليها , عملية الاقتراع والحريات ومبادئ الشفافية و الرقابة الشعبية المنظمة للعمل البرلماني , بالاضافة الى فهم الناس لمسألة ضرورة التعايش السلمي وابعاد الخلافات الدينية والطائفية وغيرها عن الممارسة السياسية , لتكون الدولة هي المظلة المحايدة التي يستظل تحتها الناس جميعهم بحرياتهم الدينية والعقائدية وباختلافاتهم العرقية .

مثل هذا الوعي نفتقده هنا في الكويت , فالامة متمسكة بالانقسامات المذهبية والقبلية والعائلية والفئوية ومصرة على استمرار هذا الترابط بين هذه الخلافات والسياسة , بل ان اغلب الاطراف صارت اكثر حماسا للمزيد من الترابط بين الاختلافات والخلافات وبين السياسة , مما ادى الى ضعف في النظام الديمقراطي لتضرر عناصره الاساسية , فعملية الاقتراع لم تعد مبنية على اساس الاختلاف الفكري بالاضافة الى الاساس المهم وهو توافر عنصر النزاهة بالمرشج الا من رحم ربي , والحريات منتهكة والشفافية معدمة , مما انتج عنه ضعف تشريعي ورقابي وغياب المسائلة السياسية وتمرد سلطوي على الانظمة المالية والادارية وغيرها , وعلى املاك الدولة واموالها ومواردها , الامر الذي خلف انعدام للثقة عند الناس وبالتالي اصبحت كل قضية صغيرة هي مشروع ازمة , حتى ان المواطن بات غير واثق باي اجراء حكومي صغير حتى لو كان علاجا طبيا او ابرة !.

إن هذه الفوضى تتطلب من الامة القيام بثورة حقيقية على اوضاع الامة , فالاصلاح السياسي في القاعدة التي تؤدي الى برلمان قوي ويختلف على الافكار لا على المعتقدات الدينية الشخصية او العلاقات الاجتماعية الخاصة او على المصالح التجارية او على المرض الفئوي هو ضرورة بعيدة جدا عن امكانية التطبيق لاصرار الامة على استمرار اسباب الفشل العام من خلال الممارسة الديمقراطية السيئة .
 

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
تغيير الفكر يحتاج لفترة زمنية طويلة في حياة الشعوب...
التغيير يتم تدريجيا خير من أن يتم فجأة وعلى حين "تسرّع"...
السرعة دلالة على " هبّة" ليس إلا, لا تنطلق من قناعة بل تحدث لتخطي حواجز طبيعية لتحقيق حلم ما, دون التمكن من الوسيلة.

كما أن تغيير الفكر يحتاج لنبش الموروث..والتحدث عنه دون خوف من عقاب..
 

newhistory

عضو بلاتيني
لكى يتغير الفكر , يجب ان يكون هناك ديمقراطية اولا ....
الكويت " دولة اقطاع" , وليست ديمقراطية ....
والدليل توزيع الدوائر والمناصب القيادية ...
لا اعرف لماذا تحاولون - بكل قوة - ايهام الاخرين بان العيب فيهم فقط ..... لان العيب واضح واضح جدا ...
العيب فيمن يتشدق بالديمقراطية , والمساواة , والعدالة , والحرية , وهو اقوى اعدائها ...
 

المعري

عضو بلاتيني
الديمقراطية كفر ...

هكذا تقول المناهج الدراسية وخطب الجمعه

كثيرون هم اعداء الديمقراطية سواء كانوا مقنعين متنفعين من الوضع الحالي او صرحاء

لكن لايوجد حل للنهوض الديمقراطي أفضل من البداية باستئصال الفكر الديني السياسي

لانه هو المسؤول الاول عن حالة المهاترات السياسية وفقدان الهوية الوطنية

استئصال هذا الفكر المتطرف السياسي ليس خاصا بالحكومه , بل هو مسؤولية مشتركه للجميع

لأن المتضرر هو الامه, الدوله, الجميع ...

ولايمكن ان يترك الامر للزمن والعالم سريع التغير ونقوم بانتظار الهبات الحكومية الديمقراطية التي لن تأتي دون جهد ديمقراطي صحيح يبذل من المجتمع في سبيل التغيير
 

العامري

عضو ذهبي
الديمقراطيه هي بالنسبة لي بمعنها الحقيقي حكم الغواغائيه

ونستطيع ان نرى الوجه الحقيقي للديمقراطيه في لبنان ......واتوقع والله اعلم ان سوف تنجر مصر وليبيا وتونس الي نفس النهج في المستقبل القريب

اما الديمقراطيه في الكويت فهي من النوع اخر الذي لا تجده في اغلب دول العالم فلا وجود للاحزاب فيه ....واعتقد والله اعلم لن يكون هناك احزاب مهما حاول بعض اعضاء مجلس الامه في المستقبل القريب على الاقل




وفي الغرب لديهم ديمقراطيه احب ان اسميها ديمقراطيه مقننه

ففي الولايات المتحده اقوى دوله في العالم يوجد فقط حزبان لا يخرج الحكم منهم ولديهم اجنده معينه لا يخرج عنها هذان الحزبان
اقصى ما يختلف فيهي هذان الحزبان حقوق الاجهاض وحقوق المثليين
فالجمهريون حزب محافظ والديمقراطيون حزب علماني ليبرالي
يوجد بعض الاحزاب الاخرى ولكنهم اقليه


ان النظام الديمقراطي نظام مطاط ليس له شكل معين او محدد ومن السهل جدا تشكيله على حسب مزاج من وضعه ...وهو نظام هدام يسعى الي بث الفرقه بين الشعب لسهولة التحكم به وسهولت اختراقه ...فمن يملك المال والنفوذ يملك الديمقراطيه ويسخرها لمصلحته

واتمنى ان لا ياتي احد ويقول ان الديمقراطيه هي الحريه ....فالديمقراطيه شيء ...والحريه شيئا اخر
 

newhistory

عضو بلاتيني
الديمقراطيه هي بالنسبة لي بمعنها الحقيقي حكم الغواغائيه

ونستطيع ان نرى الوجه الحقيقي للديمقراطيه في لبنان ......واتوقع والله اعلم ان سوف تنجر مصر وليبيا وتونس الي نفس النهج في المستقبل القريب

اما الديمقراطيه في الكويت فهي من النوع اخر الذي لا تجده في اغلب دول العالم فلا وجود للاحزاب فيه ....واعتقد والله اعلم لن يكون هناك احزاب مهما حاول بعض اعضاء مجلس الامه في المستقبل القريب على الاقل




وفي الغرب لديهم ديمقراطيه احب ان اسميها ديمقراطيه مقننه

ففي الولايات المتحده اقوى دوله في العالم يوجد فقط حزبان لا يخرج الحكم منهم ولديهم اجنده معينه لا يخرج عنها هذان الحزبان
اقصى ما يختلف فيهي هذان الحزبان حقوق الاجهاض وحقوق المثليين
فالجمهريون حزب محافظ والديمقراطيون حزب علماني ليبرالي
يوجد بعض الاحزاب الاخرى ولكنهم اقليه


ان النظام الديمقراطي نظام مطاط ليس له شكل معين او محدد ومن السهل جدا تشكيله على حسب مزاج من وضعه ...وهو نظام هدام يسعى الي بث الفرقه بين الشعب لسهولة التحكم به وسهولت اختراقه ...فمن يملك المال والنفوذ يملك الديمقراطيه ويسخرها لمصلحته

واتمنى ان لا ياتي احد ويقول ان الديمقراطيه هي الحريه ....فالديمقراطيه شيء ...والحريه شيئا اخر

كلام جميل يا العامرى ...
اتدرى ما يغنى عنهما كلاهما ( الحرية والديمقراطية) !!!! العدل
 

العامري

عضو ذهبي

كلام جميل يا العامرى ...
اتدرى ما يغنى عنهما كلاهما ( الحرية والديمقراطية) !!!! العدل

