في الثاني من أغسطس 1990 أي قبل اكثر من عقدين من الزمن،
استيقظ الكويتيون بمنظر رهيب ومؤلم لا يستطيع أي انسان عاصر الغزو أن يتخيله أو ينساه،
فقد دخلت قوات الاحتلال لجار الشمال "العراق" دولة الكويت دمرت وحرقت كل مظاهر الحضاره ،
من مؤسسات ومنشآت حكومية ونفطية ،
كنا نتوقع بان تقوم القوات العراقيةا بأسوء الحالات باحتلال بعض الاجزاء من الاراضي الكويتية
لغرض الضغط والابتزاز حيث كانت العراق تطالب الكويت ودول الخليج اسقاط ديونها
على العراق بعد حربها مع ايران .
في أول يوم من الغزو المفاجئ والسريع قامت القوات المسلحة الممثلة بالجيش والشرطة
والحرس الوطني بمقاومة قوات وجحافل الاحتلال بكل صلابة وقوة
رغم عدم الجاهزية استطاعت القوات الكويتية تدمير الكثير من الطائرات ودبابات العدو
ولكن الكثره تغلب الشجاعة،
فقد استشهد كوكبة من أبناء الكويت وهم يحاولون الدفاع عن الوطن،
بعدها بايام بدأت تتشكل قوة المقاومة من شباب الكويت منهم قيادات من الجيش والشرطة
التي لم تمكنهم ظروف المعركة من الدفاع على اراضي الوطن.
كان هؤلاء الشباب من المقاومة جل اهتمامهم تجميع السلاح لغرض المقاومة
وبالفعل استطاعوا تجميع الكثير من السلاح والذخائر من مخازن الجيش
وخاصة من مخازن الدفاع الجوي بمنطقة صبحان ومن بعض المخافر.
من أهم صور المقاومه اغتيال جنود الاحتلال بعد خطفهم ،
ضرب الارتال العسكرية بوضع الكمائن،
تفجير وتفخيخ السيارات،
توزيع المنشورات،
واخيرا التكبير من سطوح المنازل.
لم تتوقع الحكومة العراقية ابدا تلك المقاومة الشرسة والرفض والمقاومة من الكويتيون،
فقد كانوا يتوقعون بان الشعب الكويتي شعب مترف لا يعرف المقاومة
الا أن الواقع كان مخالفا، فقد اظهر ابناء الكويت عن معدنهم الاصيل
بان ارواحهم لا تساوي ذرة من تراب الكويت،
فقد استخدام القوات العراقية شتى أنواع التعذيب والتنكيد مثل استخدام المكواه في كي أجساد
الاسرى، تكسير الاطراف وانتزاع الاظافر، التعذيب بالزجاج، هتك الاعراض،
استخدام حوض الماء المشحون بالكهرباء، البتر والقتل والاعدام،
قتل الاطفال والشباب امام بيوتهم و امام امهاتهم وابائهم،
كل ذلك لم يثني الشباب بالقيام بمقاومة العدو.
من المضحك بان العدو حاول بكل الوسائل طمس الهوية الكويتية
ومنها محاولة تغيير اسماء بعض المناطق الكويتية.
السالمية : حي النصر
سلوى : حي الخنساء
الخالدية : الجمهورية
الرشيد : الشويخ
الاحرار : الجابرية
النداء : الاحمدي
الثورة : ضاحية صباح السالم
ولكن بفضل الله وبمساندة دول الخليج والتحالف وبعض الدول العربية
استرجعت الكويت استقلالها بقيادة الحكومة الشرعية،
في هذا الشهر الفضيل لا تنسوا يا اخواني واخواتي دعواتكم لابناءكم شهداء الكويت
فهناك مواطنون اخذوا من الشوارع ومن المساجد قبل تحرير الكويت بساعات
وكنا نتوقع أن يعودوا ولكن بعد زوال الدكتاتور اتضح لنا بان المقبور قام بتصفية هؤلاء المواطنون
لا لشئ وانما فقط لانهم كويتيون،
دعواتكم العفو الغفران الاخوانكم واخواتكم وخاصة في هذا اليوم الثاني من اغسطس
فهم بلا ادني شك افضل منا وكم كنا نتمني أن نكون في مكانتهم
ولكن لم نحصل على ذلك الشرف،
اللهم اغفر عن شهداء الكويت في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان شهر الصيام.
ووحد ابناء هذا البلد الطيب ورد كيد كل حاسد في نحره
لا شك بان ابنانا الشهداء ينتظرون دعواتكم وخاصة في شهر القرآن.
