عبود البرقاوي
عضو فعال
بغداد، واشنطن: علاء حسن، أحمد عبدالهادي 2011-07-20 3:56 AM
هدد ما يسمى بـ"كتائب حزب الله" العراقي المدعومة من إيران، بمهاجمة ميناء مبارك الكويتي بالصواريخ.
وقال مستشار سابق لوزير الدفاع يقيم في محافظة البصرة، رفض الكشف عن اسمه لـ"الوطن": إن الحكومة المحلية طلبت من بغداد مساعدتها، وطالبت وزارة الدفاع بالتحرك الفوري واستخدام الطائرات المروحية للكشف عن مواقع قواعد الصواريخ.
وقال: إن وحدات من القوات البحرية كثفت دورياتها في المياه الإقليمية، موضحا "أن كتائب حزب الله تتمركز في القرى الحدودية الشرقية".
إلى ذلك أعلن المتحدث باسم الجيش العراقي في الموصل، العميد ذنون السبعاوي، أن "الجيش قتل اثنين من قياديي القاعدة واعتقل اثنين آخرين يحملان الجنسية السعودية في عملية غرب الموصل فجر اليوم (أمس)".
وفي السياق، أصدرت محكمة جنايات كربلاء أمس حكما بالإعدام شنقا على قيادي بالقاعدة يدعى صدام حسين، حسبما أعلن رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي.
وفي واشنطن مهدت الإدارة الأميركية لبقاء قواتها في العراق بورقة كركوك، محذرة من احتمال تدهور الوضع في المدينة على نحو يهدد مستقبل الاستقرار في العراق بأكمله.
تتسارع الأحداث في العراق مع قرب موعد انسحاب القوات الأميركية نهاية العام، حيث تسعى الإدارة الأميركية إلى دفع الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف واضح من بقاء قواتها من عدمه، فيما تتصاعد اللهجة الانفصالية في الكثير من أقاليم البلاد، وسط بروز فصائل تأخذ على عاتقها تنفيذ عمليات ضد دول شقيقة، كما هددت كتائب حزب الله العراقي بنيتها مهاجمة ميناء مبارك الكويتي بالصواريخ، وهو ما دفع بالإدارة المحلية في البصرة لاتخاذ إجراءات أمنية للحيلولة دون ذلك.
وقال مستشار سابق لوزير الدفاع ـ يسكن في المحافظة رفض الكشف عن اسمه ـ لـ"الوطن": إن الحكومة المحلية أبلغت بغداد لمساعدتها في تشديد الإجراءات الأمنية، وطالبت وزارة الدفاع بالتحرك الفوري واستخدام الطائرات المروحية للكشف عن مواقع قواعد الصواريخ قبل إطلاقها. وقامت وحدات من القوات البحرية بتكثيف دورياتها في المياه الإقليمية، موضحا "أن كتائب حزب الله المدعومة من إيران تتمركز في القرى الحدودية الشرقية".
وفيما يتعلق بالوجود الأميركي في العراق، أعطت وزارة الدفاع الأميركية مهلة حتى 30 يوليو الجاري للحكومة العراقية لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت تريد الإبقاء على قدر من القوات الأميركية في العراق أم إنها تفضل الالتزام بنص اتفاقية حالة القوات الموقعة بين الجانبين عام 2008 التي تنص على انسحاب كل الجنود الأميركيين بحلول نهاية العام الجاري.
وقال مسؤولون في الوزارة: إن إجراءات الانسحاب تتطلب وقتا وإن ذلك الوقت بات الآن ضيقا للغاية إلى حد لا يسمح بإطالة أمد تأجيل اتخاذ القرار إلى أبعد من نهاية الشهر الجاري على أقصى تقدير. وقال المسؤول "لقد وضعنا ترتيبات متباينة استعدادا لسيناريوهات مختلفة، ولكن سحب كل قواتنا يستدعي وقتا أطول مما يعتقده كثير في بغداد. هناك احتياج لقرار معلن على وجه السرعة بهذا الشأن".
وكان مسؤولون في الوزارة قد حذروا من احتمال تدهور الوضع في مدينة كركوك على نحو يهدد مستقبل الاستقرار في العراق بأكمله. وقال الكولونيل مايكل بابال قائد العمليات الأميركية في كركوك: إن الوضع في المدينة يمكن أن يحمل مفتاح مستقبل العراق. وأوضح ذلك بقوله "لا تشهد كركوك في الوقت الحالي مستويات مرتفعة من العنف إلا أن هناك عوامل كثيرة تتفاعل تحت السطح المنظور وتهدد بإعادة العراق إلى الحرب الأهلية بدءا من كركوك"، واصفا المدينة بأنها "التكثيف العملي لكافة الخلافات العرقية والقومية والسياسية في العراق إذ إن كل قوة بما في ذلك بقايا حزب البعث ومنظمة القاعدة وأنصار السنة والأحزاب الكردية الأساسية وقوات الأمن الموزعة عرقيا وقوات الشرطة الموزعة عرقيا أيضا مسلحة ومستعدة للاشتباك مع الأطراف الأخرى في أية لحظة".
تعليقي
اتمنى من الجيش الكويتي نشر صواريخ باتريوت قرب الحدود البريه والبحريه العراقيه لصد اي هجوم صاروخي من كتائب حزب الشيطان وعدم الاستهانه والسخريه من هذا التهديد
http://www.youtube.com/watch?v=-b9BcN6o-_U&feature=related
هدد ما يسمى بـ"كتائب حزب الله" العراقي المدعومة من إيران، بمهاجمة ميناء مبارك الكويتي بالصواريخ.