اول شيء الله يجزاك خير

العدل جزء من الدين

والدين اشمل

واتمنى ان لا ياتي احد ويختزل الدين في تيرات معينه او تصرفات اشخاص او دول
 

newhistory

عضو بلاتيني
اول شيء الله يجزاك خير

العدل جزء من الدين

والدين اشمل

واتمنى ان لا ياتي احد ويختزل الدين في تيرات معينه او تصرفات اشخاص او دول

اعلم ان الاسلام هو الحل لكل مشاكلنا ....
الموضوع ليس اختزال , بقدر ما هو قفز على البديهى من الامور , نحن مسلمون , والعدل الذى اقول عنه , هو بالتاكيد العدل الاسلامى ولا شىء غيره
وكما قال سيدنا عمر " ثكلتنا امهاتنا , ان لم نكن نعلم , ان الله اعلم "
 

العامري

عضو ذهبي

اعلم ان الاسلام هو الحل لكل مشاكلنا ....
الموضوع ليس اختزال , بقدر ما هو قفز على البديهى من الامور , نحن مسلمون , والعدل الذى اقول عنه , هو بالتاكيد العدل الاسلامى ولا شىء غيره
وكما قال سيدنا عمر " ثكلتنا امهاتنا , ان لم نكن نعلم , ان الله اعلم "

:إستحسان::إستحسان:
 

حمد

عضو بلاتيني
تغيير الفكر يحتاج لفترة زمنية طويلة في حياة الشعوب...
التغيير يتم تدريجيا خير من أن يتم فجأة وعلى حين "تسرّع"...
السرعة دلالة على " هبّة" ليس إلا, لا تنطلق من قناعة بل تحدث لتخطي حواجز طبيعية لتحقيق حلم ما, دون التمكن من الوسيلة.

كما أن تغيير الفكر يحتاج لنبش الموروث..والتحدث عنه دون خوف من عقاب..

مرحبا عزيزي تأبط رايا ,

في الحقيقة كلامك في محله ولكن اسمح لي بهذه الملاحظتين :

1- المشكلة ان الاستعجال بالكويت هو ضرورة على اعتبار ان لدينا مشاكل عديدة تحتاج للاستعجال بالاصلاح السياسي من اجل الاصلاح فيها واهمها مسألة الاعتماد على مصدر وحيد للدخل بالاضافة الى عجزنا التام في جانب الامن الغذائي او الاكتفاء الذاتي , وبالتالي فإن اضاعة الوقت والسنوات في صراع لن يأتي بما هو مفيد يؤثر بشكل مباشر على مستقبل البلد .

2- هناك خشية من ان ما يحصل قد يستمر وبالتالي يتكرر سيناريو لبنان والعراق والان البحرين وغيرهم , ولذلك طالما ان هناك لازال امل بالاصلاح قبل ان تسوء الامور فمن المفترض ان تستغل هذه الظروف .

تحية لك اخي العزيز .
 

حمد

عضو بلاتيني
الديمقراطية كفر ...

هكذا تقول المناهج الدراسية وخطب الجمعه

كثيرون هم اعداء الديمقراطية سواء كانوا مقنعين متنفعين من الوضع الحالي او صرحاء

لكن لايوجد حل للنهوض الديمقراطي أفضل من البداية باستئصال الفكر الديني السياسي

لانه هو المسؤول الاول عن حالة المهاترات السياسية وفقدان الهوية الوطنية

استئصال هذا الفكر المتطرف السياسي ليس خاصا بالحكومه , بل هو مسؤولية مشتركه للجميع

لأن المتضرر هو الامه, الدوله, الجميع ...

ولايمكن ان يترك الامر للزمن والعالم سريع التغير ونقوم بانتظار الهبات الحكومية الديمقراطية التي لن تأتي دون جهد ديمقراطي صحيح يبذل من المجتمع في سبيل التغيير

مرحبا عزيزي المعري

اتفق معك بالتأكيد وسأكون دقيقا ايضا بعدم المطالبة باستئصال الفكر الديني السياسي وانما استئصال الفكرين المذهبي والمتعصب .

تحية لك اخي الكريم
 

حمد

عضو بلاتيني
مرحبا عزيزي العامري

انت تضرب امثلة على تأخر الديمقراطية بدول فشلت وتطالب بعدم ضرب امثلة على تأخر فكرة حكم الشريعة بدول فاشلة هي الاخرى .

