تعلم من يومك ما يبقيك لغدك

عزيزي السنافي

عضو فعال / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع عبارة عن قصة او سالفة ... او ما شابه ذلك
نهايتها ومضمونها ( حكمة )

لكي نتعلم منها ونستفيد ....!

واعتبرهذا الموضوع استراحة لجميع الأعضاء و العضوات المحترمين .
 

عزيزي السنافي

عضو فعال / العضو المثالي لشهر أغسطس
الموضوع ( 1 )


عندما عاد الأب من السفر وجد إبنه الأصغر باستقباله في المطار

فسألة الأب على الفور: كيف جرت الأمور في غيابي ؟



هل حدث مكروه لكم ؟



أجابه الابن: لا يا أبي كل شيئ على مايرام ولكن... حدث شيئ بسيط
وهو أن عصا المكنسة قد انكسرت



أجابه الأب مبتسماً: بسيطة جداً، ولكن كيف انكسرت ؟



أجاب الابن: أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على شيئ فإنها تكسره .
أجاب الأب متعجباً: البقره .. قل تقصد بقرتنا العزيزه ؟
أجابه الابن: نعم، نعم، عندما كانت تهرب مذعورة
دهست فوق عصا المكنسه وارتمت البقره على الأرض وانكسرت عصا المكنسة .



أجاب الأب: والبقرة، هل حدث لها مكروه ؟



أجاب الابن: ماتت

صرخ الأب: ماتت ..!
ومما كانت تهرب مذعورة ؟
أجابه الابن: كانت تهرب من الحريق .
قال الأب: حريق وأي حريق هذا ؟



قال الابن: لقد احترق منزلنا
قال الأب: ماذا ... منزلنا احترق ، وكيف احترق المنزل ؟



قال الابن: أخي الكبير - رحمه الله



قاطعه الأب: هل مات أخوك ؟؟


قال الابن: نعم، أخي كان يدخّن فسقطت السجارة على السجادة فاحترق المنزل ومات أخي بداخله .



قال الأب وقد انهارت أعصابه: ومتى كان أخوك مدخناً ؟
قال الابن : لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه .



قال الأب: وأي حزن هذا؟



قال الابن: لقد حزن على والدتي ...!



قال الأب: وماذا حدث لأمك ؟



قال الابن: ماتت



 

جواهر*

مشرفة
طاقم الإشراف
أجابه الابن: لا يا أبي كل شيئ على مايرام ولكن... حدث شيئ بسيط
وهو أن عصا المكنسة قد انكسرت

صراحة قصة عجيبة

عساك على القوة اخوي السنافي
 

عزيزي السنافي

عضو فعال / العضو المثالي لشهر أغسطس


صراحة قصة عجيبة

عساك على القوة اخوي السنافي

يا لحكمة هذا الولد الصغير فقد بدأ بالحدث الأصغر ثم الأكبر
وهكذا هي حكمة العقلاء
شكراً للمشاركة اختي المحترمة - فوضت امري لله
وعساكي على القوة
 

عزيزي السنافي

عضو فعال / العضو المثالي لشهر أغسطس
الموضوع ( 2 )

لو سقطت منك فردة حذاءك
.. واحدة فقط
.. أو مثلا ضاعت فردة حـــذاء
.. واحدة فقط ؟؟
مــــاذا ستفعل بالأخـــــرى ؟
يُحكى أن غانـدي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار... وقد بدأ القطار بالســـــير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجـــوارالفردة الأولى على ســـكة القـــطار
!!!... فتعجب أصــدقاؤه
: وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
: فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطع
الإنتفـــاع بهما !... فلو وجـــد فردة واحدة فلن تفـــيده
! ولن أستفيد أنــا منها أيضا. نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له الســعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــــــزن على مــافــاتــنــا
! فهل يعيد الحزن ما فــات؟

الحكــــــــــــــمة

.. كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
.. وننظر إلى القسم الممتلئ من الكأس ... وليس الفارغ منه
 

عزيزي السنافي

عضو فعال / العضو المثالي لشهر أغسطس
يحكى أن شيخاً من مشايخ القبائل كان له أربعة أبناء ، فلما أحس بدنو أجله أمر أحد خدمه بإحضار أربعة صناديق
ذات أقفال ، فقام الشيخ خفية ، بدون علم أحد، ووضع بداخلها أشياء، ثم كتب على كل منها اسم واحد من أبنائه.
و بعد ذلك جمعهم ، وقال:


