قلبي سفينة نوح .. ف ليبدأ الطوفان ..

..lady

عضو فعال










كيف لأشهر الأعمال عالميًا في كل المجالات
أن تكون إلهامًا عبر من السماء من خلال شيء\شخص
لماذا لا تأتي عاموديًا منها إلي .. ؟



أحقًا لولا " روح التنافس " لما نمت البشرية .. ؟



هل الموسيقى فخٌ شيطاني يودي إلى الحب ؟




هناك شيء\شخص كلما تورى خلف الوقت\الذاكرة ..
أصبحتُ عاجزة
أنا لا أعرف من هوَ هذا الشخص أو الشيء ..
لكني أعلم أنه ليس هنا الآن ..
وأنا منزعجه جدًا كوني خاليه تمامًا في غيابِ هذا الغيب ..!




الوطنيه شعور وانتماء ..
عبارة سرقتها من عالمٍ زعمنا أننا نطير فيه ..
ومؤخرًا شككتُ أنني دون تعميم أتمرغُ في الوحلِ فيه .. !
تقول تتمت العبارة أنها ليست لتطبيل والزعيق ..
وصفقتُ لها بوضعها بالمفضله ..
لكن هوُ يوم\يومين
يكون لنا فيه عذرٌ رسمي للاحتفال ..
يوم ننسى فيه الواقع بصرف راتب كامل على "باجات وتيشيرتات وحفنةً من علب الصابون "
يوم نقترض فيه من طفولتنا المدفونة قليلًا من اللاإدراك ..
قليلًا من الضحك .. قليلًا ربما من الصدق ..
وبطبع الكثير من اللامبالاة واللاحياء والإسراف دون شك بجرعةٍ زائده ..
تقل تموجات التخطيط ..
يستقيم الخط ..
تم إعلان الوفاة 12:10 ..




سلامٌ على وطنٍ نموت في احتفالاته !







قال أحد الكتاب .. الاعتذار فن الخطأ أو شيءٌ كهذا ..
بتُ أعتذرُ حتى من الباب الذي اصطدمُ به
حتى لأختي الرضيعه حين تبكي من الجوع ! ..
حتى للخادمه حين تكسرُ أواني المطبخ ..
حتى من الكلب المتفلت المطمئن من جبروت صاحبه ! ..
أنا أسفه لأنني يا كلب لا أستطيع اغتيالك .







http://www.youtube.com/watch?feature=endscreen&NR=1&v=xI5HmmizYwY


النصرُ تعالى يا سورية .. بإذنه الجبار


 

..lady

عضو فعال





قيود على القلب على الجسد والطغيان للعقل المحاصر ..


منذُ أخر إحساس في تمام موعد اليوغا خاصتي تلك التي تعتمدُ على تقنية واحدة تتمثلُ بالاستلقاء قدر الممكن ..
تعرضتُ لحادث دُهس فيه ماتبقى من ذلك الإحساس ..
ليس لأحد أن يتصور الموت الذي أعيشه .. عالةٌ على نفسي .. صرت
وكل المفردات التي تحمل بذور السلبية وجذورها لا تكفي .. لهذا الضجيج النائح داخلي ..
ومغيبٌ عن مغيب تصبحُ الأحلام أبعد أسخف وأثقل وأغرب وأكثر استحالة أمام التصنم الفكري الذي تعرضت له إثر ذلك الحادث .. الوهمي ..
" لا جدوى " قهرية تختزلني .. بأس ويأس .. وتزداد حالتي تعصيًا كلما اطلعتُ أكثر على الصفحات الفارغة بتاتًا وتمامًا والتي تعرفً بيوميات الفرد الطبيعي ..
وأنا لستُ طبيعة .. لأن لا فرد طبيعي لا يفكر لأنه يتعب من ذلك ! .. لأنه يشعرُ أنها مشغول في حين أنهُ فعلًا كذلك في اللا جدوى واللاشيء ..
أو لأنهُ حين يمسكُ كتابًا يشعر أنهُ ينتظرُ شيء ولا بد من الإسراع ..
أنه حين يمسك قلمًا أو أيقوناتٍ جميلة وصغيرة منقوشة بأحرفٍ جميلة يشعر .. بأن لا مهم لديه ليقول أو يشرح أو يعبر ..
هنا بالضبط وصلتُ لمرحلة فقدان الذات والتجلي القبيح للأبواب الموصدة في عقلي ..
الجانب الكوميدي من التراجيديا
التي اوقعتني في غيبوية تمشي على قدمين وتتكلم بحشرجة هو أنني أُريد أن أًصبح شيءً ما .. شيء حقيقي محسوس ومرئي .. أنا لا أعرف ماهية هذا الشيء ولا الصوره المفترضه له ..
وأنا أملك الوقاحة لأُعيب أُناسًا أفضل بالطبع بصمت أسود فمثلي لا يجرؤُ على المصارحة ..
حقًا زائدةٌ على هذه الحياة * .. ولا أتصور هل من الممكن أن يصل أحد لهذا الحد من الفراغ المبهم .







هل لي أن أصدق مرة ؟
هل لي أن لا أكذب مرة ؟
هل لي أن أعمل إحسان ؟
فاغفر زلات الإنسان ؟
هل لي أن أغفو في ظل الغفران ؟
كي أروي زهر الأرض ؟
بدرب الأسيان
فتورق في الأرض الأفنان
فأشدو للحب والتحنان
وانشر عبق الريحان
في درب العاشق والولهان
في درب المنسحق التعبان .,




" يعقوب عبدالعزيز الرشيد "

 
أعلى