ولو عدنا الى النماذج التي تفضلت بها وتحديدا في المنطقة العربية , فلبنان ومصر وتونس وغيرها من مشاكلها الاساسية هي مشكلة التعصب الديني والطائفي , ولولا الاحزاب الدينية والطائفية لما كانت لبنان على ماهي عليه الان , فحزب الله او المسيحيين او الدروز جميعها جماعات دينية , و جماعات الجهاد والاخوان وتجمعات الاقباط في مصر جميعها ايضا جماعات دينية سياسية .

اما ما تفضلت به حول الولايات المتحدة , فسيطرة الحزبين امر فرضته الامة التي لديها حق اختيار الجماعات السياسية الاخرى , وان كان هناك اخفاق او نجاح فالامة هي التي تسائل عنه .

ولست انكر ان الديمقراطية قد تؤدي الى اخفاق او فشل وهو ما ذكرته بالعنوان وبالموضوع وهذا اساس الموضوع , ولكن لو رأينا اسباب الاخفاق سنجدها دينية بحته .

اما النظم الحاكمة بالشريعة فقد اثبتت فشلها اما على صعيد عجزها عن تحقيق قدر كبير من العدالة الاجتماعية او بعجزها عن مواكبة التطور , او لفشلها الذي ادى الى تقهقر الدول القائمة على النظام الديني واخرها كانت الدولة العثمانية التي سقطت وكانت اخر معاقل الدولة الاسلامية .

لنكن منصفين ..

تحية لك زميلي الكريم
 

newhistory

عضو بلاتيني
مرحبا عزيزي المعري

اتفق معك بالتأكيد وسأكون دقيقا ايضا بعدم المطالبة باستئصال الفكر الديني السياسي وانما استئصال الفكرين المذهبي والمتعصب .

تحية لك اخي الكريم

عشت فى بيئة خادعة ... فلا ضير ان جاءت اراؤك معارضة ومؤيدة فى نفس الوقت ....لانى ضحكت عندما قرأت ردك الاخير
 

Logic.q8

عضو
السلام عليكم
أخوي حمد مشكور على موضوعك اللي شفت فيه ركائز قد يغفل البعض عنها خصوصا في ما يخص الديموقراطية.

وأحب أكمل نقطة في موضوعك.. أن أغلب الدول الديموقراطية مثل بريطانيا ، فرنسا ، وأمريكا التي يضرب بها المثال في الديموقراطية حصلت على ديموقراطيتها ليس حبا فيها وليس لأنها ثوب جميل اللبس ، أو شعار خفيف يتغنى به الناس..

أنا شخصيا أرى ان الديموقراطية فيها جاءت لوضع حد للنزاعات، بصريح العبارة الحل الوسط لوقف تلك النزاعات التي كانت بينهم.

والذي يحزنني خصوصا في دولتي الكويت.. أن كثير من الناس تغفل عن هذا الجانب الحساس إن الصراع السياسي في الكويت قد انتقل للأفراد لأنهم لم يذوقوا ويلات انعدام الديموقراطية أو مرحلة ما قبل الديموقراطية كون عددنا بسيط بالنسبة لباقي الدول، وسادت الأعراف والأخلاق قبل القوانين وبعد القوانين أصبح أغلب الناس تبحث عن أي وسيلة حتى تكون في حدود القانون فقط متناسية الأعراف والأخلاق..

تقبل مروري ومشكور جزيلا على موضوعك وطرحك الجميل
 

newhistory

عضو بلاتيني
السلام عليكم


والذي يحزنني خصوصا في دولتي الكويت.. أن كثير من الناس تغفل عن هذا الجانب الحساس إن الصراع السياسي في الكويت قد انتقل للأفراد لأنهم لم يذوقوا ويلات انعدام الديموقراطية أو مرحلة ما قبل الديموقراطية كون عددنا بسيط بالنسبة لباقي الدول، وسادت الأعراف والأخلاق قبل القوانين وبعد القوانين أصبح أغلب الناس تبحث عن أي وسيلة حتى تكون في حدود القانون فقط متناسية الأعراف والأخلاق..