"يا أبنائي إن الدنيا فانية زائلة ، وإنني قد قسمت بينكم قسمة عادلة ، و قسمتي موجودة في هذا الصندوق، فلتفتحوه إذا أتي على الموت ، وليرض كل منكم بما قسمت له،

hg2azvsagemhi6jlivm0.jpg

وإن اختلفتم فيما بينكم فارجعوا إلى الحاكم الفلاني :
(وسمى لهم رجلاً مشهوراً بالحكمة من قضاة العرف)
وأسأل الله لكم الهداية و السداد"
و بعد أيام توفي الشيخ ، فاجتمع الأبناء الأربعة ، وقال كبيرهم :
"هيا بنا نفتح الصناديق المغلقة ، وليرض كل منا بقسمه"
فلما اجتمعوا وفتحوها ،
وجد أكبرهم في الصندوق "السيف و خاتم الرئاسة و الراية "
ووجد أخوه الثاني :"الرمل والحجارة"
ووجد أخوه الثالث:"العظام"
ووجد الرابع:"الذهب و الفضة"
عند ذلك اختلفوا فيما بينهم،لأنهم طمعوا في نصيب أصغرهم ، فتذكروا وصية أبيهم بالرجوع إلى الحاكم المشار إليه ، فقالوا لابد أن نتحاكم إلى القاضي الذي ذكر والدنا،و كان بعيداً عنهم، فأعدوا العدة للسفرإليه.

وخرجوا من قريتهم فلما قطعوا ربع المسافة فإذا بثعبان صغير معترض أمامهم فأهوى إليه أصغرهم ليضربه، فأخطأه، ففتح فاه حتى كاد يسد الطريق من شدة ثورته، ثم إنهم حاولوا الهرب حتى نجو.


jb12788416511.jpg


فلما مضى الربع الثاني : وجدوا جملاً في أرض جرداء قاحلة ، وكان الجمل سميناً، لا يظهر عليه جدب أرضه،ثم مشوا قليلاً فوجدوا جملاً آخر هزيلاً في روضة خضراء ، يانعة ، فأنكروا حالة.


Dromedary-Camel.jpg

فلما بقي من المسافة القليل وجدوا طائراً يطير حول سدرتين ، كلما وقع على إحداهما: اخضرت ، ويبست الأخرى ، فإذا وقع على اليابسة اخضرت و يبست الأخرى.

St-Takla-org___BlueBird.jpg


فأدهشهم هذا الأمر ، فذهبوا وهم في حيرة من أمرهم ، حتى وصلوا القرية التي فيها القاضي ،فسألوا عن منزله

فلما طرقوا الباب فتحه لهم شيخ كبير ضعيف البصر ، فسألوه عن القاضي هل هو موجود ؟ فقال : نعم ، وهو أخي الأكبر، وهو في تلك الدار ، و أشار إلى دار مجاورة .
فذهبوا إليه و هم في دهشة ، كيف سيقضي بيننا وهو شيخ هرم


فإنه لا يستطيع القضاء بيننا ، إذا كان هذا أخوه ، فكيف هو .
فلما طرقوا الباب فإذا امرأة حيية ، فسألوها عن القاضي ، فقالت : نعم ، ادخلوا إلى المجلس حتى يأتيكم ، فدخلوا عنده، وعند انتهاء القهوة ، دخل عليهم فسلم ، فكان رجلاً نشيطاً قليل الشيب ، مكتمل القوة ، فلما أكرمهم .


قال كبيرهم:
"أيها الشيخ :جئناك لمسألة واحدة ، لكنها في طريقنا إليك، صارت خمس مسائل، فقد وجدنا أربع مسائل أدهشتنا و حيرتنا،".
فقال ::هاتوا المسائل الأربع التي اعترضتكم في طريقكم، ثم اعرضوا علي مسألتكم التي جئتم من أجلها،عسى الله أن يوفقني و إياكم لحلها".

