شكرا على الموضوع المميز عزيزي نبض القلم
قرأته قبل ايام وضحكت مستذكرا سنوات طفولتي ومراهقتي , فقد عشت متنقلا بين مناطق العيم والحضر والبدو و حتى انني عشت لسنتين وانا صغير مع الفلسطينيين , تعرفت على كل اطياف الكويت , واتذكر الغشمرة والتناغز المتبادل بين الاصدقاء , فبعد ان كنت سعيدا بالعائلة بين الحضر اصبحت استحضر اسم القبيلة عن البدو وهكذا حسب موازين الاكثرية و ظروف التعايش وتطلعات التميز التي فرضت علي بعض الاغاني التي كانت تطرب لها مجموعة الاصدقاء الخوال , وكانت النتيجة في تلك الايام انني اصبحت راعي دوانية تجمع الكل حتى الاصدقاء البدون ولم يكن يقاطعها سوى الجيران المطاوعة بسبب كثرة التدخين ولعب الورق .
وعندما عدت للموضوع , لاحظت اكثر ماكتب عن التمييز الذي يمارس ضد الوافدين ما اثار في من غصة ما اراه في الشوارع وفي الادارات الحكومية , واستذكرت ايضا السنوات الاخيرة من صراعات التفرقة بكل اشكالها , وتحولت الابتسامة الى علامة اسى زادها تعالي الكثيريين حتى بإستخسارهم على المعاقيين بعض التمييز الذي يراعي ظروفهم الخاصة بمثل مواقف السيارات مثلا!.
للاسف , لا ادري متى سنستوعب حقيقة ضعف الانسان , فلعبة كرة او حادث او زلقة ( تكسر عظم الواحد منا ويعرف ضعف الانسان ) , او ربما تقدم بالسن وزهايمر , وهنا قد يبدأ الواحد منا يفكر باحثا عما يميزه عن الاخرين ولا يجد شيئا , حالة ضعف ظاهرة تعبر عن صغر الانسان امام خلق الله .
تحية لك اخي العزيز
الله يهداك ....كانت حفلة شباب ....وانت الظاهر ماقريت الموضوع عدل
يالغالي الله يهدينا جميعا انشالله
انا قصدت بكلامي الترفيه بالموضوع واساسا انا خال وياما انعزمت عادي
فساد الحكومه وقرارتها الدايخه ... ولعبها على ضرب مكونات المجتمع
هو الشبب الرئيسي لهالعنصريه وابسط دليل شوف تقسيم الدوائر كل دائره
ماخذه شكل من اشكال التعنصر ..ز وعند الاعلام الفاسد المدعوم من الحكومه
وامثله كثيره ..