الديماغوجيين.......الاسطورة الهشة

ماني يمك

عضو فعال



بسم الله الرحمن الرحيم
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الديماغوجيين

الكلمة من أصل يوناني
تعني قائد الشعب
ويعتبر أفلاطون أول من استخدم هذا المصطلح عندما أطلقه على قادة
النظام الديمقراطي في أثينا حينما انتصرت فيها الديمقراطية.
ونظراً لانتماء افلاطون لطبقة استقراطية تعده بتولي المناصب الهامة
و خاصة السياسية فإن انتصار الديمقراطية قد سبب له حرمان من تلك المناصب
وبالتالي ساعدت في القضاء على تطلعاته السياسية فنشأ لديه عامل الاحتقار
لقادة الديمقراطية و الذين وصفهم بـ الديماغوجيين.

بينما يرى بعض المفكرين
أن الهجوم الذي شنه أفلاطون على النظام الديمقراطي
يعود لملاحظته الفعلية لتجربة الحكم الديمقراطي في أثينا وأن عدم قناعته بذلك
النظام ناشئ من أسباب موضوعية و ليست شخصية، وقد أكد افلاطون في خطاباته
بأن جميع الأنظمة فاسدة بلا استثناء بدلالة قوله :
إن الشعب

في مجموعه جاهل وأنه لذلك يكون عرضة للتأثر الشديد بالخطب
المنمقة والعبارات الرنانة التي يستخدمها قادته ومن ثم فهو يشكل آراءه ويتخذ قراراته ويصدر أحكامه متأثراً بما تقوده إليه انفعالاته لا بما يمليه عليه العقل.


فهل تحمل الانظمة العربية هذا الفكر الديماغواجي.



الأسطورة :
هي تضخيم الواقع التعيس الذي نعيسة وتزيينه باستخدام كافة مستحضرات التجميل لأيهامنا
بانه واقع جميل .

الهشاشة:

وهي الضعف القابل للكسر.

حكمة أعجبتني :
من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت
ويمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة

تقبلوا صادق الود

 
أعلى