قال كبيرهم:" أما المسألة الأولى :عندما سرنا إليك وجدنا ثعباناً صغيرا فلما هاجمهٌ أحدنا ، فتح فاه ، فكاد يسد الطريق علينا، لولا أننا تسللنا منه لواذاً لما استطعنا هرباً منه"
[قال القاضي :"هذا يا أبنائي الشر ، أوله صغير ، يستطيع كل شخص مجانبته ، فإذا دُخل فيه كبر و استفحل



ثم قال : "هاتوا يا أبنائي الثانية"

فقال المتكلم منهم : "المسألة الثانية : أنا لما سرنا وجدنا جملين الأول منهما:كان يرعى في روضة جرداء قاحلة و حالته سمينة ، والثاني :منهما: يرعى في أرض خضراء ممرعة ، وحالته هزيلة ، فعجبنا من حالتيهما، فأخبرنا عنهما".

قال القاضي : "أما الجمل الأول :وهو السمين القانع بما أعطاه الله فينتفنع بما في يديه ، فارتاح في دنياه.
و أما الثاني: فهو الرجل كثير المال عنده خيرات كثيرة من المال و الولد، لا يشكر ربه على ما أعطاه ، فلا ينتفع بشيء أبداً


ثم قال: "هاتوا الثالثة"


فقال المتكلم منهم: "ثم لما سرنا فوجدنا طائراً عنده سدرتان ، إذا وقع على أحدهما اخضرت ، و الأخرى يبست ، وهكذا دواليك".

[فقال القاضي : "نعم يا أبنائي ذاك الرجل المتزوج زوجتان، إذا ذهب أتى واحدة غضبت الأخرى ، فإذا جاءها رضيت و غضب الأخرى ، وهكذا شأنه كله".


ثم قال المتكلم منهما: "و المسألة الرابعة : حينما دخلنا القرية سألنا عن منزلكم ،فأرشدنا لمنزل أخيك الأكبر، فوجدنا شيخاً هرماً ، فلما سألناه عنكم، قال : إنه قريب ، ولكن داره هناك، فلما جئنا إليكم، ازداد عجبنا حيث رأيناك- ما شاء الله - بصحة و عافية متعك الله بهما،فما سر صحتك مع أنك أكبر منه ، وهو أضعف منك بكثير "
قال القاضي : "أما ما وجدتموه من حال أخي الكبر ، فإنه يرجع إلى أن عنده امرأة سليطة اللسان ، بذية المنطق فهي تسلخ منه كل يوم ، عسى الله أن يفرج عنه ما هو فيه

showImage.php

و أما إننا فإنني – والحمد لله على ذلك – أعيش عيشة هنية، أسأل الله أن يحفظها علي ،فزوجتي صالحة ، حيية أمينة ، فأنتم جئتم و كنت نائماً ، فلم توقظني ، حتى جهزت القهوة و كل ما تحتاجونه ، ثم أيقظتني ، فجئت إليكم ، و أنا نشيط مرتاح ، والحمد لله على ذلك، فذلك سر سعادتي".

قال المتكلم منهم: "و الخامسة وهي مسألتنا ، فنحن أبناء شيخ قبيلتنا" و سموا له قبيلتهم ، و قالوا : لما توفي والدنا ، قسم حظوظنا من أمواله بيننا ، ووضعها في صناديق لا تفتح إلا بعد موته ، فلما مات ، فتحناها ، فوجدنا في كل صندوق اسم واحد منا ، و في


الأول منها:السيف و ختم الرئاسة و الراية
ووجدنا في الثاني : الرمل و الحجارة
ووجدنا في الثالث: العظام
ووجدنا في الرابع : الذهب و الفضة
فاختلفنا عند ذلك ، وكان أبي أوصانا أن نرجع إليكم ،فها نحن قد جئنا إليكم، لتحكم بيننا بما أراك الله، و نسأل الله أن يوفقكم للعدل و الإنصاف، ونحن مستعدون بتنفيذ ما حكمت به بيننا، إن شاء الله تعالى "



فقال القاضي: "لقد كان أبوكم حكيماً يا أبنائي ، فلقد أعطى كل منكم ما يستحقهفمن كان نصيبه:السيف و الختم و الراية فهو شيخ القبيلة ، سلف لأبيه، و عليكم السمع و الطاعة له ، و أن ترجعوا إليه، في كل أمر من أموركم

