عبدالله الثامن
عضو مخضرم
الكويتية تنتصر لقبطانها وتؤكد خبر الان ...
أصدرت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بياناً صحافياً تدافع فيه عن قبطانها الذي تعرض للضرب والإهانة من قبل رجال الجمارك والشرطة يوم الأربعاء الماضي 6 يوليو وفيما يلي نص البيان :-
بالإشارة إلى ماأثير مؤخراً في عدد من الصحف المحلية وما تناولته وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي حول الحادث المتعلق مع أحد أبناء المؤسسة من أفراد أطقم القيادة والتي حدثت يوم الأربعاء الموافق 6 يوليو 2011 وما صاحبها من تفسيرات وتأويلات عديدة .
بداية تود المؤسسة التوضيح بأن الطيار محل الحادث لم يكن هو المعني بقيادة الرحلة القادمة من دبي في ذلك التاريخ وإنما كان راكباً كغيره من الركاب على متن هذه الرحلة ، إلا أنه وفقاً للأنظمة المعمول بها في المؤسسة فإن الطيار يمكنه السفر على متن طائرات المؤسسة عن طريق نظام (SNY) الذي يتيح لقائد الطائرة السفر على أي رحلة من رحلات المؤسسة شريطة أن يكون بلباسه الرسمي ويتم تسجيل إسمه في الكشف الخاص بأفراد أطقم القيادة للرحلة وهذا ماتم بالفعل مع قائد الطائرة المعني .
وعند عودته الى مطار الكويت الدولي وقيامه بإجراءات التفتيش المعتادة تم معاملته بشكل لايليق بوظيفته أو الزي الرسمي لقائد طائرة يحمل على صدره علم دولة الكويت ، ونود أن نؤكد بأن هذا لايحول دون إتباع الإجراءات اللازمة والقانونية في حقه شريطة تحقيق الضمان الكامل والذي كفله القانون الكويتي لأي مواطن ، الأمر الذي حدثت بسببه مشادة بين الطرفين لايمكن للمؤسسة الخوض في تفاصيلها إلا بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق في وزارة الداخلية وصدور النتيجة النهائية بهذا الشأن .
وما يعنينا كمؤسسة وطنية ـ ينتمي إليها الكثير من أبناء هذا الوطن المخلصين والذين لم يبخلوا على مؤسستهم بالعطاء والتضحية في سبيل تقديم الخدمة المتميزة لركابها ـ هو الأسلوب غير الحضاري وغير القانوني الذي تم في حق أحد أبنائها والمتمثل بالتشهير به وتعرضه للإهانة والادعاء عليه بتهم لم يتم البت فيها من قبل قضائنا العادل دون مراعاة الجانب الشخصي والإنساني ودون الأخذ في الإعتبار قاعدة 'أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته' ، ونود التوضيح بأن ماحدث قد أثر سلباً على سمعة المؤسسة الوطنية التي تمثل الدولة والتي يعمل فيها مجموعة من المواطنين الأكفاء .
كما تود المؤسسة أن تؤكد بأن دولة الكويت تنتمي إلى دولة مؤسسات وقوانين وفي حالة الإخلال بالنظم فان الاحتكام يكون لقوانين الدولة التي كفلت الضمان والحرية والاحترام للمواطن الكويتي ولا يكون الاحتكام إلى التعسف في استخدام السلطة .
وفي الوقت الذي تؤمن فيه مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بتحقيق العدالة وتطبيق القانون ، إلا أن هذا لابد أن يكون دون الانتقاص بكرامة أبنائها والمنتسبين إليها مع ضرورة ترك القانون الحر في أن يأخذ مجراه .
كما تود المؤسسة التوضيح بأنها قد كلفت المعنيين لمتابعة القضية مع الجهات المعنية بالتنسيق مع جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية وكذلك نقابة العاملين في المؤسسة والشركات التابعة لها .
والمؤسسة إذ تناشد الرأي العام بعدم الأخذ بمعلومات غير دقيقة ومغلوطة والحكم عليها نهائياً لما فيه مصلحة المواطنين والحفاظ على كرامتهم التي كفلها لهم الدستور الكويتي وتماشياً مع توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما .
وكانت
قد أشارت الى أنه لم يكن قبطان الطائرة ، وكان عليها بصفة قانونية ، أنه لم يكن في حالة سكر .
بالإشارة إلى ماأثير مؤخراً في عدد من الصحف المحلية وما تناولته وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي حول الحادث المتعلق مع أحد أبناء المؤسسة من أفراد أطقم القيادة والتي حدثت يوم الأربعاء الموافق 6 يوليو 2011 وما صاحبها من تفسيرات وتأويلات عديدة .
بداية تود المؤسسة التوضيح بأن الطيار محل الحادث لم يكن هو المعني بقيادة الرحلة القادمة من دبي في ذلك التاريخ وإنما كان راكباً كغيره من الركاب على متن هذه الرحلة ، إلا أنه وفقاً للأنظمة المعمول بها في المؤسسة فإن الطيار يمكنه السفر على متن طائرات المؤسسة عن طريق نظام (SNY) الذي يتيح لقائد الطائرة السفر على أي رحلة من رحلات المؤسسة شريطة أن يكون بلباسه الرسمي ويتم تسجيل إسمه في الكشف الخاص بأفراد أطقم القيادة للرحلة وهذا ماتم بالفعل مع قائد الطائرة المعني .
وعند عودته الى مطار الكويت الدولي وقيامه بإجراءات التفتيش المعتادة تم معاملته بشكل لايليق بوظيفته أو الزي الرسمي لقائد طائرة يحمل على صدره علم دولة الكويت ، ونود أن نؤكد بأن هذا لايحول دون إتباع الإجراءات اللازمة والقانونية في حقه شريطة تحقيق الضمان الكامل والذي كفله القانون الكويتي لأي مواطن ، الأمر الذي حدثت بسببه مشادة بين الطرفين لايمكن للمؤسسة الخوض في تفاصيلها إلا بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق في وزارة الداخلية وصدور النتيجة النهائية بهذا الشأن .
وما يعنينا كمؤسسة وطنية ـ ينتمي إليها الكثير من أبناء هذا الوطن المخلصين والذين لم يبخلوا على مؤسستهم بالعطاء والتضحية في سبيل تقديم الخدمة المتميزة لركابها ـ هو الأسلوب غير الحضاري وغير القانوني الذي تم في حق أحد أبنائها والمتمثل بالتشهير به وتعرضه للإهانة والادعاء عليه بتهم لم يتم البت فيها من قبل قضائنا العادل دون مراعاة الجانب الشخصي والإنساني ودون الأخذ في الإعتبار قاعدة 'أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته' ، ونود التوضيح بأن ماحدث قد أثر سلباً على سمعة المؤسسة الوطنية التي تمثل الدولة والتي يعمل فيها مجموعة من المواطنين الأكفاء .
كما تود المؤسسة أن تؤكد بأن دولة الكويت تنتمي إلى دولة مؤسسات وقوانين وفي حالة الإخلال بالنظم فان الاحتكام يكون لقوانين الدولة التي كفلت الضمان والحرية والاحترام للمواطن الكويتي ولا يكون الاحتكام إلى التعسف في استخدام السلطة .
وفي الوقت الذي تؤمن فيه مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بتحقيق العدالة وتطبيق القانون ، إلا أن هذا لابد أن يكون دون الانتقاص بكرامة أبنائها والمنتسبين إليها مع ضرورة ترك القانون الحر في أن يأخذ مجراه .
كما تود المؤسسة التوضيح بأنها قد كلفت المعنيين لمتابعة القضية مع الجهات المعنية بالتنسيق مع جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية وكذلك نقابة العاملين في المؤسسة والشركات التابعة لها .
والمؤسسة إذ تناشد الرأي العام بعدم الأخذ بمعلومات غير دقيقة ومغلوطة والحكم عليها نهائياً لما فيه مصلحة المواطنين والحفاظ على كرامتهم التي كفلها لهم الدستور الكويتي وتماشياً مع توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما .
وكانت
اتمنى من الاخوان فى الاشراف افراده فى موضوع خاص وعدم دمجه مع موضوع اخر لاهميته فى قضية اخونا المظلوم فى قضيةقبطان الكويتيه الذي تعرض للضرب والإهانة من قبل رجال الجمارك والشرطة يوم الأربعاء الماضي 6 يوليو الجارى