مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة تطالب بطرد السفير

سامي ابو مروان

عضو بلاتيني






s820111915540.jpg
جانب من المظاهرة


نظم العشرات من الشباب وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية، احتجاجا على استشهاد بعض الجنود المصريين أمس، خلال القصف الإسرائيلى أمام الحدود المصرية أثناء ضرب غزة.

وبدأ المتظاهرون يرفعون الأعلام الفلسطينية فى انتظار توافد المزيد من أقرانهم، ومع توافد البعض للانضمام إلى المتظاهرين أمام السفارة شهد كوبرى الجامعة والمنطقة المحيطة به استقرار مروريا، كما خلت المنطقة المحيطة بالسفارة من التواجد الأمنى المكثف.

وردد المتظاهرون "تحيا مصر.. تسقط إسرائيل"، "نعم لطرد السفير الاسرائيلى"، "الجهاد..الجهاد"، "خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود"، "هنردد جيل ورا جيل.. تسقط تسقط إسرائيل".

1.jpg


2.jpg


3.jpg


4.jpg


5.jpg


6.jpg


7.jpg


 

سامي ابو مروان

عضو بلاتيني
سفير إسرائيل بالقاهرة: لن أغادر مصر.. ويجب تأمين مقر السفارة

فى أول رد فعل من سفير إسرائيل لدى مصر، "إيتسحاق ليفانون" على المظاهرات الكبيرة التى تجرى حاليا أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، بسبب مقتل عدد من الجنود المصريين على الحدود بنيران الجيش الإسرائيلى، قال ليفانون إنه لن يغادر القاهرة، وأنه مستمر فى عمله حتى تلقيه أى تعليمات من الخارجية الإسرائيلة.

وأضاف ليفانون عبر اتصال هاتفى فى تصريحات خاصة للقناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى مساء اليوم الجمعة، إنه لا ينوى مغادرة البلاد فى الوقت الحالى، داعيا السلطات المصرية لتكثيف قواتها الأمنية حول السفارة ومنع المتظاهرين من اقتحامها.

ولفت التلفزيون الإسرائيلى إلى أنه كان قد تم اتخاذ إجراءات أمنية مكثفة عصر اليوم، الجمعة، فى مطار القاهرة الدولى بعد تردد أنباء عن مغادرة السفير الإسرائيلى البلاد على متن أحدى طائرات خطوط الطيران الإسرائيلى "العال"، الأمر الذى نفاه بشدة خلال اتصاله بالقناة العاشرة مساء اليوم.

واستنكر التلفزيون العبرى قيام عدد من المتظاهرين إزالة الحواجز الأمنية الحديدية من أمام الشوارع المحيطة بمقر السفارة دون تدخل من قوات الأمن المصرية لمنعهم من هذا، كما هاجم بشدة الخطوة التى قام بها عدد من الشباب بوضع علم مصر وفلسطين فوق مقر قنصلية إسرائيل بالإسكندرية.

وقال جوناثان جونين، مراسل القناة الفضائية الإسرائيلية إن الشارع المصرى يطالب برحيل ليفانون عن البلاد بعد الأنباء التى نشرت أمس عن مقتل ضابط وجنديين مصريين بنيران الجيش الإسرائيلى خلال تعقبه لعدد من المسلحين الذين نفذوا عمليات مدينة إيلات أمس
 

سامي ابو مروان

عضو بلاتيني


محمد على بلال: أحداث سيناء فرصة لمصر لإعادة تعديل "كامب ديفيد"



s1120105204556.jpg
اللواء محمد على بلال

طالب اللواء محمد على بلال، رئيس قائد القوات المصرية السابق، فى حرب الكويت، المجلس العسكرى بضرورة إجراء تحقيق فى أحداث استشهاد الجنود المصريين بنيران القوات الإسرائيلية على الحدود على أن يتم ذلك فى فترة زمنية بسيطة لا تتعدى 24 ساعة للقضاء على الشائعات والبلبلة التى يشهدها الرأى العام، وخصوصاً فى ذلك الوقت.

وأضاف بلال فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن ما حدث ممكن أن يكون خطأ من القيادة الموجودة وخصوصاً القيادة "ب"، وهى المسئولة عن الجنود على الحدود، مطالباً بالتحقيق إذا كان الخطأ من القيادة بإرسالها سرية من 5 جنود غير مدربين أو إطلاق القوات الإسرائيلية عليهم، وإن ثبت ذلك يجب على الحكومة الإسرائيلية الاعتذار وتعويض الجنود، لأنه لا يجب السكوت عن قتل الجنود المصريين على الحدود مرة أخرى، مثلما كان يحدث فى عهد النظام السابق.

وأشار بلال إلى أن المجلس العسكرى والحكومة المصرية لديها فرصة ذهبية وهى تعديل اتفاقية كامب ديفيد، وذلك أن مصر لديها الكرة فى ملعبها بدعوى تأمين شبه جزيرة سيناء، بما يضمن لإسرائيل تأمين حدودها وحفظ الأمن، وليس بزيادة أعداد الجنود فقط بل تعديل الاتفاقية بشكل كامل بما يتوافق مع الوضع الحالى.

ومن جانبه قال الدكتور عمرو هاشم، ربيع الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، إن قيام إسرائيل بقتل الجنود المصريين على الحدود عمل يتسم بالخسة، موضحاً أن ما كان يحدث فى عهد مبارك لا يجوز أن يحدث الآن، وأيضاً لا يجب السكوت عنه مثلما كان يحدث فى النظام السابق، مؤكداً أن الأمور التى تحدث لا محل لها من الإعراب ويجب عدم السكوت على سفك دماء المصريين بأيد صهيونية مرة أخرى.

وطالب ربيع المجلس العسكرى بالتحرك وعدم السكوت والتغاضى عما فعلته إسرائيل، ولا يجب السكوت على ذلك الأمر، موضحاً أن حجة إسرائيل بأن مصر فقدت السيطرة على شبه جزيرة سيناء سببها الأول والأخير هو معاهدة كامب ديفيد والشروط المجحفة التى فرضتها.

وشدد ربيع على ضرورة ضبط الأمن فى سيناء وحمايتها وتأمينها من الأعداء فى الداخل والخارج، مشيراً إلى أنه على إسرائيل أن تفهم وتدرك أن عهد السكوت على سفك الدماء المصرية بأيديهم قد ولى، ولن يتم السكوت بعد الآن.
 
أعلى