و من كان نصيبه:الرمل و الحجارة فله العقار و البيوت و الأراضي
ومن كان نصيبه:العظام فله المواشي من خيل وإبل و بقر و غنم
و من كان نصيبه:الذهب و الفضة فهو أضعفكم ، فلا تنسوه عند انتهاء ما لديه من مال،،،، و أوصيكم يل أبنائي بالاتفاق و جمع الكلمة

و أسأل الله أن يحفظكم و يرعاكم ".
ثم انصرفوا من عنده راضين بما حكم به لهم ، وما فرض لهم أبوهم ، ويسألون لأبيهم المغفرة و الرحمة و الرضوان.





 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
الموضوع ( 2 )


لو سقطت منك فردة حذاءك
.. واحدة فقط
.. أو مثلا ضاعت فردة حـــذاء
.. واحدة فقط ؟؟
مــــاذا ستفعل بالأخـــــرى ؟
يُحكى أن غانـدي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار... وقد بدأ القطار بالســـــير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجـــوارالفردة الأولى على ســـكة القـــطار
!!!... فتعجب أصــدقاؤه
: وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
: فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطع
الإنتفـــاع بهما !... فلو وجـــد فردة واحدة فلن تفـــيده
! ولن أستفيد أنــا منها أيضا. نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له الســعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــــــزن على مــافــاتــنــا
! فهل يعيد الحزن ما فــات؟


الحكــــــــــــــمة

.. كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء

.. وننظر إلى القسم الممتلئ من الكأس ... وليس الفارغ منه



إنها تعدت مرحلة الحكمة إلى مرحلة القلب الكبير ..
ماذا لو مارسنا نحن البشر هذا السلوك في حياتنا اليومية ؟
نُحب من لا نعلمهم !!



هل تتوقعون أننا سننجح ؟











تصرف غاندي تصرف واعي من رجل متزن..

ليتنا فعلاً نتعلم ..
















هذا الموضوع فاخر جداً ..
انه المدرسة المجانية التي تمنحنا شهادات التفوق الحقيقي ..






 

عزيزي السنافي

عضو فعال / العضو المثالي لشهر أغسطس
الحياة أكبر مدرسة وتعُلمنا الكثير والفطن الذي يستفيد من دروسها ..
نعم أختي الأنسانه الراقية - ربما - سننجح إذا طبقنا كل ما تعلمنا من دروس وكل ضربة رأس توجع نعتبرها حياة جديدة ودرس جديد ..
وكم هو جميل حقاً حينما تنتثر حروفك على صفحتي .. فمرورك رائع كروعة النجوم في عتمة الليل ..!
لكٍ كل الشكر والامتنان لوجودك ويكفيني فخراً بأن بصمتك الرائعة تزين صفحتي وشكراً مرة ثانية من الأعماق لوجودك هنا :وردة:.
 

عزيزي السنافي

عضو فعال / العضو المثالي لشهر أغسطس
كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره،
يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛
ولكنه أقدم على فكرة غريبة وجديدة لهذا الاختبار.

فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها،
ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛
فقد قال لطلبته :


إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان،
يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة.
النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم
أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.


النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون
أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة
خاصة ، أو مذاكرة مكثّفة


النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم
محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة،
أو حتى العادية نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.



وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه،
والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة
راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة ،
وتباينت الاختيارات.



- عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة.
- وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.
- وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف.



وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب أسألك :
تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل ؟




وبدأوا حل الاختبار ؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم،
فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة،
شعروا بأن الكثير من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها !



أما الطلاب العاديين ؛
فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها،
وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة الأصعب؛
فربما نجحوا في حلها هي الأخرى



أما الصدمة الحقيقية ؛
فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛
فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة.



وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم،
وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار،
جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم
بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن .


دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛
فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث
أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق الفصل كله ؟ !


واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب
على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني
أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها



ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين،
ولم يطُل عجبهم؛
فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت
إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقع.


أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار
- فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة،
ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.
- أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا
الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من
غيرها درجة الامتياز،
وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة،



أما من حصل على الأسئلة التي فكروا في كونها سهلة
وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف



وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً،
وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة،
راحوا يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.