استيقظ الكويتيون بمنظر رهيب ومؤلم لا يستطيع أي انسان عاصر الغزو أن يتخيله أو ينساه،
فقد دخلت قوات الاحتلال لجار الشمال "العراق" دولة الكويت دمرت وحرقت كل مظاهر الحضاره ،
من مؤسسات ومنشآت حكومية ونفطية ،
كنا نتوقع بان تقوم القوات العراقيةا بأسوء الحالات باحتلال بعض الاجزاء من الاراضي الكويتية
لغرض الضغط والابتزاز حيث كانت العراق تطالب الكويت ودول الخليج اسقاط ديونها
على العراق بعد حربها مع ايران .
في أول يوم من الغزو المفاجئ والسريع قامت القوات المسلحة الممثلة بالجيش والشرطة
والحرس الوطني بمقاومة قوات وجحافل الاحتلال بكل صلابة وقوة
رغم عدم الجاهزية استطاعت القوات الكويتية تدمير الكثير من الطائرات ودبابات العدو
ولكن الكثره تغلب الشجاعة،
فقد استشهد كوكبة من أبناء الكويت وهم يحاولون الدفاع عن الوطن،
بعدها بايام بدأت تتشكل قوة المقاومة من شباب الكويت منهم قيادات من الجيش والشرطة
التي لم تمكنهم ظروف المعركة من الدفاع على اراضي الوطن.
كان هؤلاء الشباب من المقاومة جل اهتمامهم تجميع السلاح لغرض المقاومة
وبالفعل استطاعوا تجميع الكثير من السلاح والذخائر من مخازن الجيش
وخاصة من مخازن الدفاع الجوي بمنطقة صبحان ومن بعض المخافر.
من أهم صور المقاومه اغتيال جنود الاحتلال بعد خطفهم ،
ضرب الارتال العسكرية بوضع الكمائن،
تفجير وتفخيخ السيارات،
توزيع المنشورات،
واخيرا التكبير من سطوح المنازل.
لم تتوقع الحكومة العراقية ابدا تلك المقاومة الشرسة والرفض والمقاومة من الكويتيون،
فقد كانوا يتوقعون بان الشعب الكويتي شعب مترف لا يعرف المقاومة
الا أن الواقع كان مخالفا، فقد اظهر ابناء الكويت عن معدنهم الاصيل
بان ارواحهم لا تساوي ذرة من تراب الكويت،
فقد استخدام القوات العراقية شتى أنواع التعذيب والتنكيد مثل استخدام المكواه في كي أجساد
الاسرى، تكسير الاطراف وانتزاع الاظافر، التعذيب بالزجاج، هتك الاعراض،
استخدام حوض الماء المشحون بالكهرباء، البتر والقتل والاعدام،
قتل الاطفال والشباب امام بيوتهم و امام امهاتهم وابائهم،
كل ذلك لم يثني الشباب بالقيام بمقاومة العدو.
من المضحك بان العدو حاول بكل الوسائل طمس الهوية الكويتية
ومنها محاولة تغيير اسماء بعض المناطق الكويتية.
السالمية : حي النصر
سلوى : حي الخنساء
الخالدية : الجمهورية
الرشيد : الشويخ
الاحرار : الجابرية
النداء : الاحمدي
الثورة : ضاحية صباح السالم
ولكن بفضل الله وبمساندة دول الخليج والتحالف وبعض الدول العربية
استرجعت الكويت استقلالها بقيادة الحكومة الشرعية،
في هذا الشهر الفضيل لا تنسوا يا اخواني واخواتي دعواتكم لابناءكم شهداء الكويت
فهناك مواطنون اخذوا من الشوارع ومن المساجد قبل تحرير الكويت بساعات
وكنا نتوقع أن يعودوا ولكن بعد زوال الدكتاتور اتضح لنا بان المقبور قام بتصفية هؤلاء المواطنون
لا لشئ وانما فقط لانهم كويتيون،
دعواتكم العفو الغفران الاخوانكم واخواتكم وخاصة في هذا اليوم الثاني من اغسطس
فهم بلا ادني شك افضل منا وكم كنا نتمني أن نكون في مكانتهم
ولكن لم نحصل على ذلك الشرف،
اللهم اغفر عن شهداء الكويت في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان شهر الصيام.
ووحد ابناء هذا البلد الطيب ورد كيد كل حاسد في نحره
لا شك بان ابنانا الشهداء ينتظرون دعواتكم وخاصة في شهر القرآن.