اسرائيل ترفض الانسحاب الكامل إلى حدود 1967
- بادئ الموضوع الشراري
- تاريخ البدء
عبدالله الفلسطيني
عضو مخضرم
بل واسرائيل أيضا أخي الكريم .... فشارون هو المسؤول الأول عن مجزرة صبرا وشاتيلا .
ثم ما كان لاسرائيل أن يقوم لها قائمة لولا أشكال بشار والقذافي ... وهذه الثورات أمامك فضحت ما كنا قوله منذ سبعين عاما ، فجميعنا سمع أو قرأ كيف أن القذافي تودد لليهود و ذكرهم ان زواله ( وأمثاله ) يعني زوال اسرائيل .
أخي سعد وسع صدرك لأن شرحي طويل شيء ما ولكن لأضعك في كامل الصورة :
فلسطين تم احتلالها على مرحلتين :
- المرحلة الأولى : عام 1948 م وتم تهجير مغلب أهلها ما عدا 150.000 ( مائة وخمسون ألف تقريبا ) هؤلاء رفضوا الخروج رغم الدعوات العربية بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمنا ورغم المجازر الصهيوينة ، وهؤلاء العرب هم سكان الساحل الفلسطيني و صحراء النقب مثل ( حيفا و عكا ويافا وعسقلان و صفد والناصرة والجليل و بئر السبع ...الخ ) و تم اعطائهم الجنسية الاسرائيلية وبقي من فلسطين ( قطاع غزة ) و هو تحت الادارة المصرية ، أما الضفة الغربية ( جنين ونابلس و طولكرم ورام الله والخليل والقدس الشرقية ) فتم توحيدها مع المملكة الأردنية الهاشمية .
ملاحظة : المناطق التي احتلت عام 1948 تم اطلاق اسم ( دولة اسرائيل ) عليها .
- المرحلة الثانية عام 1967 م : وتم احتلال باقي فلسطين مع شبه جزيرة سيناء المصرية و مرتفعات الجولان السورى ... وهذه المناطق تعتبر ( مناطق محتلة بعرف القانون الدولي ) .
الآن أخي : ما الذي سيجبر العربي في حيفا أو عكا أو أي منطقة محتلة عام 1948 على ترك مدينته ومدينة أجداده وأجداد أجداده ليذهب إلى مناطق السلطة الفلسطينية ( الضفة الغربية وقطاع غزة ) ويصبح لاجئ ؟
بل إن المهجرين من مدنهم في عام 1948 لهم الحق بالعودة إليها ضمن قرارات الأمم المتحدة حتى اللاجئين في الضفة أو غزة أو في الخارج لهم الحق بالعودة لفلسطين الداخل ما دامت هي مدنهم و هناك أملاكهم وعقاراتهم وقبور آبائهم .
طبعا الانسان لن يترك مدينته وبلدته كان حاكمها اليهود أو حاكمها الدود ... فالخطأ التاريخي هو الخروج من الديار ( بل الموت في الديار أرحم من من الهجرة واللجوء ) .
هل وصلت لك الفكرة ؟
نعم وصلت ....بس ما أتفق معاك بالنسبه للمجازر التي حصلت بحق الفلسطنيين في لبنان فالكل يتذكر حصار المخيمات من قام به هو حركه أمل بايعاز من حافظ النعجه وقاموا بأرتكاب مجازر أفظع من مجزره مخيمي صبرا وشاتيلا وبعدها تم أستبدال مقاتلو حركه أمل بمقاتلين فلسطينين مناهظين لعرفات ومؤيدين لدمشق ونعرف كيف تم طرد عرفات من دمشق ونعرف من قام يقتل الابرياء في مخيمي صبرا وشاتيلا هو أيلي حبيقه ورجاله من الكتائب اللبنانيه بعد مقتل بشير الجميل ممكن تقول أن شارون مهد الطريق او لم يحمي المخيمات من أنتقام الكتائب..على فكره أيلي حبيقه قتل بأنفجار سيارته في بيروت قبل بضع سنيين ... وسأل الفلسطيين اللذين عاصروا تلك الفتره
عبدالله الفلسطيني
عضو مخضرم
كل ما ذكرته هنا حقيقة لا أناقشك بها ، بل أنا سعيد بمعلوماتك .
بخصوص حرب المخيمات وحركة أمل هذه حصلت بعد مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها شارون بيد ايلي حبيقة و ميلشيات الكتائب عام 1982 بعد خروج مقاتلي الفصائل الفلسطينية من بيروت بضمان من فيليب حبيب ( مبعوث الولايات المتحدة ) بعدم التعرض للمخيمات ، لكن الذي حصل أن اسرائيل حاصرت المخيمات و سمحت للكتائب بالدخول و تطهير المخيمات من النساء والأطفال ( طبعا ) و منعت ساكني المخيمات من مغادرتها حتى تتم الجريمة .