وأكّد هذا المدرس هذا المقصد،
عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛
ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛



فمن كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛
فاستحق العلامات النهائية.



ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛
فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.


أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت
نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة،
ثم تجاهل مذاكرة الدروس؛
فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛
فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.



وهكذا هي اختبارات الحياة
فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً،
من هذا الاختبار العجيب،


عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر ما تستعد لها،
وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح

وأن الآخرين - سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل
أو حتى أصدقاء ومعارف
لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق .


فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة ؛
فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون
خوف أو اهتزاز للثقة.

فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة،
أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟

 

عزيزي السنافي

عضو فعال / العضو المثالي لشهر أغسطس
الموضوع ( 5 )

خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم.

وقالت: لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.

سألوها : هل رب البيت موجود؟

فأجابت : لا ، إنه بالخارج.

فردوا: إذن لا يمكننا الدخول

في المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث.

قال لها : إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا !


فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعي.

سألتهم :لماذا ؟

فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه ، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) ،


وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم

دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.

فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.


فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!


فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! أخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!


خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.


نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة


سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟


فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا ، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.


أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح

والله يديم المحبة عند الجميع ..........:وردة:
 

عزيزي السنافي

عضو فعال / العضو المثالي لشهر أغسطس
الموضوع رقم ( 6 )

لنوحي لأنفسنا بأن الحياة جميلة ..





استنكر أحد الأطباء على الملك إطلاق لقب ((الطبيب الأول )) على سقراط , وادعى أنه أفهم منه





قال الملك لسقراط : إن هذا الطبيب يدعي إنه أعلم منك , وبالتالي أنه يستحق اللقب



قال سقراط : إذا أثبت ذلك فإن اللقب سيكون من نصيبه



قال الملك لسقراط : كيف تشخص الأعلمية ؟


قال سقراط : أيها الملك سل الطبيب عن ذلك فإنه أدرى بالدليل





قال الطبيب : أنا أسقيه السم الرعاف وهو يسقيني , فأينا تمكن من دفع السم عن


نفسه فهو الأعلم , أما الذي أصابه المرض وأدركه الموت فهو الخاسر





قبل سقراط هذا النوع من التحكيم , وحدد يوم النزال بعد أربعين يوما



إنهمك الطبيب في تحضير الدواء السام

في حين أستدعى سقراط ثلاثة أشخاص وأمرهم أن يسكبوا الماء في مدق وأن يدقوه بقوة واستمرار






وكان الطبيب يسمع صوت الدق بحكم جواره لبيت سقراط

وفي يوم الأربعين حضر الإثنان بلاط الملك






سأل سقراط الطبيب أينا يشرب السم أولا؟


قال الطبيب: أنت ياسقراط ,فأعطاه الطبيب مقدارا من السم





وبعد أن ابتلع السموم تناول ما يزيلها


فأخذت الحمى مأخذا من سقراط وعرق كثيرا واصفر لونه ولكن بعد ساعة برء مما أصابه



توجه سقراط إلى الطبيب قائلا: أما أنا فلا أسقيك السم , لأن شفائي دليل على أعلميتي



أصر الطبيب على أن يشرب السم , وفي وسط إلحاح الحضور بما فيهم الملك على


سقراط , أخرج قنينته وسكب نصف مافيها في إناء , وأعطى سقراط القنينة للطبيب





تناول الطبيب مافي القنينة وبعد لحظات هوى صريعا إلى الأرض



توجه سقراط إلى الحضور وقال : كنت أخاف ذلك عندما امتنعت من إعطائه


ثم توجه إلى الملك وقال : إن الذي شربه الطبيب لم يكن سما زعافا , وإنما كان ماء
عذبا , والدليل على ذلك إنني سأشرب وأنتم ستشربون






وعندما سئل عن سبب موت الطبيب , أجاب سقراط : إنه هوى صريعا لإيحائه النفسي , حيث كان يعتقد إنما تناوله سما رعافا خصوصا بعد أن سمع طيلة أربعين يوما أصوات الدق




