السلام عليكم ..
بعد أحداث 11 سبتمبر وسقوط برجي التجارة بأمريكا، وبعد أن تبيّن أن تنظيم القاعدة هم من عمل ذلك .. وبعد النظر في أفراد تلك القاعدة تبيّن أنه تنظيم سنّي جهادي، وأمريكا لا تأتي بحلول مؤقته، بل فكرت في حلول جذرية لعداوة المسلمين السنة لها، ومن تلك الحلول:
1- تغيير المناهج، وهذه قصتها معروفة عندما أتت بنت رامسفلد (السحاقية ) أجلكم الله وطلبت من الحكومات تغيير المناهج وإلغاء الآيات والأحاديث التي تدعو للجهاد ..
2- في السعودية ضغطت أمريكا على الحكومة هناك فكان البديل لتغيير المناهج هو البعثات لأمريكا لمن أراد .. فأصبح بإمكان الطالب السعودي الذهاب لأمريكا والدراسة هناك على حساب الحكومة السعودية ( والهدف منه تغيير أفكار الشباب السعودي باستيراده لأفكار غربية، ونزعهم من البيئة الدينية المتشددة)
3- استغلال الشيعة لإشغال السنة بهم، وهذه كانت فكرة رامسفيلد أيضا، فهو من قال (عدو عدوي صديقي) ، فكانت أول خطوة اسقاط صدام حسين وتسليم السلطة في العراق إلى الشيعة، وكان غريبا دخول امريكا للعراق بعد الأحداث مباشرة ! لم نجد له تفسيرا ذلك الوقت، كانت ذريعتهم آنذاك تملك صدام للأسلحة النووية، مع أن ايران تمتلكها والهند وباكستان ! وبعد تفتيش الأمم المتحدة للعراق لم يجدوا سلاحا نوويا فيه ومع ذلك دخلت امريكا العراق واسقطت الحكم !
فأمريكا عبقرية، استطاعت ان تقوي الشيعة بتسليمهم الحكم في العراق، وعملت هدنة مع ايران، وتظهر للناس أنها تعادي إيران وسوريا، والعكس هو الصحيح، فإيران هي يد أمريكا في المنطقة، وفتنة البحرين كانت صناعة أمريكية للأعلان عن مقتل ابن لادن دون أن تتضرر امريكا من المجاهدين ، لأن السنة الآن اشغلتهم ايران عن أمريكا، وهذا ماتسعى إليه أمريكا منذ 10 سنوات واستطاعت أن تحققه.
والملاحظ أن امريكا لم تتدخل فيما يحدث في سوريا من مجازر، لأن الحكم هناك تريده إيران، فأمريكا الآن تلعب على الإعلام فقط وتصور للناس أنها ضد القمع في سوريا ولكنها لا تتحرك، وتعادي إيران ظاهرا وإيران عميلتها في الباطن ,, وتضخَم من نووي ايران لتخويف الدول السنية المجاورة وهو اقل مما تصفه ..
لذلك لا استغرب أن امريكا وراء مسلسلي الفاروق والحسن والحسين ، وإلا لماذا ظهر هذان المسلسلان في نفس الوقت ؟!
بعد أحداث 11 سبتمبر وسقوط برجي التجارة بأمريكا، وبعد أن تبيّن أن تنظيم القاعدة هم من عمل ذلك .. وبعد النظر في أفراد تلك القاعدة تبيّن أنه تنظيم سنّي جهادي، وأمريكا لا تأتي بحلول مؤقته، بل فكرت في حلول جذرية لعداوة المسلمين السنة لها، ومن تلك الحلول:
1- تغيير المناهج، وهذه قصتها معروفة عندما أتت بنت رامسفلد (السحاقية ) أجلكم الله وطلبت من الحكومات تغيير المناهج وإلغاء الآيات والأحاديث التي تدعو للجهاد ..
2- في السعودية ضغطت أمريكا على الحكومة هناك فكان البديل لتغيير المناهج هو البعثات لأمريكا لمن أراد .. فأصبح بإمكان الطالب السعودي الذهاب لأمريكا والدراسة هناك على حساب الحكومة السعودية ( والهدف منه تغيير أفكار الشباب السعودي باستيراده لأفكار غربية، ونزعهم من البيئة الدينية المتشددة)
3- استغلال الشيعة لإشغال السنة بهم، وهذه كانت فكرة رامسفيلد أيضا، فهو من قال (عدو عدوي صديقي) ، فكانت أول خطوة اسقاط صدام حسين وتسليم السلطة في العراق إلى الشيعة، وكان غريبا دخول امريكا للعراق بعد الأحداث مباشرة ! لم نجد له تفسيرا ذلك الوقت، كانت ذريعتهم آنذاك تملك صدام للأسلحة النووية، مع أن ايران تمتلكها والهند وباكستان ! وبعد تفتيش الأمم المتحدة للعراق لم يجدوا سلاحا نوويا فيه ومع ذلك دخلت امريكا العراق واسقطت الحكم !
فأمريكا عبقرية، استطاعت ان تقوي الشيعة بتسليمهم الحكم في العراق، وعملت هدنة مع ايران، وتظهر للناس أنها تعادي إيران وسوريا، والعكس هو الصحيح، فإيران هي يد أمريكا في المنطقة، وفتنة البحرين كانت صناعة أمريكية للأعلان عن مقتل ابن لادن دون أن تتضرر امريكا من المجاهدين ، لأن السنة الآن اشغلتهم ايران عن أمريكا، وهذا ماتسعى إليه أمريكا منذ 10 سنوات واستطاعت أن تحققه.
والملاحظ أن امريكا لم تتدخل فيما يحدث في سوريا من مجازر، لأن الحكم هناك تريده إيران، فأمريكا الآن تلعب على الإعلام فقط وتصور للناس أنها ضد القمع في سوريا ولكنها لا تتحرك، وتعادي إيران ظاهرا وإيران عميلتها في الباطن ,, وتضخَم من نووي ايران لتخويف الدول السنية المجاورة وهو اقل مما تصفه ..
لذلك لا استغرب أن امريكا وراء مسلسلي الفاروق والحسن والحسين ، وإلا لماذا ظهر هذان المسلسلان في نفس الوقت ؟!