بسم الله الرحمن الرحيم
باختصار....
أدولف هتلر لو كان حيا في زماننا و شاهد بعينه و سمع بأذنه ما يجري لرق قلبه و تجرد مما كان يفعل...
لنتابع السيناريو التالي معا و لنحكم العقل و نحاكي القلب قليلا:
أنا ( و غيري الكثير الكثير) أنحدر من أصول قبليه، و يشرفني ما أنا أنتمي له من تاريخ و عروبه و في الوقت نفسه كنت من ساكني المناطق التي باتت تسمى "المناطق الداخليه" و لكن والدي أطال الله بعمره آثر الانتقال إلى منطقه من المناطق التي تسمى "المناطق الخارجيه" و ذلك لقربه من بيت جدي رحمة الله عليه.
إلى هنا انتهينا من موضوعين، الهويه القبليه و أماكن السكن.
الموضوع الآخر هو أني ككثير من أبناء الكويت، أخوالي من الحاضره، و لي كل الفخر أنهم أخوالي و لم أفكر في يوم من الأيام أن أتنكر لهم و لم يمر يوم جعلوني أشعر بأني مخلوق غريب من كوكب آخر... ذلك لأنه منذ قديم الأزل يا إخوان و الحاضره يتعايشون مع الباديه و لا يشعر أحد منهم الآخر بالنقص... و السبب بسيط...هو أنهم أسرة و احده و أهل و إخوان.
و ما يجري اليوم من تنابز و صراع سطحي سمج و سخيف ما هو إلا من الأجيال التاليه التي لا تعي عن تاريخ أجدادها شيء سوا الإسم.
و لو عادوا للتاريخ لهالهم وضع اللحمه التي كان أجدادهم بها يتعايشون، و أصابهم الخزي لما هم فاعلون اليوم.
و أصبح هذا الجيل السطحي مجرد لعبه بيد من يروج لهذه التفاهات و يزرعها بالعقول.
ختاما....
هو نداء للجميع، تعايشوا كما أراد لنا الله، لا كما كان الإنسان في الجاهليه... فكان ميزانه تعالى هو التقوى.
(يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) صدق الله العظيم.
باختصار....
أدولف هتلر لو كان حيا في زماننا و شاهد بعينه و سمع بأذنه ما يجري لرق قلبه و تجرد مما كان يفعل...
لنتابع السيناريو التالي معا و لنحكم العقل و نحاكي القلب قليلا:
أنا ( و غيري الكثير الكثير) أنحدر من أصول قبليه، و يشرفني ما أنا أنتمي له من تاريخ و عروبه و في الوقت نفسه كنت من ساكني المناطق التي باتت تسمى "المناطق الداخليه" و لكن والدي أطال الله بعمره آثر الانتقال إلى منطقه من المناطق التي تسمى "المناطق الخارجيه" و ذلك لقربه من بيت جدي رحمة الله عليه.
إلى هنا انتهينا من موضوعين، الهويه القبليه و أماكن السكن.
الموضوع الآخر هو أني ككثير من أبناء الكويت، أخوالي من الحاضره، و لي كل الفخر أنهم أخوالي و لم أفكر في يوم من الأيام أن أتنكر لهم و لم يمر يوم جعلوني أشعر بأني مخلوق غريب من كوكب آخر... ذلك لأنه منذ قديم الأزل يا إخوان و الحاضره يتعايشون مع الباديه و لا يشعر أحد منهم الآخر بالنقص... و السبب بسيط...هو أنهم أسرة و احده و أهل و إخوان.
و ما يجري اليوم من تنابز و صراع سطحي سمج و سخيف ما هو إلا من الأجيال التاليه التي لا تعي عن تاريخ أجدادها شيء سوا الإسم.
و لو عادوا للتاريخ لهالهم وضع اللحمه التي كان أجدادهم بها يتعايشون، و أصابهم الخزي لما هم فاعلون اليوم.
و أصبح هذا الجيل السطحي مجرد لعبه بيد من يروج لهذه التفاهات و يزرعها بالعقول.
ختاما....
هو نداء للجميع، تعايشوا كما أراد لنا الله، لا كما كان الإنسان في الجاهليه... فكان ميزانه تعالى هو التقوى.
(يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) صدق الله العظيم.