هكذا يفعل الإيحاء النفسي.. فلنوحي لأنفسنا بأن الحياة جميلة وغدا أجمل والسعادة


قريبة وسيكون النجاح حليفنا والسلم سهل الإرتقاء بالعزيمة والإصرار والإيحاء
الإيجابي لا السلبي




لهذا السبب كان سقراط فيلسوفاً رائعا يقدره الناس ويضعونه في مكانة عالية
 

شجون الكويت

عضو مخضرم
الموضوع ( 1 )



عندما عاد الأب من السفر وجد إبنه الأصغر باستقباله في المطار

فسألة الأب على الفور: كيف جرت الأمور في غيابي ؟


هل حدث مكروه لكم ؟



أجابه الابن: لا يا أبي كل شيئ على مايرام ولكن... حدث شيئ بسيط
وهو أن عصا المكنسة قد انكسرت



أجابه الأب مبتسماً: بسيطة جداً، ولكن كيف انكسرت ؟



أجاب الابن: أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على شيئ فإنها تكسره .
أجاب الأب متعجباً: البقره .. قل تقصد بقرتنا العزيزه ؟
أجابه الابن: نعم، نعم، عندما كانت تهرب مذعورة
دهست فوق عصا المكنسه وارتمت البقره على الأرض وانكسرت عصا المكنسة .



أجاب الأب: والبقرة، هل حدث لها مكروه ؟



أجاب الابن: ماتت

صرخ الأب: ماتت ..!
ومما كانت تهرب مذعورة ؟
أجابه الابن: كانت تهرب من الحريق .
قال الأب: حريق وأي حريق هذا ؟



قال الابن: لقد احترق منزلنا
قال الأب: ماذا ... منزلنا احترق ، وكيف احترق المنزل ؟



قال الابن: أخي الكبير - رحمه الله



قاطعه الأب: هل مات أخوك ؟؟


قال الابن: نعم، أخي كان يدخّن فسقطت السجارة على السجادة فاحترق المنزل ومات أخي بداخله .



قال الأب وقد انهارت أعصابه: ومتى كان أخوك مدخناً ؟
قال الابن : لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه .



قال الأب: وأي حزن هذا؟



قال الابن: لقد حزن على والدتي ...!



قال الأب: وماذا حدث لأمك ؟



قال الابن: ماتت


القصة تموت من الضحك :D
 

عــذوب

عضو بلاتيني
الموضوع رقم ( 6 )


لنوحي لأنفسنا بأن الحياة جميلة ..




استنكر أحد الأطباء على الملك إطلاق لقب ((الطبيب الأول )) على سقراط , وادعى أنه أفهم منه





قال الملك لسقراط : إن هذا الطبيب يدعي إنه أعلم منك , وبالتالي أنه يستحق اللقب



قال سقراط : إذا أثبت ذلك فإن اللقب سيكون من نصيبه



قال الملك لسقراط : كيف تشخص الأعلمية ؟


قال سقراط : أيها الملك سل الطبيب عن ذلك فإنه أدرى بالدليل





قال الطبيب : أنا أسقيه السم الرعاف وهو يسقيني , فأينا تمكن من دفع السم عن


نفسه فهو الأعلم , أما الذي أصابه المرض وأدركه الموت فهو الخاسر





قبل سقراط هذا النوع من التحكيم , وحدد يوم النزال بعد أربعين يوما



إنهمك الطبيب في تحضير الدواء السام

في حين أستدعى سقراط ثلاثة أشخاص وأمرهم أن يسكبوا الماء في مدق وأن يدقوه بقوة واستمرار