وقال مستشار سابق لوزير الدفاع يقيم في محافظة البصرة، رفض الكشف عن اسمه لـ"الوطن": إن الحكومة المحلية طلبت من بغداد مساعدتها، وطالبت وزارة الدفاع بالتحرك الفوري واستخدام الطائرات المروحية للكشف عن مواقع قواعد الصواريخ.
وقال: إن وحدات من القوات البحرية كثفت دورياتها في المياه الإقليمية، موضحا "أن كتائب حزب الله تتمركز في القرى الحدودية الشرقية".
إلى ذلك أعلن المتحدث باسم الجيش العراقي في الموصل، العميد ذنون السبعاوي، أن "الجيش قتل اثنين من قياديي القاعدة واعتقل اثنين آخرين يحملان الجنسية السعودية في عملية غرب الموصل فجر اليوم (أمس)".
وفي السياق، أصدرت محكمة جنايات كربلاء أمس حكما بالإعدام شنقا على قيادي بالقاعدة يدعى صدام حسين، حسبما أعلن رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي.
وفي واشنطن مهدت الإدارة الأميركية لبقاء قواتها في العراق بورقة كركوك، محذرة من احتمال تدهور الوضع في المدينة على نحو يهدد مستقبل الاستقرار في العراق بأكمله.
تتسارع الأحداث في العراق مع قرب موعد انسحاب القوات الأميركية نهاية العام، حيث تسعى الإدارة الأميركية إلى دفع الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف واضح من بقاء قواتها من عدمه، فيما تتصاعد اللهجة الانفصالية في الكثير من أقاليم البلاد، وسط بروز فصائل تأخذ على عاتقها تنفيذ عمليات ضد دول شقيقة، كما هددت كتائب حزب الله العراقي بنيتها مهاجمة ميناء مبارك الكويتي بالصواريخ، وهو ما دفع بالإدارة المحلية في البصرة لاتخاذ إجراءات أمنية للحيلولة دون ذلك.
وقال مستشار سابق لوزير الدفاع ـ يسكن في المحافظة رفض الكشف عن اسمه ـ لـ"الوطن": إن الحكومة المحلية أبلغت بغداد لمساعدتها في تشديد الإجراءات الأمنية، وطالبت وزارة الدفاع بالتحرك الفوري واستخدام الطائرات المروحية للكشف عن مواقع قواعد الصواريخ قبل إطلاقها. وقامت وحدات من القوات البحرية بتكثيف دورياتها في المياه الإقليمية، موضحا "أن كتائب حزب الله المدعومة من إيران تتمركز في القرى الحدودية الشرقية".
وفيما يتعلق بالوجود الأميركي في العراق، أعطت وزارة الدفاع الأميركية مهلة حتى 30 يوليو الجاري للحكومة العراقية لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت تريد الإبقاء على قدر من القوات الأميركية في العراق أم إنها تفضل الالتزام بنص اتفاقية حالة القوات الموقعة بين الجانبين عام 2008 التي تنص على انسحاب كل الجنود الأميركيين بحلول نهاية العام الجاري.
وقال مسؤولون في الوزارة: إن إجراءات الانسحاب تتطلب وقتا وإن ذلك الوقت بات الآن ضيقا للغاية إلى حد لا يسمح بإطالة أمد تأجيل اتخاذ القرار إلى أبعد من نهاية الشهر الجاري على أقصى تقدير. وقال المسؤول "لقد وضعنا ترتيبات متباينة استعدادا لسيناريوهات مختلفة، ولكن سحب كل قواتنا يستدعي وقتا أطول مما يعتقده كثير في بغداد. هناك احتياج لقرار معلن على وجه السرعة بهذا الشأن".
وكان مسؤولون في الوزارة قد حذروا من احتمال تدهور الوضع في مدينة كركوك على نحو يهدد مستقبل الاستقرار في العراق بأكمله. وقال الكولونيل مايكل بابال قائد العمليات الأميركية في كركوك: إن الوضع في المدينة يمكن أن يحمل مفتاح مستقبل العراق. وأوضح ذلك بقوله "لا تشهد كركوك في الوقت الحالي مستويات مرتفعة من العنف إلا أن هناك عوامل كثيرة تتفاعل تحت السطح المنظور وتهدد بإعادة العراق إلى الحرب الأهلية بدءا من كركوك"، واصفا المدينة بأنها "التكثيف العملي لكافة الخلافات العرقية والقومية والسياسية في العراق إذ إن كل قوة بما في ذلك بقايا حزب البعث ومنظمة القاعدة وأنصار السنة والأحزاب الكردية الأساسية وقوات الأمن الموزعة عرقيا وقوات الشرطة الموزعة عرقيا أيضا مسلحة ومستعدة للاشتباك مع الأطراف الأخرى في أية لحظة".
تعليقي
اتمنى من الجيش الكويتي نشر صواريخ باتريوت قرب الحدود البريه والبحريه العراقيه لصد اي هجوم صاروخي من كتائب حزب الشيطان وعدم الاستهانه والسخريه من هذا التهديد
http://www.youtube.com/watch?v=-b9BcN6o-_U&feature=related