لماذا التحرك بهذا الوقت ؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

سعودناصر

عضو بلاتيني
منقول
الرابط
http://www.islah.info/

تابعت الحركة خطاب الملك بشأن ما يجري في سوريا وكان لها عليه التعليقات التالية


أولا: الموقف الحقيقي للحكومة السعودية هو في إفشال أي ثورة عربية حتى لو كانت الثورة ضد نظام على خلاف مع النظام السعودي. ولم تكن الحكومة السعودية خجولة من استضافة زين العابدين ولا إعلانها الوقوف مع حسني مبارك ولا دعم علي عبد الله صالح بالمال والسلاح والإعلام. وسبب هذا الدعم هو أن لا تنتقل عدوى الثورات لبلاد الحرمين وكذلك من أجل أن يتسبب تأخر نجاحها وكثرة الدماء فيها في تخويف الشعب في بلاد الحرمين من القتل والدمار. وقد دعمت الحكومة السعودية هذا الموقف بحملة من النشاط المخابراتي في الانترنت وجهازة الإشاعة من أجل تقبيح نتائج الثورات.

ثانيا: الحكومة السعودية وقفت عمليا مع نظام الأسد ودعمته ماديا كما أعلن قبل أيام عن تقديم 360 مليون ريال للحكومة السورية، ودعمته اعلاميا بمنع الشيخ العرعور من الحديث للفضائيات مما اضطره للخروج خارج المملكة. وحرصت الحكومة السعودية في إعلامها المحلي أن تــُظهر الوضع في سوريا كما لو كان كارثة تسببت فيها الثورة حتى يستقر في وجدان الناس أن قرار الثورة كان قرارا خاطئا.

ثالثا: الموقف الذي صدر في خطاب الملك ضعيف جدا فهو فيما عدا استدعاء السفير للتشاور لا يعدو كونه كلاما إنشائيا هزيلا يمكن أن يعتبر نصيحة باردة. وننبه أن استدعاء السفير للتشاور يختلف تماما عن سحب السفير وإغلاق السفارة.

رابعا: الموقف صدر متأخرا جدا وبعد مرور أشهر على حملة القتل والدمار على يد النظام السوري، فلماذا لم يصدر إلا الآن؟ السبب مرتبط بعدة اسباب منها، الأول: هو مجاراة الموقف الأمريكي الذي قرر أن الاسد انتهى سياسيا. والثاني: تنامي الغضب الشعبي في كل دول الخليج وظهور تحركات شعبية في الكويت وقطر والبحرين اضافة لغضب شعبي في بلاد الحرمين كشفته شبكات التواصل الاجتماعية. الثالث: التهديد الخطير الذي صدر من تركيا والذي فهم منه التهيؤ لتدخل عسكري ولو حصل مثل هذا التطور يكون كشفا ذريعا لتخلي دولة عربية كبرى مثل السعودية عن دورها. الرابع: صدور موقف من بابا الفاتكيان سبب إحراجا للنظام السعودي بصفته يحكم دولة الحرمين والتي لم يصدر منها لا من الموسسة السياسية ولا من المؤسسة الدينية أي موقف.

خامسا: النظام الذي يسجن عشرات الألوف من المعتقلين السياسيين ويقمع من يطالب بإطلاق سراحهم ويأمر علمائه لأجل أن يصدروا الفتاوى بتحريم المظاهرات هو نظام غير مؤهل لأن ينصح نظاما قمعيا آخر بالتخلي عن القمع، وكما قيل: وغير تقي يأمر الناس بالتقى** طبيب يداوي الناس وهو عليل

الخلاصة أنه موقف هزيل ومتأخر جدا وكما يقال في المثل الانجليزي (Too Little Too Late) ويتضح جليا من المعطيات المذكورة أن بواعثه ليست مبنية على التزام ديني ولا قومي ولا إنساني بل مراعاة للمبررات التي ذكرت أعلاه. وكان يمكن لهذا الموقف أن يحترم لو كان النظام السعودي موفرا لشعبه الحرية والعدالة والكرامة ولو كان الموقف اتخذ في موقف مبكر من بداية الأزمة ولو كان موقفا حازما وحاسما في دعم الشعب السوري ماديا ومعنويا وإعلاميا وسياسيا وربما عسكريا.


التعليق
موقف متأخر جدا وسحب السفير يختلف
عن استدعاء السفير
وهذا الموقف عندما علموا ان لدى تركيا نية للتحرك
ويريدون ان يجيروا تحرك تركيا لصالحهم
ومن المعلوم ان الاتراك لن يردوا على النظام وتصريحاته
حتى ولو ادعى ان له علاقة بالتحرك التركي
لأن سياسة تركيا سياسة رزينه ولن تدخل بكلام اعلامي لايرقى للتعامل الدولي الناضج
 

مشرفي_

عضو ذهبي
شكرا يا بومتعب ولا عزاء لطرطور ايران والطاغوت خامنئي


المثل الانجليزي الصحيح



:) Little Late better than never come
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
شوي شوي على قلوبكم

خلاص لا تقرون عن كلمة الملك ارحموا حالكم !!

استنفار و هلع ! شفيكم ترا صرح ضد النظام السوري محد جاكم ؟

اسم الله على قلوبكم

عينوا من الله خير ،

:D
 

خجـل

عضو مخضرم
gvgogb30gd8hsjdy8d0.gif


شكرا ابو متعب :قلب:
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى