من مآثر الشيخ سعد رحمه الله
تذكرت الشيخ سعد بطل التحرير رحمه فكتبت هذه الخاطرة
يعد سموالأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح رحمه علامة فارقة في تاريخ الكويت الحديث حيث كان إلى جانب أخيه وابن عمه صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله وطيب ثراه سندا وعضدا ومعينا في إدارة شئون الدولة والسير بها إلى بر الأمان حسب المستطاع وقد حدثت أخطاء لا يخلو منها البشر ولسنا بصددها الآن ولا فيما بعد إلا ربما فيما يجعلنا نستلهم العبر والدروس لنستنير بها في قادم العمر ومستقبل الأيام في دولتنا الحبيبة الكويت بما يحفظ للرجل مكانته وجهده وجهاده في سبيل الحفاظ على الكويت وتحمل المسؤولية والسير بها إلى ما تطمح إليه الدول الحديثة والمتقدمة فكانت الكويت سباقة ومتطورة نسبة إلى دول المنطقة وإن حدث بعد ذلك تباطؤ في عصر السرعة جعل الجيران ينظرون إلينا من خلفهم بالدربيل . ونأمل أنه بعد هذه الطفرة والوفرة المالية أن تقوم مشاريع التنمية بتغيير صورة الكويت إلى الأحسن
وفق الله الحكومة والمجلس بتياراته المختلفة الى ترك التشاحن والالتفات الى التعاون لما فيه مصلحة وخير البلاد والعباد
رغم أن الشيخ سعد رحمه الله لم يتسن له استلام مسند الإمارة في صحته
إلا أنه تسنى لنا معرفة طريقته في إدارة الأمور بحزم وحنكة من خلال رئاسته لمجلس الوزراء
ونحن اليوم بصدد ذكر ما يخطر بالبال من محاسن ومآثر لهذا الرجل الكبير بشخصيته القوية الراسخة الجذور في قيم الرجولة والشهامة العربية بما عرفته فيه من خصال ومن خلال القريبين منه من أبناء الشعب الكويتي
هذه صفاته رحمه الله :
كانت شخصيته قوية
يعرف عوائل الكويت
ويثمن دورهم ويقدرهم ويحترم الشعب الكويتي
كان دائم الوصل لأصدقاء أبيه
كان يزور كثيرا من دواوين الكويت بانتظام
كانت له هيبة وكاريزما وتأثير وجذب
كان إذا قال فعل
كان يجتمع مع الوزراء والنواب والوجهاء ويستمع لهم ويتحاور معهم ويأخذ ويعطي
كان يحرص أشد الحرص على حماية اللحمة الوطنية ويمنع أي شرخ وتصدع قبل بدايته أو فور وقوعه لئلا تكبر فتصبح ككرة الثلج
كان لديه حسا أمنيا ويعتقد أن تلاحم الجبهة الداخلية هو الخطوة الأولى للتمكن من مواجهة الأخطار الخارجية
كان متواضعا ويحب الناس وبإمكانك السلام عليه كلما رأيته أينما رأيته
كان يؤدي الفرائض ويحب علماء الدين ويجلهم
كان شجاعا فارسا يحب الشجعان ويحترمهم وإن كانوا ضده أو يخالفونه الرأي
كان يقص الحق من نفسه فمن رفع عليه قضية يسارع للتسوية واسترضاء الشاكي متى تبين له أحقيته
وتحت كل صفة من هذه الصفات أعرف قصصا وأحداثا تدل عليها
رحمه الله رحمة واسعة
هذه الصفات جعلته محبوبا من قبل الشعب الكويتي
نسأل الله أن يجعل هذه الشخصية الفذة نبراسا للأجيال تقتدي بما فيها من خصال حسنة وصورة مرضية
تذكرت الشيخ سعد بطل التحرير رحمه فكتبت هذه الخاطرة
يعد سموالأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح رحمه علامة فارقة في تاريخ الكويت الحديث حيث كان إلى جانب أخيه وابن عمه صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله وطيب ثراه سندا وعضدا ومعينا في إدارة شئون الدولة والسير بها إلى بر الأمان حسب المستطاع وقد حدثت أخطاء لا يخلو منها البشر ولسنا بصددها الآن ولا فيما بعد إلا ربما فيما يجعلنا نستلهم العبر والدروس لنستنير بها في قادم العمر ومستقبل الأيام في دولتنا الحبيبة الكويت بما يحفظ للرجل مكانته وجهده وجهاده في سبيل الحفاظ على الكويت وتحمل المسؤولية والسير بها إلى ما تطمح إليه الدول الحديثة والمتقدمة فكانت الكويت سباقة ومتطورة نسبة إلى دول المنطقة وإن حدث بعد ذلك تباطؤ في عصر السرعة جعل الجيران ينظرون إلينا من خلفهم بالدربيل . ونأمل أنه بعد هذه الطفرة والوفرة المالية أن تقوم مشاريع التنمية بتغيير صورة الكويت إلى الأحسن
وفق الله الحكومة والمجلس بتياراته المختلفة الى ترك التشاحن والالتفات الى التعاون لما فيه مصلحة وخير البلاد والعباد
رغم أن الشيخ سعد رحمه الله لم يتسن له استلام مسند الإمارة في صحته
إلا أنه تسنى لنا معرفة طريقته في إدارة الأمور بحزم وحنكة من خلال رئاسته لمجلس الوزراء
ونحن اليوم بصدد ذكر ما يخطر بالبال من محاسن ومآثر لهذا الرجل الكبير بشخصيته القوية الراسخة الجذور في قيم الرجولة والشهامة العربية بما عرفته فيه من خصال ومن خلال القريبين منه من أبناء الشعب الكويتي
هذه صفاته رحمه الله :
كانت شخصيته قوية
يعرف عوائل الكويت
ويثمن دورهم ويقدرهم ويحترم الشعب الكويتي
كان دائم الوصل لأصدقاء أبيه
كان يزور كثيرا من دواوين الكويت بانتظام
كانت له هيبة وكاريزما وتأثير وجذب
كان إذا قال فعل
كان يجتمع مع الوزراء والنواب والوجهاء ويستمع لهم ويتحاور معهم ويأخذ ويعطي
كان يحرص أشد الحرص على حماية اللحمة الوطنية ويمنع أي شرخ وتصدع قبل بدايته أو فور وقوعه لئلا تكبر فتصبح ككرة الثلج
كان لديه حسا أمنيا ويعتقد أن تلاحم الجبهة الداخلية هو الخطوة الأولى للتمكن من مواجهة الأخطار الخارجية
كان متواضعا ويحب الناس وبإمكانك السلام عليه كلما رأيته أينما رأيته
كان يؤدي الفرائض ويحب علماء الدين ويجلهم
كان شجاعا فارسا يحب الشجعان ويحترمهم وإن كانوا ضده أو يخالفونه الرأي
كان يقص الحق من نفسه فمن رفع عليه قضية يسارع للتسوية واسترضاء الشاكي متى تبين له أحقيته
وتحت كل صفة من هذه الصفات أعرف قصصا وأحداثا تدل عليها
رحمه الله رحمة واسعة
هذه الصفات جعلته محبوبا من قبل الشعب الكويتي
نسأل الله أن يجعل هذه الشخصية الفذة نبراسا للأجيال تقتدي بما فيها من خصال حسنة وصورة مرضية