ودعنا لا نذهب لبيروت فيكفي تاريخ الكيان الصهيوني أنه ارتكب مجزرة ( كفر قاسم ) في الخمسينيات فهذه القرية الفلسطينية التي يحمل قاطنيها حق المواطنة في اسرائيل لأنها من المناطق التي احتلت عام 1948 م ، فهم اسرائيليون ضمن القانون الاسرائيلي ومع هذا تم قتلهم جماعات وأفرادا دون أن يرفعوا سلاح ليقتلوا بل لم يتظاهروا حتى ... لكن هذه هي ديمقراطية اليهود .... ودعك من هذا كله ، ففي عام 2000 عندما اندلعت انتفاضة الأقصى رغب ( عرب الداخل ) وهم مواطنون حسب القانون الاسرائيلي بالمساندة المعنوية لأهل الضفة وغزة في مظاهرات سلمية ، فلم يجدوا سوى الرصاص ليحصد 44 مواطنا منهم ( يعني كأنك في ليبيا أو في سوريا ) ....
يا أخي اسرائيل لا تقل دكتاتورية عن أي نظام عربي مستبد ، فنظام سوريا او العراق ( سابقا ) أو غيره من أنظمة الاستبداد تعطي امتيازات لفئة وتسحق فئة أخرى ، كذلك تفعل اسرائيل ..... كحال فرعون ( يجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم ) .
محمّد محمّد المحب
عضو فعال
((على إسرائيل حماية شعبها من الإرهابيّين الفلسطينيّين لكي يعيش الشعب الإسرائيليّ بأمان فلو حصل الفلسطينيّون على دويلة فسوف يشكّلون تهديدا لشعب إسرائيل وللعالم بأكمله))
لم تعرف البشريّة خطرا داهما على الأمن والسّلم العالميين في القرنين الأخيرين سوى مع ظهور الحركة الصّهيونيّة واحتلال فلسطين، ودوام الحال من المحال فلا يدوم على حال إلاّ الله شديد المحال، الأمّة ترفض دويلة فلسطين لكن ليس بمبرّراتكم يا بني صهيون، نعدكم والوعد حقّ أنّ نهايتكم قريبة ((أديّان السماوات لا يصنع عدلا؟؟)) معاذ الله، الحرب بيننا وبينكم لن تحطّ أوزارها مهما استسلم المستسلمون ومهما جنّدتم من الخونة والعملاء، فالعمالة كما الرّبا والقوادة كانت ولا تزال مهنتكم التي برعتم في السّيطرة بها على عقول الطّامعين والأنجاس المستغلّين، سنجليكم عن الأقصى كما أجلاكم عنه بالسّياط السّيّد المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى أمّه البتول الطّاهرة أزكى السّلام، هذا وعدنا وهو دين علينا والدّين واجب لا يؤجّل
..ام ليان انت لم تفهم ما اقصده !!هل رأيتي جنود اسرائيلين يطلقون كلابهم على شعبهم أو يقومون بضرب شاب يهودي في القدس الغربيه كما حدث بالمقطع اليوتوب الذي عرضتيه ..؟ نحن والفلسطينيين أعدائهم فعندما يستهدفونا فهذا طبيعي ..لكن نحن مشكلتنا مع روؤسنا فهم يقتلون شعوبهم ويقصفونهم بالطائرات كما حدث في ليبيا أو يقتلعون حناجرهم كما حدث مع ابراهيم في حماه ...لا تنسين مجزره حلبجه ومجزره حماه حيث قتل ما بين 30الف و40الف عربي مسلم على يد حكومتهم ...هل سمعت ان شارون المجرم قصف شعبه بالطائرات او ضربهم بالكيماوي .......
نسج الورود
عضو مخضرم
صحيح أخي هم لن يصلوا لجرائم حكام العرب في شعبهم
لكن ليس على أي حال هم ديمقراطيين
هنا مقطع لشاب يهودي في القدس كان انتقد الحكومة الإسرائيلية وشاهد ماذا فعلوا به
وماهؤلاء الحكام الا عملاء للصهاينه ,فلولا وجود هؤلاء الحكام الخانعين الذين يحاولون اثاره الفتن بين الشعوب العربيه لابعادهم عن القضيه الاساسيه لما وجدت اسرائيل
أليس الدم الفلسطيني الذي يسفك كل يوم على يد الصهاينه غالي على كل عربي؟بلا والله
أليس الدم الكويتي الذي سفك بالغزو الذي خططت له امريكا المدبر الاكبر غالي على كل عربي؟بلا والله
أليس الدم العراقي الذي يسفك كل يوم على يد الصليببين المجوس غالي على كل عربي؟بلا والله
ابومحمدالديمقرااطي
عضو جديد
اللهم عليك بسرئيل اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم واجعل عذاب القبر مثواهم اللهم انصرهم عليى اليهود والنصارى اللهم ارفع رايه التوحيد اللهم عليك بالحكام المرتدين بكل مكاان
{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4)
فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً (5)
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6)
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا (7)
عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8)
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4)
فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً (5)
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6)
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا (7)
عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8)
الصهاينة دائما خائفون وجلون ينظرون إلى من حولهم بكل حذر ومراقبة , بل يتحسسون من أي شيء ويبادرون للقضاء عليه وتدميره قبل أن يتم العمل به , كل ذلك خوفا وخشية , مما جعلهم يتميزون دائما بالخوف والجبن حتى لو كانوا داخل الغرف المظلمة , والدلائل والشواهد كلها تدل على ذلك .