وكان الطبيب يسمع صوت الدق بحكم جواره لبيت سقراط

وفي يوم الأربعين حضر الإثنان بلاط الملك





سأل سقراط الطبيب أينا يشرب السم أولا؟


قال الطبيب: أنت ياسقراط ,فأعطاه الطبيب مقدارا من السم





وبعد أن ابتلع السموم تناول ما يزيلها


فأخذت الحمى مأخذا من سقراط وعرق كثيرا واصفر لونه ولكن بعد ساعة برء مما أصابه



توجه سقراط إلى الطبيب قائلا: أما أنا فلا أسقيك السم , لأن شفائي دليل على أعلميتي



أصر الطبيب على أن يشرب السم , وفي وسط إلحاح الحضور بما فيهم الملك على


سقراط , أخرج قنينته وسكب نصف مافيها في إناء , وأعطى سقراط القنينة للطبيب





تناول الطبيب مافي القنينة وبعد لحظات هوى صريعا إلى الأرض



توجه سقراط إلى الحضور وقال : كنت أخاف ذلك عندما امتنعت من إعطائه


ثم توجه إلى الملك وقال : إن الذي شربه الطبيب لم يكن سما زعافا , وإنما كان ماء

عذبا , والدليل على ذلك إنني سأشرب وأنتم ستشربون







وعندما سئل عن سبب موت الطبيب , أجاب سقراط : إنه هوى صريعا لإيحائه النفسي , حيث كان يعتقد إنما تناوله سما رعافا خصوصا بعد أن سمع طيلة أربعين يوما أصوات الدق




هكذا يفعل الإيحاء النفسي.. فلنوحي لأنفسنا بأن الحياة جميلة وغدا أجمل والسعادة



قريبة وسيكون النجاح حليفنا والسلم سهل الإرتقاء بالعزيمة والإصرار والإيحاء

الإيجابي لا السلبي





لهذا السبب كان سقراط فيلسوفاً رائعا يقدره الناس ويضعونه في مكانة عالية



للامانه من اجمل ما قرأت في الشـبكه

فعلا الايحاء سواء اكان سلبي ام ايجابي مؤثر بلاشك والكثير يجهل ه العلم
الواسع للاسف
يعطيك العافيه اخي السنافي
:وردة:​
 

عزيزي السنافي

عضو فعال / العضو المثالي لشهر أغسطس


للامانه من اجمل ما قرأت في الشـبكه

فعلا الايحاء سواء اكان سلبي ام ايجابي مؤثر بلاشك والكثير يجهل ه العلم
الواسع للاسف
يعطيك العافيه اخي السنافي
:وردة:​


هذا من ذوقكم اختى المحترمه - عذوب
والله يبعد عنكم كل مكروه
اشكركم جدا لتواجدكم هنا .. واتمنى من الله لا يحرمنا من مروركم
:وردة:
 

عزيزي السنافي

عضو فعال / العضو المثالي لشهر أغسطس
فكر دائما بأنك مميز


إن احترام الذات يتعلقب الطريقة التي نحكم بها على أنفسنا وهناك ميل لدى الناس بالنظر إلى المعادلة من الخلف فنحن نعتقد أن مظهرنا هو الذي يعزز المستوى من احترام الذات بينما في حقيقة الأمر أن احترامنا لذاتنا يكمن في قدرتنا على رؤية أنفسنا من منظار قيمتها .
وإليك هذه الطرق لزيادة شعورك بتقدير ذاتك …..
860.gif
آمن بجمالك الداخلي :
لا تعطي نفسك الشعور بأنك لست جميل أو جميله بل على العكس انظر لنفسك على انك مميز. لا تؤنب نفسك كلما رأيت عارض أو عارضة أزياء أو نظرت إلى نجوم التمثيل .
لا تركض وراء مجلات الموضة أوترتدي الملابس لمجرد أنها موضة رائجة، حاول خلق معوضتك الخاصة بك و تميز عن غيرك.

860.gif

قوة التفكير الإيجابي :
تعلم أن قوة شخصيتك تنبع منقوة تفكيرك، لا تنظر بنظرة دونية إلى نفسك وفكر دائما انك شخص رائع فهذا التفكيرالإيجابي يجعل كل المحيطين بك يفكرون عنك بنفس الطريقة .

860.gif
أبرز طبائعك الإيجابية :
حاول تحديد كل الإيجابيات التي تتمتع بها وقوم على تنميتها بشكل أفضل لان الجميع يستطيع معرفة طبائعك بمجردالتعامل معك لذلك كون إيجابية قدر استطاعتك وحاول العمل على نقاطك الإيجابية
بشكل أفضل .

860.gif

تخلص من سلبياتك :
إذا كنت تميل إلى النكد أوالأنانية أو أي من الصفات السلبية الأخرى، حاول التخلص من هذه العادات مهما كلفك الأمر لان ذلك بالتأكيد هو ما يضفي على حياتك الشعور بالفراغ و عدم حب الحياةالاجتماعية .

860.gif

 
أعلى