قبل بداية كتابتي لهذه المقالة ، جلست أفكر قليلا ً .. هل خط وعي الشعوب بحقوقها يسير مع رغبة
سلطة الحكومة و هيبتها في نفس الاتجاه ..؟ أم هو ( وعي الشعوب ) العدو الخفي الذي تسعى دائما ً
إلى وأد تحركاته و نشاطه ..؟
وكمحاولة لحل هذه المعادلة وجدت نفسي أقارن بين حكومات الدول المتقدمة ، و كيف يتم التعامل مع
شعوبها ، و استثمار جميع إنتاجها من طاقات و نحوه ، فلو اتخذت مجال الحقوق السياسية لكونه محور
ما نتحدث عنه ، فهي لا تخفى على مبتدئ ، تنعم هذه الحقوق بحرية سقف عالية ، يمارس فيها
المواطنون كامل حقوقهم في إبداء الرأي ، و حتى ولو كان ذلك على حساب كبرياء الرئيس ، فهذه
ممارسات تندرج تحت إطار شامل و عريق يسمى بالحقوق السياسية ، و هي ذاتها مدعومة من قبل
نفس الحكومات ، و ذلك لوصولهم لقناعة تقوم بنكرانها متعمدة ً حكوماتنا للأسف و هي مدى أهمية
العمل المشترك و الفاعل بينها و بين شعوبها ..
و لكن عند العودة لواقع الدول العربية، فنجد الحكومات مخلوقة و هي منعزلة عن الشعب، فكل شيء
محدود، سقف المطالبات، سقف الحريات، و أبسط الحقوق، و ليس هذا فحسب ؟ ! .. بل تتعمد أغلب
الحكومات بين الفينة و الأخرى إثارة الشعوب و محاولة شغلها عن ما حولها، ليصل الحال المزري أن
لا يفرق المواطن العربي بين أبسط حقوقه الأساسية و بين طموحاته و أحلامه المشروعة و الإنسانية،
فهل نستطيع الآن أن نقول وعي الشعوب يتماشى مع رغبة الحكومة و جبروتها ...؟
سلطة الحكومة و هيبتها في نفس الاتجاه ..؟ أم هو ( وعي الشعوب ) العدو الخفي الذي تسعى دائما ً
إلى وأد تحركاته و نشاطه ..؟
وكمحاولة لحل هذه المعادلة وجدت نفسي أقارن بين حكومات الدول المتقدمة ، و كيف يتم التعامل مع
شعوبها ، و استثمار جميع إنتاجها من طاقات و نحوه ، فلو اتخذت مجال الحقوق السياسية لكونه محور
ما نتحدث عنه ، فهي لا تخفى على مبتدئ ، تنعم هذه الحقوق بحرية سقف عالية ، يمارس فيها
المواطنون كامل حقوقهم في إبداء الرأي ، و حتى ولو كان ذلك على حساب كبرياء الرئيس ، فهذه
ممارسات تندرج تحت إطار شامل و عريق يسمى بالحقوق السياسية ، و هي ذاتها مدعومة من قبل
نفس الحكومات ، و ذلك لوصولهم لقناعة تقوم بنكرانها متعمدة ً حكوماتنا للأسف و هي مدى أهمية
العمل المشترك و الفاعل بينها و بين شعوبها ..
و لكن عند العودة لواقع الدول العربية، فنجد الحكومات مخلوقة و هي منعزلة عن الشعب، فكل شيء
محدود، سقف المطالبات، سقف الحريات، و أبسط الحقوق، و ليس هذا فحسب ؟ ! .. بل تتعمد أغلب
الحكومات بين الفينة و الأخرى إثارة الشعوب و محاولة شغلها عن ما حولها، ليصل الحال المزري أن
لا يفرق المواطن العربي بين أبسط حقوقه الأساسية و بين طموحاته و أحلامه المشروعة و الإنسانية،
فهل نستطيع الآن أن نقول وعي الشعوب يتماشى مع رغبة الحكومة و جبروتها ...؟