لماذا ونحن في عصر التقدم التقني وتنوع التكنولوجيا , والصهاينة لا زالوا يمارسون ما هو معروف في أزمنة مضت , , ومن ذلك هذا الجدار العازل الذي أحاط بهم من كل جانب وكأنهم يعيشون في القرون الوسطى , بالرغم من أن طائرة حديثة أو رادار متقدم يؤدي هذا الدور بكل سهولة , وهنا عدت إلى القرآن الكريم فوجدته يقول في آيات تتلى قبل أربعة عشر قرنا وكأننا نقرأها الآن من خلال سورة الحشر حيث يقول الله تعالى : ((لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ )) .
(( لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ )) أي: من خلف حيطان؛ لفرط رهبتهم منكم، فهم لابد أن يستتروا بالحيطان والدور؛ لجبنهم ورغبتهم في الحياة، وهذه الصفة تكاد تكون صفة لازمة من صفات اليهود، والذي نسمعه جميعاً من العسكريين خاصة الذين حاربوا اليهود في حرب رمضان يدلنا على هذه الصفة الملازمة لليهود، فقد كانوا -خاصة في الريف- يتحصنون انطلاقاً من هذه الطبيعة التي لا تتخلف عنهم أبداً , و قوله: (( بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ )) أي: أن البأس الشديد الذي يوصفون به إنما هو بينهم إذا اقتتلوا، فإنهم إذا اقتتلوا فيما بينهم يكونون ذوي بأس شديد على بعضهم البعض، ولو قاتلوكم لم يبق لهم ذلك البأس والشدة؛ لأن الشجاع يجبن، والعزيز يذل عند محاربة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وهذه العبارة في غاية القوة وهي . قوله:
(( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى )) أي: تظنهم مجتمعين لاتفاقهم في الظاهر، والحال أن قلوبهم متفرقة لاختلاف مقاصدها، وتجاذب أدوائها، وتفرقها عن الحق بالباطل،
لماذا ونحن في عصر التقدم التقني وتنوع التكنولوجيا , والصهاينة لا زالوا يمارسون ما هو معروف في أزمنة مضت , , ومن ذلك هذا الجدار العازل الذي أحاط بهم من كل جانب وكأنهم يعيشون في القرون الوسطى , بالرغم من أن طائرة حديثة أو رادار متقدم يؤدي هذا الدور بكل سهولة , وهنا عدت إلى القرآن الكريم فوجدته يقول في آيات تتلى قبل أربعة عشر قرنا وكأننا نقرأها الآن من خلال سورة الحشر حيث يقول الله تعالى : ((لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ )) .
(( لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ )) أي: من خلف حيطان؛ لفرط رهبتهم منكم، فهم لابد أن يستتروا بالحيطان والدور؛ لجبنهم ورغبتهم في الحياة، وهذه الصفة تكاد تكون صفة لازمة من صفات اليهود، والذي نسمعه جميعاً من العسكريين خاصة الذين حاربوا اليهود في حرب رمضان يدلنا على هذه الصفة الملازمة لليهود، فقد كانوا -خاصة في الريف- يتحصنون انطلاقاً من هذه الطبيعة التي لا تتخلف عنهم أبداً , و قوله: (( بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ )) أي: أن البأس الشديد الذي يوصفون به إنما هو بينهم إذا اقتتلوا، فإنهم إذا اقتتلوا فيما بينهم يكونون ذوي بأس شديد على بعضهم البعض، ولو قاتلوكم لم يبق لهم ذلك البأس والشدة؛ لأن الشجاع يجبن، والعزيز يذل عند محاربة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وهذه العبارة في غاية القوة وهي . قوله:
(( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى )) أي: تظنهم مجتمعين لاتفاقهم في الظاهر، والحال أن قلوبهم متفرقة لاختلاف مقاصدها، وتجاذب أدوائها، وتفرقها عن الحق بالباطل،