يبدو انك لا تعيش فى الكويت , والا ما ظهر ردك بهذا الشكل السطحى
 

حمد

عضو بلاتيني
السلام عليكم
أخوي حمد مشكور على موضوعك اللي شفت فيه ركائز قد يغفل البعض عنها خصوصا في ما يخص الديموقراطية.

وأحب أكمل نقطة في موضوعك.. أن أغلب الدول الديموقراطية مثل بريطانيا ، فرنسا ، وأمريكا التي يضرب بها المثال في الديموقراطية حصلت على ديموقراطيتها ليس حبا فيها وليس لأنها ثوب جميل اللبس ، أو شعار خفيف يتغنى به الناس..

أنا شخصيا أرى ان الديموقراطية فيها جاءت لوضع حد للنزاعات، بصريح العبارة الحل الوسط لوقف تلك النزاعات التي كانت بينهم.

والذي يحزنني خصوصا في دولتي الكويت.. أن كثير من الناس تغفل عن هذا الجانب الحساس إن الصراع السياسي في الكويت قد انتقل للأفراد لأنهم لم يذوقوا ويلات انعدام الديموقراطية أو مرحلة ما قبل الديموقراطية كون عددنا بسيط بالنسبة لباقي الدول، وسادت الأعراف والأخلاق قبل القوانين وبعد القوانين أصبح أغلب الناس تبحث عن أي وسيلة حتى تكون في حدود القانون فقط متناسية الأعراف والأخلاق..

تقبل مروري ومشكور جزيلا على موضوعك وطرحك الجميل

مرحبا عزيزي لوجك

في الحقيقة ما تفضلت به يفسر فعلا مرحلة اعداد الدستور وكيف التم الناس لصياغة دستور يحقق اكبر قدر من المكاسب الشعبية الممكن تحقيقها وذلك على انقاض امارة المشيخه واحداثها وصراعاتها , وما يؤكد على ذلك هو القوة التي شهدتها مجالس الستينيات وبدايات السبعينيات وما حققه من انجازات اهمها تأميم شركات النفط في سابقة هي الاولى من نوعها بالعالم , والمؤسف ان تاريخ تلك المرحلة اهمل بسبب تحكم السلطة في المال وبالجهاز الاداري وبالتالي تنفذت في عمق الامة الذي ادى الى النتائج التي شهدناها بالسنوات التالية لتلك المرحلة .

تحية لك اخي الكريم
 

Logic.q8

عضو
مرحبا عزيزي لوجك

في الحقيقة ما تفضلت به يفسر فعلا مرحلة اعداد الدستور وكيف التم الناس لصياغة دستور يحقق اكبر قدر من المكاسب الشعبية الممكن تحقيقها وذلك على انقاض امارة المشيخه واحداثها وصراعاتها , وما يؤكد على ذلك هو القوة التي شهدتها مجالس الستينيات وبدايات السبعينيات وما حققه من انجازات اهمها تأميم شركات النفط في سابقة هي الاولى من نوعها بالعالم , والمؤسف ان تاريخ تلك المرحلة اهمل بسبب تحكم السلطة في المال وبالجهاز الاداري وبالتالي تنفذت في عمق الامة الذي ادى الى النتائج التي شهدناها بالسنوات التالية لتلك المرحلة .

تحية لك اخي الكريم

ولأن نحن لا نذكر التاريخ ، ولا نذكر ونوعي الأجيال بما دار من خلافات سابقة ويتم رسمه على أساس أن عيب وأن عفا الله عما سلف..
وباقي الدول تشرح في كتابتها اليومية ، وفي مناهجها الدراسية أغلب ما جرى وسبب وجود الدولة في شكلها في الحاضر حفاظا على استقرارها وسرد للتاريخ..


أنا أشوف العيب فينا كلنا كشعب بدون تقسيمنا واختزالنا في مجلس وحكومة لان في النهاية السلطة ، والحكومة ، والمجلس جزء من الشعب الكويتي منهم عمنا وخالنا ونسيبنا وجارنا وصديقنا


وتقبل مروري
 
أعلى